الطريق إلى التوبة
6.12K subscribers
10.2K photos
387 videos
243 files
5.34K links
قد تركتُ الكُلَّ ربّي ماعداك
ليس لي في غربةِ العمر سِواك...
حيثُ ما أنتَ فـ أفكاري هُناك..
قلبي الخفاقُ أضحۍ مضجعك..
في حنايا صدري أُخفي موضعك..

اي استفسار او ملاحظة ارسلها حصرا على هذا البوت

@altaubaa_bot

فهرس القناة
https://t.me/fhras_altauba
Download Telegram
الطريق إلى التوبة
Photo
#ماهي_الدروس_المستفادة_من_ثورة_الإمام_الحسين_عليه_السلام

إن الإمام الحسين عليه السلام جامعة كبرى ومدرسة للأجيال كلها،تتلقى منه الفكر الصحيح والثقافة الإسلامي، ومن الدروس التي علمنها اياها الحسين (ع)

من ثورة كربلاء ما يلي:

#الدرس_الأول:
عدم الرضوخ إلى الذلة والمهانة، ذلك أن الله كتب العزة للمؤمن،وفوض إليه أموره كلها إلا أن يذل نفسه، وقد عبر الإمام الحسين (عليه السلام) عن هذا المبدأ بقوله: (هيهات منا الذلة)


#الدرس_الثاني:
الحرية، قال عنها الإمام الحسين (عليهالسلام): (يا شيعة آل أبي سفيان إن لم يكن لكم دين.. فكونوا أحراراً في دنياكم)

#الدرس_الثالث:
تصوير أدق عن الموت. هناك القليل من الناس من لا يخاف الموت، وإلا فالغالبية تحمل قلقاً شديداً يساورها تجاه هذا المجهول المسمى بالموت.
بينما يأتي الإمام الحسين عليه السلام ليشبه (الموت) بـ(القلادة على جيد الفتاة) وليقول: (فإني لا أرى الموت إلا سعادة)

#الدرس_الرابع:
مناصرة الحق في جميع الأحوال. وفي ذلك يقول: (ألا ترون إلى الحق لا يعمل به والباطل لا يُتناهى عنه؟! ليرغب المؤمن في لقاء الله حقاً.. حقاً..) وهذا ولده وتلميذ مدرسته الغراء يسأل أباه (أولسنا على الحق؟) وحيث يسمع تأكيد الإمام (عليه السلام) على تلك الحقيقة يقول: (إذن لا نبالي أوَقَعنا على الموت أو وقع الموت علينا)

#الدرس_الخامس:
باب التوبة مفتوح حتى آخر لحظة، وقد تجلى ذلك في تعامله مع الحر بن يزيدالرياحي.

#الدرس_السادس:
الوفاء. هذا الدرس نتعلمه من كل أصحاب الحسين (عليه السلام)،ولكن المثال البارز فيه هو جون مولى أبي ذر الغفاري*
حيث قال لإمامه:(أنافي الرخاء الحس قصاعكم، وفي الشدة أخذلكم؟! والله لا يكون ذلك أبداً)*

#الدرس_السابع:
الإيثار. وقد ضرب أبو الفضل العباس (عليه السلام) أروع الأمثال في ذلك.

#الدرس_الثامن:
أهمية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. وقد أعلن الإمام (عليه السلام) عن ذلك في خطابه المشهور(ألا وإني لم اخرج أشراً ولا بطراً، ولكن خرجت لطلب الصلاح في أمة جدي محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) آمر بالمعروف وأنهى عن المنكر)

#الدرس_التاسع:
الغاية لا تبرر الوسيلة. وهذا ما أكده الإمام الحسين عليه السلاملعمر بن سعد الذي وعد بإمارة الري فقال له: (من رام أمراً بمعصية الله كان أفوت لما يرجو وأسرع لما يحذر)

#الدرس_العاشر:
أهمية إشراك العنصرالنسوي في النهضة، وقد تمثل بأجلى صوره في الدور الذي قامت به عقيلة بني هاشم وسائرالهاشميات في فضح خطط يزيد، وتفنيد مزاعمه، وتوعية أبناء الأمة وإيقاظها من سباتهاالعميق.ودحضاً للباطل



السَّلام عَلَيْكَ يَاأبَا عَبْدِ الله


🍃قناة الطريق إلى التوبة 🍃

http://tlgrm.me/altauba
▪️#مدرسة_الحسين_عليه_السلام ▪️

📜 #الدرس_الثالث: ما هي علامات العلم والجهل؟

🍂 قال الإمام الحسين (عليه السلام) :

«من دلائل علامات القبول، الجلوس إلى أهل العقول، ومن علامات أسباب الجهل، المماراة لغير أهل الفكر؛ ومن دلائل العالم، انتقاده لحديثه وعلمه بحقائق فنون النظر» .

📚 موسوعة كلمات الإمام الحسين (عليه السلام)

🍁 #شرح_الرواية :

يبيّن الإمام (عليه السلام) بقوله هذا أن العالم هو من يجلس في حلقات أهل الفكر ويتقبل الانتقاد ويتتبّع الحقائق لينبع من مناهل المعرفة الرّوية؛ أما الجاهل فيماري أهل العلم ليكون ذلك سببًا في طغيانه وكفره؛ وهو إذ يُجادل فليس ليفهم، وإنما ليُثبت خلاف الحق، والأولى تركه.

#وفاء_للحسين 🏴
▪️#مدرسة_الحسين_عليه_السلام ▪️

📜 #الدرس_الثالث_عشر : لن تحصُل على شيء بمعصية الله

🍂 كتب رجل إلى الإمام الحسين (عليه السلام) :

«عظني بحرفين، فكتب إليه: من حاول أمرًا بمعصية الله؛ كان أفوت لما يرجو» .

📚 موسوعة كلمات الإمام الحسين (عليه السلام)

🍁 #شرح_الرواية :

ينبهنا الإمام (عليه السلام) هنا أنّ على الإنسان إذا حاول في أي أمر ليصل إليه، أو أراد صنع أي مشروع، أو أراد الانتماء لأي نهج، أو أراد إنشاء أي علاقة، فعليه أن لا يحاول أن يحصل على ما يرجوه عن طريق معصية الله؛ لأن المعصية سوف تذهب بكل آماله عاجلًا أو آجلًا.

#وفاء_للحسين 🏴
▪️#مدرسة_الحسين_عليه_السلام ▪️

📜 #الدرس_الثالث_والعشرون : التنفيس عن كُربة المؤمن

🍂 قال الإمام الحسين (عليه السلام) :

«ومن نفّس كربة مؤمن، فرّج الله عنه كُرب الدنيا والآخرة» .

📚 ميزان الحكمة ج2 ص1292

🍁 #شرح_الرواية :

إنّ الكرب والهموم تحيط بكل الناس، وأهونها كرب الدنيا كما أنّ أشدها كرب الآخرة؛ لذلك يحثنا الإمام (عليه السلام) على تنفيس الكرب عن الآخرين، وبالأخص عن المؤمنين فهو حق من حقوق الأخوة الإسلامية، فإذا فعل أحدنا ذلك وأعان أخاه المؤمن سيخلّصه الله من كرب الدنيا والآخرة؛ كما أنّ على الإنسان المؤمن أن يسعى لإزالة كل المنغّصات عن آخرته بفعل كل خير في دنياه ولو كان أمرًا يسيرًا.

🔺 كما ورد عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) أنه قال:

«إن الله في عون المؤمن ما دام المؤمن في عون أخيه المؤمن؛ ومن نفّس عن أخيه المؤمن كربة من كرب الدنيا، نفس الله عنه سبعين كربة من كرب الآخرة» (1).

📚 1. بحار الأنوار ج71 ص312
#وفاء_للحسين 🏴
▪️#مدرسة_الحسين_عليه_السلام ▪️

📜 #الدرس_الثالث_والثلاثون : أوصاف المؤمن

🍂 قال الإمام الحسين (عليه السلام) :

«إنّ المؤمن اتخذ الله عصمته، وقوله مرآته، فمرة ينظر في نعت المؤمنين، وتارة ينظر في وصف المتجبرين، فهو منه في لطائف، ومن نفسه في تعارف، ومن فطنته في يقين، ومن قدسه على تمكين» .

📚 تحف العقول 248

🍁 #شرح_الرواية :

يرشدنا الإمام (عليه السلام) إلى أوصاف المؤمن، حيث أنّ من أهمها التمسك بعهد الله وميثاقه واتباع أوليائه والنظر في كتابه؛ كما لو كان مرآةً تُريه الأشياء على حقيقتها .

لذلك يتوجّب عليه أن ينظر فيه مرة إلى صفات المؤمنين، فينظر إلى نفسه؛ هل هو متّصف بصفاتهم التي جاءت في القرآن أم لا؟ ثم بعد ذلك عليه أن ينظر إلى الناس من حوله؛ ليتعرف من هو المؤمن ومن هو ليس بمؤمن؟ أما نظرته الثانية فيجب أن تكون في وصف الجبابرة الذين يعلون في الأرض وينشرون الفساد .

من خلال القرآن يتعرف المؤمن على الكثير من الإشارات الدقيقة والخفايا كما يعرف نفسه أكثر، فهو أهلٌ للذكاء الذي يقوده إلى اليقين بالله، ومن طهارة نفسه تكون له القدرة على الوصول لتلك الحقائق .

#وفاء_للحسين 🏴
▪️#مدرسة_الحسين_عليه_السلام ▪️
📜 #الدرس_الثالث_والأربعون : حفظ كرامة السائل

🍂 جاء رجل من الأنصار إلى الإمام الحسين (عليه السلام) يُريد أن يسأله حاجة، فقال (عليه السلام) :

«يا أخا الأنصار، صُن وجهك عن بذلة المسألة، وارفع حاجتك في رقعة، فإنّي آتٍ فيها ما سارّك إن شاء الله، فكتب: يا أبا عبد الله، إنّ لفلان عليّ خمسمائة دينار، وقد ألحّ بي، فكلّمه ينظرني إلى ميسرة. فلمّا قرأ الحسين عليه السلام الرقعة دخل إلى منزله، فأخرج صرّة فيها ألف دينار، وقال عليه السلام له: أمّا خمسمائة، فاقض بها دينك، وأمّا خمسمائة فاستعن بها على دهرك، ولا ترفع حاجتك إلا إلى أحد ثلاثة: إلى ذي دين، أو مروءة، أو حسب، فأمّا ذُو الدين فيصون دينه، وأمّا ذو المروءة فإنّه يستحيي لمروّته، وأمّا ذُو الحسب، فيعلم أنّك لم تُكرم وجهك أن تبذله له في حاجتك، فهو يصون وجهك أن يردّك بغير قضاء حاجتك»
.
📚 بحار الأنوار ج75 ص118

🍁 #شرح_الرواية :

إنّ الإمام (عليه السلام) يعلمنا هنا درسًا مهمًا، حيث أنه لم يُتبع صدقته بالمنّ وصان وجه السائل عن ذل المسألة،

🔺 وقد قال الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُبْطِلُوا صَدَقَاتِكُمْ بِالْمنِّ وَالْأَذَى كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ وَلَا يُؤْمِنُ بِالله وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ صَفْوَانٍ عَلَيْهِ تُرَابٌ فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا لَا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِمَّا كَسَبُوا وَاللهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ﴾ (1)

كما وضع الإمام (عليه السلام) قاعدة من أجل أن نحفظ كرامتنا عندما نسأل أحدًا في حاجة، وذلك من خلال إرشادنا إلى ثلاثة أصناف من الناس، وهم ذا دين حتى يكتم أمر السائل ولا يذيع خبر مسألته بين الناس، وذا مروءة حتى لا يهدر كرامة السائل فيحسن إليه، وأخيرًا أن يسأل ذا حسب، لأنه سيستجيب لمن يسأله في قضاء الحاجة من دون منّ أو أذى .

📚 1. سورة البقرة، الآية 264
#وفاء_للحسين 🏴