"وإن بقيت عشر سنين بلا كسب ولا قوت فلا تعرض عن العلم؛ فإنك إذا أعرضت عنه كانت معيشتك ضنكا".

من وصية #الإمام_الأعظم لأبي يوسف القاضي.

#المذهب_الحنفي

وإذا عرفت إنسانا بالشر فلا تذكره به، بل اطلب منه خيرًا فاذكره به، إلا في باب الدين، فإنك إن عرفت في دينه ذلك فاذكره للناس كي لا يتبعوه ويحذروه.

من وصية #الإمام_الأعظم لأبي يوسف القاضي.

#المذهب_الحنفي

_ ولا ترضَ لنفسك من العبادات إلا بأكثر مما يفعله غيرك ويتعاطاها؛ فالعامة إذا لم يروا منك الإقبال عليها بأكثر مما يفعلون اعتقدوا فيك قلة الرغبة، واعتقدوا أن علمك لا ينفعك إلا ما نفعهم الجهل الذي هم فيه.

_وأكثر ذكر الله تعالى فيما بين الناس ليتعلموا ذلك منك.

_واتخذ لنفسك أيامًا معدودة من كل شهر تصوم فيها ليقتدي به غيرك.

_ وإذا أذّن المؤذن فتأهب لدخول المسجد كيلا تتقدم عليك العامة.

_وإذا دخلت الحمام فلا تساوِ الناس في أجرة الحمام والمجلس، بل أرجِح على ما تعطي العامة لتظهر مروءتك بينهم، فيعظمونك.

_وإياك والكلام في العامة بالتجارة إلا بما يرجع إلى العلم؛ كيلا يُوقَفَ على حبك ورغبتك في المال؛ فإنهم يسيئون الظن بك ويعتقدون ميلك إلى أخذ الرشوة منهم.

...

هذه الوصايا المتنوعة من #الإمام_الأعظم للقاضي أبي يوسف تدعوه لإظهار سمت معين بين الناس، ليكون أسوة معظَّمًا بينهم، ومثالًا يليق بأهل العلم.
فمن اختاره الله تعالى للتصدر حسُنَ منه صون جناب الشريعة بين العامة الذين لا يملكون ما يزنون به المواقف، فيُظهِر لهم ما يحافظ على حسن ظنهم بالعلماء، وتقديرهم لطلاب العلم، ومحبتهم للمتدينين، ولا يكون سبيلا للطعن فيهم، وبما يحملون من علم.
...

ولتكتمل الصورة يقول أبو حنيفة رضي الله عنه في الوصية ذاتها: وكن لله تعالى في سرك كما أنت له في علانيتك، ولا تصلح أمر العلم إلا بعد أن تجعل سره كعلانيته!

فاللهم اجعل سرائرنا خيرًا من علانيتنا واجعل علانيتنا صالحة.

#منهجيات
#المذهب_الحنفي