الإرشاد الثقافي المُلتزم للأفراد والأسرة والمُجتمع .
809 subscribers
948 photos
12 videos
2 files
12 links
تكون الإجابة عن الأسئلة أو الاستفسار أو الاستشارة على هذا الرابط @Aaalllasnm
القناة تعنى بالاهتمام بالمعارف العقائديّة والشرعيّة والأخلاقيّة والفكريّة والثقافية ، وضرورتها في تربية النفس وتقويم السلوك منهجاً وطريقا .
Download Telegram
تربية الإنسان في القرآن - ترسيخ مرتكز الوعي مثالاً :

قال الله تبارك وتعالى :
{ لِنَجۡعَلَهَا لَكُمۡ تَذۡكِرَةࣰ وَتَعِیَهَاۤ أُذُنࣱ وَ ٰ⁠عِیَةࣱ }
[سُورَةُ الحَاقَّةِ: ١٢]

إنَّ المقصد الأسمى والغرض الأجلى مِن خضم الأحداث التي تُحكى للإنسان تاريخياً أو التي يعاصرها أو يعيشها - هو أن يعتبر بها لما فيه مصلحته وصلاحه ونجاحه وخيره حاضراً ومستقبلاً .

(والمراد بوعي الأذن لها - لخضم الأحداث - تقريرها في النفس وحفظها فيها لترتب عليها فائدتها ، وهي التذكّر والاتّعاظ) .

وهذا ما يستدعي إعمال خاصيّة التلقي والتعاطي الواعي مع مطلق ما يطرأ من مجريات سلوكية وفكرية وثقافية واجتماعية وماشابه - فالأحداث الخارجية لها تأثيرها على الإنسان سلباً أو إيجابا- وهو لا ينفك عن التأثر بها .

ولذلك مدح الله سبحانه الواعين وأميرهم الإمام علي بن أبي طالب (عليه السلام) كمصداقٍ واقعي لنزول هذه الشريفة بحسب روايات الفريقين.
ودعا المتلقين إلى الاستذكار والاعتبار منهجاً وطريقا.

مرتضى علي الحلّي - النجف الأشرف .
إنّ هذه الحياة مدرسةٌ متعدّدة أبعادها، عميقة أغوارها،
لا يستغني المرءُ فيها عن التزوّد من العلم والمعرفة والخبرة.

ففي كلّ فعلٍ وحدثٍ دلالة وعبرة، وفي كلّ واقعة رسالة ومغزى، تفصح لمن تأمّلها عمّا ينتمي إليه من الظواهر والسنن، وتُمثّل ما يناسبها من العِظات والعِبَر.

فلا يستغني المرءُ فيها عن التزود من العلم والمعرفة والخبرة حتّى يلقى اللهَ سبحانه، وكلّما كان المرءُ أكثر تبصّراً أغناه ذلك في معرفة الحقائق عن مزيد من التجارب والأخطاء.

سماحة السيّد السيستاني(دام ظِلُّه المبارك).
الوثوق بالتلقي من العمامة العلمية والتقوائية المحترمة من أقوى كوابح الحرب الناعمة الراهنة.
صلَّى اللهُ عليكَ يا أَبا عبدِ الله.
السلامُ عليكَ يا أبا الفضلِ العبّاس .
الحرب الناعمة في العراق أفرزت ظاهرة استمراء نظام التفاهة في تلقي وانتشار المحتويات الهابطة فكرياً وأخلاقياً وثقافيّاً وتربوياً وسلوكيا.
اللهُمَّ اقضِ لي في الأربِعاءِ أربَعاً: اجعَل قوَّتي في طاعَتِكَ، وَنَشاطي في عِبادَتِكَ، وَرَغبَتي في ثَوابِكَ، وَزُهدي فيما يوجِبُ لي أليمَ عِقابِكَ، إنَّكَ لَطيفٌ لِما تَشاءُ.
إنَّ التعاطي العقائدي مع الإمام المَهدي(عجّل اللهُ تعالى فرجه الشريف)أمر تعبّدي منصوص بأمورٍ محدّدةٍ حصراً ، كمعرفته(عليه السلام) والإيمان به وطاعته وانتظاره وما شابه من الدعاء بفرجه وظهوره بحسب المأثور الروائي الصحيح والمعتبر.
وأمّا غير ذلك ممّا يحدث في وقتنا الحاضر من الغناء والطرب والرقص باسمه فهو حرام شرعاً ، ويؤذي قلبَ الحجّة أرواحناه فداه ويُبعّد عنه .
إنَّ استذكارَ فتوى الدفاع الكفائي في الرابع عشر من شهر شعبان المعظّم لسنة 1435هجريّة - واستحضارَ اقتدار المرجعية الدينية العليا الشريفة على حفظ البلاد والعباد والأعراض والمقدّسات - وتضحياتِ المُجاهدين الأبطال والشهداء الأبرار والجرحى الميامين في الح. ش.د الش. عب. ي الظافر وقواتنا الأمنية الباسلة -
يُمثّل أعلى درجات الوفاء والاعتزاز والاعتبار في مواصلة الحَرَاكِ لمواجهة الأعداء ودفع أخطارهم وإفشال مخططاتهم في النيل من العراق وشعبه وحدةً وأرضاً وقيَماً ومصيرا .

دام ظلُّكَ المبارك سيّدنا السيستاني العظيم.
و الرحمة والرضوان على أرواح شهدائنا الأبرار
وحفظ الله المُرابطين المخلصين الأبطال .

مرتضى علي الحلّي - النجف الأشرف.
السَّلامُ عَلَيكَ يا وَعْدَ اللهِ الَّذي ضَمِنَهُ .
الواقع هو الميدان الأصدق لتقديم أنفسِنا وشخصياتِنا وفق مرتكزات السلوك الفاضل والأخلاق الحسنة والنيّات السليمة.
يا وَصيَّ الحَسَنِ وَالخَلَفَ الحُجَّةَ، أيُّها القائِمُ المُنتَظَرُ المَهديُّ يا بنَ رَسولِ الله يا حُجَّةَ الله عَلى خَلقِهِ يا سَيِّدَنا وَمَولانا، إنَّا تَوَجَّهنا وَاستَشفَعنا وَتَوَسَّلنا بِكَ إلى اللهِ، وَقَدَّمناكَ بَينَ يَدَي حاجاتِنا، يا وَجيهاً عِندَ الله اشفَع لَنا عِندَ الله. 
حفلات التخرّج نكسةٌ أخلاقيّةٌ فظيعة :
إنَّ تغرير الشباب بضرورة التحرّر والانفتاح الثقافي والإباحة السلوكيّة دون أي اهتمام بمعايير الأخلاق والثوابت الدينيّة من أخطر أجندات الفوضى الخلّاقة والحرب الناعمة .
والحال أنّه حتى في بلدان الغرب يكون الانفتاحُ والحريّة والتلّقي للثقافات مُقيّداً ومُنظّمٌاً بقوانين.
… لايمكن بناء البلد وإصلاح أحواله وتطويره بجيل هش غير متّزن .
- التغيير والإصلاح وأداء الوظيفة والواجبات الوطنية يحتاج إلى رجال صادقين مُخلصين أشدّاء يراعون ضوابط الفضيلة والدين.
حفلات التخرّج في الجامعات حاليّاً هي الخلاصة النهائية التي اكتسبها الكثير من الطلّاب لا جميعهم ( مع الأسف).
وهي ما تنذر بمُنعكس أخلاقي ووظيفي واقعي خطير في مُجمل مفاصل وتخصّصات الحياة الراهنة والقابلة.
علينا أن نوقفَ نزيفَ الأخلاق ، فالمنظومة الأخلاقية باتت برمّتها مهدّدةً .
ومَن يملك القرار في الأسرة وفي المؤسسات والجامعات والمدارس ، عليه أن يلتزم بالثوابت والقيم والأخلاق.