#المطلب_الخامس: #فتح_بيت_المقدس
ومن أشراط الساعة فتح بيت المقدس, فقد جاء في حديث عوف بن مالك رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:((أعدد ستاً بين يدي الساعة)) فذكر منها ((فتح بيت المقدس)) .
ففي عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه تم فتح بيت المقدس سنة ست عشرة من الهجرة كما ذهب إلى ذلك أئمة السير، فقد ذهب عمر رضي الله عنه بنفسه, وصالح أهلها, وفتحها, وطهرها من اليهود والنصارى, وبنى بها مسجداً في قبلة بيت المقدس
روى الإمام أحمد من طريق عبيد بن آدم قال: سمعت عمر بن الخطاب يقول لكعب الأحبار: (أين ترى أن أصلي؟ فقال: إن أخذت عني صليت خلف الصخرة فكانت القدس كلها بين يديك!
فقال عمر: ضاهيت اليهودية، لا ولكن أصلي حيث صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فتقدم إلى القبلة فصلى, ثم جاء فبسط رداءه, فكنس الكناسة في ردائه وكنس الناس)
#علامات_الساعة_الصغرى
#الدرر_السنية
#الاسلام_ديني
ومن أشراط الساعة فتح بيت المقدس, فقد جاء في حديث عوف بن مالك رضي الله عنه أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:((أعدد ستاً بين يدي الساعة)) فذكر منها ((فتح بيت المقدس)) .
ففي عهد عمر بن الخطاب رضي الله عنه تم فتح بيت المقدس سنة ست عشرة من الهجرة كما ذهب إلى ذلك أئمة السير، فقد ذهب عمر رضي الله عنه بنفسه, وصالح أهلها, وفتحها, وطهرها من اليهود والنصارى, وبنى بها مسجداً في قبلة بيت المقدس
روى الإمام أحمد من طريق عبيد بن آدم قال: سمعت عمر بن الخطاب يقول لكعب الأحبار: (أين ترى أن أصلي؟ فقال: إن أخذت عني صليت خلف الصخرة فكانت القدس كلها بين يديك!
فقال عمر: ضاهيت اليهودية، لا ولكن أصلي حيث صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فتقدم إلى القبلة فصلى, ثم جاء فبسط رداءه, فكنس الكناسة في ردائه وكنس الناس)
#علامات_الساعة_الصغرى
#الدرر_السنية
#الاسلام_ديني
#المطلب_الخامس: #اتباع_سنن_الأمم_الماضية
ومن الفتن العظيمة اتباع سنن اليهود والنصارى وتقليدهم, فقد قلد بعض المسلمين الكفار, وتشبهوا بهم, وتخلقوا بأخلاقهم, وأعجبوا بهم, وهذا مصداق ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم, ففي الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((لا تقوم الساعة حتى تأخذ أمتي بأخذ القرون قبلها، شبراً بشبر, وذراعاً بذراع. فقيل: يا رسول الله، كفارس والروم؟ فقال: ومن الناس إلا أولئك)) رواه البخاري .
وفي رواية عن أبي سعيد: ((قلنا يا رسول الله اليهود والنصارى؟ قال: فمن)) رواه البخاري ومسلم .
قال ابن بطال: (أُعْلِمَ صلى الله عليه وسلم أن أمته ستتبع المحدثات من الأمور, والبدع والأهواء, كما وقع للأمم قبلهم. وقد أنذر في أحاديث كثيرة بأن الآخر شر, والساعة لا تقوم إلا على شرار الناس, وأن الدين إنما يبقى قائماً عند خاصة من الناس)
وقال ابن حجر: (وقد وقع معظم ما أنذر به صلى الله عليه وسلم وسيقع بقية ذلك)
.
وفي هذا الزمن كثر في المسلمين من يتشبه بالكفار من شرقيين وغربيين, فتشبه رجالنا برجالهم, ونساءنا بنسائهم, وافتتنوا بهم حتى أدى الأمر ببعض الناس أن خرجوا عن الإسلام, واعتقدوا أنه لا يتم لهم تقدم وحضارة إلا بنبذ كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم, ومن عرف الإسلام الصحيح عرف ما وصل إليه المسلمون في القرون الأخيرة من بعد عن تعاليم الإسلام, وانحراف عن عقيدته, فلم يبق عند بعضهم من الإسلام إلا اسمه, فقد حكموا قوانين الكفار, وابتعدوا عن شريعة الله, وليس هناك أبلغ مما وصف به النبي صلى الله عليه وسلم المسلمين في اتباعهم ومحاكاتهم للكفار فقال: ((شبراً بشبر, وذراعاً بذراع, حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم)) .
قال النووي: (والمراد بالشبر والذراع وجحر الضب التمثيل بشدة الموافقة لهم, والمراد الموافقة في المعاصي والمخالفات, لا في الكفر و في هذا معجزة ظاهرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقد وقع ما أخبر به صلى الله عليه وسلم)
هذا والفتن ليس لها حصر ففتنة النساء، وفتنة المال, وحب الشهوات, وحب السلطان, والسيادة والزعامة, كلها فتن ربما تهلك الإنسان وتعصف به إلى مهاوي الردى نسأل الله العافية والسلامة.
#علامات_الساعة_الصغرى
#موقع_الدرر_السنية
#الاسلام_ديني
ومن الفتن العظيمة اتباع سنن اليهود والنصارى وتقليدهم, فقد قلد بعض المسلمين الكفار, وتشبهوا بهم, وتخلقوا بأخلاقهم, وأعجبوا بهم, وهذا مصداق ما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم, ففي الحديث عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((لا تقوم الساعة حتى تأخذ أمتي بأخذ القرون قبلها، شبراً بشبر, وذراعاً بذراع. فقيل: يا رسول الله، كفارس والروم؟ فقال: ومن الناس إلا أولئك)) رواه البخاري .
وفي رواية عن أبي سعيد: ((قلنا يا رسول الله اليهود والنصارى؟ قال: فمن)) رواه البخاري ومسلم .
قال ابن بطال: (أُعْلِمَ صلى الله عليه وسلم أن أمته ستتبع المحدثات من الأمور, والبدع والأهواء, كما وقع للأمم قبلهم. وقد أنذر في أحاديث كثيرة بأن الآخر شر, والساعة لا تقوم إلا على شرار الناس, وأن الدين إنما يبقى قائماً عند خاصة من الناس)
وقال ابن حجر: (وقد وقع معظم ما أنذر به صلى الله عليه وسلم وسيقع بقية ذلك)
.
وفي هذا الزمن كثر في المسلمين من يتشبه بالكفار من شرقيين وغربيين, فتشبه رجالنا برجالهم, ونساءنا بنسائهم, وافتتنوا بهم حتى أدى الأمر ببعض الناس أن خرجوا عن الإسلام, واعتقدوا أنه لا يتم لهم تقدم وحضارة إلا بنبذ كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم, ومن عرف الإسلام الصحيح عرف ما وصل إليه المسلمون في القرون الأخيرة من بعد عن تعاليم الإسلام, وانحراف عن عقيدته, فلم يبق عند بعضهم من الإسلام إلا اسمه, فقد حكموا قوانين الكفار, وابتعدوا عن شريعة الله, وليس هناك أبلغ مما وصف به النبي صلى الله عليه وسلم المسلمين في اتباعهم ومحاكاتهم للكفار فقال: ((شبراً بشبر, وذراعاً بذراع, حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم)) .
قال النووي: (والمراد بالشبر والذراع وجحر الضب التمثيل بشدة الموافقة لهم, والمراد الموافقة في المعاصي والمخالفات, لا في الكفر و في هذا معجزة ظاهرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم فقد وقع ما أخبر به صلى الله عليه وسلم)
هذا والفتن ليس لها حصر ففتنة النساء، وفتنة المال, وحب الشهوات, وحب السلطان, والسيادة والزعامة, كلها فتن ربما تهلك الإنسان وتعصف به إلى مهاوي الردى نسأل الله العافية والسلامة.
#علامات_الساعة_الصغرى
#موقع_الدرر_السنية
#الاسلام_ديني