حكم طاعة الوالدين في الاختلاط ومصافحة الأجانب
📮 #السؤال :
أنا فتاة في التاسعة عشرة من عمري ، وملتزمة بالحجاب الشرعي ولله الحمد ، ولكني أجد بعض المضايقات من قبل والديّ ، مثل إصرارهما على ظهوري على الرجال الأقارب من غير المحارم ومصافحتهم ، مثل ابن العم وابن الخال وزوج الخالة وابن عم الأم ، فما حكم ذلك؟ وهل يعتبر رفضي لذلك عقوقًا للوالدين؟ جزاكم الله خيرًا.
📋 #الجواب :
أنت #مشكورة على #عنايتك بالدين وعلى #حجابك الشرعي ، وعلى سؤالك عما يهمك في دينك أنت مشكورة على هذا ، وهذا هو #الواجب ، الواجب على كل مسلم ومسلمة التفقه في الدين ، والسؤال عما أشكل عليه ، سؤال أهل العلم ، يقول الله سبحانه : {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ} [النحل :43] ، ويروى عنه عليه الصلاة والسلام : أن جماعة أفتوا بغير علم فقال : ألا سألوا إذا لم يعلموا؟ إنما شفاء العي السؤال.
ويقول ﷺ : (من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهل الله له به طريقًا إلى الجنة) ، وإرسال الأسئلة إلى هذا البرنامج من سلوك الطريق ، والذهاب إلى حلقات العلم من سلوك الطريق ، والتعلم في المدارس من سلوك الطريق ، ويقول النبي ﷺ في الحديث الصحيح أيضًا : (من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين) ، فهذا يدل على أن التفقه في الدين من علامات الخير ، وأن الإعراض من علامات الشر.
👈 وليس لك أيها الأخت في الله ، ليس لك طاعة والديك في الكشف على الأقارب غير المحارم كابن العم وابن الخال ونحو ذلك ، وليس لك المصافحة لهم أيضًا.
👈 وليست معصية والديك في هذا من العقوق ، النبي عليه السلام يقول : (إنما الطاعة في المعروف) ، وهذا ما هو من المعروف.
ويقول ﷺ : (لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق) ، كونك تصافحين ابن عمك ، أو ابن خالك أو غيرهما من غير المحارم الذكور هذا لا يجوز ، المصافحة #خطيرة ، يقول النبي ﷺ : (إني لا أصافح النساء) ، وتقول عائشة رضي الله عنها : "والله ما مست يد رسول الله يد امرأة قط ، ما كان يبايعهن إلا بالكلام" والمصافحة خطيرة.
فالواجب عليك #الحذر والاعتذار إلى والديك بالكلام الطيب ، اعتذري لهما بالكلام الطيب ، وقولي : إني سألت بعض أهل العلم فأخبروني أنه لا يجوز ، وأرشديهم إلى هذا البرنامج يسمعونه ، هذا برنامج مفيد ، نوصي كل إنسان أن يسمع هذا البرنامج في كل مكان فأنا أوصي ، نوصي من يستمع من يريد الخير ومن يطلب العلم نوصيه أن يستمع لهذا البرنامج فإنه يقوم عليه جماعة من أهل العلم ، فنوصي كل من يريد الفائدة والعلم أن يستمع لهذا البرنامج. نعم.
📗 الموقع الرسمي للشيخ ابن باز 📗
📮 #السؤال :
أنا فتاة في التاسعة عشرة من عمري ، وملتزمة بالحجاب الشرعي ولله الحمد ، ولكني أجد بعض المضايقات من قبل والديّ ، مثل إصرارهما على ظهوري على الرجال الأقارب من غير المحارم ومصافحتهم ، مثل ابن العم وابن الخال وزوج الخالة وابن عم الأم ، فما حكم ذلك؟ وهل يعتبر رفضي لذلك عقوقًا للوالدين؟ جزاكم الله خيرًا.
📋 #الجواب :
أنت #مشكورة على #عنايتك بالدين وعلى #حجابك الشرعي ، وعلى سؤالك عما يهمك في دينك أنت مشكورة على هذا ، وهذا هو #الواجب ، الواجب على كل مسلم ومسلمة التفقه في الدين ، والسؤال عما أشكل عليه ، سؤال أهل العلم ، يقول الله سبحانه : {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ} [النحل :43] ، ويروى عنه عليه الصلاة والسلام : أن جماعة أفتوا بغير علم فقال : ألا سألوا إذا لم يعلموا؟ إنما شفاء العي السؤال.
ويقول ﷺ : (من سلك طريقًا يلتمس فيه علمًا سهل الله له به طريقًا إلى الجنة) ، وإرسال الأسئلة إلى هذا البرنامج من سلوك الطريق ، والذهاب إلى حلقات العلم من سلوك الطريق ، والتعلم في المدارس من سلوك الطريق ، ويقول النبي ﷺ في الحديث الصحيح أيضًا : (من يرد الله به خيرًا يفقهه في الدين) ، فهذا يدل على أن التفقه في الدين من علامات الخير ، وأن الإعراض من علامات الشر.
👈 وليس لك أيها الأخت في الله ، ليس لك طاعة والديك في الكشف على الأقارب غير المحارم كابن العم وابن الخال ونحو ذلك ، وليس لك المصافحة لهم أيضًا.
👈 وليست معصية والديك في هذا من العقوق ، النبي عليه السلام يقول : (إنما الطاعة في المعروف) ، وهذا ما هو من المعروف.
ويقول ﷺ : (لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق) ، كونك تصافحين ابن عمك ، أو ابن خالك أو غيرهما من غير المحارم الذكور هذا لا يجوز ، المصافحة #خطيرة ، يقول النبي ﷺ : (إني لا أصافح النساء) ، وتقول عائشة رضي الله عنها : "والله ما مست يد رسول الله يد امرأة قط ، ما كان يبايعهن إلا بالكلام" والمصافحة خطيرة.
فالواجب عليك #الحذر والاعتذار إلى والديك بالكلام الطيب ، اعتذري لهما بالكلام الطيب ، وقولي : إني سألت بعض أهل العلم فأخبروني أنه لا يجوز ، وأرشديهم إلى هذا البرنامج يسمعونه ، هذا برنامج مفيد ، نوصي كل إنسان أن يسمع هذا البرنامج في كل مكان فأنا أوصي ، نوصي من يستمع من يريد الخير ومن يطلب العلم نوصيه أن يستمع لهذا البرنامج فإنه يقوم عليه جماعة من أهل العلم ، فنوصي كل من يريد الفائدة والعلم أن يستمع لهذا البرنامج. نعم.
📗 الموقع الرسمي للشيخ ابن باز 📗