قال الشيخ #ابن_عثيمين (ت. ١٤٢١ هـ) :
شيخ الإسلام ابن تيمية أنكر تقسيم الدين إلى أصول وفروع، ويدل على بطلان هذا التقسيم: أن الصلاة عند الذين يقسمون من الفروع، مع أنها من أجل الأصول.
والصواب: أن مدار الإنكار على ما للاجتهاد فيه مجال وما لا مجال فيه؛ فالأمور الغيبية ينكر على المخالف فيها ولا يعذر، سواء كانت تتعلق بصفات الله أو اليوم الآخر أو غير ذلك؛ لأنه لا مجال للاجتهاد فيها.
مجموع فتاوى ورسائل #العثيمين (٩/٣٠٤).
#مستفاد
شيخ الإسلام ابن تيمية أنكر تقسيم الدين إلى أصول وفروع، ويدل على بطلان هذا التقسيم: أن الصلاة عند الذين يقسمون من الفروع، مع أنها من أجل الأصول.
والصواب: أن مدار الإنكار على ما للاجتهاد فيه مجال وما لا مجال فيه؛ فالأمور الغيبية ينكر على المخالف فيها ولا يعذر، سواء كانت تتعلق بصفات الله أو اليوم الآخر أو غير ذلك؛ لأنه لا مجال للاجتهاد فيها.
مجموع فتاوى ورسائل #العثيمين (٩/٣٠٤).
#مستفاد
قال الشيخ محمد بن صالح #العثيمين (ت. ١٤٢١ هـ) :
يجب على المؤمن إذا خالفه أخوه بمقتضى دليل عنده -أي عند هذا المخالف- أن يزداد له حباً؛ لأنه يعرف أنه ما خالفه بمقتضى الدليل إلا تمسكاً بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأنه لم يتزحزح عن ذلك لمداهنة أحد أو مراعاة خواطر.
ففي الحقيقة إذا كان صاحبه الذي خالفه في مسألة من مسائل العلم خالفك بأن ذلك مقتضى الدليل عنده فإنه يجب عليك أن تزداد له محبة لا أن تزداد بغضاً له أو نفوراً؛ لأنه كما أنه هو ليس معصوماً فأنت أيضاً لست معصوماً، وكونك تفرض على غيرك أن يقول برأيك هذا في الحقيقة مخالف لتحقيق شهادة أن محمداً رسول الله؛ لأنك كأنك جعلت نفسك رسولاً معصوماً واجب الاتباع، وهذا أمر خطير جداً.
المصدر
#مستفاد
يجب على المؤمن إذا خالفه أخوه بمقتضى دليل عنده -أي عند هذا المخالف- أن يزداد له حباً؛ لأنه يعرف أنه ما خالفه بمقتضى الدليل إلا تمسكاً بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، وأنه لم يتزحزح عن ذلك لمداهنة أحد أو مراعاة خواطر.
ففي الحقيقة إذا كان صاحبه الذي خالفه في مسألة من مسائل العلم خالفك بأن ذلك مقتضى الدليل عنده فإنه يجب عليك أن تزداد له محبة لا أن تزداد بغضاً له أو نفوراً؛ لأنه كما أنه هو ليس معصوماً فأنت أيضاً لست معصوماً، وكونك تفرض على غيرك أن يقول برأيك هذا في الحقيقة مخالف لتحقيق شهادة أن محمداً رسول الله؛ لأنك كأنك جعلت نفسك رسولاً معصوماً واجب الاتباع، وهذا أمر خطير جداً.
المصدر
#مستفاد