هل.ليلة.القدر.ثابتة.أم.تنتقل.من.ليلة.إلى.ليلة؟.tt
📩 #السؤال :
هل ليلة القدر ثابتة في ليلة معينة من كل عام؟ أو أنها تنتقل من ليلة إلى ليلة؟
📝 #الإجابة :
ليلة القدر لا شك أنها في رمضان لقول الله تعالى : {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ} ، وبين الله تعالى في آية أخرى أن الله أنزل القرآن في رمضان فقال عز وجل {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ} ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف العشر الأول من رمضان يطلب ليلة القدر ، ثم اعتكف في العشر الأوسط ، ثم رآها صلى الله عليه وسلم في العشر الأواخر من رمضان ، ثم تواطأت رؤيا عدد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أنها في السبع الأواخر من رمضان فقال : " أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر فمن كان متحريها فليتحرها في السبع الأواخر" ، وهذا أقل ما قيل في حصرها في زمن معين.
✅ وإذا تأملنا الأدلة الواردة في ليلة القدر تبين لنا أنها #تنتقل من ليلة إلى أخرى وأنها لا تكون في ليلة معينة كل عام ، فالنبي صلى الله عليه وسلم "أري ليلة القدر في المنام وأنه يسجد في صبيحتها في ماء وطين ، وكانت تلك الليلة ليلة إحدى وعشرين" ، وقال عليه الصلاة والسلام : "تحرُّوا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان".
👈 وهذا يدل على أنها لا تنحصر في ليلة معينة ، وبهذا تجتمع الأدلة ، ويكون الإنسان في كل ليلة من ليالي العشر #يرجو أن #يصادف ليلة القدر.
👈 وثبوت أجر ليلة القدر #حاصل لمن قامها إيماناً واحتساباً #سواء علم بها أو لم يعلم ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " مَن قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه" ، ولم يقل إذا علم أنه أصابها فلا يشترط في حصول ثواب ليلة القدر أن يكون العامل عالماً بها بعينها ، ولكن مَن قام العشر الأواخر من رمضان كلها إيماناً واحتساباً فإننا نجزم بأنه أصاب ليلة القدر سواء في أول العشر أو في وسطها أو في آخرها.
📚 مجموع فتاوى ورسائل الشيخ محمد صالح العثيمين - المجلد الرابع عشر - باب صلاة التطوع.
https://ar.islamway.net/fatwa/17040/هل-ليلة-القدر-ثابتة-في-ليلة-معينة-من-كل-عام-أو-أنها-تنتقل-من-ليلة-إلى-ليلة
📩 #السؤال :
هل ليلة القدر ثابتة في ليلة معينة من كل عام؟ أو أنها تنتقل من ليلة إلى ليلة؟
📝 #الإجابة :
ليلة القدر لا شك أنها في رمضان لقول الله تعالى : {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ} ، وبين الله تعالى في آية أخرى أن الله أنزل القرآن في رمضان فقال عز وجل {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ} ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف العشر الأول من رمضان يطلب ليلة القدر ، ثم اعتكف في العشر الأوسط ، ثم رآها صلى الله عليه وسلم في العشر الأواخر من رمضان ، ثم تواطأت رؤيا عدد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أنها في السبع الأواخر من رمضان فقال : " أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر فمن كان متحريها فليتحرها في السبع الأواخر" ، وهذا أقل ما قيل في حصرها في زمن معين.
✅ وإذا تأملنا الأدلة الواردة في ليلة القدر تبين لنا أنها #تنتقل من ليلة إلى أخرى وأنها لا تكون في ليلة معينة كل عام ، فالنبي صلى الله عليه وسلم "أري ليلة القدر في المنام وأنه يسجد في صبيحتها في ماء وطين ، وكانت تلك الليلة ليلة إحدى وعشرين" ، وقال عليه الصلاة والسلام : "تحرُّوا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان".
👈 وهذا يدل على أنها لا تنحصر في ليلة معينة ، وبهذا تجتمع الأدلة ، ويكون الإنسان في كل ليلة من ليالي العشر #يرجو أن #يصادف ليلة القدر.
👈 وثبوت أجر ليلة القدر #حاصل لمن قامها إيماناً واحتساباً #سواء علم بها أو لم يعلم ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " مَن قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه" ، ولم يقل إذا علم أنه أصابها فلا يشترط في حصول ثواب ليلة القدر أن يكون العامل عالماً بها بعينها ، ولكن مَن قام العشر الأواخر من رمضان كلها إيماناً واحتساباً فإننا نجزم بأنه أصاب ليلة القدر سواء في أول العشر أو في وسطها أو في آخرها.
📚 مجموع فتاوى ورسائل الشيخ محمد صالح العثيمين - المجلد الرابع عشر - باب صلاة التطوع.
https://ar.islamway.net/fatwa/17040/هل-ليلة-القدر-ثابتة-في-ليلة-معينة-من-كل-عام-أو-أنها-تنتقل-من-ليلة-إلى-ليلة
⁉️هل ليلة القدر ثابتة أم تنتقل من ليلة إلى ليلة؟
📩 #السؤال :
هل ليلة القدر ثابتة في ليلة معينة من كل عام؟ أو أنها تنتقل من ليلة إلى ليلة؟
📝 #الإجابة :
ليلة القدر لا شك أنها في رمضان لقول الله تعالى : {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ} ، وبين الله تعالى في آية أخرى أن الله أنزل القرآن في رمضان فقال عز وجل {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ} ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف العشر الأول من رمضان يطلب ليلة القدر ، ثم اعتكف في العشر الأوسط ، ثم رآها صلى الله عليه وسلم في العشر الأواخر من رمضان ، ثم تواطأت رؤيا عدد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أنها في السبع الأواخر من رمضان فقال : " أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر فمن كان متحريها فليتحرها في السبع الأواخر" ، وهذا أقل ما قيل في حصرها في زمن معين.
👈 وإذا تأملنا الأدلة الواردة في ليلة القدر تبين لنا أنها #تنتقل من ليلة إلى أخرى وأنها لا تكون في ليلة معينة كل عام ، فالنبي صلى الله عليه وسلم "أري ليلة القدر في المنام وأنه يسجد في صبيحتها في ماء وطين ، وكانت تلك الليلة ليلة إحدى وعشرين" ، وقال عليه الصلاة والسلام : "تحرُّوا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان".
👈 وهذا يدل على أنها لا تنحصر في ليلة معينة ، وبهذا تجتمع الأدلة ، ويكون الإنسان في كل ليلة من ليالي العشر #يرجو أن #يصادف ليلة القدر.
👈 وثبوت أجر ليلة القدر #حاصل لمن قامها إيماناً واحتساباً #سواء علم بها أو لم يعلم ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " مَن قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه" ، ولم يقل إذا علم أنه أصابها فلا يشترط في حصول ثواب ليلة القدر أن يكون العامل عالماً بها بعينها ، ولكن مَن قام العشر الأواخر من رمضان كلها إيماناً واحتساباً فإننا نجزم بأنه أصاب ليلة القدر سواء في أول العشر أو في وسطها أو في آخرها.
📚 مجموع فتاوى ورسائل الشيخ محمد صالح العثيمين - المجلد الرابع عشر - باب صلاة التطوع.
https://ar.islamway.net/fatwa/17040/هل-ليلة-القدر-ثابتة-في-ليلة-معينة-من-كل-عام-أو-أنها-تنتقل-من-ليلة-إلى-ليلة
📩 #السؤال :
هل ليلة القدر ثابتة في ليلة معينة من كل عام؟ أو أنها تنتقل من ليلة إلى ليلة؟
📝 #الإجابة :
ليلة القدر لا شك أنها في رمضان لقول الله تعالى : {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ} ، وبين الله تعالى في آية أخرى أن الله أنزل القرآن في رمضان فقال عز وجل {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ} ، وكان النبي صلى الله عليه وسلم يعتكف العشر الأول من رمضان يطلب ليلة القدر ، ثم اعتكف في العشر الأوسط ، ثم رآها صلى الله عليه وسلم في العشر الأواخر من رمضان ، ثم تواطأت رؤيا عدد من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أنها في السبع الأواخر من رمضان فقال : " أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر فمن كان متحريها فليتحرها في السبع الأواخر" ، وهذا أقل ما قيل في حصرها في زمن معين.
👈 وإذا تأملنا الأدلة الواردة في ليلة القدر تبين لنا أنها #تنتقل من ليلة إلى أخرى وأنها لا تكون في ليلة معينة كل عام ، فالنبي صلى الله عليه وسلم "أري ليلة القدر في المنام وأنه يسجد في صبيحتها في ماء وطين ، وكانت تلك الليلة ليلة إحدى وعشرين" ، وقال عليه الصلاة والسلام : "تحرُّوا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان".
👈 وهذا يدل على أنها لا تنحصر في ليلة معينة ، وبهذا تجتمع الأدلة ، ويكون الإنسان في كل ليلة من ليالي العشر #يرجو أن #يصادف ليلة القدر.
👈 وثبوت أجر ليلة القدر #حاصل لمن قامها إيماناً واحتساباً #سواء علم بها أو لم يعلم ؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم يقول : " مَن قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه" ، ولم يقل إذا علم أنه أصابها فلا يشترط في حصول ثواب ليلة القدر أن يكون العامل عالماً بها بعينها ، ولكن مَن قام العشر الأواخر من رمضان كلها إيماناً واحتساباً فإننا نجزم بأنه أصاب ليلة القدر سواء في أول العشر أو في وسطها أو في آخرها.
📚 مجموع فتاوى ورسائل الشيخ محمد صالح العثيمين - المجلد الرابع عشر - باب صلاة التطوع.
https://ar.islamway.net/fatwa/17040/هل-ليلة-القدر-ثابتة-في-ليلة-معينة-من-كل-عام-أو-أنها-تنتقل-من-ليلة-إلى-ليلة