#الجواب:
الغلو الزيادة بأن تفعل شيء ما شرعه الله، هذا غلو، تقول: غلى القدر إذا ارتفع الماء بسبب النار، الغلو معناه الزيادة في غير المشروع، يقول النبي ﷺ إياكم والغلو في الدين فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو في الدين، والله يقول -سبحانه-: يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ[النساء: 171]، فالغلو الزيادة في المحبة، في الأعمال التي شرعها الله، يقال له: غلو.
مثلاً تقول الله افترض علينا خمس صلوات، أنا أحط سادسة ........ وأوجبها على الناس، أنت مثلاً سلطان أو أمير تقول: ..... زيادة خير صلاة سادسة هذا ما يجوز، الرسول ﷺ يقول: من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد هذا غلو.
أو تقول: أنا أحب النبي ﷺ فأدعوه من دون الله، أقول يا رسول الله اشفي مريضي وانصرني بعد موته، هذا غلو، ..... الله، الرسول ﷺ قال: ادعو الله، أمرك أن تدعو الله، ما أمرك أن تدعوه، أمرك أن تدعو الله، والله يقول: ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ [غافر: 60]، فعليك أن تدعو الله لا تسأل الرسول، ويقول -جل وعلا-: وَمَن يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ [المؤمنون: 117]، فدعاء غير الله من الأموات والأشجار والأحجار حتى النبي كفر أكبر، هذا من الغلو.
ومن الغلو أن تزيد فيما شرع الله من سائر العبادات، شرع الله أن توسل بأسماء الله وصفاته وبالأعمال الصالحة، تزيد أنت توسل بجاه النبي، أو ببركة النبي، أو بحق النبي، هذا بدعة هذا غلو، لكن توسل بالأعمال الصالحة، بحبك للنبي نعم، اللهم إني أسألك بحب نبيك، بمحبتي نبيك، بإيماني بنبيك هذا طيب، هذه وسيلة شرعية، لكن بجاه نبيك هذه ماله أصل، بحق نبيك هذا ما هو مشروع، ببركة نبيك هذا ما هو مشروع، المشروع أن تتوسل بمحبتك، بإيمانك به، باتباعك له، بطاعتك له، هذه الوسيلة الشرعية، أو بأسماء الله وصفاته أو بالإيمان بالله ورسوله.
المقدم: جزاكم الله خيرًا
#نور_على_الدرب
#ابن_باز_رحمه_الله
الغلو الزيادة بأن تفعل شيء ما شرعه الله، هذا غلو، تقول: غلى القدر إذا ارتفع الماء بسبب النار، الغلو معناه الزيادة في غير المشروع، يقول النبي ﷺ إياكم والغلو في الدين فإنما أهلك من كان قبلكم الغلو في الدين، والله يقول -سبحانه-: يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ[النساء: 171]، فالغلو الزيادة في المحبة، في الأعمال التي شرعها الله، يقال له: غلو.
مثلاً تقول الله افترض علينا خمس صلوات، أنا أحط سادسة ........ وأوجبها على الناس، أنت مثلاً سلطان أو أمير تقول: ..... زيادة خير صلاة سادسة هذا ما يجوز، الرسول ﷺ يقول: من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد هذا غلو.
أو تقول: أنا أحب النبي ﷺ فأدعوه من دون الله، أقول يا رسول الله اشفي مريضي وانصرني بعد موته، هذا غلو، ..... الله، الرسول ﷺ قال: ادعو الله، أمرك أن تدعو الله، ما أمرك أن تدعوه، أمرك أن تدعو الله، والله يقول: ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ [غافر: 60]، فعليك أن تدعو الله لا تسأل الرسول، ويقول -جل وعلا-: وَمَن يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَبِّهِ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ [المؤمنون: 117]، فدعاء غير الله من الأموات والأشجار والأحجار حتى النبي كفر أكبر، هذا من الغلو.
ومن الغلو أن تزيد فيما شرع الله من سائر العبادات، شرع الله أن توسل بأسماء الله وصفاته وبالأعمال الصالحة، تزيد أنت توسل بجاه النبي، أو ببركة النبي، أو بحق النبي، هذا بدعة هذا غلو، لكن توسل بالأعمال الصالحة، بحبك للنبي نعم، اللهم إني أسألك بحب نبيك، بمحبتي نبيك، بإيماني بنبيك هذا طيب، هذه وسيلة شرعية، لكن بجاه نبيك هذه ماله أصل، بحق نبيك هذا ما هو مشروع، ببركة نبيك هذا ما هو مشروع، المشروع أن تتوسل بمحبتك، بإيمانك به، باتباعك له، بطاعتك له، هذه الوسيلة الشرعية، أو بأسماء الله وصفاته أو بالإيمان بالله ورسوله.
المقدم: جزاكم الله خيرًا
#نور_على_الدرب
#ابن_باز_رحمه_الله
#فتاوى
من دخل المسجد حال الأذان الثاني فهل يصلي تحية أو ينتظر حتى ينتهي الأذان ؟
#السؤال :
بارك الله فيكم هذا المستمع الذي رمز لاسمه م أ أ يقول: إذا دخل الإنسان يوم الجمعة والمؤذن يؤذن للأذان الثاني، فهل يصلى ركعتين أم ينتظر حتى يفرق المؤذن، أرجو بهذا إفادة مأجورين؟
#الجواب:
الشيخ: إذا دخل الإنسان المسجد يوم الجمعة والمؤذن يؤذن للأذان الثاني، الذي عند مجيء الخطيب فإنه يشرع في تحية المسجد، وإن لم يتم المؤذن؛ وذلك أنه إذا شرع في تحية المسجد صار مبادراً لتحية المسجد، وإذا وقف ينتظر فراغ الأذان صار متأخراً في أداء التحية، وأيضاً إذا أتى بالتحية والمؤذن يؤذن فتفرق لسماع الخطبة، وسماع الخطبة أوكد من سماع المؤذن، وأيضاً فإن بعض العلماء يقول: إن المصلي يجيب المؤذن ولو كان في صلاته؛ لأن الجميع ذكر. وبناء على هذا القول فإنه إذا دخل في صلاته لا يفوته إجابة مؤذن، وأما على القول الثاني أن المصلي لا يجيب مؤذن، فإنه بإمكانه إذا فرق من تحية المسجد أن يجيب المؤذن بعد فراغه، إن لم يشرع الإمام في الخطبة، فإن شرع في الخطبة فالاستماع لها أولى.
📚#نور_على_الدرب
#الشريط_رقم_249
من دخل المسجد حال الأذان الثاني فهل يصلي تحية أو ينتظر حتى ينتهي الأذان ؟
#السؤال :
بارك الله فيكم هذا المستمع الذي رمز لاسمه م أ أ يقول: إذا دخل الإنسان يوم الجمعة والمؤذن يؤذن للأذان الثاني، فهل يصلى ركعتين أم ينتظر حتى يفرق المؤذن، أرجو بهذا إفادة مأجورين؟
#الجواب:
الشيخ: إذا دخل الإنسان المسجد يوم الجمعة والمؤذن يؤذن للأذان الثاني، الذي عند مجيء الخطيب فإنه يشرع في تحية المسجد، وإن لم يتم المؤذن؛ وذلك أنه إذا شرع في تحية المسجد صار مبادراً لتحية المسجد، وإذا وقف ينتظر فراغ الأذان صار متأخراً في أداء التحية، وأيضاً إذا أتى بالتحية والمؤذن يؤذن فتفرق لسماع الخطبة، وسماع الخطبة أوكد من سماع المؤذن، وأيضاً فإن بعض العلماء يقول: إن المصلي يجيب المؤذن ولو كان في صلاته؛ لأن الجميع ذكر. وبناء على هذا القول فإنه إذا دخل في صلاته لا يفوته إجابة مؤذن، وأما على القول الثاني أن المصلي لا يجيب مؤذن، فإنه بإمكانه إذا فرق من تحية المسجد أن يجيب المؤذن بعد فراغه، إن لم يشرع الإمام في الخطبة، فإن شرع في الخطبة فالاستماع لها أولى.
📚#نور_على_الدرب
#الشريط_رقم_249