****
#الكيفية_الصحيحة_لسجود_التلاوة
"سجود التلاوة" أن يكبر الإنسان ويسجد كسجود الصلاة على الأعضاء السبعة ويقول: السؤال: نرجو إرشادنا إلى الكيفية الصحيحة لسجود التلاوة، وما يقال فيها، وهل يكبر الإنسان إذا رفع منها؟ الإجابة: كيفية "سجود التلاوة" أن يكبر الإنسان ويسجد كسجود الصلاة على الأعضاء السبعة ويقول: "سبحان ربي الأعلى"، "سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي"، ويدعو بالدعاء المشهور "اللهم لك سجدت، وبك آمنت، ولك أسلمت، سجد وجهي لله الذي خلقه، وصوره، وشق سمعه وبصره، بحوله وقوته"، "اللهم اكتب لي بها أجراً، وضع عني بها وزراً، واجعلها لي عندك ذخراً وتقبلها مني كما تقبلتها من عبدك داود"، ثم يقوم بلا تكبير ولا تسليم. أما إذا سجد في الصلاة فإنه يكبر إذا سجد ويكبر إذا رفع؛ لأن جميع الواصفين لصلاة الرسول صلى الله عليه وسلم يذكرون أنه يكبر كلما رفع وكلما خفض ويدخل في هذا سجود التلاوة، فإن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يسجد للتلاوة في الصلاة كما صحَّ ذلك من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أنه قرأ صلى الله عليه وسلم في صلاة العشاء: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ} فسجد فيها. والذين يصفون صلاة النبي صلى الله عليه وسلم لا يستثنون من هذا سجود التلاوة فدل هذا على أن سجود التلاوة في الصلاة كسجود صلب الصلاة، أي انه يكبر إذا سجد، وإذا رفع، ولا فرق بين أن تكون السجدة في آخر آية قرأها، أو في أثناء قراءته فإنه يكبر إذا سجد، ويكبر إذا رفع، ثم يكبر للركوع عند ركوعه، ولا يضر توالي التكبيرتين؛ لأن سببيهما مختلف، وما يفعله بعض الناس إذا قرأ السجدة في الصلاة فسجد كبر للسجود دون الرفع منه فإنني لا أعلم له أصلاً، والخلاف الوارد في التكبير عند الرفع من سجود التلاوة إنما هو في السجود المجرد الذي يكون خارج الصلاة أما إذا كان السجود في أثناء الصلاة فإنه يعطى حكم سجود صلب الصلاة فيكبر إذا سجد، ويكبر إذا قام من السجود. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى ورسائل الشيخ محمد صالح العثيمين - المجلد الرابع عشر - باب صلاة التطوع. محمد بن صالح العثيمين
رابط المادة: http://iswy.co/e3sku
#الكيفية_الصحيحة_لسجود_التلاوة
"سجود التلاوة" أن يكبر الإنسان ويسجد كسجود الصلاة على الأعضاء السبعة ويقول: السؤال: نرجو إرشادنا إلى الكيفية الصحيحة لسجود التلاوة، وما يقال فيها، وهل يكبر الإنسان إذا رفع منها؟ الإجابة: كيفية "سجود التلاوة" أن يكبر الإنسان ويسجد كسجود الصلاة على الأعضاء السبعة ويقول: "سبحان ربي الأعلى"، "سبحانك اللهم ربنا وبحمدك، اللهم اغفر لي"، ويدعو بالدعاء المشهور "اللهم لك سجدت، وبك آمنت، ولك أسلمت، سجد وجهي لله الذي خلقه، وصوره، وشق سمعه وبصره، بحوله وقوته"، "اللهم اكتب لي بها أجراً، وضع عني بها وزراً، واجعلها لي عندك ذخراً وتقبلها مني كما تقبلتها من عبدك داود"، ثم يقوم بلا تكبير ولا تسليم. أما إذا سجد في الصلاة فإنه يكبر إذا سجد ويكبر إذا رفع؛ لأن جميع الواصفين لصلاة الرسول صلى الله عليه وسلم يذكرون أنه يكبر كلما رفع وكلما خفض ويدخل في هذا سجود التلاوة، فإن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يسجد للتلاوة في الصلاة كما صحَّ ذلك من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أنه قرأ صلى الله عليه وسلم في صلاة العشاء: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ} فسجد فيها. والذين يصفون صلاة النبي صلى الله عليه وسلم لا يستثنون من هذا سجود التلاوة فدل هذا على أن سجود التلاوة في الصلاة كسجود صلب الصلاة، أي انه يكبر إذا سجد، وإذا رفع، ولا فرق بين أن تكون السجدة في آخر آية قرأها، أو في أثناء قراءته فإنه يكبر إذا سجد، ويكبر إذا رفع، ثم يكبر للركوع عند ركوعه، ولا يضر توالي التكبيرتين؛ لأن سببيهما مختلف، وما يفعله بعض الناس إذا قرأ السجدة في الصلاة فسجد كبر للسجود دون الرفع منه فإنني لا أعلم له أصلاً، والخلاف الوارد في التكبير عند الرفع من سجود التلاوة إنما هو في السجود المجرد الذي يكون خارج الصلاة أما إذا كان السجود في أثناء الصلاة فإنه يعطى حكم سجود صلب الصلاة فيكبر إذا سجد، ويكبر إذا قام من السجود. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ مجموع فتاوى ورسائل الشيخ محمد صالح العثيمين - المجلد الرابع عشر - باب صلاة التطوع. محمد بن صالح العثيمين
رابط المادة: http://iswy.co/e3sku
هل تضاعف السيئات في مكة ؟
📬 #السؤال :
هل تضاعف السيئة في مكة مثلما تضاعف الحسنة؟ ولماذا تضاعف في مكة دون غيرها؟ أفيدونا أفادكم الله.
📋 #الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله ، وصلى الله وسلم على رسول الله ، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه. أما بعد :
فقد أجمع المسلمون على أن #الحسنات تضاعف في مكة وغيرها ، لقول الله جل وعلا : {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا} [الأنعام :160] ولقوله سبحانه : {مثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ} [البقرة :261] ، في أحاديث وآيات أخرى.
👈 أما السيئات ؛ فإن السيئة #بواحدة ولا تضاعف من جهة العدد لا في مكة ولا في غيرها ، لقوله سبحانه : {وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا} [الأنعام :160] ، وعمم سبحانه وتعالى ولم يستثن مكة ولا غيرها ، ولكن دلت الأدلة الشرعية من الكتاب والسنة على أن السيئة #تختلف بحسب #الكيفية ، لا بحسب الكمية ، ولكن بحسب الكيفية ، فإن السيئة في مكة #أعظم وأكبر إثماً من السيئة في غيرها ، وهكذا السيئة في المدينة أكبر وأعظم من السيئة في غيرها.
👈 وهكذا السيئة في الزمن الفاضل كرمضان وتسع ذي الحجة تكون أعظم وأشد إثماً من السيئة في غير ذلك الزمان ، هذا مما جاءت به الأدلة الشرعية ، ودل عليه كلام أهل العلم ؛ ولهذا قال سبحانه في مكة : {وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ} [الحج :25] فجعل مجرد الإرادة والهم بالظلم في مكة من أسباب العذاب الأليم ، ومعلوم أن الهم في غير مكة لا يؤاخذ عليه الإنسان إذا لم يفعل ، كما في الحديث الصحيح : من هم بسيئة فلم يفعلها ، لم تكتب عليه ، فإن تركها من أجل إرضاء الله ، كتبت له حسنة ، لكن في مكة قال الرب عز وجل : {وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ} [الحج :25] فضمن يريد ما لا يهم ، فدل ذلك على أن السيئة في مكة لها خطر عظيم ، وإثم كبير ، وهكذا السيئات في الأماكن الفاضلة كالمدينة المنورة ، وهكذا في الزمن الفاضل كما تقدم في رمضان وتسع ذي الحجة ، تكون عقوبتها أشد ، ويكون إثمها أكبر.
فالواجب على المسلم أن #يحذر السيئات كلها في كل زمانٍ ومكان ، وأن يكون حذره من السيئات في مكة والمدينة والأزمان الفاضلة ، يكون أشد وأعظم ، حتى يسلم من ذلك الإثم العظيم ولا حول ولا قوة إلا بالله. نعم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/6938/مضاعفة-الحسنات-دون-السيئات
📬 #السؤال :
هل تضاعف السيئة في مكة مثلما تضاعف الحسنة؟ ولماذا تضاعف في مكة دون غيرها؟ أفيدونا أفادكم الله.
📋 #الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله ، وصلى الله وسلم على رسول الله ، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه. أما بعد :
فقد أجمع المسلمون على أن #الحسنات تضاعف في مكة وغيرها ، لقول الله جل وعلا : {مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا} [الأنعام :160] ولقوله سبحانه : {مثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ كَمَثَلِ حَبَّةٍ أَنْبَتَتْ سَبْعَ سَنَابِلَ فِي كُلِّ سُنْبُلَةٍ مِائَةُ حَبَّةٍ وَاللَّهُ يُضَاعِفُ لِمَنْ يَشَاءُ} [البقرة :261] ، في أحاديث وآيات أخرى.
👈 أما السيئات ؛ فإن السيئة #بواحدة ولا تضاعف من جهة العدد لا في مكة ولا في غيرها ، لقوله سبحانه : {وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا} [الأنعام :160] ، وعمم سبحانه وتعالى ولم يستثن مكة ولا غيرها ، ولكن دلت الأدلة الشرعية من الكتاب والسنة على أن السيئة #تختلف بحسب #الكيفية ، لا بحسب الكمية ، ولكن بحسب الكيفية ، فإن السيئة في مكة #أعظم وأكبر إثماً من السيئة في غيرها ، وهكذا السيئة في المدينة أكبر وأعظم من السيئة في غيرها.
👈 وهكذا السيئة في الزمن الفاضل كرمضان وتسع ذي الحجة تكون أعظم وأشد إثماً من السيئة في غير ذلك الزمان ، هذا مما جاءت به الأدلة الشرعية ، ودل عليه كلام أهل العلم ؛ ولهذا قال سبحانه في مكة : {وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ} [الحج :25] فجعل مجرد الإرادة والهم بالظلم في مكة من أسباب العذاب الأليم ، ومعلوم أن الهم في غير مكة لا يؤاخذ عليه الإنسان إذا لم يفعل ، كما في الحديث الصحيح : من هم بسيئة فلم يفعلها ، لم تكتب عليه ، فإن تركها من أجل إرضاء الله ، كتبت له حسنة ، لكن في مكة قال الرب عز وجل : {وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ} [الحج :25] فضمن يريد ما لا يهم ، فدل ذلك على أن السيئة في مكة لها خطر عظيم ، وإثم كبير ، وهكذا السيئات في الأماكن الفاضلة كالمدينة المنورة ، وهكذا في الزمن الفاضل كما تقدم في رمضان وتسع ذي الحجة ، تكون عقوبتها أشد ، ويكون إثمها أكبر.
فالواجب على المسلم أن #يحذر السيئات كلها في كل زمانٍ ومكان ، وأن يكون حذره من السيئات في مكة والمدينة والأزمان الفاضلة ، يكون أشد وأعظم ، حتى يسلم من ذلك الإثم العظيم ولا حول ولا قوة إلا بالله. نعم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/6938/مضاعفة-الحسنات-دون-السيئات