...
👈إن الإقبال على القرآن والانتفاع به تلاوة وتدبراً وعملاً متحقق لأصحاب القلوب الحية، حيث قال تعالى:
((إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْب)) (ق: 37).
#قال_ابن_القيم - رحمه الله -:
قوله: ((لِمَن كَانَ لَهُ قَلْب))؛ فهذا هو المحل القابل، والمراد به القلب الحي الذي يعقل عن الله،
كما قال تعالى: ((إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُّبِينٌ * لِيُنذِرَ مَن كَانَ حَياًّ)) (يس: 69-70)؛ أي حي القلب.
#فصاحب_القلب_الحي_بين_قلبه #وبين_معاني_القرآن_أتم_الاتصال، فيجدها كأنها قد كُتبتْ فيه، فهو يقرؤها عن ظهر قلب»[2].
👈#ونبّه ابن القيم في موضع آخر إلى أن سلامة القلب من شرور النفس ومكايد الشيطان يحقق الانتفاع والتأثر بالقرآن، فقال في مشروعية الاستعاذة عند تلاوة القرآن:
وقال لي شيخ الإسلام [ ابن تيمية ] - رحمه الله - يوماً: إذا هاش عليك كلب الغنم فلا تشتغل بمحاربته ومدافعته، وعليك بالراعي فاستغث به، فهو يصرف عنك الكلب.
#يتبع........
...
👈إن الإقبال على القرآن والانتفاع به تلاوة وتدبراً وعملاً متحقق لأصحاب القلوب الحية، حيث قال تعالى:
((إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَن كَانَ لَهُ قَلْب)) (ق: 37).
#قال_ابن_القيم - رحمه الله -:
قوله: ((لِمَن كَانَ لَهُ قَلْب))؛ فهذا هو المحل القابل، والمراد به القلب الحي الذي يعقل عن الله،
كما قال تعالى: ((إِنْ هُوَ إِلاَّ ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُّبِينٌ * لِيُنذِرَ مَن كَانَ حَياًّ)) (يس: 69-70)؛ أي حي القلب.
#فصاحب_القلب_الحي_بين_قلبه #وبين_معاني_القرآن_أتم_الاتصال، فيجدها كأنها قد كُتبتْ فيه، فهو يقرؤها عن ظهر قلب»[2].
👈#ونبّه ابن القيم في موضع آخر إلى أن سلامة القلب من شرور النفس ومكايد الشيطان يحقق الانتفاع والتأثر بالقرآن، فقال في مشروعية الاستعاذة عند تلاوة القرآن:
وقال لي شيخ الإسلام [ ابن تيمية ] - رحمه الله - يوماً: إذا هاش عليك كلب الغنم فلا تشتغل بمحاربته ومدافعته، وعليك بالراعي فاستغث به، فهو يصرف عنك الكلب.
#لو_طهرت_قلوبنا..!👌
#تقديم_الاسلام_ديني