قال الخِرَقيُّ: سمعت أبي يقول: سألت بعض أهل البادية:
كيفَ يعرفونَ الضأنَ إذا أجذع؟
قالوا: لا تزال الصوفةُ قائمةً على ظهرِهِ ما دام حَمَلاً، فإذا نامَتِ الصُّوفَةُ على ظَهْرِهِ عُلِمَ أنه قد أجذع.
#فقه_المناسك
(قناة د. أحمد بن محمد الخليل العلمية) (t.me/alkhalil_1)
كيفَ يعرفونَ الضأنَ إذا أجذع؟
قالوا: لا تزال الصوفةُ قائمةً على ظهرِهِ ما دام حَمَلاً، فإذا نامَتِ الصُّوفَةُ على ظَهْرِهِ عُلِمَ أنه قد أجذع.
#فقه_المناسك
(قناة د. أحمد بن محمد الخليل العلمية) (t.me/alkhalil_1)
هل يشرع للزوجة أن تضحي من مالها إذا كان زوجها يضحي عنه وعن أهل بيته ؟
ظاهر كلام المذاهب الأربعة أنه يشرع ذلك لها.
قال الشافعي -رحمه الله- في كتاب الضحايا من البويطي:
«الأضحية سنة على كل من وجد السبيل من المسلمين من أهل المدائن والقرى وأهل السفر والحضر». المجموع شرح المهذب (8/ 383)
وهكذا المذاهب الأخرى لم يستثنوا الزوجة من عموم الحكم.
يقول اللخمي: « عليها أن تضحي عن نفسها، وأجيز له أن يدخلها في أضحيته لما شملها اسم الأهل». التبصرة (4/ 1551)
وصرح العدوي بالفرق بين الأضحية وزكاة الفطر فقال:
«ولا يخاطب بها الزوج عن زوجته، وإن خوطب بزكاة فطرها؛ لأنها تبع للنفقة، أي مطلقا بخلاف الضحية، فإنها تابعة للنفقة بقيد القرابة ». حاشية العدوي (1/ 567)
قلت:
ويحتمل أن نقول: لا يشرع أن تضحي عن نفسها.
وهو ظاهر اختيار القرطبي.
فقد كان النبي ﷺ يضحي عن نفسه وعن أهل بيته.
ولم ينقل أن زوجاته يُضَحِّينَ عن أنفسهن مع حرصهن على الخير.
قال القرطبي: «لم يرو أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر كل واحدة من نسائه بأضحية، ولو كان ذلك؛ لنقل، لتكرار سني الضحايا عليهن معه، ولكثرتهن. فالعادة تقتضي أن ذلك لو كان؛ لنقل كما نقل غير ذلك من جزئيات أحوالهن، فدل ذلك على أنه كان يكتفي بما يضحي عنه وعنهن. والله تعالى أعلم». المفهم (5/ 364)
وهذا كان شأن الصحابة كلهم:
فقد روى الترمذي عن عطاء بن يسار، قال: سألت أبا أيوب الأنصاري: كيف كانت الضحايا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال: «كان الرجل يضحي بالشاة عنه وعن أهل بيته، فيأكلون، ويطعمون، حتى تباهى الناس فيها كما ترى». قال الترمذي: «هذا حديث حسن صحيح» وقال ابن العربي:«ثابت» عارضة الأحوذي (٤/١٤)
فإن قيل: السبب في عدم ذبح نساء النبي صلى الله عليه وسلم الأضاحي أنهن فقيرات.
فالجواب: أن هذا ليس على إطلاقه
فأم سلمة اعتقت سفينة مما يدل على وجود المال معها.
كذلك عائشة اشترت بريرة.
لا سيما وأن الأضحية كانت رخيصة في العهد النبوي فقيمتها دينار تقريبا.
كما جاء في حديث عروة البارقي قال: «دفع إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم دينارا لأشتري له شاة فاشتريت له شاتين فبعت إحداهما بدينار وجئت بالشاة والدينار»
وعليه:
فالأقرب أنه لا يشرع للزوجة التي يضحي زوجها عنه وعن أهل بيته : أن تضحي.
كتبه/
د. أحمد بن محمد الخليل
21/11/1445
#فقه_المناسك
(قناة د. أحمد بن محمد الخليل العلمية) (t.me/alkhalil_1)
ظاهر كلام المذاهب الأربعة أنه يشرع ذلك لها.
قال الشافعي -رحمه الله- في كتاب الضحايا من البويطي:
«الأضحية سنة على كل من وجد السبيل من المسلمين من أهل المدائن والقرى وأهل السفر والحضر». المجموع شرح المهذب (8/ 383)
وهكذا المذاهب الأخرى لم يستثنوا الزوجة من عموم الحكم.
يقول اللخمي: « عليها أن تضحي عن نفسها، وأجيز له أن يدخلها في أضحيته لما شملها اسم الأهل». التبصرة (4/ 1551)
وصرح العدوي بالفرق بين الأضحية وزكاة الفطر فقال:
«ولا يخاطب بها الزوج عن زوجته، وإن خوطب بزكاة فطرها؛ لأنها تبع للنفقة، أي مطلقا بخلاف الضحية، فإنها تابعة للنفقة بقيد القرابة ». حاشية العدوي (1/ 567)
قلت:
ويحتمل أن نقول: لا يشرع أن تضحي عن نفسها.
وهو ظاهر اختيار القرطبي.
فقد كان النبي ﷺ يضحي عن نفسه وعن أهل بيته.
ولم ينقل أن زوجاته يُضَحِّينَ عن أنفسهن مع حرصهن على الخير.
قال القرطبي: «لم يرو أن النبي صلى الله عليه وسلم أمر كل واحدة من نسائه بأضحية، ولو كان ذلك؛ لنقل، لتكرار سني الضحايا عليهن معه، ولكثرتهن. فالعادة تقتضي أن ذلك لو كان؛ لنقل كما نقل غير ذلك من جزئيات أحوالهن، فدل ذلك على أنه كان يكتفي بما يضحي عنه وعنهن. والله تعالى أعلم». المفهم (5/ 364)
وهذا كان شأن الصحابة كلهم:
فقد روى الترمذي عن عطاء بن يسار، قال: سألت أبا أيوب الأنصاري: كيف كانت الضحايا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ فقال: «كان الرجل يضحي بالشاة عنه وعن أهل بيته، فيأكلون، ويطعمون، حتى تباهى الناس فيها كما ترى». قال الترمذي: «هذا حديث حسن صحيح» وقال ابن العربي:«ثابت» عارضة الأحوذي (٤/١٤)
فإن قيل: السبب في عدم ذبح نساء النبي صلى الله عليه وسلم الأضاحي أنهن فقيرات.
فالجواب: أن هذا ليس على إطلاقه
فأم سلمة اعتقت سفينة مما يدل على وجود المال معها.
كذلك عائشة اشترت بريرة.
لا سيما وأن الأضحية كانت رخيصة في العهد النبوي فقيمتها دينار تقريبا.
كما جاء في حديث عروة البارقي قال: «دفع إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم دينارا لأشتري له شاة فاشتريت له شاتين فبعت إحداهما بدينار وجئت بالشاة والدينار»
وعليه:
فالأقرب أنه لا يشرع للزوجة التي يضحي زوجها عنه وعن أهل بيته : أن تضحي.
كتبه/
د. أحمد بن محمد الخليل
21/11/1445
#فقه_المناسك
(قناة د. أحمد بن محمد الخليل العلمية) (t.me/alkhalil_1)
«الإحرام من المحاذاة مختص بمن لا يمر بالميقات»
تعتبر المحاذاة في حقِّ مَنْ لم يمر بميقات من المواقيت المنصوص عليها، وأما من مرّ بميقات معيّن فعليه الإحرام منه، دون اعتبار لمحاذاة ميقات قبله أو بعده.
«مسائل في نوازل الحج» (ص65)
#فقه_المناسك
(قناة د. أحمد بن محمد الخليل العلمية) (t.me/alkhalil_1)
تعتبر المحاذاة في حقِّ مَنْ لم يمر بميقات من المواقيت المنصوص عليها، وأما من مرّ بميقات معيّن فعليه الإحرام منه، دون اعتبار لمحاذاة ميقات قبله أو بعده.
«مسائل في نوازل الحج» (ص65)
#فقه_المناسك
(قناة د. أحمد بن محمد الخليل العلمية) (t.me/alkhalil_1)
الأضحية أفضل من الصدقة بقيمتها.
نص عليه الإمام أحمد وغيره من الأئمة.
وعلل ابن قدامة ذلك:
بأن النبي - صلى الله عليه وسلم - ضحى والخلفاء بعده، ولو علموا أن الصدقة أفضل، لعدلوا إليها.
قلت: وهو دليل يجب المصير إليه، لا سيما وأن العهد النبوي يكثر فيه الفقراء مع ذلك لم يخرجوا الصدقة بدل الأضحية.
#فقه_المناسك
(قناة د. أحمد بن محمد الخليل العلمية) (t.me/alkhalil_1)
نص عليه الإمام أحمد وغيره من الأئمة.
وعلل ابن قدامة ذلك:
بأن النبي - صلى الله عليه وسلم - ضحى والخلفاء بعده، ولو علموا أن الصدقة أفضل، لعدلوا إليها.
قلت: وهو دليل يجب المصير إليه، لا سيما وأن العهد النبوي يكثر فيه الفقراء مع ذلك لم يخرجوا الصدقة بدل الأضحية.
#فقه_المناسك
(قناة د. أحمد بن محمد الخليل العلمية) (t.me/alkhalil_1)
(حكم التضحية عن الميت استقلالا من غير وصية)
تحرير محل الخلاف:
لم يقل أحدٌ من العلماء باستحبابها فيما أعلم.
إنما وقع الخلاف في جوازها أو عدمه؛ ولهذا قال الترمذي:
«وقد رخص بعض أهل العلم أن يضحى عن الميت, ولم ير بعضهم أن يضحى عنه. وقال عبد الله بن المبارك: أحب إلي أن يتصدق عنه, ولا يضحى» سنن الترمذي (ص: 483) ويلاحظ أنه لم يذكر الاستحباب إنما الخلاف في الجواز.
خلاف الفقهاء :
القول الأول : أنه جائز – ولم يقولوا إنه مستحب- وهو مذهب الحنفية والحنابلة وقول للشافعية
وعند الحنابلة: التضحية عن الميت أفضل من الصدقة بثمنها عنه.
دليلهم: أنها من جملة الصدقات التي يصل الميت ثوابها
القول الثاني: يكره أن يضحي عن الميت
دليلهم: خوفا من الرياء والمباهاة؛ ولعدم الوارد في ذلك.
القول الثالث: لا تصح التضحية عن الميت وهو مذهب الشافعية
دليلهم: قوله تعالى: {وأَن لَّيْسَ لِلإنسَانِ إلَاّ مَا سَعَى}
ولأنه لم ينقل فعلها عن السلف
الراجح:
أقرب الأقوال القول الأول وهو الجواز من غير استحباب، فإن الأضحية كالصدقة عن الميت والصدقة تصح عن الميت وتنفعه وتصل إليه بالإجماع.
قال ابن العربي: «اتفقوا على أنه يتصدق عنه، والضحية ضرب من الصدقة لأنها عبادة مالية ليست كالصلاة والصوم، فالصدقة والأضحية سواء في الأجر عن الميت»
قال في غنية الألمعي:« قول بعض أهل العلم الذي رخص في الأضحية عن الأموات مطابق للأدلة، وقول من منعها ليس فيه حجة فلا يقبل كلامه إلا بدليل أقوى منه ولا دليل عليه. والثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يضحي عن أمته ممن شهد له بالتوحيد وشهد له بالبلاغ وعن نفسه وأهل بيته ولا يخفى أن أمته صلى الله عليه وسلم ممن شهد له بالتوحيد وشهد له بالبلاغ كان كثير منهم موجودا زمن النبي صلى الله عليه وسلم وكثير منهم توفوا في عهده صلى الله عليه وسلم فالأموات والأحياء كلهم من أمته صلى الله عليه وسلم دخلوا في أضحية النبي صلى الله عليه وسلم. والكبش الواحد كما كان للأحياء من أمته كذلك للأموات من أمته صلى الله عليه وسلم بلا تفرقة». عون المعبود وحاشية ابن القيم (7/ 344)
قلت: وهو جيد لكن لا يخفى أن استدلاله بفعل النبي صلى الله عليه وسلم خارج محل الخلاف لأنه يدل على الجواز تبعا لا استقلالا وهذا لا إشكال في جوازه.
مسألة: هل يأكل منها؟
عند الحنابلة: تُعامل معاملة أضحية الحي فتكون أثلاثا.
وقال عبد الله بن المبارك: «أَحَبُّ إلي أن يتصدق عنه – أي الميت- ولا يضحي، وإن ضَحَّى فلا يأكل شيئاً، ويتصدق بها كلها» قال ابن العربي: «وإنما قال: لا يأكل منها شيئًا؛ لأن الذابح لم يتقرب بها عن نفسه، وإنما تقرب بها عن غيره فلم يجز له أن يأكل من حق الغير شيئًا»
وعلق السندي بقوله: «كأن ابن المبارك فرق بين الأضحية والتصدق بأن الأضحية تحصل بإهراق الدم والتصدق باللحم غير لازم فيها، ثم لا يخفى أن الأكل من أضحية الغير جائز فلا يظهر ما ذكره ابن العربي في وجه المنع من الأكل إلا أن يقال: ذلك يتوقف على الإذن ولا إذن هاهنا وأما الإذن في التصدق باللحم فضروري فيجوز التصدق الله تعالى أعلم». فتح الودود في شرح سنن أبي داود (3/ 202)
قلت: لعله ظهر -بما تقدم- قوةُ قول الحنابلة.
فائدة:
حديث حَنَش -وهو أبو المعتمر الكناني الصنعاني- قال: "رأيت عليًا يضحِّي بكبشين، فقلت: ما هذا؟ فقال: إن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أوصاني أن أضحي عنه، فأنا أُضَحِّي عنه" لا يصح، أخرجه أبوداود(2790)، والترمذي (1569) وقال: «حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث شريك»
كتبه/
د. أحمد بن محمد الخليل
5/11/1445
#فقه_المناسك #فقه_الجنائز
(قناة د. أحمد بن محمد الخليل العلمية) (t.me/alkhalil_1)
تحرير محل الخلاف:
لم يقل أحدٌ من العلماء باستحبابها فيما أعلم.
إنما وقع الخلاف في جوازها أو عدمه؛ ولهذا قال الترمذي:
«وقد رخص بعض أهل العلم أن يضحى عن الميت, ولم ير بعضهم أن يضحى عنه. وقال عبد الله بن المبارك: أحب إلي أن يتصدق عنه, ولا يضحى» سنن الترمذي (ص: 483) ويلاحظ أنه لم يذكر الاستحباب إنما الخلاف في الجواز.
خلاف الفقهاء :
القول الأول : أنه جائز – ولم يقولوا إنه مستحب- وهو مذهب الحنفية والحنابلة وقول للشافعية
وعند الحنابلة: التضحية عن الميت أفضل من الصدقة بثمنها عنه.
دليلهم: أنها من جملة الصدقات التي يصل الميت ثوابها
القول الثاني: يكره أن يضحي عن الميت
دليلهم: خوفا من الرياء والمباهاة؛ ولعدم الوارد في ذلك.
القول الثالث: لا تصح التضحية عن الميت وهو مذهب الشافعية
دليلهم: قوله تعالى: {وأَن لَّيْسَ لِلإنسَانِ إلَاّ مَا سَعَى}
ولأنه لم ينقل فعلها عن السلف
الراجح:
أقرب الأقوال القول الأول وهو الجواز من غير استحباب، فإن الأضحية كالصدقة عن الميت والصدقة تصح عن الميت وتنفعه وتصل إليه بالإجماع.
قال ابن العربي: «اتفقوا على أنه يتصدق عنه، والضحية ضرب من الصدقة لأنها عبادة مالية ليست كالصلاة والصوم، فالصدقة والأضحية سواء في الأجر عن الميت»
قال في غنية الألمعي:« قول بعض أهل العلم الذي رخص في الأضحية عن الأموات مطابق للأدلة، وقول من منعها ليس فيه حجة فلا يقبل كلامه إلا بدليل أقوى منه ولا دليل عليه. والثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يضحي عن أمته ممن شهد له بالتوحيد وشهد له بالبلاغ وعن نفسه وأهل بيته ولا يخفى أن أمته صلى الله عليه وسلم ممن شهد له بالتوحيد وشهد له بالبلاغ كان كثير منهم موجودا زمن النبي صلى الله عليه وسلم وكثير منهم توفوا في عهده صلى الله عليه وسلم فالأموات والأحياء كلهم من أمته صلى الله عليه وسلم دخلوا في أضحية النبي صلى الله عليه وسلم. والكبش الواحد كما كان للأحياء من أمته كذلك للأموات من أمته صلى الله عليه وسلم بلا تفرقة». عون المعبود وحاشية ابن القيم (7/ 344)
قلت: وهو جيد لكن لا يخفى أن استدلاله بفعل النبي صلى الله عليه وسلم خارج محل الخلاف لأنه يدل على الجواز تبعا لا استقلالا وهذا لا إشكال في جوازه.
مسألة: هل يأكل منها؟
عند الحنابلة: تُعامل معاملة أضحية الحي فتكون أثلاثا.
وقال عبد الله بن المبارك: «أَحَبُّ إلي أن يتصدق عنه – أي الميت- ولا يضحي، وإن ضَحَّى فلا يأكل شيئاً، ويتصدق بها كلها» قال ابن العربي: «وإنما قال: لا يأكل منها شيئًا؛ لأن الذابح لم يتقرب بها عن نفسه، وإنما تقرب بها عن غيره فلم يجز له أن يأكل من حق الغير شيئًا»
وعلق السندي بقوله: «كأن ابن المبارك فرق بين الأضحية والتصدق بأن الأضحية تحصل بإهراق الدم والتصدق باللحم غير لازم فيها، ثم لا يخفى أن الأكل من أضحية الغير جائز فلا يظهر ما ذكره ابن العربي في وجه المنع من الأكل إلا أن يقال: ذلك يتوقف على الإذن ولا إذن هاهنا وأما الإذن في التصدق باللحم فضروري فيجوز التصدق الله تعالى أعلم». فتح الودود في شرح سنن أبي داود (3/ 202)
قلت: لعله ظهر -بما تقدم- قوةُ قول الحنابلة.
فائدة:
حديث حَنَش -وهو أبو المعتمر الكناني الصنعاني- قال: "رأيت عليًا يضحِّي بكبشين، فقلت: ما هذا؟ فقال: إن رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم أوصاني أن أضحي عنه، فأنا أُضَحِّي عنه" لا يصح، أخرجه أبوداود(2790)، والترمذي (1569) وقال: «حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث شريك»
كتبه/
د. أحمد بن محمد الخليل
5/11/1445
#فقه_المناسك #فقه_الجنائز
(قناة د. أحمد بن محمد الخليل العلمية) (t.me/alkhalil_1)
ما هي أكثر الذنوب التي تقع من الحاج وتمنعه من الحج المبرور ؟
أكثر ما يقع من الحجاج :
1-الغيبة .
2-النظر المحرم
3-الجدال والمراء
فكن منها على حذر .
#فقه_المناسك
(قناة د. أحمد بن محمد الخليل العلمية) (t.me/alkhalil_1)
أكثر ما يقع من الحجاج :
1-الغيبة .
2-النظر المحرم
3-الجدال والمراء
فكن منها على حذر .
#فقه_المناسك
(قناة د. أحمد بن محمد الخليل العلمية) (t.me/alkhalil_1)
إذا وافق يوم الجمعة يوم التروية فلا تجب الجمعة على الحجاج الذين في منى ولو كانوا من أهل مكة.
قال الإمام مالك:
«إذا وافق يوم جمعة يوم التروية.. لا جمعة عليهم من كان من أهل مكة أو من أهل الآفاق»
#فقه_المناسك
(قناة د. أحمد بن محمد الخليل العلمية) (t.me/alkhalil_1)
قال الإمام مالك:
«إذا وافق يوم جمعة يوم التروية.. لا جمعة عليهم من كان من أهل مكة أو من أهل الآفاق»
#فقه_المناسك
(قناة د. أحمد بن محمد الخليل العلمية) (t.me/alkhalil_1)
(تنبهات في إحرام المتمتع للحج)
1- المشروع أن لا يحرم -المتمتع الذي انتهى من عمرته- بالحج إلا في اليوم الثامن وليس قبل ذلك.
2- والسنة أن يحرم من مكانه الذي هو نازل فيه، فإن كان في مكة فمن مكة، وإن كان في منى فمن منى.
3- والأفضل أن يحرم قبل صلاة الظهر ثم يصلي في منى: الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر قَصْرًا بلا جَمعٍ.
4- والسنة -يوم التروية- أن يجعل إحرامه إذا أراد الذهاب لمنى وليس قبل ذلك كما جاء في صحيح مسلم: «أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم لما أحللنا، أن نحرم إذا توجهنا إلى منى، قال: فأهللنا من الأبطح»
ولهذا كان ابنُ عمر فإذا كان يوم الترويةِ لا يُلَبِّي حتى تنبعثَ به راحلتُه مُتَوَجِّهًا إلى مِنًى.
#فقه_المناسك
(قناة د. أحمد بن محمد الخليل العلمية) (t.me/alkhalil_1)
1- المشروع أن لا يحرم -المتمتع الذي انتهى من عمرته- بالحج إلا في اليوم الثامن وليس قبل ذلك.
2- والسنة أن يحرم من مكانه الذي هو نازل فيه، فإن كان في مكة فمن مكة، وإن كان في منى فمن منى.
3- والأفضل أن يحرم قبل صلاة الظهر ثم يصلي في منى: الظهر والعصر والمغرب والعشاء والفجر قَصْرًا بلا جَمعٍ.
4- والسنة -يوم التروية- أن يجعل إحرامه إذا أراد الذهاب لمنى وليس قبل ذلك كما جاء في صحيح مسلم: «أمرنا النبي صلى الله عليه وسلم لما أحللنا، أن نحرم إذا توجهنا إلى منى، قال: فأهللنا من الأبطح»
ولهذا كان ابنُ عمر فإذا كان يوم الترويةِ لا يُلَبِّي حتى تنبعثَ به راحلتُه مُتَوَجِّهًا إلى مِنًى.
#فقه_المناسك
(قناة د. أحمد بن محمد الخليل العلمية) (t.me/alkhalil_1)