#ثقافة_الانتظار
#هدية_الإمام_عليه_السلام #لمحبيه:
أما السؤال #الأوّل وهو: ما هي هدية الإمام لنا؟
ففي معرض #الجواب عنه نقول: يكفي أن تكون #صلتنا له #وهديتنا لمحضره محط قبول نظره المبارك #وتفضله علينا برضاه بصلتنا، وكما قال #الشاعر:
أهدي #لمجلسه الكريم وإنما* أهدي له ما حزت من #نعمائه
كالبحر #يمطره السحاب وماله* منّ عليه لأنّه من #مائه
وكما قال آخر:
فإن #يقبلوا مني هدية قاصر* عددت لكم ذاك القبول من #الفضل
وكان قبول عندكم #فضل رحمة* يعز بها قلب #الوليّ من الذل
ويوجب #شكراً عنده، لمقامكم *** وفرض #حقوق لا يقوم لها مثلي
#ولذلك ينبغي التنبه إلى هذه النقطة وتركيزها في القلب، #وهو أننا نحن الذين #بحاجة إلى أن يتقبل منا الإمام عليه السلام ما #نصله به،
#أما هو عليه السلام فغناه من الغني المطلق. #جاء في الحديث الشريف عن أبي عبد الله عليه السلام: (من #زعم أن الإمام يحتاج إلى ما في أيدي الناس #فهو كافر، #إنما الناس يحتاجون أن يقبل منهم الإمام، #قال الله عز وجل: (خُذْ مِنْ أَمْوالِهِمْ صَدَقَةً #تُطَهِّرُهُمْ #وَتُزَكِّيهِمْ)
وفي آخر عنه عليه السلام #قال: (إني لآخذ من أحدكم #الدرهم وإني #لمن أكثر أهل المدينة مالاً، ما أريد بذلك إلا أن #تطهروا).
هذا مضافاً إلى #دعائه لنا، ودعاؤه مقبول عند الله #قطعاً لأنه حائز على جميع #شروط قبول الدعاء من #الاخلاص #والنية #والتوكّل وغيرها،
وقد جاء في# الحديث_القدسي: (ادعني #بلسانٍ لم تعصني به)، #وأي لسانٍ أفضل من لسان #المعصوم عليه السلام؟
#وجاء في دعاء الندبة: (أين #المضطر الذي يجاب إذا دعا) في #إشارة واضحة لقوله تعالى: (أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ).
وقد جاء في #التوقيع الشريف المروي في آخر الاحتجاج عنه عليه السلام: (#لأننا من وراء حفظهم بالدعاء الذي لا يحجب عن ملك الأرض والسماء، #فلتطمئن بذلك من أوليائنا القلوب).
وقال السيد الأجل #عليّ_بن_طاووس في المهج:
#وكنت أنا بسر من رأى #فسمعت سحراً دعاءه عليه السلام #فحفظت منه الدعاء لمن ذكره من الأحياء والأموات: (وأبقهم _ أو قال وأحيهم _ في عزنا وملكنا وسلطاننا ودولتنا)
وكان ذلك في #ليلة الأربعاء ثالث عشر ذي القعدة سنة ثمان وثلاثين وستمائة.
#وجاء في رسالته عليه السلام للشيخ المفيد: (#نحن وإن كنا نائين بمكاننا النائي عن مساكن الظالمين... #فإنا نحيط علماً بأنبائكم ولا #يعزب عنا شيء من أخباركم... #إنا غير مهملين لمراعاتكم ولا ناسين لذكركم #ولولا ذلك لنزل بكم اللأواء _ #أي الشدة وضيق المعيشة _ أو اصطلمكم الأعداء _ أي #استأصلكم الأعداء _).
#يتبع...
🌸 قناة الطريق إلى التوبة 🌸
تلغرام: t.me/altauba
فهرس القناة: @fahras_altauba
#هدية_الإمام_عليه_السلام #لمحبيه:
أما السؤال #الأوّل وهو: ما هي هدية الإمام لنا؟
ففي معرض #الجواب عنه نقول: يكفي أن تكون #صلتنا له #وهديتنا لمحضره محط قبول نظره المبارك #وتفضله علينا برضاه بصلتنا، وكما قال #الشاعر:
أهدي #لمجلسه الكريم وإنما* أهدي له ما حزت من #نعمائه
كالبحر #يمطره السحاب وماله* منّ عليه لأنّه من #مائه
وكما قال آخر:
فإن #يقبلوا مني هدية قاصر* عددت لكم ذاك القبول من #الفضل
وكان قبول عندكم #فضل رحمة* يعز بها قلب #الوليّ من الذل
ويوجب #شكراً عنده، لمقامكم *** وفرض #حقوق لا يقوم لها مثلي
#ولذلك ينبغي التنبه إلى هذه النقطة وتركيزها في القلب، #وهو أننا نحن الذين #بحاجة إلى أن يتقبل منا الإمام عليه السلام ما #نصله به،
#أما هو عليه السلام فغناه من الغني المطلق. #جاء في الحديث الشريف عن أبي عبد الله عليه السلام: (من #زعم أن الإمام يحتاج إلى ما في أيدي الناس #فهو كافر، #إنما الناس يحتاجون أن يقبل منهم الإمام، #قال الله عز وجل: (خُذْ مِنْ أَمْوالِهِمْ صَدَقَةً #تُطَهِّرُهُمْ #وَتُزَكِّيهِمْ)
وفي آخر عنه عليه السلام #قال: (إني لآخذ من أحدكم #الدرهم وإني #لمن أكثر أهل المدينة مالاً، ما أريد بذلك إلا أن #تطهروا).
هذا مضافاً إلى #دعائه لنا، ودعاؤه مقبول عند الله #قطعاً لأنه حائز على جميع #شروط قبول الدعاء من #الاخلاص #والنية #والتوكّل وغيرها،
وقد جاء في# الحديث_القدسي: (ادعني #بلسانٍ لم تعصني به)، #وأي لسانٍ أفضل من لسان #المعصوم عليه السلام؟
#وجاء في دعاء الندبة: (أين #المضطر الذي يجاب إذا دعا) في #إشارة واضحة لقوله تعالى: (أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ).
وقد جاء في #التوقيع الشريف المروي في آخر الاحتجاج عنه عليه السلام: (#لأننا من وراء حفظهم بالدعاء الذي لا يحجب عن ملك الأرض والسماء، #فلتطمئن بذلك من أوليائنا القلوب).
وقال السيد الأجل #عليّ_بن_طاووس في المهج:
#وكنت أنا بسر من رأى #فسمعت سحراً دعاءه عليه السلام #فحفظت منه الدعاء لمن ذكره من الأحياء والأموات: (وأبقهم _ أو قال وأحيهم _ في عزنا وملكنا وسلطاننا ودولتنا)
وكان ذلك في #ليلة الأربعاء ثالث عشر ذي القعدة سنة ثمان وثلاثين وستمائة.
#وجاء في رسالته عليه السلام للشيخ المفيد: (#نحن وإن كنا نائين بمكاننا النائي عن مساكن الظالمين... #فإنا نحيط علماً بأنبائكم ولا #يعزب عنا شيء من أخباركم... #إنا غير مهملين لمراعاتكم ولا ناسين لذكركم #ولولا ذلك لنزل بكم اللأواء _ #أي الشدة وضيق المعيشة _ أو اصطلمكم الأعداء _ أي #استأصلكم الأعداء _).
#يتبع...
🌸 قناة الطريق إلى التوبة 🌸
تلغرام: t.me/altauba
فهرس القناة: @fahras_altauba