((صِبْغَةَ اللَّهِ ً ))
35.2K subscribers
19.2K photos
4K videos
3.16K files
13.8K links

نستقبل مشاركاتكم وملاحظاتكم وأسالتكم على البوت التالي ⬇️
@Sbqat23_bot
Download Telegram
تابع / #شـروط_الـصـوم : 2⃣ #الـبـلـوغ

👈 #يشترط لوجوبِ الصَّومِ : البلوغ.

#فائدة : قال ابن عثيمين : (ويحصل بلوغ الذكر بواحد من أمور ثلاثة #أحدها : إنزال المني باحتلام أو غيره ، #الثاني : نبات شعر العانة وهو الشعر الخشن ينبت حول القُبل ، #الثالث : بلوغ تمام خمس عشرة سنة. ويحصل بلوغ الأنثى بما يحصل به بلوغ الذكر وزيادة أمر #رابع وهو #الحيض).

حكم.قضاءُ.البالِغِ.لِمَا.فاتَه.قَبلَ.البُلوغ.tt

👈 لا يجبُ على البالِغِ قضاءُ ما فات قَبل البُلوغ.

#مسألة : أمرُ.الصَّبيِّ.بالصَّوم.tt

إذا كان الصبيُّ يُطيقُ الصِّيامَ دون وقوعِ ضَرَرٍ عليه ، فعلى وليِّهِ أن يأمُرَه بالصَّومِ ؛ ليتمَرَّنَ عليه ويتعوَّدَه ، وهو مَذهَبُ الجُمهور.

#مسائل :

👈 إذا بلغَ الصَّبيُّ أثناءَ شَهرِ رَمَضانَ ؛ فإنَّه يصومُ بقيَّةَ الشَّهرِ ولا يلزَمُه قضاءُ ما سبَقَ ، سواءٌ كان قد صامَه أم أفـطَرَه ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقهيَّةِ الأربَعة ، وهو قولُ عامَّةِ أهلِ العِلمِ.

👈 إذا بلغ الصبيُّ أثناءَ نهارِ رَمَضانَ وهو مُفـطِرٌ ؛ فإنَّه يلزَمُه أن يُمسِكَ بقِيَّةَ يَومِه، ولا قضاءَ عليه ، وهو مذهَبُ الحَنَفيَّة ، وروايةٌ عن أحمَدَ ، اختارها ابنُ تيميَّةَ ، وابنُ عُثيمين ؛ وذلك لأنَّه صار مِن أهلِ الوُجوبِ حين بُلوغِه ؛ فيُمسِكُ تشبُّهًا بالصَّائِمين ، وقضاءً لِحَقِّ الوَقتِ ، ولا تلزَمُه الإعادةُ ؛ لأنَّه أتى بما أُمِرَ به.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتاب الصوم 🌙

https://dorar.net/feqhia/2634

========================

¤ #بوت_المنارة لنشر الدروس الفقهية والفتاوى للقنوات والمجموعات للاشتراك @Mnarah_bot
دواء الذنوب والمعاصي

📩 #السؤال :

أخونا رسالته مطولة في الواقع لكنه يشكو من سوء حال مرت به في سن معينة ويذكر الثامنة عشرة شيخ عبد العزيز يقول : إنه ارتكب بعض المعاصي في تلكم المرحلة وسنه ثمان عشرة سنة ، ويسأل عن الكفارة والتوجيه ؟

🗒 #الجواب :

الحمد لله ، الله شرع للعباد التوبة فقال سبحانه : {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}  [النور :31] فجعل #التوبة فلاحًا للتائب وقال سبحانه : {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا}  الآية [التحريم :8] ، فالواجب عليك -أيها السائل- التوبة إلى الله وذلك #بالندم على ما مضى والتأسف والحزن على ما مضى ، #والعزم الصادق أن لا تعود في ذلك ، العزم القوي الصادق أن لا تعود في هذا المنكر مع #الإقلاع منه وتركه خوفًا من الله وتعظيمًا لله وإخلاصًا له سبحانه وتعالى.

هذا هو دواء الذنوب الماضية ، دواؤها #التوبة الصادقة المشتملة على #الندم على الماضي ، #والإقلاع من المعصية في الحال ، #والعزم الصادق ألا يعود فيها ، هكذا يكون المؤمن في توبته.

وإذا كانت فيها حقوق للآدميين فلابد من شرط #رابع أيضًا وهو تسليمهم ما عنده من #الحقوق لهم أو تحلله من ذلك ، فإذا أوفاهم وأعطاهم ما عنده لهم من المال وأرضاهم بحقهم انتهى موضوعهم ، وإن سامحوه وحللوه كذلك ؛ لقوله ﷺ في الحديث الصحيح : من كان عنده لأخيه مظلمة من عرضه أو شيء فليتحلله اليوم قبل أن لا يكون دينار ولا درهم ، إن كان له عمل صالح أخذ من حسناته بقدر مظلمته ، فإن لم يكن له حسنات أخذ من سيئات صاحبه وحمل عليه ، وهذا خطر عظيم.

فأنت -يا أخي- عليك بالاستقامة على التوبة والعمل الصالح والحذر من العودة إلى ما حرم الله عليك وأبشر بالخير ، وأبشر بالعاقبة الحميدة ؛ لأن التوبة فلاح لأهلها ونجاة لأهلها ، والله المستعان. نعم.

🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز

https://binbaz.org.sa/fatwas/7051/دواء-الذنوب-والمعاصي