الإرشاد الثقافي المُلتزم للأفراد والأسرة والمُجتمع .
789 subscribers
907 photos
10 videos
2 files
11 links
تكون الإجابة عن الأسئلة أو الاستفسار أو الاستشارة على هذا الرابط @Aaalllasnm
القناة تعنى بالاهتمام بالمعارف العقائديّة والشرعيّة والأخلاقيّة والفكريّة والثقافية ، وضرورتها في تربية النفس وتقويم السلوك منهجاً وطريقا .
Download Telegram
قبل أنْ تتزوّجَ تعرّفْ على زواجِ إمامِك عليٍّ أميرالمؤمنين(عليه السلام) :
اقرأ منهجَ تعامله مع زوجته وتعاملها معه .
ويقيناً أنّك تحتاجه في حياتك الزوجية ، ولايوجد ماهو أقومُ منه قطعا .
وعندما تريد الزواجَ الناجح الصالح ينبغي أن تضعَ في حسبانك معايير اختيار الإمام علي لزوجته الطاهرة.
والتي من أهمها العفة وشرافة النسب والحسب والتديّن الصادق والأخلاق الحسنة وقلة المهر والتزامها الحجاب والتقوى والكفاءة والعبادة.
وكذا النساء الراغبات بالزواج، فعليهن النظرَ إلى تديّن الزوج وأخلاقه الفاضلة وتقواه أولاً وبالذات ، وما سوى ذلك ثانيا.
عليٌّ وفاطمةٌ( عليهما السلام) أسوةٌ حسنةٌ :

إنَّ مقتضى الولاءِ والمَحبّة لأمير المؤمنين عليٍّ وللصديّقة فاطمة الزهراء( عليهما السلام) اعتقاداً واتّباعاً ، يستدعي اقتفاء أثرهما في منظومة التعايش الزوجي .

ورسالتهما في ذلك إلينا هي :
إنَّ الحياة الزوجية أكبر من رغبة مادية أو عاطفيّة ، بل هي حياة رسالةٍ وقيمٍ وتربيةٍ وتكامل أدوار ، والتزام بتكاليف الله تبارك وتعالى ، وطاعته .

ومن الضروري أيضاً إيجاد حالةٍ من التوازن في الأداء الوظيفي بالنسبة للزوج والزوجة معاً .
بمعنى أن يعطيا اهتماماً كافياً وموزوناً لكلّ ما يتعلّق بهما من أدوار ، وواجبات وحقوق متبادلة.

لا أن يقصر أحدهما اهتمامه بوظيفة ما ، ويهملان دورهما الآخر في مراعاة أسرتهما أو رسالتهما ومجتمعهما .

فينبغي حفظ تلك التوازنات في البيت ، وفي المجتمع معاً التزاماً ومنهجاً وسلوكا .

مُرْتَضَى عَلِي الحِلّي - النَجَفُ الأشْرَفُ .
فتوى الدفاع الكفائي مهمّةٌ عظيمةٌ :
قال:(دامت بركاته)
(ومِنهم مَن لا يزال يقفُ على السواتر، يواصلُ القيامَ بمهمّته العظيمة) .

فقط تأملوا في هذه العبارة !
إنَّ الوعي القويم بالأغراض والمقاصد يضعنا في صميم المسؤوليّة الشرعية الراهنة والاستشرافيّة القابلة والمُدّخرَة منهجاً وسلوكا مستداما.

سماحة السيّد الأَستاذ محمّد رضا السيستاني (دامت بركاته) .
الفتوى المباركة - استذكار واعٍ واقتدار ناجز واعتبار راشد:
لقد تمكّن سماحة المرجع الديني الأعلى السيّد السيستاني(دام ظِلُّه) من تغيير مسار تاريخ العراق المعاصر إلى وجهة الانتصار والاقتدار والمواجهة والردع ببركة فتواه الشريفة وتضحيات المتطوعين المُجاهدين الأبطال وقواتنا الأمنية بمختلف مُسمياتهم.
شكرَ اللهُُ سعيهم جميعا - ورحمَ شهدائنا الأبرار - وعافى جرحانا المَيامين .

وبمُناسبةِ هذه الذِكرى العاشرة لإعلان فتوى الدفاع الكفائي :
- علينا أن نتذكّرَ تضحياتِ هؤلاءِ الفتيةِ المُجاهدين الأبطالِ الّذِينَ تصدّوا لمُحاربة داعش واستجابوا للفتوى المُباركة – وأن نفتخرَ ونعتزّ بهم وأن نوثّق تاريخنا بأيدينا .

- إنَّ تصديّ هؤلاءِ الأبطالِ هو ظاهرةٌ حضاريّةٌ قويّةٌ عكست مدى المقاومة الباسلة والشجاعة والحَميّة والغيرة في الدفاع عن البلدِ ومقدّساته وأعراضه بأفضل ما يكون مع قلّة الإمكانات .

- وعلينا شعباً وحكومةً أن لا ننسى تلك الدماءَ الزكيّةَ التي أُريقَت على هذه الأرض الطاهرة – وإكراماً لهم علينا أن لا ننساهم – وأن نسعى لتوثيق ما بذلوه من جهدٍ –
هُم قدوتنا وفخرنا – وليس لنا إلّا أن نفتخرَ بهم .

مرتضى علي الحلّي - النجف الأشرف .
ضرورة تربية النفس وتزكيتها مع الله سبحانه وآثارها في الآخرة :

1 - هناك تقصير في الرقابة العامة على أنفسنا واستذكار الله تعالى والدّار الآخرة ، فمن الضروري العناية بتزكية النفس وتربيتها وتعاهد زيارة مشاهد المعصومين(عليهم السلام).

2 - ليس من الصحيح الاهتمام الزائد بشيءٍ ما وإضعاف الاهتمام بغيره وهو أهمّ منه ، ولذا في فترة الفراغ والتعطيل يجب أن يهتم الإنسان بتزكية نفسه.

3 - علينا أن نربّي أنفسنا على دوام الكون على الطهارة والوضوء ودوام ذكر الله سبحانه والتهجّد في الليل ولو لبضعة دقائق معدودة وقراءة القرآن الكريم والانشغال بمراقبة النفس ومحاسبتها.

4 - هذه هي الأمور الأهمّ ، وهذه هي الباقيات الصالحات، فنحتاج إلى أن نتقرّب إلى الله تعالى أزيد - نتأمل في آياته في الكون أزيد ونعيش أجواء حضورنا في محضره سبحانه أزيد.

5 - يجب أن لا تحول بيننا وبين الله تعالى الأسوار الضيقة والمساحة الضيقة في هذه الحياة - ويجب أن نخرج إلى الأفق الأوسع حتى نتأمل علاقتنا مع الله سبحانه واستعدادنا للدار الآخرة.

6- وغداً نخرج من هذه الأجواء والبيئة بيئة الأسرة والأقارب والحياة الدنيا ونذهب إلى عالم البرزخ وإلى عالم لقاء الله جلّ وعلا وعالم الملائكة .
وإذا مات المرء قال الناس ما تركَ؟ وقالت الملائكة ما قدّم؟

7 - إنَّ التقدير والاعتبار في ذلك العالم الذي سنذهب إليه يرتكز على ما قدّمنا من الباقيات الصالحات وعلى المعرفة بالله سبحانه والبصيرة والخصال الفاضلة والأعمال الصالحة وماهي درجة الإخلاص واليقين بالله تعالى - تلك هي الموازين الحقّة.

8 - لا يصح أن تغيب عنّا أجواء وجود الله عزّ وعلا واستحضاره واستحضار الدار الآخرة.

9 - جوهر الأمر وأساسه هي الكرامة عند الله تعالى ومدى التعلّق به ومعرفته سبحانه.

مِن تذكرة سماحة السيّد الأستاذ محمّد باقر السيستاني(دامت بركاته).
الثلاثاء - 4 ذو الحجة - 1445هجرية.

تدوين : مرتضى علي الحلّي - النجف الأشرف .
ولقد خبرناهم وعاشرناهم من قريب في أيامها فوجدناهم كما أرّخ التاريخ لأمثالهم من قبل أبطالاً مخلصين صادقين - مضوا على بصيرة من أمرهم ، واستجابوا للفتوى المباركة في الدفاع عن البلد والمقدسات والأعراض، وفازوا فوزاً عظيما، وكانوا مصداقاً لقوله تعالى:
{ مِّنَ ٱلۡمُؤۡمِنِینَ رِجَالࣱ صَدَقُوا۟ مَا عَـٰهَدُوا۟ ٱللَّهَ عَلَیۡهِۖ فَمِنۡهُم مَّن قَضَىٰ نَحۡبَهُۥ وَمِنۡهُم مَّن یَنتَظِرُۖ وَمَا بَدَّلُوا۟ تَبۡدِیلࣰا }
[سُورَةُ الأَحۡزَابِ: ٢٣].

الرحمة والرضوان عليهم جميعاً شهداءً أبرارا في عليين.
استذكار الشهداء الأبرار والترحم عليهم جزء يسير من الوفاء لحقهم.
محروس وسالم ندعيلك.
قفْ بالبقيعِ وجنـَّةِ الأطهارِ ... وانعَ المُطهرَ باقرَ الأنوارِ

عظّــم اللهُ تعالى أجورَنــا وأجورَكــم بذكــرى استشهــاد الإمـام مُحَمـّـد الباقــر( عليـه السلام ) في السابع من ذي الحجّة الحرام لسنة 114 هجريّة.

رسالةٌ قيّمةٌ جدّاً - تعنينا يقيناً - ينبغي فهمُها اعتقاداً والتزامها سلوكاً ومنهجا .
(عن أبي جعفر ,الإمام محمّد الباقر, عليه السلام , قال لبعض شيعته : بلّغْ مَنْ لقيتَ مِنْ موالينا عنّا السلام ، وقُل لهم : إنّي لا أغني عنكم من اللهِ شيئا ، إلاّ بورعٍ واجتهاد ، فاحفظوا ألسنتكم ، وكفّوا أيديكم ، وعليكم بالصبرِ ، والصلاةِ ، فإنّ اللهَ مع الصابرين )
: مُستدرك الوسائلِ ,الطبرسي ,ج3,ص76.
في هذا اليوم المبارك لا يسعنا إلّا نقول لأهل غزّة ولل. م.قاوم. ة الفلسطينية الباسلة :
نسأل اللهَ تعالى أن يعينهم ويمدّهم بنصرٍ منه ، وما النصر إلّا مِن عند الله العزيز الحكيم.
عيدكم مباركٌ جميعاً يا كرامٌ .
وحقق اللهُ سبحانه آمالكم ووفقكم.
ونسأل اللهَ تبارك وتعالى الفرجَ مِن قريب.
يا وَصيَّ الحَسَنِ وَالخَلَفَ الحُجَّةَ، أيُّها القائِمُ المُنتَظَرُ المَهديُّ يا بنَ رَسولِ الله يا حُجَّةَ الله عَلى خَلقِهِ يا سَيِّدَنا وَمَولانا، إنَّا تَوَجَّهنا وَاستَشفَعنا وَتَوَسَّلنا بِكَ إلى اللهِ، وَقَدَّمناكَ بَينَ يَدَي حاجاتِنا، يا وَجيهاً عِندَ الله اشفَع لَنا عِندَ الله.
على أعتاب إطلالة عيد الغدير الأغرّ وتنصيب الإمام علي بن أبي طالب(عليه السلام )أميراً للمؤمنين ووصيّاً لرسولِ ربّ العالمين بلسانِ القُرآنِ الكريمِ نصّاً وبلاغا .
ينبغي الإفادة من إحياء هذه المناسبة العظيمة بضرورة الارتقاء العقائدي والولائي والتربوي والأخلاقي والثقافي والوظيفي والأدائي أفراداً ومجتمعاً وجهاتٍ ومؤسساتٍ ، ورموزاً ، بل حكماً ونظاماً إلى المراتب العليا منهجاً صادقاً سلوكاً وتطبيقا ،كما وجّه بذلك النبي الأكرم (صلّى اللهُ عليه وآله وسلّم) وآلُ بيته الأطهار .