📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
النهي.عن.ارتداء.ملابس.بها.صور.tt
كانَ قِرَامٌ لِعَائِشَةَ سَتَرَتْ به جَانِبَ بَيْتِهَا ، فَقَالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : (أمِيطِي عَنَّا قِرَامَكِ هذا ، فإنَّه لا تَزَالُ تَصَاوِيرُهُ تَعْرِضُ في صَلَاتِي).
#الراوي : أنس بن مالك
#المصدر : صحيح البخاري
📄 #شـرح_الـحـديـث 🖌
في هذا الحديثِ يقولُ أنسُ بنُ مالكٍ رضِي اللهُ عنه : إنَّه كان لعائِشةَ رضِي اللهُ عنها قِرامٌ ، أي : سِتْرٌ رقيقٌ من صُوَرٍ ذو ألوانٍ ونُقوشٍ ، سترَتْ به جانبَ بيتِها ، فأمَرَها النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ تُميطَ هذا القِرامَ ، أي : تزيل هذا السِّترَ ؛ فإنَّ تصاويرَه تَعرِض ، أي : تلوحُ له في صَلاتِه.
#وفي_الحديث :
¤ إبعادُ الأَشياءِ المُلهيةِ عن الصَّلاةِ مِن المصلِّي.
¤ وفيه : النَّهيُ عن لُبسِ ما فيه تصاويرُ ؛ لأنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لَمَّا نَهى عنِ القِرامِ الذي فيه التَّصاويرُ عُلِم أنَّ النهيَ عن لِباسِه أشدُّ وآكَدُ.
النهي.عن.ارتداء.ملابس.بها.صور.tt
كانَ قِرَامٌ لِعَائِشَةَ سَتَرَتْ به جَانِبَ بَيْتِهَا ، فَقَالَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : (أمِيطِي عَنَّا قِرَامَكِ هذا ، فإنَّه لا تَزَالُ تَصَاوِيرُهُ تَعْرِضُ في صَلَاتِي).
#الراوي : أنس بن مالك
#المصدر : صحيح البخاري
📄 #شـرح_الـحـديـث 🖌
في هذا الحديثِ يقولُ أنسُ بنُ مالكٍ رضِي اللهُ عنه : إنَّه كان لعائِشةَ رضِي اللهُ عنها قِرامٌ ، أي : سِتْرٌ رقيقٌ من صُوَرٍ ذو ألوانٍ ونُقوشٍ ، سترَتْ به جانبَ بيتِها ، فأمَرَها النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ أنْ تُميطَ هذا القِرامَ ، أي : تزيل هذا السِّترَ ؛ فإنَّ تصاويرَه تَعرِض ، أي : تلوحُ له في صَلاتِه.
#وفي_الحديث :
¤ إبعادُ الأَشياءِ المُلهيةِ عن الصَّلاةِ مِن المصلِّي.
¤ وفيه : النَّهيُ عن لُبسِ ما فيه تصاويرُ ؛ لأنَّه صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ لَمَّا نَهى عنِ القِرامِ الذي فيه التَّصاويرُ عُلِم أنَّ النهيَ عن لِباسِه أشدُّ وآكَدُ.
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
دعاء.يُقال.بعد.صلاة.الصبح.tt
كانَ ﷺ يقولُ إذا صلَّى الصُّبحَ حينَ يسلِّمُ : ((اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ عِلمًا نافعًا ورزقًا طيِّبًا وعملًا متقبَّلًا)).
#الراوي : أم سلمة هند بنت أبي أمية
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح ابن ماجه
📑 #شـرح_الـحـديـث 📑
▪️كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أحسنَ الناسِ تَعليمًا وتَربيةً ، وقد كان يُربِّي أُمَّتَه على التَّوجُّهِ إلى اللهِ بالدُّعاءِ ويُعلِّمُها ما تقولُ في دُعائِها ، وفي هذا الحديثِ تُخْبِرُ أُمُّ المُؤمنينَ أُمُّ سلَمَةَ رضِيَ اللهُ عنها ، زَوْجُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :
▪️"أنَّه كان يقولُ إذا صَلَّى الصُّبحَ حين يُسلِّمُ" ، أي : عَقِبَ الانتهاءِ مِن صَلاةِ الصُّبحِ : "اللَّهُمَّ إنِّي أسأَلُك عِلْمًا نافعًا" ، والعِلْمُ النَّافعُ هو ما باشَرَ القلْبَ ، فأوجَبَ له السَّكينةَ والخُشوعَ والإخباتَ للهِ تعالى ، وإذا لم يُباشِرِ القُلوبَ وكان على اللِّسانِ فقط ، فهو حُجَّةٌ على بني آدَمَ وليس بنافِعٍ ؛ ولذلك قيَّدَه بالنافِعِ.
▪️"ورِزْقًا طيِّبًا" ، أي : حلالًا ، وقيد بالطيِّب ؛ لأنَّ الرِّزقَ نوعانِ : طيِّبٌ ، وهو ما يكونُ مِن مَكسَبٍ حلالٍ ، وخبيثٌ ، وهو ما يكونُ مِن مَكسَبٍ حرامٍ ، واللهُ تعالى لا يقبَلُ إلَّا طيِّبًا ، ومِن أعظَمِ الأسبابِ المُوجِبَةِ لإجابةِ الدُّعاءِ طِيبُ المأْكَلِ.
▪️"وعَمَلًا مُتقبَّلًا"، أي: أسأَلُك يا أللهُ أنْ تكونَ أعمالي مِن طاعاتٍ وعِباداتٍ ومُعاملاتٍ مَقبولةً عندَك ، واللهُ عزَّ وجلَّ لا يقبَلُ مِن الأعمالِ إلَّا ما كان خالِصًا لوجْهِه سُبحانَه.
▪️وهذا الدُّعاءُ عَظيمُ النَّفعِ ، كبيرُ الفائدةِ ، وإذا كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يدعو بذلك ، وهو مَن قد علَّمَه ربُّه ، ورَزَقَه الرِّزقَ الحلالَ الطَّيِّبَ ، ولم يُصِبْ خبيثًا قطُّ ، وغفَرَ له ذَنْبَه ، وتقَبَّلَ عمَلَه ؛ فغيرُه أحوجُ إلى الدُّعاءِ بهذه الأُمورِ.
#وفي_الحديث :
1⃣ بيانُ بعضِ الأذكارِ والأَدعيةِ التي تكونُ بعدَ صَلاةِ الصُّبحِ.
2⃣ وفيه : الحثُّ على سُؤالِ اللهِ عزَّ وجلَّ العِلمَ النافِعَ ، والرِّزقَ الطيِّبَ ، والعملَ المقبولَ.
دعاء.يُقال.بعد.صلاة.الصبح.tt
كانَ ﷺ يقولُ إذا صلَّى الصُّبحَ حينَ يسلِّمُ : ((اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ عِلمًا نافعًا ورزقًا طيِّبًا وعملًا متقبَّلًا)).
#الراوي : أم سلمة هند بنت أبي أمية
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح ابن ماجه
📑 #شـرح_الـحـديـث 📑
▪️كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أحسنَ الناسِ تَعليمًا وتَربيةً ، وقد كان يُربِّي أُمَّتَه على التَّوجُّهِ إلى اللهِ بالدُّعاءِ ويُعلِّمُها ما تقولُ في دُعائِها ، وفي هذا الحديثِ تُخْبِرُ أُمُّ المُؤمنينَ أُمُّ سلَمَةَ رضِيَ اللهُ عنها ، زَوْجُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :
▪️"أنَّه كان يقولُ إذا صَلَّى الصُّبحَ حين يُسلِّمُ" ، أي : عَقِبَ الانتهاءِ مِن صَلاةِ الصُّبحِ : "اللَّهُمَّ إنِّي أسأَلُك عِلْمًا نافعًا" ، والعِلْمُ النَّافعُ هو ما باشَرَ القلْبَ ، فأوجَبَ له السَّكينةَ والخُشوعَ والإخباتَ للهِ تعالى ، وإذا لم يُباشِرِ القُلوبَ وكان على اللِّسانِ فقط ، فهو حُجَّةٌ على بني آدَمَ وليس بنافِعٍ ؛ ولذلك قيَّدَه بالنافِعِ.
▪️"ورِزْقًا طيِّبًا" ، أي : حلالًا ، وقيد بالطيِّب ؛ لأنَّ الرِّزقَ نوعانِ : طيِّبٌ ، وهو ما يكونُ مِن مَكسَبٍ حلالٍ ، وخبيثٌ ، وهو ما يكونُ مِن مَكسَبٍ حرامٍ ، واللهُ تعالى لا يقبَلُ إلَّا طيِّبًا ، ومِن أعظَمِ الأسبابِ المُوجِبَةِ لإجابةِ الدُّعاءِ طِيبُ المأْكَلِ.
▪️"وعَمَلًا مُتقبَّلًا"، أي: أسأَلُك يا أللهُ أنْ تكونَ أعمالي مِن طاعاتٍ وعِباداتٍ ومُعاملاتٍ مَقبولةً عندَك ، واللهُ عزَّ وجلَّ لا يقبَلُ مِن الأعمالِ إلَّا ما كان خالِصًا لوجْهِه سُبحانَه.
▪️وهذا الدُّعاءُ عَظيمُ النَّفعِ ، كبيرُ الفائدةِ ، وإذا كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يدعو بذلك ، وهو مَن قد علَّمَه ربُّه ، ورَزَقَه الرِّزقَ الحلالَ الطَّيِّبَ ، ولم يُصِبْ خبيثًا قطُّ ، وغفَرَ له ذَنْبَه ، وتقَبَّلَ عمَلَه ؛ فغيرُه أحوجُ إلى الدُّعاءِ بهذه الأُمورِ.
#وفي_الحديث :
1⃣ بيانُ بعضِ الأذكارِ والأَدعيةِ التي تكونُ بعدَ صَلاةِ الصُّبحِ.
2⃣ وفيه : الحثُّ على سُؤالِ اللهِ عزَّ وجلَّ العِلمَ النافِعَ ، والرِّزقَ الطيِّبَ ، والعملَ المقبولَ.
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
دعاء.يُقال.بعد.صلاة.الصبح.tt
كانَ ﷺ يقولُ إذا صلَّى الصُّبحَ حينَ يسلِّمُ : ((اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ عِلمًا نافعًا ورزقًا طيِّبًا وعملًا متقبَّلًا)).
#الراوي : أم سلمة هند بنت أبي أمية
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح ابن ماجه
📑 #شـرح_الـحـديـث 📑
▪️كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أحسنَ الناسِ تَعليمًا وتَربيةً ، وقد كان يُربِّي أُمَّتَه على التَّوجُّهِ إلى اللهِ بالدُّعاءِ ويُعلِّمُها ما تقولُ في دُعائِها ، وفي هذا الحديثِ تُخْبِرُ أُمُّ المُؤمنينَ أُمُّ سلَمَةَ رضِيَ اللهُ عنها ، زَوْجُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :
▪️"أنَّه كان يقولُ إذا صَلَّى الصُّبحَ حين يُسلِّمُ" ، أي : عَقِبَ الانتهاءِ مِن صَلاةِ الصُّبحِ : "اللَّهُمَّ إنِّي أسأَلُك عِلْمًا نافعًا" ، والعِلْمُ النَّافعُ هو ما باشَرَ القلْبَ ، فأوجَبَ له السَّكينةَ والخُشوعَ والإخباتَ للهِ تعالى ، وإذا لم يُباشِرِ القُلوبَ وكان على اللِّسانِ فقط ، فهو حُجَّةٌ على بني آدَمَ وليس بنافِعٍ ؛ ولذلك قيَّدَه بالنافِعِ.
▪️"ورِزْقًا طيِّبًا" ، أي : حلالًا ، وقيد بالطيِّب ؛ لأنَّ الرِّزقَ نوعانِ : طيِّبٌ ، وهو ما يكونُ مِن مَكسَبٍ حلالٍ ، وخبيثٌ ، وهو ما يكونُ مِن مَكسَبٍ حرامٍ ، واللهُ تعالى لا يقبَلُ إلَّا طيِّبًا ، ومِن أعظَمِ الأسبابِ المُوجِبَةِ لإجابةِ الدُّعاءِ طِيبُ المأْكَلِ.
▪️"وعَمَلًا مُتقبَّلًا"، أي: أسأَلُك يا أللهُ أنْ تكونَ أعمالي مِن طاعاتٍ وعِباداتٍ ومُعاملاتٍ مَقبولةً عندَك ، واللهُ عزَّ وجلَّ لا يقبَلُ مِن الأعمالِ إلَّا ما كان خالِصًا لوجْهِه سُبحانَه.
▪️وهذا الدُّعاءُ عَظيمُ النَّفعِ ، كبيرُ الفائدةِ ، وإذا كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يدعو بذلك ، وهو مَن قد علَّمَه ربُّه ، ورَزَقَه الرِّزقَ الحلالَ الطَّيِّبَ ، ولم يُصِبْ خبيثًا قطُّ ، وغفَرَ له ذَنْبَه ، وتقَبَّلَ عمَلَه ؛ فغيرُه أحوجُ إلى الدُّعاءِ بهذه الأُمورِ.
#وفي_الحديث :
1⃣ بيانُ بعضِ الأذكارِ والأَدعيةِ التي تكونُ بعدَ صَلاةِ الصُّبحِ.
2⃣ وفيه : الحثُّ على سُؤالِ اللهِ عزَّ وجلَّ العِلمَ النافِعَ ، والرِّزقَ الطيِّبَ ، والعملَ المقبولَ.
دعاء.يُقال.بعد.صلاة.الصبح.tt
كانَ ﷺ يقولُ إذا صلَّى الصُّبحَ حينَ يسلِّمُ : ((اللَّهمَّ إنِّي أسألُكَ عِلمًا نافعًا ورزقًا طيِّبًا وعملًا متقبَّلًا)).
#الراوي : أم سلمة هند بنت أبي أمية
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح ابن ماجه
📑 #شـرح_الـحـديـث 📑
▪️كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أحسنَ الناسِ تَعليمًا وتَربيةً ، وقد كان يُربِّي أُمَّتَه على التَّوجُّهِ إلى اللهِ بالدُّعاءِ ويُعلِّمُها ما تقولُ في دُعائِها ، وفي هذا الحديثِ تُخْبِرُ أُمُّ المُؤمنينَ أُمُّ سلَمَةَ رضِيَ اللهُ عنها ، زَوْجُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم :
▪️"أنَّه كان يقولُ إذا صَلَّى الصُّبحَ حين يُسلِّمُ" ، أي : عَقِبَ الانتهاءِ مِن صَلاةِ الصُّبحِ : "اللَّهُمَّ إنِّي أسأَلُك عِلْمًا نافعًا" ، والعِلْمُ النَّافعُ هو ما باشَرَ القلْبَ ، فأوجَبَ له السَّكينةَ والخُشوعَ والإخباتَ للهِ تعالى ، وإذا لم يُباشِرِ القُلوبَ وكان على اللِّسانِ فقط ، فهو حُجَّةٌ على بني آدَمَ وليس بنافِعٍ ؛ ولذلك قيَّدَه بالنافِعِ.
▪️"ورِزْقًا طيِّبًا" ، أي : حلالًا ، وقيد بالطيِّب ؛ لأنَّ الرِّزقَ نوعانِ : طيِّبٌ ، وهو ما يكونُ مِن مَكسَبٍ حلالٍ ، وخبيثٌ ، وهو ما يكونُ مِن مَكسَبٍ حرامٍ ، واللهُ تعالى لا يقبَلُ إلَّا طيِّبًا ، ومِن أعظَمِ الأسبابِ المُوجِبَةِ لإجابةِ الدُّعاءِ طِيبُ المأْكَلِ.
▪️"وعَمَلًا مُتقبَّلًا"، أي: أسأَلُك يا أللهُ أنْ تكونَ أعمالي مِن طاعاتٍ وعِباداتٍ ومُعاملاتٍ مَقبولةً عندَك ، واللهُ عزَّ وجلَّ لا يقبَلُ مِن الأعمالِ إلَّا ما كان خالِصًا لوجْهِه سُبحانَه.
▪️وهذا الدُّعاءُ عَظيمُ النَّفعِ ، كبيرُ الفائدةِ ، وإذا كان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يدعو بذلك ، وهو مَن قد علَّمَه ربُّه ، ورَزَقَه الرِّزقَ الحلالَ الطَّيِّبَ ، ولم يُصِبْ خبيثًا قطُّ ، وغفَرَ له ذَنْبَه ، وتقَبَّلَ عمَلَه ؛ فغيرُه أحوجُ إلى الدُّعاءِ بهذه الأُمورِ.
#وفي_الحديث :
1⃣ بيانُ بعضِ الأذكارِ والأَدعيةِ التي تكونُ بعدَ صَلاةِ الصُّبحِ.
2⃣ وفيه : الحثُّ على سُؤالِ اللهِ عزَّ وجلَّ العِلمَ النافِعَ ، والرِّزقَ الطيِّبَ ، والعملَ المقبولَ.
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
لماذا.يُكره.أن.يصلي.الرجل.وهو.مضفور.الشعر؟.tt
((رأى أبا رافعٍ مولى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ مرَّ بحسنِ بنِ عليٍّ عليهما السَّلامُ وَهوَ يصلِّي قائمًا وقد غرزَ ضَفرَهُ في قفاهُ فحلَّها أبو رافعٍ فالتفتَ حسَنٌ إليهِ مغضبًا فقالَ أبو رافعٍ أقبِلْ علَى صلاتِكَ ولا تغضَب فإنِّي سمِعتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ ذلِكَ كِفلُ الشَّيطانِ يعني مَقعدَ الشَّيطانِ يعني مغرزَ ضفرِهِ)).
#الراوي : أبو سعيد المقبري
#المحدث : الألباني
خلاصة حكم المحدث : #حسن
📋 #شــرح_الـحـديـث ✍
🕌 الصَّلاةُ عبادةٌ رُوحيَّةٌ عظيمةٌ ، وهي صِلةٌ بينَ العَبدِ وبينَ اللهِ تعالى ، ويَنبَغي ألَّا يَكونَ للشَّيطانِ فيها نَصيبٌ ولا مَدخَلٌ ، وقد علَّمَنا النَّبيُّ الكريمُ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم الهيئاتِ المنهيَّ عَنها في الصَّلاةِ ، كما علَّمَنا كيفيَّةَ تِجويدِها.
وكان الصَّحابةُ رِضْوانُ اللهِ علَيهم يأتَمِرون بأمرِ النَّبيِّ ويَهتَدون بهديِه ، وينهَوْن عن المنكَرِ ويأمُرون بالمعروفِ بحسَبِ قواعدِ الشَّرعِ الحنيفِ.
👈 وفي هذا الحَديثِ يَحكي أبو سَعيدٍ المَقبُريُّ رَضِي اللهُ عَنْه أنَّه "رأى أبا رافعٍ مَولى النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم مرَّ بحسَنِ بنِ عليٍّ رَضِي اللهُ عَنْهما وهو يُصلِّي قائمًا ، وقد غرَز ضَفْرَه في قَفاه" ، أي : جمَع شَعرَه الطَّويلَ وضَمَّه وضَفَره خلْفَ رأسِه ، "فحَلَّها أبو رافِعٍ" ، أي : فجاء أبو رافِعٍ وحلَّ هذه الضَّفيرةَ والحسَنُ يُصلِّي، "فالتَفَت حسَنٌ إليه مُغضَبًا" وهُو في صَلاتِه ولم يَخرُجْ مِنها، فقال له أبو رافعٍ: "أقبِلْ على صَلاتِك ولا تغضَبْ ؛ فإنِّي سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم يَقولُ:
▪️ذلك كِفْلُ الشَّيطانِ ، يَعني : مَقْعَدَ الشَّيطانِ ، يعني : مَغْرِزَ ضَفْرِه" ، أي : إنَّ الشَّيطانَ يَقعُدُ في هذا المكانِ ، فيَنبَغي عدَمُ فِعلِ ذلك ، وفكُّ الشَّعرِ المضفورِ ؛ حتَّى لا يَكونَ الشَّيطانُ حاضِرًا في الصَّلاة ، وحتَّى يَسجُدَ الشَّعرُ معَ صاحبِه إذا سجَد.
#وفي_الحديث :
1⃣ الحثُّ على تَغييرِ المنكَرِ باليدِ لِمَن استَطاع ذلك وخاصَّةً للعُلَماءِ.
2⃣ وفيه : النَّهيُ عن ضمِّ الشَّعرِ وتَضفيرِه #للرجال ؛ لأنَّه مَكانٌ لجُلوسِ الشَّيطانِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
لماذا.يُكره.أن.يصلي.الرجل.وهو.مضفور.الشعر؟.tt
((رأى أبا رافعٍ مولى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ مرَّ بحسنِ بنِ عليٍّ عليهما السَّلامُ وَهوَ يصلِّي قائمًا وقد غرزَ ضَفرَهُ في قفاهُ فحلَّها أبو رافعٍ فالتفتَ حسَنٌ إليهِ مغضبًا فقالَ أبو رافعٍ أقبِلْ علَى صلاتِكَ ولا تغضَب فإنِّي سمِعتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ ذلِكَ كِفلُ الشَّيطانِ يعني مَقعدَ الشَّيطانِ يعني مغرزَ ضفرِهِ)).
#الراوي : أبو سعيد المقبري
#المحدث : الألباني
خلاصة حكم المحدث : #حسن
📋 #شــرح_الـحـديـث ✍
🕌 الصَّلاةُ عبادةٌ رُوحيَّةٌ عظيمةٌ ، وهي صِلةٌ بينَ العَبدِ وبينَ اللهِ تعالى ، ويَنبَغي ألَّا يَكونَ للشَّيطانِ فيها نَصيبٌ ولا مَدخَلٌ ، وقد علَّمَنا النَّبيُّ الكريمُ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم الهيئاتِ المنهيَّ عَنها في الصَّلاةِ ، كما علَّمَنا كيفيَّةَ تِجويدِها.
وكان الصَّحابةُ رِضْوانُ اللهِ علَيهم يأتَمِرون بأمرِ النَّبيِّ ويَهتَدون بهديِه ، وينهَوْن عن المنكَرِ ويأمُرون بالمعروفِ بحسَبِ قواعدِ الشَّرعِ الحنيفِ.
👈 وفي هذا الحَديثِ يَحكي أبو سَعيدٍ المَقبُريُّ رَضِي اللهُ عَنْه أنَّه "رأى أبا رافعٍ مَولى النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم مرَّ بحسَنِ بنِ عليٍّ رَضِي اللهُ عَنْهما وهو يُصلِّي قائمًا ، وقد غرَز ضَفْرَه في قَفاه" ، أي : جمَع شَعرَه الطَّويلَ وضَمَّه وضَفَره خلْفَ رأسِه ، "فحَلَّها أبو رافِعٍ" ، أي : فجاء أبو رافِعٍ وحلَّ هذه الضَّفيرةَ والحسَنُ يُصلِّي، "فالتَفَت حسَنٌ إليه مُغضَبًا" وهُو في صَلاتِه ولم يَخرُجْ مِنها، فقال له أبو رافعٍ: "أقبِلْ على صَلاتِك ولا تغضَبْ ؛ فإنِّي سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم يَقولُ:
▪️ذلك كِفْلُ الشَّيطانِ ، يَعني : مَقْعَدَ الشَّيطانِ ، يعني : مَغْرِزَ ضَفْرِه" ، أي : إنَّ الشَّيطانَ يَقعُدُ في هذا المكانِ ، فيَنبَغي عدَمُ فِعلِ ذلك ، وفكُّ الشَّعرِ المضفورِ ؛ حتَّى لا يَكونَ الشَّيطانُ حاضِرًا في الصَّلاة ، وحتَّى يَسجُدَ الشَّعرُ معَ صاحبِه إذا سجَد.
#وفي_الحديث :
1⃣ الحثُّ على تَغييرِ المنكَرِ باليدِ لِمَن استَطاع ذلك وخاصَّةً للعُلَماءِ.
2⃣ وفيه : النَّهيُ عن ضمِّ الشَّعرِ وتَضفيرِه #للرجال ؛ لأنَّه مَكانٌ لجُلوسِ الشَّيطانِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
لماذا.يُكره.أن.يصلي.الرجل.وهو.مضفور.الشعر؟.tt
((رأى أبا رافعٍ مولى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ مرَّ بحسنِ بنِ عليٍّ عليهما السَّلامُ وَهوَ يصلِّي قائمًا وقد غرزَ ضَفرَهُ في قفاهُ فحلَّها أبو رافعٍ فالتفتَ حسَنٌ إليهِ مغضبًا فقالَ أبو رافعٍ أقبِلْ علَى صلاتِكَ ولا تغضَب فإنِّي سمِعتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ ذلِكَ كِفلُ الشَّيطانِ يعني مَقعدَ الشَّيطانِ يعني مغرزَ ضفرِهِ)).
#الراوي : أبو سعيد المقبري
#المحدث : الألباني
خلاصة حكم المحدث : #حسن
📋 #شــرح_الـحـديـث ✍
🕌 الصَّلاةُ عبادةٌ رُوحيَّةٌ عظيمةٌ ، وهي صِلةٌ بينَ العَبدِ وبينَ اللهِ تعالى ، ويَنبَغي ألَّا يَكونَ للشَّيطانِ فيها نَصيبٌ ولا مَدخَلٌ ، وقد علَّمَنا النَّبيُّ الكريمُ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم الهيئاتِ المنهيَّ عَنها في الصَّلاةِ ، كما علَّمَنا كيفيَّةَ تِجويدِها.
وكان الصَّحابةُ رِضْوانُ اللهِ علَيهم يأتَمِرون بأمرِ النَّبيِّ ويَهتَدون بهديِه ، وينهَوْن عن المنكَرِ ويأمُرون بالمعروفِ بحسَبِ قواعدِ الشَّرعِ الحنيفِ.
👈 وفي هذا الحَديثِ يَحكي أبو سَعيدٍ المَقبُريُّ رَضِي اللهُ عَنْه أنَّه "رأى أبا رافعٍ مَولى النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم مرَّ بحسَنِ بنِ عليٍّ رَضِي اللهُ عَنْهما وهو يُصلِّي قائمًا ، وقد غرَز ضَفْرَه في قَفاه" ، أي : جمَع شَعرَه الطَّويلَ وضَمَّه وضَفَره خلْفَ رأسِه ، "فحَلَّها أبو رافِعٍ" ، أي : فجاء أبو رافِعٍ وحلَّ هذه الضَّفيرةَ والحسَنُ يُصلِّي، "فالتَفَت حسَنٌ إليه مُغضَبًا" وهُو في صَلاتِه ولم يَخرُجْ مِنها، فقال له أبو رافعٍ: "أقبِلْ على صَلاتِك ولا تغضَبْ ؛ فإنِّي سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم يَقولُ:
▪️ذلك كِفْلُ الشَّيطانِ ، يَعني : مَقْعَدَ الشَّيطانِ ، يعني : مَغْرِزَ ضَفْرِه" ، أي : إنَّ الشَّيطانَ يَقعُدُ في هذا المكانِ ، فيَنبَغي عدَمُ فِعلِ ذلك ، وفكُّ الشَّعرِ المضفورِ ؛ حتَّى لا يَكونَ الشَّيطانُ حاضِرًا في الصَّلاة ، وحتَّى يَسجُدَ الشَّعرُ معَ صاحبِه إذا سجَد.
#وفي_الحديث :
1⃣ الحثُّ على تَغييرِ المنكَرِ باليدِ لِمَن استَطاع ذلك وخاصَّةً للعُلَماءِ.
2⃣ وفيه : النَّهيُ عن ضمِّ الشَّعرِ وتَضفيرِه #للرجال ؛ لأنَّه مَكانٌ لجُلوسِ الشَّيطانِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
لماذا.يُكره.أن.يصلي.الرجل.وهو.مضفور.الشعر؟.tt
((رأى أبا رافعٍ مولى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ مرَّ بحسنِ بنِ عليٍّ عليهما السَّلامُ وَهوَ يصلِّي قائمًا وقد غرزَ ضَفرَهُ في قفاهُ فحلَّها أبو رافعٍ فالتفتَ حسَنٌ إليهِ مغضبًا فقالَ أبو رافعٍ أقبِلْ علَى صلاتِكَ ولا تغضَب فإنِّي سمِعتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يقولُ ذلِكَ كِفلُ الشَّيطانِ يعني مَقعدَ الشَّيطانِ يعني مغرزَ ضفرِهِ)).
#الراوي : أبو سعيد المقبري
#المحدث : الألباني
خلاصة حكم المحدث : #حسن
📋 #شــرح_الـحـديـث ✍
🕌 الصَّلاةُ عبادةٌ رُوحيَّةٌ عظيمةٌ ، وهي صِلةٌ بينَ العَبدِ وبينَ اللهِ تعالى ، ويَنبَغي ألَّا يَكونَ للشَّيطانِ فيها نَصيبٌ ولا مَدخَلٌ ، وقد علَّمَنا النَّبيُّ الكريمُ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم الهيئاتِ المنهيَّ عَنها في الصَّلاةِ ، كما علَّمَنا كيفيَّةَ تِجويدِها.
وكان الصَّحابةُ رِضْوانُ اللهِ علَيهم يأتَمِرون بأمرِ النَّبيِّ ويَهتَدون بهديِه ، وينهَوْن عن المنكَرِ ويأمُرون بالمعروفِ بحسَبِ قواعدِ الشَّرعِ الحنيفِ.
👈 وفي هذا الحَديثِ يَحكي أبو سَعيدٍ المَقبُريُّ رَضِي اللهُ عَنْه أنَّه "رأى أبا رافعٍ مَولى النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم مرَّ بحسَنِ بنِ عليٍّ رَضِي اللهُ عَنْهما وهو يُصلِّي قائمًا ، وقد غرَز ضَفْرَه في قَفاه" ، أي : جمَع شَعرَه الطَّويلَ وضَمَّه وضَفَره خلْفَ رأسِه ، "فحَلَّها أبو رافِعٍ" ، أي : فجاء أبو رافِعٍ وحلَّ هذه الضَّفيرةَ والحسَنُ يُصلِّي، "فالتَفَت حسَنٌ إليه مُغضَبًا" وهُو في صَلاتِه ولم يَخرُجْ مِنها، فقال له أبو رافعٍ: "أقبِلْ على صَلاتِك ولا تغضَبْ ؛ فإنِّي سَمِعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ علَيْه وسلَّم يَقولُ:
▪️ذلك كِفْلُ الشَّيطانِ ، يَعني : مَقْعَدَ الشَّيطانِ ، يعني : مَغْرِزَ ضَفْرِه" ، أي : إنَّ الشَّيطانَ يَقعُدُ في هذا المكانِ ، فيَنبَغي عدَمُ فِعلِ ذلك ، وفكُّ الشَّعرِ المضفورِ ؛ حتَّى لا يَكونَ الشَّيطانُ حاضِرًا في الصَّلاة ، وحتَّى يَسجُدَ الشَّعرُ معَ صاحبِه إذا سجَد.
#وفي_الحديث :
1⃣ الحثُّ على تَغييرِ المنكَرِ باليدِ لِمَن استَطاع ذلك وخاصَّةً للعُلَماءِ.
2⃣ وفيه : النَّهيُ عن ضمِّ الشَّعرِ وتَضفيرِه #للرجال ؛ لأنَّه مَكانٌ لجُلوسِ الشَّيطانِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
النهي.عن.تشبيك.الأصابع.في.الصلاة.tt
(إذا تَوضَّأَ أحدُكُم للصَّلاةِ فلا يُشبِّكْ بينَ أصابعِهِ).
#الراوي : أبو هريرة
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح الجامع
📑 #شـرح_الـحـديـث 📑
▪️علَّمَنا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صِفةَ الصَّلاةِ وكيفيَّتَها وهيئتَها ، كما بيَّن لنا الهَيْئاتِ المَنْهيَّ عنها في الصَّلاةِ ، ونَقَلَ لنا الصَّحابةُ الكِرامُ كلَّ ذلك ؛ حتَّى تكونَ الصَّلاةُ تامَّةً وكاملةً في الهَيْئةِ والثَّوابِ.
▪️وفي هذا الحديثِ يَقولُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : "إذا تَوضَّأَ أحَدُكُم للصَّلاةِ"، وفي رِوايةِ أبي داوُدَ : " ثم خَرَجَ عامِدًا إلى المسْجِدِ" ، أي : انْتَهَى مِنَ الوُضوءِ بعدَ إسْباغِهِ وإتْمامِهِ ثم كان في طريقِهِ إلى المسْجِدِ للصَّلاةِ.
👈 "فلا يُشَبِّكْ بين أَصابِعِهِ" وهذا نهْيٌ عن تَشْبيكِ أَصابِعِ اليدَيْنِ بَعضِها في بعضٍ ؛ لأنَّه إذا عَمَدَ إلى الصَّلاةِ ، فهو في صَلاةٍ ، كما في رِوايةِ أَبِي داوُدَ وَابْنِ حِبَّانَ في صَحيحِهِ "فلا يُشَبِّكْ بين يَدَيْه ؛ فإنَّه في صَلاةٍ " وعندَ أبِي داوُدَ قال إسماعيلُ بْنُ أُمَيَّةَ : "سَأَلْتُ نافِعًا عن الرَّجُلِ يُصلِّي وهو مُشبِّكٌ يدَيْهِ ، قال ابنُ عُمَرَ : تلك صَلاةُ المَغْضوبِ عليهم" ، أي : هذه هَيْئةُ صَلاةِ مَن غَضِبَ اللهُ علَيهم ؛ لأنَّها هَيْئةٌ لا تَدُلُّ على تَوْقيرٍ ولا تَقْديسٍ للهِ في الصَّلاةِ.
#وفي_الحديث :
¤ الزَّجْرُ عن تَشْبيكِ الأيْدي والأَصابِعِ في الصَّلاةِ.
¤ وفيه : تَنْزيهُ الصَّلاةِ عن الهَيْئاتِ القَبيحَةِ الَّتي تُؤدِّي إلى عَدَمِ الخُشوعِ
النهي.عن.تشبيك.الأصابع.في.الصلاة.tt
(إذا تَوضَّأَ أحدُكُم للصَّلاةِ فلا يُشبِّكْ بينَ أصابعِهِ).
#الراوي : أبو هريرة
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح الجامع
📑 #شـرح_الـحـديـث 📑
▪️علَّمَنا النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صِفةَ الصَّلاةِ وكيفيَّتَها وهيئتَها ، كما بيَّن لنا الهَيْئاتِ المَنْهيَّ عنها في الصَّلاةِ ، ونَقَلَ لنا الصَّحابةُ الكِرامُ كلَّ ذلك ؛ حتَّى تكونَ الصَّلاةُ تامَّةً وكاملةً في الهَيْئةِ والثَّوابِ.
▪️وفي هذا الحديثِ يَقولُ النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : "إذا تَوضَّأَ أحَدُكُم للصَّلاةِ"، وفي رِوايةِ أبي داوُدَ : " ثم خَرَجَ عامِدًا إلى المسْجِدِ" ، أي : انْتَهَى مِنَ الوُضوءِ بعدَ إسْباغِهِ وإتْمامِهِ ثم كان في طريقِهِ إلى المسْجِدِ للصَّلاةِ.
👈 "فلا يُشَبِّكْ بين أَصابِعِهِ" وهذا نهْيٌ عن تَشْبيكِ أَصابِعِ اليدَيْنِ بَعضِها في بعضٍ ؛ لأنَّه إذا عَمَدَ إلى الصَّلاةِ ، فهو في صَلاةٍ ، كما في رِوايةِ أَبِي داوُدَ وَابْنِ حِبَّانَ في صَحيحِهِ "فلا يُشَبِّكْ بين يَدَيْه ؛ فإنَّه في صَلاةٍ " وعندَ أبِي داوُدَ قال إسماعيلُ بْنُ أُمَيَّةَ : "سَأَلْتُ نافِعًا عن الرَّجُلِ يُصلِّي وهو مُشبِّكٌ يدَيْهِ ، قال ابنُ عُمَرَ : تلك صَلاةُ المَغْضوبِ عليهم" ، أي : هذه هَيْئةُ صَلاةِ مَن غَضِبَ اللهُ علَيهم ؛ لأنَّها هَيْئةٌ لا تَدُلُّ على تَوْقيرٍ ولا تَقْديسٍ للهِ في الصَّلاةِ.
#وفي_الحديث :
¤ الزَّجْرُ عن تَشْبيكِ الأيْدي والأَصابِعِ في الصَّلاةِ.
¤ وفيه : تَنْزيهُ الصَّلاةِ عن الهَيْئاتِ القَبيحَةِ الَّتي تُؤدِّي إلى عَدَمِ الخُشوعِ
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
((من أحدث في أمرِنا هذا ما ليس فيه فهو ردٌ)).
#الراوي : عائشة أم المؤمنين
#المصدر : صحيح البخاري
📜 #شرح_الحديث 📜
▪️مَن اخترَعَ في الدِّينِ ما لا يَشهَدُ له أصلٌ مِن أصولِه ، فلا يُلتفَتُ إلَيهِ ، وهذا ما أخبَرَنا به الرَّسولُ الكَريمُ في هذا الحديث ، حيثُ قال :
▪️"مَن أحدَث في أَمْرِنا هذا" ، أي : أمْرِ الدِّين.
👈 و" الإحداثُ " : اختِراعُ شيءٍ لم يكنْ مَوجودًا.
▪️"ما ليسَ فيهِ" ، أي : ليسَ له أَصْلٌ مِنَ القُرآنِ الكَريمِ أو سُنَّةِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ.
▪️"فهو ردٌّ" ، أي : مَردود ٌ، ومُعناه : فهو باطلٌ غيرُ مُعتدٍّ بهِ.
#وفي_الحديث :
الأمر باتِّباعُِ سُنَّةِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ والالتِزامِ بها ، والنَّهيُ عن كُلِّ بِدعَةٍ في دِينِ اللهِ عزَّ وجلَّ.
((من أحدث في أمرِنا هذا ما ليس فيه فهو ردٌ)).
#الراوي : عائشة أم المؤمنين
#المصدر : صحيح البخاري
📜 #شرح_الحديث 📜
▪️مَن اخترَعَ في الدِّينِ ما لا يَشهَدُ له أصلٌ مِن أصولِه ، فلا يُلتفَتُ إلَيهِ ، وهذا ما أخبَرَنا به الرَّسولُ الكَريمُ في هذا الحديث ، حيثُ قال :
▪️"مَن أحدَث في أَمْرِنا هذا" ، أي : أمْرِ الدِّين.
👈 و" الإحداثُ " : اختِراعُ شيءٍ لم يكنْ مَوجودًا.
▪️"ما ليسَ فيهِ" ، أي : ليسَ له أَصْلٌ مِنَ القُرآنِ الكَريمِ أو سُنَّةِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ.
▪️"فهو ردٌّ" ، أي : مَردود ٌ، ومُعناه : فهو باطلٌ غيرُ مُعتدٍّ بهِ.
#وفي_الحديث :
الأمر باتِّباعُِ سُنَّةِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ والالتِزامِ بها ، والنَّهيُ عن كُلِّ بِدعَةٍ في دِينِ اللهِ عزَّ وجلَّ.
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
(الإِيمَانُ بضْعٌ وسِتُّونَ شُعْبَةً ، والحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإيمَان).
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري
📝 #شـرح_الـحـديـث 🖍
يبيِّنُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في هذا الحديثِ أنَّ شُعَبَ الإيمانِ ، أي : خِصالَه ، بِضعٌ وستُّون ، والبِضعُ مِن الثَّلاثِ إلى العَشرِ ، والمقصودُ أنَّ الإيمانَ ذو خِصالٍ متعدِّدة ، ويتكوَّنُ مِن أعمالٍ كثيرة ، منها : أعمالُ القلوبِ ؛ كالتَّوحيدِ ، والتَّوكُّل ، والرَّجاءِ ، والخوف ، ومنها : أعمالُ اللِّسانِ ؛ مِن ذِكرٍ ودعاءٍ ، وتلاوةِ قُرآنٍ ، وغيرِها ، ومنها : أعمالُ الجوارحِ ؛ كالصَّلاةِ ، والصَّومِ ، وإغاثةِ الملهوفِ ، ونَصرِ المظلوم.
ثمَّ أكَّد أهميَّةَ خُلُقِ الحياءِ ، وأنَّه خَصلةٌ مِن خِصالِ الإيمان ، وهو خُلُق يبعَثُ صاحبَه على اجتنابِ القبيحِ ، ويمنَعُ مِن التَّقصيرِ في حقِّ ذي الحقِّ.
▪️والحياءُ نوعانِ : فِطريٌّ وشرعيٌّ ، والمرادُ في هذا الحديثِ : الحياءُ الشَّرعيُّ ، وهو الحياءُ مِن اللهِ تعالى ؛ ألَّا يراك حيثُ نهاك ، ولا يَفقدَك حيث أمَرك ، وهو بهذا المعنى أقوَى باعثٍ على الخيرِ ، وأَعْظمُ رادعٍ عنِ الشَّرِّ ؛ ولذلك كان مِن الإيمانِ ، بل مِن كمالِ الإيمانِ.
#وفي_الحديث : بيانُ أنَّ الأعمالَ جزءٌ مِن الإيمانِ.
(الإِيمَانُ بضْعٌ وسِتُّونَ شُعْبَةً ، والحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الإيمَان).
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح البخاري
📝 #شـرح_الـحـديـث 🖍
يبيِّنُ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في هذا الحديثِ أنَّ شُعَبَ الإيمانِ ، أي : خِصالَه ، بِضعٌ وستُّون ، والبِضعُ مِن الثَّلاثِ إلى العَشرِ ، والمقصودُ أنَّ الإيمانَ ذو خِصالٍ متعدِّدة ، ويتكوَّنُ مِن أعمالٍ كثيرة ، منها : أعمالُ القلوبِ ؛ كالتَّوحيدِ ، والتَّوكُّل ، والرَّجاءِ ، والخوف ، ومنها : أعمالُ اللِّسانِ ؛ مِن ذِكرٍ ودعاءٍ ، وتلاوةِ قُرآنٍ ، وغيرِها ، ومنها : أعمالُ الجوارحِ ؛ كالصَّلاةِ ، والصَّومِ ، وإغاثةِ الملهوفِ ، ونَصرِ المظلوم.
ثمَّ أكَّد أهميَّةَ خُلُقِ الحياءِ ، وأنَّه خَصلةٌ مِن خِصالِ الإيمان ، وهو خُلُق يبعَثُ صاحبَه على اجتنابِ القبيحِ ، ويمنَعُ مِن التَّقصيرِ في حقِّ ذي الحقِّ.
▪️والحياءُ نوعانِ : فِطريٌّ وشرعيٌّ ، والمرادُ في هذا الحديثِ : الحياءُ الشَّرعيُّ ، وهو الحياءُ مِن اللهِ تعالى ؛ ألَّا يراك حيثُ نهاك ، ولا يَفقدَك حيث أمَرك ، وهو بهذا المعنى أقوَى باعثٍ على الخيرِ ، وأَعْظمُ رادعٍ عنِ الشَّرِّ ؛ ولذلك كان مِن الإيمانِ ، بل مِن كمالِ الإيمانِ.
#وفي_الحديث : بيانُ أنَّ الأعمالَ جزءٌ مِن الإيمانِ.
📓 #أحـاديـث_قـدسـيـة 📓
قالَ اللَّهُ تَبارَكَ وتَعالَى : (أنا أغْنَى الشُّرَكاءِ عَنِ الشِّرْكِ ، مَن عَمِلَ عَمَلًا أشْرَكَ فيه مَعِي غيرِي ، تَرَكْتُهُ وشِرْكَهُ).
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح مسلم
📖 #شـرح_الـحـديـث 🖊
هذا الحديثُ مِن الأحاديثِ القُدسيَّة ، والحديثُ القُدسيُّ هُو الَّذي يَرويه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن رَبِّه ، فيَقولُ : قال اللهُ تَعالى كذا ؛ لأنَّ الأحاديثَ الَّتي تُروَى عنِ الرَّسولِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إِمَّا أن يَنسُبَها الرَّسولُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إِلى اللهِ ، فتُسمَّى أحاديثَ قُدسيَّةً ، وإمَّا ألَّا يَنسُبَها إلى اللهِ فتُسمَّى أحاديثَ نَبويَّةً.
▪️ويُخبِرُ النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم في هذا الحديثِ أنَّ اللهَ تبارَك وتعالى قال : أنا أغنى الشُّركاءِ عن الشِّرك ؛ فاللهُ تَعالى هُو الغنيُّ عن كُلِّ شيءٍ ، غَنيٌّ عنِ العَالمينَ ، وأنَّه إذا عَمِلَ الإنسانُ عَمَلًا منَ الطَّاعاتِ للهِ ولِغيرِ اللهِ تَرَكَه اللهُ ، فلَو صلَّى الإنسانُ للهِ ولِلنَّاسِ لم يَقبَلِ اللهُ صَلاتَه ؛ لأنَّ اللهَ سُبحانَه وتَعالى أَغنى الشُّركاءِ عنِ الشِّركِ ، إِذا عَمِلَ الإنسانُ عَملًا أَشرَكَ فيهِ مَع اللهِ غَيرَه فإِنَّ اللهَ لا يَقبَلُه مِنه.
#وفي_الحديث :
أنَّ الرِّياءَ إِذا شارَكَ العِبادَةَ ؛ فإِنَّها لا تُقبَلُ.
https://dorar.net/hadith/sharh/17849
قالَ اللَّهُ تَبارَكَ وتَعالَى : (أنا أغْنَى الشُّرَكاءِ عَنِ الشِّرْكِ ، مَن عَمِلَ عَمَلًا أشْرَكَ فيه مَعِي غيرِي ، تَرَكْتُهُ وشِرْكَهُ).
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح مسلم
📖 #شـرح_الـحـديـث 🖊
هذا الحديثُ مِن الأحاديثِ القُدسيَّة ، والحديثُ القُدسيُّ هُو الَّذي يَرويه النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن رَبِّه ، فيَقولُ : قال اللهُ تَعالى كذا ؛ لأنَّ الأحاديثَ الَّتي تُروَى عنِ الرَّسولِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إِمَّا أن يَنسُبَها الرَّسولُ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إِلى اللهِ ، فتُسمَّى أحاديثَ قُدسيَّةً ، وإمَّا ألَّا يَنسُبَها إلى اللهِ فتُسمَّى أحاديثَ نَبويَّةً.
▪️ويُخبِرُ النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم في هذا الحديثِ أنَّ اللهَ تبارَك وتعالى قال : أنا أغنى الشُّركاءِ عن الشِّرك ؛ فاللهُ تَعالى هُو الغنيُّ عن كُلِّ شيءٍ ، غَنيٌّ عنِ العَالمينَ ، وأنَّه إذا عَمِلَ الإنسانُ عَمَلًا منَ الطَّاعاتِ للهِ ولِغيرِ اللهِ تَرَكَه اللهُ ، فلَو صلَّى الإنسانُ للهِ ولِلنَّاسِ لم يَقبَلِ اللهُ صَلاتَه ؛ لأنَّ اللهَ سُبحانَه وتَعالى أَغنى الشُّركاءِ عنِ الشِّركِ ، إِذا عَمِلَ الإنسانُ عَملًا أَشرَكَ فيهِ مَع اللهِ غَيرَه فإِنَّ اللهَ لا يَقبَلُه مِنه.
#وفي_الحديث :
أنَّ الرِّياءَ إِذا شارَكَ العِبادَةَ ؛ فإِنَّها لا تُقبَلُ.
https://dorar.net/hadith/sharh/17849
#السنن_المهجورة
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
((الصَّلواتُ الخمسُ ، والجمُعةُ إلى الجمعةِ ، ورمضانُ إلى رمضانَ مُكفِّراتٌ ما بينَهنَّ ، إذا اجتنَبَ الْكبائرَ)).
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح مسلم
📑 #شـرح_الـحـديـث 📑
▪️خُلِقَ الإنسانُ ضَعيفًا ، يُخطِئ ويُذنِب ، ويَغلِبُه الشَّيطانُ والنَّفسُ ، وقدْ جعَلَ اللهُ تعالى له أُمورًا تُكفِّر السيِّئاتِ إذا اجتَنبَ الكَبائِر ، ومنها ما ذَكرَه النبيُّ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ في هذا الحديث ، حيثُ قال :
▪️"الصَّلواتُ الخَمسُ" ، أي : كُلُّ صلاةٍ إلى التي تَليها.
▪️"والجمُعَةُ إلى الجُمعَةُ" ، أي : صَلاةُ الجمُعَةِ إلى الجُمعَةِ التي تَليها.
▪️"ورمضانُ إلى رمَضانَ" ، أي : وصيامُ رمضانَ إلى رمَضانَ الذي يَليهِ.
كلُّ هؤلاءِ مُكفِّراتٌ ما بينَهنَّ إذا اجتُنبَتِ الكَبائر ، أي : مُكفِّراتٌ لصَغائرِ الذُّنوبِ والآثام ، وإنَّما للكَبائرِ في تَكفيرِها شأنٌ آخَر ، ألَا وهو التَّوبةُ.
و"الكَبائِرُ" المقصودُ بها الذُّنوبُ العَظيمة ، وهي كلُّ ذَنبٍ أُطْلِقَ عليه- في القُرآن ، أو السُّنَّةِ الصَّحيحةِ ، أو الإجماع- أنَّه كَبيرة ، أو أنَّه ذنبٌ عَظيم ، أو أُخْبِر فيه بشِدَّةِ العقاب ، أو كانَ فيه حَدٌّ ، أو شُدِّدَ النَّكيرُ على فاعلِه ، أو ورَد فيه لَعْنُ فاعلِه. وقيل : الكبائِرُ هي كلُّ فِعلٍ قَبيحٍ شَدَّدَ الشَّرْعُ في النَّهيِ عنه ، وأعْظَمَ أمْرَه.
#وفي_الحديث :
بيانٌ لسَعةِ رحمةِ اللهِ عزَّ وجلَّ وتَفضُّله بالمغفرةِ وإعْطاء الأجْرِ العظيمِ على العَملِ القَليلِ.
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
((الصَّلواتُ الخمسُ ، والجمُعةُ إلى الجمعةِ ، ورمضانُ إلى رمضانَ مُكفِّراتٌ ما بينَهنَّ ، إذا اجتنَبَ الْكبائرَ)).
#الراوي : أبو هريرة
#المصدر : صحيح مسلم
📑 #شـرح_الـحـديـث 📑
▪️خُلِقَ الإنسانُ ضَعيفًا ، يُخطِئ ويُذنِب ، ويَغلِبُه الشَّيطانُ والنَّفسُ ، وقدْ جعَلَ اللهُ تعالى له أُمورًا تُكفِّر السيِّئاتِ إذا اجتَنبَ الكَبائِر ، ومنها ما ذَكرَه النبيُّ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ في هذا الحديث ، حيثُ قال :
▪️"الصَّلواتُ الخَمسُ" ، أي : كُلُّ صلاةٍ إلى التي تَليها.
▪️"والجمُعَةُ إلى الجُمعَةُ" ، أي : صَلاةُ الجمُعَةِ إلى الجُمعَةِ التي تَليها.
▪️"ورمضانُ إلى رمَضانَ" ، أي : وصيامُ رمضانَ إلى رمَضانَ الذي يَليهِ.
كلُّ هؤلاءِ مُكفِّراتٌ ما بينَهنَّ إذا اجتُنبَتِ الكَبائر ، أي : مُكفِّراتٌ لصَغائرِ الذُّنوبِ والآثام ، وإنَّما للكَبائرِ في تَكفيرِها شأنٌ آخَر ، ألَا وهو التَّوبةُ.
و"الكَبائِرُ" المقصودُ بها الذُّنوبُ العَظيمة ، وهي كلُّ ذَنبٍ أُطْلِقَ عليه- في القُرآن ، أو السُّنَّةِ الصَّحيحةِ ، أو الإجماع- أنَّه كَبيرة ، أو أنَّه ذنبٌ عَظيم ، أو أُخْبِر فيه بشِدَّةِ العقاب ، أو كانَ فيه حَدٌّ ، أو شُدِّدَ النَّكيرُ على فاعلِه ، أو ورَد فيه لَعْنُ فاعلِه. وقيل : الكبائِرُ هي كلُّ فِعلٍ قَبيحٍ شَدَّدَ الشَّرْعُ في النَّهيِ عنه ، وأعْظَمَ أمْرَه.
#وفي_الحديث :
بيانٌ لسَعةِ رحمةِ اللهِ عزَّ وجلَّ وتَفضُّله بالمغفرةِ وإعْطاء الأجْرِ العظيمِ على العَملِ القَليلِ.
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
عدد.ركعات.السنن.الرواتب.tt
((من ثابرَ على ثنتي عشرةَ رَكعةً منَ السُّنَّةِ بنى اللَّهُ لَهُ بيتًا في الجنَّةِ ، أربعِ رَكعاتٍ قبلَ الظُّهرِ ورَكعتينِ بعدَها ، ورَكعتينِ بعدَ المغربِ ، ورَكعتينِ بعدَ العشاءِ ورَكعتينِ قبلَ الفجرِ)).
#الراوي : عائشة أم المؤمنين
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح الترمذي
📄 #شـرح_الـحـديـث 🖍
الحِفاظُ على أداءِ النَّوافلِ من القُرُباتِ التي يُحبُّها اللهُ تعالى ، وقد بيَّن النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم أنَّ المواظبةَ عليها تغفِرُ السَّيِّئاتِ ، وترفَعُ الدَّرجاتِ.
وفي هذا الحديثِ تخبر عائِشةُ رضِيَ اللهُ عنها أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم قال : "مَن ثابَرَ" ثابَرَ مِن المُثابرةِ ، أي : المجاهدةِ والصَّبرِ ، #والمقصود : أيُّما عبٍد جاهَد نفْسَه وحرَص وداوَم وواظَب "على ثِنْتَيْ عَشْرةَ ركعةً مِن السُّنَّةِ" ، أي : مِن النَّوافلِ والتَّطوُّعِ غيرِ الفريضةِ.
"بنى اللهُ له بيتًا في الجنَّة" ، أي : كان جزاؤُه أن يبنيَ اللهُ له بيتًا في الجنَّةِ ، "أربعِ ركعاتٍ قبلَ الظُّهرِ" ، "وركعتَينِ بعدَها ، وركعتينِ بعد المغربِ ، وركعتينِ بعد العِشاءِ ، وركعتينِ قبلَ الفجرِ" ، وهذا تفصيلٌ لقولِه صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم : "ثِنْتَيْ عَشْرةَ ركعةً".
#وفي_الحديث :
بيانُ الأجْرِ العَـظيمِ للمحافظةِ على هذِه النوافلِ ، وهو منوطٌ بالمواظبةِ عليها لا بأنْ يُصلِّيَ يومًا دون يومٍ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/35779
عدد.ركعات.السنن.الرواتب.tt
((من ثابرَ على ثنتي عشرةَ رَكعةً منَ السُّنَّةِ بنى اللَّهُ لَهُ بيتًا في الجنَّةِ ، أربعِ رَكعاتٍ قبلَ الظُّهرِ ورَكعتينِ بعدَها ، ورَكعتينِ بعدَ المغربِ ، ورَكعتينِ بعدَ العشاءِ ورَكعتينِ قبلَ الفجرِ)).
#الراوي : عائشة أم المؤمنين
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح الترمذي
📄 #شـرح_الـحـديـث 🖍
الحِفاظُ على أداءِ النَّوافلِ من القُرُباتِ التي يُحبُّها اللهُ تعالى ، وقد بيَّن النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم أنَّ المواظبةَ عليها تغفِرُ السَّيِّئاتِ ، وترفَعُ الدَّرجاتِ.
وفي هذا الحديثِ تخبر عائِشةُ رضِيَ اللهُ عنها أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم قال : "مَن ثابَرَ" ثابَرَ مِن المُثابرةِ ، أي : المجاهدةِ والصَّبرِ ، #والمقصود : أيُّما عبٍد جاهَد نفْسَه وحرَص وداوَم وواظَب "على ثِنْتَيْ عَشْرةَ ركعةً مِن السُّنَّةِ" ، أي : مِن النَّوافلِ والتَّطوُّعِ غيرِ الفريضةِ.
"بنى اللهُ له بيتًا في الجنَّة" ، أي : كان جزاؤُه أن يبنيَ اللهُ له بيتًا في الجنَّةِ ، "أربعِ ركعاتٍ قبلَ الظُّهرِ" ، "وركعتَينِ بعدَها ، وركعتينِ بعد المغربِ ، وركعتينِ بعد العِشاءِ ، وركعتينِ قبلَ الفجرِ" ، وهذا تفصيلٌ لقولِه صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم : "ثِنْتَيْ عَشْرةَ ركعةً".
#وفي_الحديث :
بيانُ الأجْرِ العَـظيمِ للمحافظةِ على هذِه النوافلِ ، وهو منوطٌ بالمواظبةِ عليها لا بأنْ يُصلِّيَ يومًا دون يومٍ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/35779
2 #شـرح_الـحـديـث ✍
في هذا الحديثِ حثَّ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على ملازمةِ الرِّفقِ في الأعمالِ ، والاقتصارِ على ما يُطيقُ العاملُ ، ويُمكِنُه المداومةُ عليه ، وأنَّ مَن شَادَّ الدِّينَ وتعمَّقَ ، انقطَع ، وغلَبَه الدِّينُ وقهَرَه.
وقد أسَّس صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في أوَّلِ الحديثِ هذا الأصلَ الكبيرَ ، فقال :
"إنَّ الدِّينَ يُسْرٌ" ، أي : مُيسَّرٌ مُسهَّلٌ في عقائدِه وأخلاقِه ، وفي أفعالِه وتُروكِه.
ثمَّ وصَّى بالتَّسديدِ والمقارَبةِ ، وتقويةِ النُّفوسِ بالبِشارةِ بالخيرِ ، وعدمِ اليأسِ ، والتَّسديد : هو العملُ بالقصدِ ، والتَّوسُّطِ في العبادةِ ، فلا يقصِّرُ فيما أُمِر به ، ولا يتحمَّلُ منها ما لا يُطِيقه ، مِن غيرِ إفراطٍ ولا تفريطٍ.
#وقوله : وقارِبوا ، أي : إن لم تستطيعوا الأخذَ بالأكملِ ، فاعمَلوا بما يقرُبُ منه.
#وقوله : وأبشِروا ، أي : بالثَّوابِ على العملِ ، وإن قَلَّ.
ثمَّ أرشَد صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى ما يساعدُ على السَّدادِ والمقارَبةِ ، فقال : "واستعِينوا بالغَدْوةِ والرَّوْحةِ ، وشيءٍ مِن الدُّلْجةِ" ، يعني أنَّ هذه الأوقاتَ الثَّلاثةَ أوقاتُ العملِ والسَّيرِ إلى الله ؛ فالغَدوةُ : أوَّلُ النَّهارِ ، والرَّوحةُ : آخِرُه ، والدُّلجة: سيرُ آخرِ اللَّيل ، وسيرُ آخرِ اللَّيل محمودٌ في سيرِ الدُّنيا بالأبدانِ ، وفي سيرِ القلوبِ إلى اللهِ بالأعمال.
وقال : وشيءٍ مِن الدُّلجةِ ، ولم يقُلْ : والدُّلجة ؛ تخفيفًا ؛ لمشقَّةِ عملِ اللَّيل.
#وفي_الحديث :
تنشيطُ أهلِ الأعمالِ ، وتبشيرُهم بالخيرِ والثَّوابِ المرتَّبِ على الأعمالِ.
في هذا الحديثِ حثَّ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم على ملازمةِ الرِّفقِ في الأعمالِ ، والاقتصارِ على ما يُطيقُ العاملُ ، ويُمكِنُه المداومةُ عليه ، وأنَّ مَن شَادَّ الدِّينَ وتعمَّقَ ، انقطَع ، وغلَبَه الدِّينُ وقهَرَه.
وقد أسَّس صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في أوَّلِ الحديثِ هذا الأصلَ الكبيرَ ، فقال :
"إنَّ الدِّينَ يُسْرٌ" ، أي : مُيسَّرٌ مُسهَّلٌ في عقائدِه وأخلاقِه ، وفي أفعالِه وتُروكِه.
ثمَّ وصَّى بالتَّسديدِ والمقارَبةِ ، وتقويةِ النُّفوسِ بالبِشارةِ بالخيرِ ، وعدمِ اليأسِ ، والتَّسديد : هو العملُ بالقصدِ ، والتَّوسُّطِ في العبادةِ ، فلا يقصِّرُ فيما أُمِر به ، ولا يتحمَّلُ منها ما لا يُطِيقه ، مِن غيرِ إفراطٍ ولا تفريطٍ.
#وقوله : وقارِبوا ، أي : إن لم تستطيعوا الأخذَ بالأكملِ ، فاعمَلوا بما يقرُبُ منه.
#وقوله : وأبشِروا ، أي : بالثَّوابِ على العملِ ، وإن قَلَّ.
ثمَّ أرشَد صلَّى اللهُ عليه وسلَّم إلى ما يساعدُ على السَّدادِ والمقارَبةِ ، فقال : "واستعِينوا بالغَدْوةِ والرَّوْحةِ ، وشيءٍ مِن الدُّلْجةِ" ، يعني أنَّ هذه الأوقاتَ الثَّلاثةَ أوقاتُ العملِ والسَّيرِ إلى الله ؛ فالغَدوةُ : أوَّلُ النَّهارِ ، والرَّوحةُ : آخِرُه ، والدُّلجة: سيرُ آخرِ اللَّيل ، وسيرُ آخرِ اللَّيل محمودٌ في سيرِ الدُّنيا بالأبدانِ ، وفي سيرِ القلوبِ إلى اللهِ بالأعمال.
وقال : وشيءٍ مِن الدُّلجةِ ، ولم يقُلْ : والدُّلجة ؛ تخفيفًا ؛ لمشقَّةِ عملِ اللَّيل.
#وفي_الحديث :
تنشيطُ أهلِ الأعمالِ ، وتبشيرُهم بالخيرِ والثَّوابِ المرتَّبِ على الأعمالِ.
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
قالَ ابنُ عبَّاسٍ لِمُؤَذِّنِهِ في يَومٍ مَطِيرٍ : إذا قُلْتَ أشْهَدُ أنَّ مُحَمَّدًا رَسولُ اللَّهِ ، فلا تَقُلْ حَيَّ علَى الصَّلاةِ ، قُلْ : صَلُّوا في بُيُوتِكُمْ ، فَكَأنَّ النَّاسَ اسْتَنْكَرُوا ، قالَ : فَعَلَهُ مَن هو خَيْرٌ مِنِّي ، إنَّ الجُمْعَةَ عَزْمَةٌ وإنِّي كَرِهْتُ أنْ أُحْرِجَكُمْ فَتَمْشُونَ في الطِّينِ والدَّحَضِ.
#الراوي : عبدالله بن عباس
#المصدر : صحيح البخاري
📝 #شـرح_الـحـديـث 🖋
الصَّلاةُ عمادُ الدِّينِ ، ولا يسَعُ المسلمَ تركُها في حضَرٍ ولا سفرٍ ولا سِلمٍ ولا حربٍ ، ولكنَّ الشرعَ يُراعي أحوالَ الناسِ في الاضْطرارِ والشِّدَّةِ والخوفِ والأمنِ ، ومن ذلِك ذلكَ أنه أباحَ للناسِ الصلاةَ في البيوتِ في اليومِ المطيرِ.
وفي هذا الحديثِ أنَّ ابنَ عباسٍ قالَ لمؤَذِّنِهِ في يومٍ مَطِيرٍ ، أيْ : في يومٍ شديدِ المطرِ : إذا قُلْتُ ، أي : إذا انتهيتَ في أذانِكَ إلى : "أشهدُ أنَّ محمدًا رسولُ اللهِ ، فلا تقُلْ : حيَّ على الصَّلاةِ ، قلْ : صلُّوا في بُيوتِكُمْ". أي : أَبْدِلْ قولَ (حيَّ على الصلاةِ) وقُل مكانَها : (صلُّوا في بُيوتِكُمْ) ؛ حتى يسمعَ الناسُ هذهِ الرُّخصةَ فلا يخرُجوا.
"فكأَنَّ الناسَ استنكروا ، أي : عَجِبوا وعابوا عليه فِعْلَه ، فقال ابنُ عبَّاسٍ رضِي اللهُ عنه : فَعَلَهُ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنِّي" يَقصِد : النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم ، ثم أوضحَ ابنُ عباس الأسبابَ فقال : "إِنَّ الجُمُعَةَ عَزْمةٌ ، أي : واجبةٌ على كلِّ مَن سَمِع النِّداءَ ، وإنِّي كَرِهْتُ أَنْ أُحْرِجَكُمْ ، أي : أَشقَّ عليكم وأجعلَكم في ضِيقٍ وهناك من الرُّخصةِ والسَّعة التي تيسَّر عليكم ، فَتمْشونَ في الطِّينِ والدَّحْضِ" ، أي : ستمْشُون في الطِّينِ الذي يؤدِّي إلى الانزِلاقِ والوقوعِ ؛ لذلك أمَرْتُه أن يقولَ : صلُّوا في بُيوتِكُم ، لِيعلَموا أن المطرَ من الأعذارِ التي تُصيِّرُ العزيمةَ رخصةً.
#وفي_الحديث :
جانبٌ مِنَ التَّخفيفِ والتَّيسيرِ على النَّاسِ في مثلِ هذهِ الأحوالِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/23112
قالَ ابنُ عبَّاسٍ لِمُؤَذِّنِهِ في يَومٍ مَطِيرٍ : إذا قُلْتَ أشْهَدُ أنَّ مُحَمَّدًا رَسولُ اللَّهِ ، فلا تَقُلْ حَيَّ علَى الصَّلاةِ ، قُلْ : صَلُّوا في بُيُوتِكُمْ ، فَكَأنَّ النَّاسَ اسْتَنْكَرُوا ، قالَ : فَعَلَهُ مَن هو خَيْرٌ مِنِّي ، إنَّ الجُمْعَةَ عَزْمَةٌ وإنِّي كَرِهْتُ أنْ أُحْرِجَكُمْ فَتَمْشُونَ في الطِّينِ والدَّحَضِ.
#الراوي : عبدالله بن عباس
#المصدر : صحيح البخاري
📝 #شـرح_الـحـديـث 🖋
الصَّلاةُ عمادُ الدِّينِ ، ولا يسَعُ المسلمَ تركُها في حضَرٍ ولا سفرٍ ولا سِلمٍ ولا حربٍ ، ولكنَّ الشرعَ يُراعي أحوالَ الناسِ في الاضْطرارِ والشِّدَّةِ والخوفِ والأمنِ ، ومن ذلِك ذلكَ أنه أباحَ للناسِ الصلاةَ في البيوتِ في اليومِ المطيرِ.
وفي هذا الحديثِ أنَّ ابنَ عباسٍ قالَ لمؤَذِّنِهِ في يومٍ مَطِيرٍ ، أيْ : في يومٍ شديدِ المطرِ : إذا قُلْتُ ، أي : إذا انتهيتَ في أذانِكَ إلى : "أشهدُ أنَّ محمدًا رسولُ اللهِ ، فلا تقُلْ : حيَّ على الصَّلاةِ ، قلْ : صلُّوا في بُيوتِكُمْ". أي : أَبْدِلْ قولَ (حيَّ على الصلاةِ) وقُل مكانَها : (صلُّوا في بُيوتِكُمْ) ؛ حتى يسمعَ الناسُ هذهِ الرُّخصةَ فلا يخرُجوا.
"فكأَنَّ الناسَ استنكروا ، أي : عَجِبوا وعابوا عليه فِعْلَه ، فقال ابنُ عبَّاسٍ رضِي اللهُ عنه : فَعَلَهُ مَنْ هُوَ خَيْرٌ مِنِّي" يَقصِد : النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم ، ثم أوضحَ ابنُ عباس الأسبابَ فقال : "إِنَّ الجُمُعَةَ عَزْمةٌ ، أي : واجبةٌ على كلِّ مَن سَمِع النِّداءَ ، وإنِّي كَرِهْتُ أَنْ أُحْرِجَكُمْ ، أي : أَشقَّ عليكم وأجعلَكم في ضِيقٍ وهناك من الرُّخصةِ والسَّعة التي تيسَّر عليكم ، فَتمْشونَ في الطِّينِ والدَّحْضِ" ، أي : ستمْشُون في الطِّينِ الذي يؤدِّي إلى الانزِلاقِ والوقوعِ ؛ لذلك أمَرْتُه أن يقولَ : صلُّوا في بُيوتِكُم ، لِيعلَموا أن المطرَ من الأعذارِ التي تُصيِّرُ العزيمةَ رخصةً.
#وفي_الحديث :
جانبٌ مِنَ التَّخفيفِ والتَّيسيرِ على النَّاسِ في مثلِ هذهِ الأحوالِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/23112
#شـرح_الـحـديـث ✍
شهادةُ التَّوحيدِ فضلُها عظيمٌ عند الله ؛ فهي سببٌ للنَّجاة من النَّارِ ، وهي أثقلُ في المِيزان من جميعِ الأعمال ، والمؤمنُ يجب أنْ يكون حريصًا على أداءِ حقوقِ هذه الشَّهادة ، والعملِ بمُقتضاها ؛ ليكونَ له ذلك الفضلُ مِن الله.
وهذا الحديثُ جزءٌ من حديثٍ طويلٍ يُوضِّح سَعَةَ رحمة الله بعباده ، وما يَتفضَّل به على المُوحِّدين يومَ القيامة ، بعدَ شَفاعةِ النَّبيِّ محمَّدٍ صلَّى الله عليه وسلَّم ؛ فإنَّه سبحانه يَقضِي بأنْ "يَخرُج مِن النَّار مَن قال : لا إِلهَ إلَّا اللهُ ، وكان في قَلْبِه من الخيرِ ما يَزِن شَعِيرَةً" ، أي : يَخرُج من النَّار مَن شهِدَ بالتَّوحيد ، وكان في قلْبه مِقدارٌ من الخير يَزِن حَبَّةَ شَعيرٍ بشفاعة النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم.
ثم يَشفَع النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم عند الله ، فيَخرُج مَن شَهِد بالتَّوحيد "وكان في قلْبِه مِن الخيرِ ما يَزِن بُرَّةً" ، والبُرَّة : هي حَبُّةُ القمح ، وهي أقلُّ مِن حَبَّة الشَّعير.
ثمَّ يَشفَع النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم عند الله ، فيَخرُج مَن شَهِد بالتَّوحيد "وكان في قلبِه من الخيرِ ما يَزِن ذَرَّة" ، والذَّرَّة : هي النَّمْلةُ الصَّغيرة ، أو هي الواحدةُ ممَّا يَظهَر في ضوءِ الشَّمس من الغُبار.
وزادَ ابنُ مِنهال في روايتِه : قال يَزيدُ : فلقيتُ شُعْبةَ فحدَّثتُه بالحديث ، فقال شُعْبةُ: حدَّثَنا به قَتادة ، عن أنسِ بن مالك ، عن النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم بالحديث ، إلَّا أنَّ شُعْبةَ جَعَل مكان الذَّرَّة : ذُرَة- بضمِّ الذَّالِ وتخفيفِ الرَّاء- قال يَزيدُ : صحَّف فيها أبو بِسْطام ، وهذا يُوضِّح اهتمام الرُّواة بضبط ألفاظ الأحاديث.
#وفي_الحديث :
▪️بيانُ فضل شَهادة التَّوحيد يوم القيامة.
▪️وفيه : إثباتُ الشَّفاعةِ للنَّبيِّ محمَّدٍ صلَّى الله عليه وسلَّم يومَ القِيامة ، وإظهارُ مَكانتِه وكَرامتِه عند الله تعالى.
▪️وفيه : بيانُ عظيم فضل الله ورحمتِه بالعباد يوم القيامة.
شهادةُ التَّوحيدِ فضلُها عظيمٌ عند الله ؛ فهي سببٌ للنَّجاة من النَّارِ ، وهي أثقلُ في المِيزان من جميعِ الأعمال ، والمؤمنُ يجب أنْ يكون حريصًا على أداءِ حقوقِ هذه الشَّهادة ، والعملِ بمُقتضاها ؛ ليكونَ له ذلك الفضلُ مِن الله.
وهذا الحديثُ جزءٌ من حديثٍ طويلٍ يُوضِّح سَعَةَ رحمة الله بعباده ، وما يَتفضَّل به على المُوحِّدين يومَ القيامة ، بعدَ شَفاعةِ النَّبيِّ محمَّدٍ صلَّى الله عليه وسلَّم ؛ فإنَّه سبحانه يَقضِي بأنْ "يَخرُج مِن النَّار مَن قال : لا إِلهَ إلَّا اللهُ ، وكان في قَلْبِه من الخيرِ ما يَزِن شَعِيرَةً" ، أي : يَخرُج من النَّار مَن شهِدَ بالتَّوحيد ، وكان في قلْبه مِقدارٌ من الخير يَزِن حَبَّةَ شَعيرٍ بشفاعة النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم.
ثم يَشفَع النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم عند الله ، فيَخرُج مَن شَهِد بالتَّوحيد "وكان في قلْبِه مِن الخيرِ ما يَزِن بُرَّةً" ، والبُرَّة : هي حَبُّةُ القمح ، وهي أقلُّ مِن حَبَّة الشَّعير.
ثمَّ يَشفَع النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم عند الله ، فيَخرُج مَن شَهِد بالتَّوحيد "وكان في قلبِه من الخيرِ ما يَزِن ذَرَّة" ، والذَّرَّة : هي النَّمْلةُ الصَّغيرة ، أو هي الواحدةُ ممَّا يَظهَر في ضوءِ الشَّمس من الغُبار.
وزادَ ابنُ مِنهال في روايتِه : قال يَزيدُ : فلقيتُ شُعْبةَ فحدَّثتُه بالحديث ، فقال شُعْبةُ: حدَّثَنا به قَتادة ، عن أنسِ بن مالك ، عن النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم بالحديث ، إلَّا أنَّ شُعْبةَ جَعَل مكان الذَّرَّة : ذُرَة- بضمِّ الذَّالِ وتخفيفِ الرَّاء- قال يَزيدُ : صحَّف فيها أبو بِسْطام ، وهذا يُوضِّح اهتمام الرُّواة بضبط ألفاظ الأحاديث.
#وفي_الحديث :
▪️بيانُ فضل شَهادة التَّوحيد يوم القيامة.
▪️وفيه : إثباتُ الشَّفاعةِ للنَّبيِّ محمَّدٍ صلَّى الله عليه وسلَّم يومَ القِيامة ، وإظهارُ مَكانتِه وكَرامتِه عند الله تعالى.
▪️وفيه : بيانُ عظيم فضل الله ورحمتِه بالعباد يوم القيامة.
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
أنَّ رَجُلًا مِنَ اليَهُودِ قال له : يا أمِيرَ المُؤْمِنِين ، آيَةٌ في كِتَابِكُمْ تَقْرَؤُونَهَا، لو عَلَيْنَا مَعْشَرَ اليَهُودِ نَزَلَتْ ، لَاتَّخَذْنَا ذلكَ اليومَ عِيدًا. قالَ : أيُّ آيَةٍ؟ قالَ : {اليومَ أكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وأَتْمَمْتُ علَيْكُم نِعْمَتي ورَضِيتُ لَكُمُ الإسْلَامَ دِينًا} [المائدة: 3] قالَ عُمَرُ : قدْ عَرَفْنَا ذلكَ اليَوم ، والمَكانَ الذي نَزَلَتْ فيه علَى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، وهو قَائِمٌ بعَرَفَةَ يَومَ جُمُعَةٍ.
#الراوي : عمر بن الخطاب
#المصدر : صحيح البخاري
📋 #شــرح_الـحـديـث 🖋
جاء رجُلٌ مِن اليهودِ إلى عمرَ رضي الله عنه ، وهو كعبُ الأحبار ، قَبل أن يُسلِمَ- كما في بعضِ الرِّواياتِ- وقال له : آيةٌ في كتابِكم تقرَؤونها ، لو علينا- معشرَ اليهودِ- نزلَتْ، لاتَّخَذْنا ذلك اليومَ عيدًا ، أي : لجعَلْناه عيدًا نحتفِلُ به ؛ تقديرًا وتكريمًا لذلك اليوم ، وإشادةً بفضلِه ، قال: أيُّ آيةٍ؟ قال : {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ} [المائدة: 3] ، أي : بالنَّصرِ والإظهارِ على الأديانِ كلِّها.
{وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي} [المائدة: 3] ، أي : بالهدايةِ والتَّوفيق ، وإكمالِ الدِّين ، وبفتحِ مكَّة ، وهدمِ مناراتِ الجاهليَّة ؛ فهي آيةٌ عظيمةٌ جديرةٌ بأن يُحتَفَلَ بيومِ نزولِها.
فقال عمرُ رضي الله عنه : قد عرَفْنا ذلك اليومَ والمكانَ الَّذي نزلَتْ فيه هذه الآيةُ الكريمةُ ، فلم تُنبِّهْنا إلى شيءٍ كنَّا نجهَلُه ؛ فهي قد نزلَتْ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو قائمٌ بعرفةَ يومَ جُمعةٍ ؛ فهو يومُ عيدٍ ؛ لأنَّه يومُ عَرفةَ ، وعيدٌ أيضًا لأنَّه يومُ جُمعة ، فاجتمَع فيه عيدانِ.
#وفي_الحديث :
¤ دلالةٌ على أنَّ الأعيادَ لا تكونُ بالرَّأيِ والاختراع ، كما يفعَلُه أهلُ الكِتابينِ مِن قَبلِنا ، إنَّما تكونُ بالشَّرعِ والاتِّباعِ.
¤ وفيه : أنَّ الإيمانَ يَزيدُ وينقُصُ ؛ لاشتمالِه على قولِه تعالى : {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ} [المائدة: 3] ؛ حيث إنَّ هذا الدِّينَ قد كَمَلَ بتمامِ أعماله.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/4308
أنَّ رَجُلًا مِنَ اليَهُودِ قال له : يا أمِيرَ المُؤْمِنِين ، آيَةٌ في كِتَابِكُمْ تَقْرَؤُونَهَا، لو عَلَيْنَا مَعْشَرَ اليَهُودِ نَزَلَتْ ، لَاتَّخَذْنَا ذلكَ اليومَ عِيدًا. قالَ : أيُّ آيَةٍ؟ قالَ : {اليومَ أكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وأَتْمَمْتُ علَيْكُم نِعْمَتي ورَضِيتُ لَكُمُ الإسْلَامَ دِينًا} [المائدة: 3] قالَ عُمَرُ : قدْ عَرَفْنَا ذلكَ اليَوم ، والمَكانَ الذي نَزَلَتْ فيه علَى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ، وهو قَائِمٌ بعَرَفَةَ يَومَ جُمُعَةٍ.
#الراوي : عمر بن الخطاب
#المصدر : صحيح البخاري
📋 #شــرح_الـحـديـث 🖋
جاء رجُلٌ مِن اليهودِ إلى عمرَ رضي الله عنه ، وهو كعبُ الأحبار ، قَبل أن يُسلِمَ- كما في بعضِ الرِّواياتِ- وقال له : آيةٌ في كتابِكم تقرَؤونها ، لو علينا- معشرَ اليهودِ- نزلَتْ، لاتَّخَذْنا ذلك اليومَ عيدًا ، أي : لجعَلْناه عيدًا نحتفِلُ به ؛ تقديرًا وتكريمًا لذلك اليوم ، وإشادةً بفضلِه ، قال: أيُّ آيةٍ؟ قال : {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ} [المائدة: 3] ، أي : بالنَّصرِ والإظهارِ على الأديانِ كلِّها.
{وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي} [المائدة: 3] ، أي : بالهدايةِ والتَّوفيق ، وإكمالِ الدِّين ، وبفتحِ مكَّة ، وهدمِ مناراتِ الجاهليَّة ؛ فهي آيةٌ عظيمةٌ جديرةٌ بأن يُحتَفَلَ بيومِ نزولِها.
فقال عمرُ رضي الله عنه : قد عرَفْنا ذلك اليومَ والمكانَ الَّذي نزلَتْ فيه هذه الآيةُ الكريمةُ ، فلم تُنبِّهْنا إلى شيءٍ كنَّا نجهَلُه ؛ فهي قد نزلَتْ على النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم وهو قائمٌ بعرفةَ يومَ جُمعةٍ ؛ فهو يومُ عيدٍ ؛ لأنَّه يومُ عَرفةَ ، وعيدٌ أيضًا لأنَّه يومُ جُمعة ، فاجتمَع فيه عيدانِ.
#وفي_الحديث :
¤ دلالةٌ على أنَّ الأعيادَ لا تكونُ بالرَّأيِ والاختراع ، كما يفعَلُه أهلُ الكِتابينِ مِن قَبلِنا ، إنَّما تكونُ بالشَّرعِ والاتِّباعِ.
¤ وفيه : أنَّ الإيمانَ يَزيدُ وينقُصُ ؛ لاشتمالِه على قولِه تعالى : {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ} [المائدة: 3] ؛ حيث إنَّ هذا الدِّينَ قد كَمَلَ بتمامِ أعماله.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/4308
تابع / شرح.حديث.جبريل.عليه.السلام.tt
🔘 ثمَّ سأله عن الإسلامِ ، فقال : أن تعبُدَ اللهَ ، ولا تُشرِكَ به شيئًا ، أي : تُطيعَه مع خُضوعٍ وتذلُّلٍ.
▪️وإقامةُ الصَّلاة : وتعني المحافظةَ على أداءِ الصَّلواتِ الخَمْسِ في أوقاتِها ، بشروطِها وأركانِها وواجباتِها.
▪️وإيتاءُ الزَّكاة ، أي : إخراجُ الزَّكاةِ المفروضةِ ، وصَرْفُها لمُستحقِّيها ، وهي عبادةٌ ماليَّةٌ تأتي في السَّنةِ مرَّةً واحدةً عند بلوغِ النِّصابِ وحَوَلانِ الحَوْلِ عليه ، أو عند خروجِ الثِّمارِ ونُضوجِها ، ونفعُها مُتعَدٍّ.
▪️وصومُ رمضانَ : والصِّيامُ يعني : الإمساكَ- بنيَّةِ التَّعبُّدِ- عن الأكلِ والشُّربِ ، وسائرِ المُفطِراتِ ، وغِشيانِ النِّساءِ ، مِن طلوعِ الفجرِ إلى غروبِ الشَّمسِ.
🔘 ثمَّ سأَله عن الإحسانِ ، فأجاب بـ : أن تعبُدَ اللهَ عبادةَ مَن يرى اللهَ تعالى ، ويراه اللهُ تعالى ؛ فإنَّك لا تستبقي شيئًا مِن الخضوعِ والخشوعِ والإخلاصِ ، وحفظِ القلبِ والجوارحِ ، ومراعاةِ الآدابِ الظَّاهرةِ والباطنةِ ما دُمْتَ في عبادتِه.
👈 ونهايةُ مَقامِ الإحسانِ : أن يعبُدَ المؤمِنُ ربَّه كأنَّه يراه بقلبِه ، فيكونَ مستحضِرًا ببصيرتِه وفكرتِه لهذا المقامِ ، فإن عجَز عنه وشقَّ عليه انتقَل إلى مَقامٍ آخرَ ، وهو أن يعبُدَ اللهَ على أنَّ اللهَ يراه ويطَّلِعُ على سِرِّه وعلانيتِه ، ولا يَخفى عليه شيءٌ مِن أمرِه.
ثمَّ قال جِبريلُ : "أخبِرْني عن السَّاعةِ" ، فقال : "ما المسؤولُ عنها بأعلَمَ مِن السَّائلِ" ، أي : إنَّ النَّاسَ كلَّهم في وقتِ السَّاعةِ سواءٌ ، وكلُّهم غيرُ عالِمين به على الحقيقةِ ؛ ولهذا قال : "في خَمسٍ لا يعلَمُهنَّ إلَّا اللهُ" ، ثمَّ تلا : {إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ} [لقمان: 34] ، وهذه مفاتيحُ الغيبِ الَّتي لا يعلَمُها إلَّا اللهُ.
ثمَّ قال : (وسأُخبِرُك عن أشراطِها) ، فلمَّا كان العِلمُ بوقتِ السَّاعةِ المسؤولِ عنه غيرَ ممكِنٍ ، انتقَل منه إلى ذِكرِ أشراطِها ، وهي علامتُها الدَّالَّةُ على اقترانها.
👈 فأوَّلُ علامةٍ هي أن (تلِدَ الأمَةُ ربَّها) ، أي : أن تكثُرَ الفتوحُ في بلادِ الكفَّارِ ، وجلبُ الرَّقيقِ ، حتَّى تُجلَبَ المرأةُ مِن بلدِ الكفرِ صغيرةً ، فتُعتَقَ في بلدِ الإسلامِ ، ثمَّ تُجلَبَ أمُّها بعدَها ، فتشتريها البنتُ وتستخدِمها جاهلةً بكونِها أُمَّها ، وقدْ وقَع ذلك في الإسلامِ ، #وقيل : إنَّ الإماءَ تلِدْنَ الملوكَ ، فتكونُ أمُّه مِن جملةِ رعيَّتِه ، وهو سيِّدَها وسيِّدَ غيرِها مِن رعيَّتِه ، ووليَّ أمورهم ، #وقيل : المرادُ أن يكثُرَ العُقوقُ مِن الأولادِ حتَّى يُعامِلَ الولدُ أمَّه معاملةَ أَمَتِه بالسَّبِّ والإهانةِ.
👈 والعلامةُ الثَّانية : أن يتطاولَ رعاةُ الإبلِ البَهْمِ في البُنيانِ ، والبَهمُ المرادُ بهم الرُّعاةُ المجهولون الَّذين لا يُعرَفون ، #وقيل : الَّذين لا شيءَ لهم ، وتطاوُلُهم في البُنيانِ ، أي : يكونون أغنياءَ وملوكًا على النَّاسِ.
#وفي_الحديث :
1⃣ دلالةٌ على أنَّ الإسلامَ والإيمانَ إذا قُرِنَ بينهما كان لكلٍّ منهما معنًى ، فإذا أُفرِد أحدُهما دخَل فيه ما يدخُلُ في الآخَرِ.
2⃣ وفيه أيضًا دلالةٌ على تشكُّلِ الملائكةِ في صُوَرِ بني آدَمَ ؛ كقولِه تعالى : {فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا} [مريم: 17].
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/1187
🔘 ثمَّ سأله عن الإسلامِ ، فقال : أن تعبُدَ اللهَ ، ولا تُشرِكَ به شيئًا ، أي : تُطيعَه مع خُضوعٍ وتذلُّلٍ.
▪️وإقامةُ الصَّلاة : وتعني المحافظةَ على أداءِ الصَّلواتِ الخَمْسِ في أوقاتِها ، بشروطِها وأركانِها وواجباتِها.
▪️وإيتاءُ الزَّكاة ، أي : إخراجُ الزَّكاةِ المفروضةِ ، وصَرْفُها لمُستحقِّيها ، وهي عبادةٌ ماليَّةٌ تأتي في السَّنةِ مرَّةً واحدةً عند بلوغِ النِّصابِ وحَوَلانِ الحَوْلِ عليه ، أو عند خروجِ الثِّمارِ ونُضوجِها ، ونفعُها مُتعَدٍّ.
▪️وصومُ رمضانَ : والصِّيامُ يعني : الإمساكَ- بنيَّةِ التَّعبُّدِ- عن الأكلِ والشُّربِ ، وسائرِ المُفطِراتِ ، وغِشيانِ النِّساءِ ، مِن طلوعِ الفجرِ إلى غروبِ الشَّمسِ.
🔘 ثمَّ سأَله عن الإحسانِ ، فأجاب بـ : أن تعبُدَ اللهَ عبادةَ مَن يرى اللهَ تعالى ، ويراه اللهُ تعالى ؛ فإنَّك لا تستبقي شيئًا مِن الخضوعِ والخشوعِ والإخلاصِ ، وحفظِ القلبِ والجوارحِ ، ومراعاةِ الآدابِ الظَّاهرةِ والباطنةِ ما دُمْتَ في عبادتِه.
👈 ونهايةُ مَقامِ الإحسانِ : أن يعبُدَ المؤمِنُ ربَّه كأنَّه يراه بقلبِه ، فيكونَ مستحضِرًا ببصيرتِه وفكرتِه لهذا المقامِ ، فإن عجَز عنه وشقَّ عليه انتقَل إلى مَقامٍ آخرَ ، وهو أن يعبُدَ اللهَ على أنَّ اللهَ يراه ويطَّلِعُ على سِرِّه وعلانيتِه ، ولا يَخفى عليه شيءٌ مِن أمرِه.
ثمَّ قال جِبريلُ : "أخبِرْني عن السَّاعةِ" ، فقال : "ما المسؤولُ عنها بأعلَمَ مِن السَّائلِ" ، أي : إنَّ النَّاسَ كلَّهم في وقتِ السَّاعةِ سواءٌ ، وكلُّهم غيرُ عالِمين به على الحقيقةِ ؛ ولهذا قال : "في خَمسٍ لا يعلَمُهنَّ إلَّا اللهُ" ، ثمَّ تلا : {إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ} [لقمان: 34] ، وهذه مفاتيحُ الغيبِ الَّتي لا يعلَمُها إلَّا اللهُ.
ثمَّ قال : (وسأُخبِرُك عن أشراطِها) ، فلمَّا كان العِلمُ بوقتِ السَّاعةِ المسؤولِ عنه غيرَ ممكِنٍ ، انتقَل منه إلى ذِكرِ أشراطِها ، وهي علامتُها الدَّالَّةُ على اقترانها.
👈 فأوَّلُ علامةٍ هي أن (تلِدَ الأمَةُ ربَّها) ، أي : أن تكثُرَ الفتوحُ في بلادِ الكفَّارِ ، وجلبُ الرَّقيقِ ، حتَّى تُجلَبَ المرأةُ مِن بلدِ الكفرِ صغيرةً ، فتُعتَقَ في بلدِ الإسلامِ ، ثمَّ تُجلَبَ أمُّها بعدَها ، فتشتريها البنتُ وتستخدِمها جاهلةً بكونِها أُمَّها ، وقدْ وقَع ذلك في الإسلامِ ، #وقيل : إنَّ الإماءَ تلِدْنَ الملوكَ ، فتكونُ أمُّه مِن جملةِ رعيَّتِه ، وهو سيِّدَها وسيِّدَ غيرِها مِن رعيَّتِه ، ووليَّ أمورهم ، #وقيل : المرادُ أن يكثُرَ العُقوقُ مِن الأولادِ حتَّى يُعامِلَ الولدُ أمَّه معاملةَ أَمَتِه بالسَّبِّ والإهانةِ.
👈 والعلامةُ الثَّانية : أن يتطاولَ رعاةُ الإبلِ البَهْمِ في البُنيانِ ، والبَهمُ المرادُ بهم الرُّعاةُ المجهولون الَّذين لا يُعرَفون ، #وقيل : الَّذين لا شيءَ لهم ، وتطاوُلُهم في البُنيانِ ، أي : يكونون أغنياءَ وملوكًا على النَّاسِ.
#وفي_الحديث :
1⃣ دلالةٌ على أنَّ الإسلامَ والإيمانَ إذا قُرِنَ بينهما كان لكلٍّ منهما معنًى ، فإذا أُفرِد أحدُهما دخَل فيه ما يدخُلُ في الآخَرِ.
2⃣ وفيه أيضًا دلالةٌ على تشكُّلِ الملائكةِ في صُوَرِ بني آدَمَ ؛ كقولِه تعالى : {فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا} [مريم: 17].
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/1187
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
(إِذَا أنْفَقَ الرَّجُلُ علَى أهْلِهِ يَحْتَسِبُهَا فَهو له صَدَقَةٌ).
#الراوي : أبو مسعود عقبة بن عمرو
#المصدر : صحيح البخاري
🕯 #شـرح_الـحـديـث 🖌
في هذا الحديثِ يَروي أبو مسعودٍ الأنصاريُّ رضي الله عنه أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : "إذا أنفَق الرَّجُلُ على أهلِه" ، أي : إذا صَرَف الرَّجلُ مالَه على أهلِه الَّذين يعُولُهم ، وتجبُ عليه نفقتُهم ، مِن زوجةٍ وأولادٍ وغيرِهم مِن أقاربِه.
▪️"يحتسِبُها" ، أي : يريدُ بتلك النَّفقةِ وجهَ اللهِ وابتغاءَ مَرضاتِه.
▪️"فهو له صدقةٌ" ، أي : فإنَّ ذلك الإنفاقَ يُحتسَبُ له عند اللهِ عمَلًا صالحًا ، وحسنةً يُثابُ عليها ثوابَ الصَّدقةِ ، وليس معناه أنَّ تلك النَّفقةَ تُعطَى حُكمَ الصَّدقةِ.
#وفي_الحديث :
¤ الترغيبُ في النِّيَّةِ الصَّالحةِ في جميعِ الأعمالِ.
¤ وفيه : أنَّ الأجرَ في الإنفاقِ إنَّما يحصُلُ بقصدِ القُربةِ ، سواءٌ أكانتْ واجبةً أم مباحةً ، وأنَّ مَن لم يقصِدِ القُربةَ لم يؤجَرْ ، لكن تبرَأُ ذِمَّتُه مِن النَّفقةِ الواجبةِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/7770
(إِذَا أنْفَقَ الرَّجُلُ علَى أهْلِهِ يَحْتَسِبُهَا فَهو له صَدَقَةٌ).
#الراوي : أبو مسعود عقبة بن عمرو
#المصدر : صحيح البخاري
🕯 #شـرح_الـحـديـث 🖌
في هذا الحديثِ يَروي أبو مسعودٍ الأنصاريُّ رضي الله عنه أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : "إذا أنفَق الرَّجُلُ على أهلِه" ، أي : إذا صَرَف الرَّجلُ مالَه على أهلِه الَّذين يعُولُهم ، وتجبُ عليه نفقتُهم ، مِن زوجةٍ وأولادٍ وغيرِهم مِن أقاربِه.
▪️"يحتسِبُها" ، أي : يريدُ بتلك النَّفقةِ وجهَ اللهِ وابتغاءَ مَرضاتِه.
▪️"فهو له صدقةٌ" ، أي : فإنَّ ذلك الإنفاقَ يُحتسَبُ له عند اللهِ عمَلًا صالحًا ، وحسنةً يُثابُ عليها ثوابَ الصَّدقةِ ، وليس معناه أنَّ تلك النَّفقةَ تُعطَى حُكمَ الصَّدقةِ.
#وفي_الحديث :
¤ الترغيبُ في النِّيَّةِ الصَّالحةِ في جميعِ الأعمالِ.
¤ وفيه : أنَّ الأجرَ في الإنفاقِ إنَّما يحصُلُ بقصدِ القُربةِ ، سواءٌ أكانتْ واجبةً أم مباحةً ، وأنَّ مَن لم يقصِدِ القُربةَ لم يؤجَرْ ، لكن تبرَأُ ذِمَّتُه مِن النَّفقةِ الواجبةِ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/7770
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
بَايَعْتُ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ علَى إقَامِ الصَّلَاةِ ، وإيتَاءِ الزَّكَاةِ ، والنُّصْحِ لِكُلِّ مُسْلِمٍ.
#الراوي : جرير بن عبدالله
#المصدر : صحيح البخاري
📝 #شـرح_الـحـديـث
يقول جَريرُ بنُ عبدِ اللهِ رضِي اللهُ عنه : بايعتُ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، أي : عاهَدْتُه على هذه الأشياءِ :
▪️على إقامِ الصَّلاةِ ، وهي أن يأتيَ بها الإنسانُ على الوجهِ المطلوبِ ، فيُحافِظَ عليها في أوقاتها ، ويقومَ بأركانِها وواجباتِها وشُروطِها ، ويتمِّمَ ذلك بمستحبَّاتِها.
▪️وإيتاءِ الزَّكاة ، يعني : إعطاءَها لمستحِقِّها ، وهذه جامعةٌ بين حقِّ اللهِ وحقِّ العِبادِ ، أمَّا كونُها حقًّا لله فلأنَّ اللهَ فرَض على عبادِه الزَّكَاةَ ، وجعَلها مِن أركانِ الإسلام ، وأمَّا كونُها حقًّا للآدَميِّ ، فلِمَا فيها مِن قضاءِ حوائجِ المُحتاجينَ ، وغيرِ ذلك مِن المصالحِ المعلومةِ في معرفةِ أهلِ الزَّكاة.
▪️و (النُّصحِ لكلِّ مسلمٍ) ، أي : وعاهَدْتُه أيضًا على النَّصيحةِ لكلِّ مسلمٍ ومسلمةٍ ، وذلك بالحرصِ على منفعتِهما ، وإيصالِ الخيرِ إليهما ، ودفعِ الشَّرِّ عنهما بالقولِ والفعلِ معًا ، والتقييدُ بالمسلمِ للأغلبِ ، وإلَّا فالنُّصحُ للكافرِ معتبَرٌ ، بأن يُدعَى إلى الإسلامِ ، ويُشارَ عليه بالصَّوابِ إذا استشار.
#وفي_الحديث :
وجوبُ النُّصحِ للمُسلِمين ، وتحرِّي الخيرِ لهم ، والحرصُ على مصالحِهم ، والسَّعيُ في منافعِهم.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/7778
بَايَعْتُ رَسولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ علَى إقَامِ الصَّلَاةِ ، وإيتَاءِ الزَّكَاةِ ، والنُّصْحِ لِكُلِّ مُسْلِمٍ.
#الراوي : جرير بن عبدالله
#المصدر : صحيح البخاري
📝 #شـرح_الـحـديـث
يقول جَريرُ بنُ عبدِ اللهِ رضِي اللهُ عنه : بايعتُ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، أي : عاهَدْتُه على هذه الأشياءِ :
▪️على إقامِ الصَّلاةِ ، وهي أن يأتيَ بها الإنسانُ على الوجهِ المطلوبِ ، فيُحافِظَ عليها في أوقاتها ، ويقومَ بأركانِها وواجباتِها وشُروطِها ، ويتمِّمَ ذلك بمستحبَّاتِها.
▪️وإيتاءِ الزَّكاة ، يعني : إعطاءَها لمستحِقِّها ، وهذه جامعةٌ بين حقِّ اللهِ وحقِّ العِبادِ ، أمَّا كونُها حقًّا لله فلأنَّ اللهَ فرَض على عبادِه الزَّكَاةَ ، وجعَلها مِن أركانِ الإسلام ، وأمَّا كونُها حقًّا للآدَميِّ ، فلِمَا فيها مِن قضاءِ حوائجِ المُحتاجينَ ، وغيرِ ذلك مِن المصالحِ المعلومةِ في معرفةِ أهلِ الزَّكاة.
▪️و (النُّصحِ لكلِّ مسلمٍ) ، أي : وعاهَدْتُه أيضًا على النَّصيحةِ لكلِّ مسلمٍ ومسلمةٍ ، وذلك بالحرصِ على منفعتِهما ، وإيصالِ الخيرِ إليهما ، ودفعِ الشَّرِّ عنهما بالقولِ والفعلِ معًا ، والتقييدُ بالمسلمِ للأغلبِ ، وإلَّا فالنُّصحُ للكافرِ معتبَرٌ ، بأن يُدعَى إلى الإسلامِ ، ويُشارَ عليه بالصَّوابِ إذا استشار.
#وفي_الحديث :
وجوبُ النُّصحِ للمُسلِمين ، وتحرِّي الخيرِ لهم ، والحرصُ على مصالحِهم ، والسَّعيُ في منافعِهم.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/7778
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
((من أحدث في أمرِنا هذا ما ليس فيه فهو ردٌ)).
#الراوي : عائشة أم المؤمنين
#المصدر : صحيح البخاري
📜 #شرح_الحديث 📜
▪️مَن اخترَعَ في الدِّينِ ما لا يَشهَدُ له أصلٌ مِن أصولِه ، فلا يُلتفَتُ إلَيهِ ، وهذا ما أخبَرَنا به الرَّسولُ الكَريمُ في هذا الحديث ، حيثُ قال :
▪️"مَن أحدَث في أَمْرِنا هذا" ، أي : أمْرِ الدِّين ، و" الإحداثُ " : اختِراعُ شيءٍ لم يكنْ مَوجودًا.
▪️"ما ليسَ فيهِ" ، أي : ليسَ له أَصْلٌ مِنَ القُرآنِ الكَريمِ أو سُنَّةِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ.
▪️"فهو ردٌّ" ، أي : مَردودٌ ، ومُعناه : فهو باطلٌ غيرُ مُعتدٍّ بهِ.
#وفي_الحديث :
الأمر باتِّباعُِ سُنَّةِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ والالتِزامِ بها ، والنَّهيُ عن كُلِّ بِدعَةٍ في دِينِ اللهِ عزَّ وجلَّ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/23536
((من أحدث في أمرِنا هذا ما ليس فيه فهو ردٌ)).
#الراوي : عائشة أم المؤمنين
#المصدر : صحيح البخاري
📜 #شرح_الحديث 📜
▪️مَن اخترَعَ في الدِّينِ ما لا يَشهَدُ له أصلٌ مِن أصولِه ، فلا يُلتفَتُ إلَيهِ ، وهذا ما أخبَرَنا به الرَّسولُ الكَريمُ في هذا الحديث ، حيثُ قال :
▪️"مَن أحدَث في أَمْرِنا هذا" ، أي : أمْرِ الدِّين ، و" الإحداثُ " : اختِراعُ شيءٍ لم يكنْ مَوجودًا.
▪️"ما ليسَ فيهِ" ، أي : ليسَ له أَصْلٌ مِنَ القُرآنِ الكَريمِ أو سُنَّةِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ.
▪️"فهو ردٌّ" ، أي : مَردودٌ ، ومُعناه : فهو باطلٌ غيرُ مُعتدٍّ بهِ.
#وفي_الحديث :
الأمر باتِّباعُِ سُنَّةِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ علَيهِ وسلَّمَ والالتِزامِ بها ، والنَّهيُ عن كُلِّ بِدعَةٍ في دِينِ اللهِ عزَّ وجلَّ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/23536
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
(يَسِّرُوا ولا تُعَسِّرُوا ، وبَشِّرُوا ، ولا تُنَفِّرُوا).
#الراوي : أنس بن مالك
#المصدر : صحيح البخاري
📄 #شـرح_الـحـديـث 🖊
أمَر النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم في هذا الحديثِ بأمرينِ :
#الأول : يرتبِطُ به صلاحُ الإِنسان واستقامتُه ، وهو التَّيسيرُ ، وضدُّه التَّعسير ، ومقصودُه التَّخفيفُ على النَّفسِ بممارسة الأعمالِ الَّتي تُطِيق ، والاقتصادُ والتوسُّط في نوافلِ العباداتِ والطَّاعاتِ ؛ مِن صيامٍ وقيامٍ ونحوه ، وعدمُ تكليفِ النَّفس ما لا تُطيقُ مِن العبادات والطَّاعات ، وإهمالِ حقوقِ الجسد والرُّوح وحقوق الأهل والولد وغيرها ، فإنَّ ذلك يؤدِّي إلى عاقبةٍ وخيمةٍ ، وهي السَّآمةُ والملَل المؤدِّي إلى كراهيةِ الأعمالِ الصَّالحة ، ثمَّ إلى كراهيةِ الدِّينِ نفسِه، والعياذُ باللهِ!
وأمَّا #الأمر_الثاني : فهو التَّبشيرُ ، وضدُّه المبالغةُ في التَّرهيبِ والتَّخويف ، المؤدِّي إلى النُّفور ، ومقصودُه تبشيرُ المسلِمينَ بفضلِ الله وثوابِه ، وجزيل عطائِه ، وسَعةِ رحمتِه ، وعدمُ تنفيرِ النَّاسِ بالإكثارِ مِن أحاديثِ التَّرهيِب وأنواع الوعيدِ.
#وفي_الحديث :
¤ عدمُ الإكثارِ مِن النَّصائحِ ؛ مخافةَ الملَلِ والتَّنفير.
¤ وفيه : أنَّ مِن السنَّةِ الاقتصادَ في نوافل الطَّاعاتِ والعباداتِ مِن صيامٍ وقيامٍ ، وإعطاءَ النَّفْس حقوقَها الطَّبيعيَّةَ حتَّى تُقبِل على الطَّاعة في شوقٍ ورغبةٍ ، فتكونَ أجدى لها وأكثرَ نفعًا.
¤ وفيه : الأمرُ بالتَّبشيرِ بفضلِ الله ، وعظيمِ ثوابه ، وجزيلِ عطائِه ، وسَعةِ رحمته.
¤ وفيه : النَّهيُ عن التَّنفيرِ بذِكر التَّخويف وأنواعِ الوعيد مَحضةً مِن غيرِ ضمِّها إلى التَّبشيرِ.
¤ وفيه : تأليفُ مَن قرُب إسلامُه ، وتركُ التَّشديدِ عليهم ، وكذلك مَن قارَب البلوغَ مِن الصِّبيان ، ومَن بلَغ ، ومَن تاب مِن المعاصي.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/71
(يَسِّرُوا ولا تُعَسِّرُوا ، وبَشِّرُوا ، ولا تُنَفِّرُوا).
#الراوي : أنس بن مالك
#المصدر : صحيح البخاري
📄 #شـرح_الـحـديـث 🖊
أمَر النَّبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم في هذا الحديثِ بأمرينِ :
#الأول : يرتبِطُ به صلاحُ الإِنسان واستقامتُه ، وهو التَّيسيرُ ، وضدُّه التَّعسير ، ومقصودُه التَّخفيفُ على النَّفسِ بممارسة الأعمالِ الَّتي تُطِيق ، والاقتصادُ والتوسُّط في نوافلِ العباداتِ والطَّاعاتِ ؛ مِن صيامٍ وقيامٍ ونحوه ، وعدمُ تكليفِ النَّفس ما لا تُطيقُ مِن العبادات والطَّاعات ، وإهمالِ حقوقِ الجسد والرُّوح وحقوق الأهل والولد وغيرها ، فإنَّ ذلك يؤدِّي إلى عاقبةٍ وخيمةٍ ، وهي السَّآمةُ والملَل المؤدِّي إلى كراهيةِ الأعمالِ الصَّالحة ، ثمَّ إلى كراهيةِ الدِّينِ نفسِه، والعياذُ باللهِ!
وأمَّا #الأمر_الثاني : فهو التَّبشيرُ ، وضدُّه المبالغةُ في التَّرهيبِ والتَّخويف ، المؤدِّي إلى النُّفور ، ومقصودُه تبشيرُ المسلِمينَ بفضلِ الله وثوابِه ، وجزيل عطائِه ، وسَعةِ رحمتِه ، وعدمُ تنفيرِ النَّاسِ بالإكثارِ مِن أحاديثِ التَّرهيِب وأنواع الوعيدِ.
#وفي_الحديث :
¤ عدمُ الإكثارِ مِن النَّصائحِ ؛ مخافةَ الملَلِ والتَّنفير.
¤ وفيه : أنَّ مِن السنَّةِ الاقتصادَ في نوافل الطَّاعاتِ والعباداتِ مِن صيامٍ وقيامٍ ، وإعطاءَ النَّفْس حقوقَها الطَّبيعيَّةَ حتَّى تُقبِل على الطَّاعة في شوقٍ ورغبةٍ ، فتكونَ أجدى لها وأكثرَ نفعًا.
¤ وفيه : الأمرُ بالتَّبشيرِ بفضلِ الله ، وعظيمِ ثوابه ، وجزيلِ عطائِه ، وسَعةِ رحمته.
¤ وفيه : النَّهيُ عن التَّنفيرِ بذِكر التَّخويف وأنواعِ الوعيد مَحضةً مِن غيرِ ضمِّها إلى التَّبشيرِ.
¤ وفيه : تأليفُ مَن قرُب إسلامُه ، وتركُ التَّشديدِ عليهم ، وكذلك مَن قارَب البلوغَ مِن الصِّبيان ، ومَن بلَغ ، ومَن تاب مِن المعاصي.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/71
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
أجر.من.مات.لها.ثلاث.أولاد.tt
قالتِ النِّسَاءُ للنبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : غَلَبَنَا عَلَيْكَ الرِّجَالُ ، فَاجْعَلْ لَنَا يَوْمًا مِن نَفْسِكَ ، فَوَعَدَهُنَّ يَوْمًا لَقِيَهُنَّ فِيهِ ، فَوَعَظَهُنَّ وأَمَرَهُنَّ ، فَكانَ فِيما قَالَ لهنَّ : ما مِنْكُنَّ امْرَأَةٌ تُقَدِّمُ ثَلَاثَةً مِن ولَدِهَا ، إلَّا كانَ لَهَا حِجَابًا مِنَ النَّارِ فَقالتِ امْرَأَةٌ : واثْنَتَيْنِ؟ فَقالَ : واثْنَتَيْنِ.
#الراوي : أبو سعيد الخدري
#المصدر : صحيح البخاري
📖 #شـرح_الـحـديـث ✍
وعَدَ اللهُ سبحانه وتعالى أهلَ البلاءِ الصَّابرينَ على ما أصابَهم عظيمَ الأجرِ والثَّوابِ ، وفي هذا الحديثِ يُبشِّرُ النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم النِّساءَ بِالأجرِ المترتِّبِ على بلاءِ فَقْدِ الولدِ ، وقد كُنَّ طلَبْنَ منه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنْ يجعَلَ لهنَّ يومًا يقومُ بِوعظِهنَّ والحديثِ إليهنَّ فيه ، فقالوا له :
▪️غلَبَنا عليك الرِّجَالُ ، أي : على الجُلوسِ معك والاستماعِ لِكلامِك ، فجَعلَ النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لهنَّ يومًا ، ووعظهنَّ وذكَّرهنَّ بِجزاءِ البَلاءِ ، فقال لهنَّ : «ما منكنَّ امرأةٌ تُقدِّمُ ثلاثةً مِن ولدِها إلَّا كان لها حِجابًا مِنَ النَّارِ» ، يعني : ما مِنَ امرأةٍ يموتُ لها ثلاثةٌ مِنَ الولدِ إلَّا كان هذا البلاءُ حِجابًا وحاجزًا لها مِنَ النَّارِ ، فقالتِ امرأةٌ : واثنين؟ أي : ومَن ماتَ لها اثنانِ ؛ هلْ لها مِثلُ مَن مات لها ثلاثةٌ؟ فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : «واثنين» ، يعني : مَن ماتَ لها اثنان مِن ولدِها كان ذلك البلاءُ حاجزًا ومانعًا لها مِن دخولِ النَّارِ.
👈 وهذا الحديثِ مُقيَّدٌ بِالنِّساءِ.
▪️وقدْ روَى البخاريُّ عَن أبي هُريرةَ رضِي اللهُ عنه أنَّ النَّبِيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : (لا يموتُ لِمسلمٍ ثلاثةٌ مِنَ الولدِ فَيِلجَ النَّارَ إلَّا تَحِلَّةَ القَسَمِ) ،
👈 وهذا يشملُ النِّساءَ والرِّجالَ.
#وفي_الحديث :
1⃣ عظيمُ أجرِ مَن أُصيبَ في فَقْدِ أولادِه ، وذلك إذا صَبَر ولم يقُلْ قَبِيحًا.
2⃣ وفيه : سؤالُ النِّساءِ عَن أمرِ دينهنَّ.
3⃣ وفيه : دليلٌ على أنَّ أولادَ المسلِمينَ في الجنَّةِ ؛ لأنَّ اللهَ سبحانه إذَا رحمَ الآباءَ وأَدْخَلَهم الجنَّةَ بفَضلِ رحمتِهم لأبنائِهم ؛ فالأبناءُ أَوْلَى بالرَّحْمةِ وأحْرَى.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/7248
أجر.من.مات.لها.ثلاث.أولاد.tt
قالتِ النِّسَاءُ للنبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ : غَلَبَنَا عَلَيْكَ الرِّجَالُ ، فَاجْعَلْ لَنَا يَوْمًا مِن نَفْسِكَ ، فَوَعَدَهُنَّ يَوْمًا لَقِيَهُنَّ فِيهِ ، فَوَعَظَهُنَّ وأَمَرَهُنَّ ، فَكانَ فِيما قَالَ لهنَّ : ما مِنْكُنَّ امْرَأَةٌ تُقَدِّمُ ثَلَاثَةً مِن ولَدِهَا ، إلَّا كانَ لَهَا حِجَابًا مِنَ النَّارِ فَقالتِ امْرَأَةٌ : واثْنَتَيْنِ؟ فَقالَ : واثْنَتَيْنِ.
#الراوي : أبو سعيد الخدري
#المصدر : صحيح البخاري
📖 #شـرح_الـحـديـث ✍
وعَدَ اللهُ سبحانه وتعالى أهلَ البلاءِ الصَّابرينَ على ما أصابَهم عظيمَ الأجرِ والثَّوابِ ، وفي هذا الحديثِ يُبشِّرُ النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم النِّساءَ بِالأجرِ المترتِّبِ على بلاءِ فَقْدِ الولدِ ، وقد كُنَّ طلَبْنَ منه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أنْ يجعَلَ لهنَّ يومًا يقومُ بِوعظِهنَّ والحديثِ إليهنَّ فيه ، فقالوا له :
▪️غلَبَنا عليك الرِّجَالُ ، أي : على الجُلوسِ معك والاستماعِ لِكلامِك ، فجَعلَ النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لهنَّ يومًا ، ووعظهنَّ وذكَّرهنَّ بِجزاءِ البَلاءِ ، فقال لهنَّ : «ما منكنَّ امرأةٌ تُقدِّمُ ثلاثةً مِن ولدِها إلَّا كان لها حِجابًا مِنَ النَّارِ» ، يعني : ما مِنَ امرأةٍ يموتُ لها ثلاثةٌ مِنَ الولدِ إلَّا كان هذا البلاءُ حِجابًا وحاجزًا لها مِنَ النَّارِ ، فقالتِ امرأةٌ : واثنين؟ أي : ومَن ماتَ لها اثنانِ ؛ هلْ لها مِثلُ مَن مات لها ثلاثةٌ؟ فقال صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : «واثنين» ، يعني : مَن ماتَ لها اثنان مِن ولدِها كان ذلك البلاءُ حاجزًا ومانعًا لها مِن دخولِ النَّارِ.
👈 وهذا الحديثِ مُقيَّدٌ بِالنِّساءِ.
▪️وقدْ روَى البخاريُّ عَن أبي هُريرةَ رضِي اللهُ عنه أنَّ النَّبِيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : (لا يموتُ لِمسلمٍ ثلاثةٌ مِنَ الولدِ فَيِلجَ النَّارَ إلَّا تَحِلَّةَ القَسَمِ) ،
👈 وهذا يشملُ النِّساءَ والرِّجالَ.
#وفي_الحديث :
1⃣ عظيمُ أجرِ مَن أُصيبَ في فَقْدِ أولادِه ، وذلك إذا صَبَر ولم يقُلْ قَبِيحًا.
2⃣ وفيه : سؤالُ النِّساءِ عَن أمرِ دينهنَّ.
3⃣ وفيه : دليلٌ على أنَّ أولادَ المسلِمينَ في الجنَّةِ ؛ لأنَّ اللهَ سبحانه إذَا رحمَ الآباءَ وأَدْخَلَهم الجنَّةَ بفَضلِ رحمتِهم لأبنائِهم ؛ فالأبناءُ أَوْلَى بالرَّحْمةِ وأحْرَى.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/7248