((صِبْغَةَ اللَّهِ ً ))
35K subscribers
19.2K photos
3.99K videos
3.15K files
13.7K links

نستقبل مشاركاتكم وملاحظاتكم وأسالتكم على البوت التالي ⬇️
@Sbqat23_bot
Download Telegram
تابع / من تجب عليه زكاة الفـطر

حكم.الزَّكاة.عن.الجنين.tt

👈 لا تجِبُ زكاةُ الفِـطرِ عن الجَنينِ في بَطنِ أمِّه ، وهذا باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقهيَّة الأربَعةِ : الحنفيَّة ، والمالكيَّة ، والشافعيَّة ، والحَنابِلَة ، وبه قال أكثرُ أهلِ العِلم ، وحُكيَ فيه الإجماعُ.

#الأدلة :

● أوَّلًا : من السُّنَّة

عن ابنِ عُمَرَ رَضِيَ الله تعالى عنهما قال : ((فرَض رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم زكاةَ الفطرِ صاعًا مِن تَمرٍ ، أو صاعًا من شَعيرٍ ، على العَبدِ والحرِّ ، والذَّكَرِ والأنثى ، والصَّغيرِ والكبيرِ مِنَ المسلمين )). رواه البخاري ومسلم.

#وجه_الدلالة : أنَّ الحديثَ يدلُّ على أنَّ زكاةَ الفِطرِ تَجِبُ على الصَّغيرِ ، والجنينُ في بَطنِ أمِّه لا يَصدُقُ عليه اسمُ الصَّغيرِ لا لُغةً ولا عُرفًا.

● ثانيًا : أنَّ الأصلَ عَدَمُ الوُجوبِ.

● ثالثًا : أنَّه جنينٌ فلم تتعلَّق الزَّكاةُ به ، كأجِنَّة السَّوائمِ.

● رابعًا : أنَّ الجنينَ لا يثبُتُ له أحكامُ الدُّنيا إلَّا في الإرثِ والوصيَّةِ ، بشرْطِ خُروجِه حيًّا.

● خامسًا : أنَّ الحَملَ غيرُ مُحقَّقٍ ، ولا يُعرَفُ حياتُه.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كِتابُ الزَّكاة

https://dorar.net/feqhia/2577
وقتُ.زكاة.الفطر.tt

● وقتُ وُجوبِ زكاة الفـطر

#تجب بغُروبِ شَمسِ آخِر يومٍ مِن رمضانَ ، وهو مذهَبُ الشافعيَّة على الأصحِّ ، والحَنابِلَة ، وهو أحَدُ القَولينِ المشهورينِ لدى المالكيَّة ، وبه قال بعضُ السَّلَفِ ، واختاره ابنُ عُثيمين ، واللَّجنةُ الدَّائمة.

#الأدلة :

● أوَّلًا : من السُّنَّة

عن ابنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما قال : ((فرَضَ رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم زكاةَ الفِطرِ ؛ طُهرةً للصَّائمِ مِنَ اللَّغوِ والرَّفَثِ ، وطُعمةً للمَساكينِ ؛ مَن أدَّاها قبل الصَّلاةِ ، فهي زكاةٌ مَقبولةٌ ، ومَن أدَّاها بعد الصَّلاةِ ، فهي صدقةٌ مِنَ الصَّدَقاتِ )). صحيح الجامع.

□ وجه الدَّلالة من وجهين :

#الوجه_الأول : دلَّ الحديثُ على أنَّ صَدَقةَ الفِطرِ تَجِبُ بغُروبِ شَمسِ آخِرِ يَومٍ مِن رَمضانَ ، مِن جِهةِ أنَّه أضاف الصَّدقةَ إلى الفِطرِ ، والإضافةُ تقتضي اختصاصَ الصَّدَقةِ بالفِطرِ ، وأوَّلُ فِطرٍ يَقَعُ عن جميعِ رَمَضانَ هو بغُروبِ شَمسِ آخِرِ يَومٍ منه.

#الوجه_الثاني : قوله : (طهرة للصائم) أن الفطرة جعلت طهرة للصائم وانقضاء الصوم يكون #بغروب الشمس ، وأن من لم يدرك شيئا من زمان الصوم لم يحتج إلى الطهرة من الصوم ، لأنه لم يدرك شيئا من رمضان ، فوجب أن لا تلزمه زكاة الفطر.

● ثانيًا : أنَّ زكاةَ الفِطرِ تُضافُ إلى الفِطرِ ، فكانت واجبةً به ، كزكاةِ المالِ.

● ثالثًا : أن زكاة الفطر إما أن تجب بخروج رمضان ، أو بدخول شوال ، وغروب الشمس يجمع الأمرين فكان تعلق الزكاة به أولى.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كِتابُ الزَّكاة

https://dorar.net/feqhia/2580
● السُّنَّة في وقت إخراجِ صدقة الفـطر

#الأفضل إخراجُ زكاةِ الفِطرِ يَومَ العِيدِ #قبل صلاةِ العيدِ.

#الأدلة :

● أوَّلًا : مِنَ الكِتابِ

قال الله تعالى : {قَدْ أَفْلَحَ مَن تَزَكَّى * وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى} [الأعلى: 14-15]

#وجه_الدلالة : أنَّ المراد بـمن تَزكَّى مَن أدَّى صدقةَ الفِطرِ ، ثمَّ غدا ذاكرًا لله إلى المصلَّى فصلَّى.

● ثانيًا : من السُّنَّة

1- عنِ ابنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عنهما قال : ((أمَر رسولُ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم بزكاةِ الفِطرِ أن تُؤدَّى #قبل خُروجِ النَّاسِ إلى الصَّلاةِ )). رواه البخاري ومسلم.

2- عن ابنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما قال : ((فرَض رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم زكاةَ الفِطرِ ؛ طُهرةً للصَّائِمِ مِنَ اللَّغوِ والرَّفَثِ ، وطُعمةً للمَساكينِ ؛ مَن أدَّاها #قبل الصَّلاةِ فهي زكاةٌ مَقبولةٌ ، ومَن أدَّاها بعد الصَّلاةِ فهي صدقةٌ مِنَ الصَّدقاتِ )). صحيح الجامع.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كِتابُ الزَّكاة

https://dorar.net/feqhia/2582
آخِرُ.وقت.زكاة.الفطر.tt

⁉️ اختلف أهلُ العِلم في آخِرِ وقت زكاة الفطر على أقوال ؛ أقواها قولان :

#القول_الأول : آخِرُ وقتِ زكاةِ الفِطرِ الذي يحرُمُ تأخيرُها عنه هو غروبُ شَمسِ يَومِ عِيدِ الفِطرِ ، وهذا مَذهَبُ الجُمهورِ : المالكيَّة ، والشافعيَّة ، والحَنابِلَة.

#الأدلة :

● أوَّلًا : من السُّنَّة

1- عن أبي سعيدٍ الخُدريِّ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : ((كنَّا نُخرِجُ في عهدِ رَسولِ الله صلَّى الله عليه وسلَّم يومَ الفِطرِ صاعًا من طعامٍ.... )). رواه البخاري ومسلم.

#وجه_الدلالة : أنَّ ظاهِرَ قَولِه : (يومَ الفِطرِ) صحَّةُ الإخراجِ في اليوم كلِّه ؛ لصِدقِ اليَومِ على جميعِ النَّهارِ.

2- عن ابنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما قال : ((فرَض رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم زكاةَ الفِطرِ ؛ طُهرةً للصَّائِمِ مِنَ اللَّغو والرَّفَث ، وطُعمةً للمساكينِ ؛ مَن أدَّاها قبل الصَّلاةِ فهي زكاة مقبولة ، ومَن أدَّاها بعد الصَّلاةِ فهي صدقةٌ مِنَ الصَّدَقاتِ )) . صحيح الجامع.

#وجه_الدلالة : أنَّ تكريرَ قَولِه : (مَن أدَّاها) مرَّتين ، واتِّحادَ مَرجِعِ الضَّميرِ في المرَّتين ؛ يفيدُ أنَّ الصدقةَ المؤدَّاة قبل الصَّلاةِ وبعد الصَّلاة هي صدقةُ الفِطرِ ، لكِنْ نَقَصَ ثوابُها فصارتْ كغَيرِها من الصَّدَقاتِ.

● ثانيًا : أنَّ المقصودَ منها الإغناءُ عن الطَّوافِ والطَّلَبِ في هذا اليوم ، وهذا يتحقَّقُ بالإخراجِ في اليومِ ، ولو بعد صلاةِ العِيدِ.

#يتبع_هنا 👇

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كِتابُ الزَّكاة

https://dorar.net/feqhia/2586
تابع / آخِرُ.وقت.زكاة.الفطر.tt

#القول_الثاني : أنَّ آخِرَ وَقتِ زكاةِ الفِطرِ هو صلاةُ العِيدِ ، ويحرُمُ تأخيرُها إلى ما بعدَ صلاةِ العيدِ ، فإنْ أخَّرها لم تقَعْ زكاةَ فِطرٍ ، وإنَّما له أجْرُ تصدُّقِه ، وهو مذهَبُ الظَّاهِريَّة ، واختارَه ابنُ تيميَّة ، وابنُ القيِّم ، والصنعانيُّ ، والشوكانيُّ ، وابنُ باز ، وابنُ عُثيمين.

#الأدلة :

● أوَّلًا : من السُّنَّة

1- عن ابنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنه قال : ((فرضَ رسولُ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم زكاةَ الفِطرِ ؛ طُهرةً للصَّائِمِ من اللَّغو والرَّفَثِ ، وطُعمةً للمساكينِ ؛ مَن أدَّاها قبل الصَّلاةِ ، فهي زكاةٌ مقبولةٌ ، ومَن أدَّاها بعد الصَّلاةِ ، فهي صَدَقةٌ مِنَ الصَّدقاتِ)). صحيح الجامع.

2- عنِ ابنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عنهما قال : ((أمرَنا رسولُ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم بزكاةِ الفِطرِ أن تؤدَّى قبل خُروجِ النَّاسِ إلى الصَّلاةِ )). رواه البخاري ومسلم.

3- عن عائِشةَ رَضِيَ اللهُ عنها قالت : قال النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم : ((مَن عمِل عملًا ليس عليه أمرُنا ، فهو رَدٌّ )). رواه مسلم.

#وجه_الدلالة : أنَّه إذا أخَّرها حتى يخرُجَ النَّاسُ مِنَ الصَّلاةِ ، فقد عَمِلَ عملًا ليس عليه أمرُ اللهِ ورسولُه ؛ فهو مردودٌ.

● ثانيًا : أنَّ كلَّ عبادةٍ مؤقَّتة إذا تعمَّد الإنسانُ إخراجَها عن وَقتِها لم تُقبَلْ.

● ثالثا : القِياسُ على مَن ذَبَحَ أضحِيَّتَه قبل صلاةِ الإمامِ ؛ فإنَّها لا تكونُ ذبيحةَ أضحيَّةٍ ، بل شاة لحمٍ.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كِتابُ الزَّكاة

https://dorar.net/feqhia/2586
● حكم إخراج القِيمة في زكاةِ الفِـطر

لا يجوزُ إخراجُ القيمةِ في زكاةِ الفِطرِ ، وهو مَذهَبُ الجُمهورِ : المالكيَّة ، والشافعيَّة ، والحَنابِلَة ، واختاره ابنُ حَزمٍ.

#الأدلة :

1⃣ أوَّلًا : من السُّنَّة

1– عن أبي سعيدٍ الخُدريِّ رَضِيَ اللهُ عنه قال : ((كنَّا نُخرِجُها على عَهدِ رَسولِ الله صلَّى الله عليه وسلَّم صاعًا مِن طعامٍ ، وكان طعامُنا التَّمرَ والشَّعيرَ ، والزَّبيبَ والأقِط)). رواه البخاري ومسلم.

#وجه_الدلالة : أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم فرَضَ الصَّدقةَ في أنواعِ الطَّعامِ ، فمَن عَدَل إلى القِيمةِ ، فقد ترَكَ المفروضَ.

 2- عن ابنِ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما قال : ((فرَضَ رسولُ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم زكاةَ الفِطرِ ؛ طُهرةً للصَّائِمِ مِنَ اللَّغوِ والرَّفَثِ ، وطُعمةً للمساكينِ)). صحيح الجامع.

#وجه_الدلالة : أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم فرَضَ صَدَقةَ الفِطرِ طُعمةً للمَساكينِ ، فتعيَّنَ أن تكونَ طعامًا لا نقودًا.

3- عن عائشةَ رَضِيَ اللهُ عنها قالت : قال النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم : ((مَن عَمِل عملًا ليس عليه أمرُنا ، فهو ردٌّ)). رواه مسلم.

#وجه_الدلالة : أنَّ إخراجَ زكاةِ الفِطرِ مِن غَيرِ الطَّعامِ ، مخالفٌ لأمرِ النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم ؛ فيكونُ مردودًا غيرَ مَقبولٍ.

2⃣ ثانيا : أنَّ زكاةَ الفِطرِ عبادةٌ مَفروضةٌ مِن جِنسٍ معيَّنٍ ، فلا يُجزِئُ إخراجُها مِن غَيرِ الجِنسِ المعيَّنِ ، كما لو أخرَجَها في غيرِ وَقتِها المعيَّنِ.

3⃣ ثالثًا : أنَّ الزَّكاةَ وجَبَت لِدَفعِ حاجةِ الفَقيرِ ، وشكرًا لنِعمةِ المالِ ، والحاجاتُ متنوِّعةٌ ، فينبغي أن يتنوَّعَ الواجِبُ ؛ ليصِلَ إلى الفَقيرِ مِن كلِّ نوعٍ ما تندفِعُ به حاجَتُه ، ويحصُلُ شُكرُ النِّعمةِ بالمواساةِ مِن جِنسِ ما أنعَمَ اللهُ عليه به.

4⃣ رابعًا : أنَّ مُخرِجَ القِيمةِ قد عدل عن المنصوصِ ، فلم يُجزِئْه ، كما لو أخرَجَ الرَّديءَ مكانَ الجيِّدِ.

5⃣ خامسًا : أنَّ النبيَّ صلَّى الله عليه وسلَّم فَرَضَها من أجناسٍ مختلفةِ القيمةِ مع اتِّفاقِها في المقدارِ ، ولو كانت القيمةُ مُعتبرةً لاختلف المقدارُ باختلافِ الجِنس.

6⃣ سادسًا : أنَّ إخراجَ صَدقةِ الفِطرِ مِن الدَّراهِمِ مَظِنَّةٌ لحصولِ الخَطأِ في تقديرِها ؛ فقد يُخرِجُها بأقلَّ ، فلا تبرَأُ ذِمَّتُه بذلك.

7⃣ سابعًا : أنَّ في اعتبارِ القيمةِ إخراجًا للفِطرةِ عَن كَونِها شعيرةً ظاهرةً ، إلى كونِها صدقةً خفيَّةً ؛ فإنَّ إخراجَها صاعًا مِن طعامٍ يجعَلُها ظاهرةً بين المُسلمينَ ، معلومةً للصَّغيرِ والكبيرِ ، يُشاهِدونَ كَيلَها وتوزيعَها ، ويتعارَفونَها بينهم ، بخلافِ ما لو كانت دراهِمَ يُخرِجُها الإنسانُ خُفيةً بينه وبين الآخِذِ.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كِتابُ الزَّكاة

https://dorar.net/feqhia/2597
🕋 دروس.الحج.والعمرة.tt

حكم الفَوْر والتراخي في الحَجِّ


👈 الحجُّ #واجبٌ على الفَوْرِ عند تحقُّقِ شُروطِه ، ويأثمُ المرءُ بتأخيرِه.

#الأدلة :

1⃣ أوَّلًا : مِنَ الكِتابِ

1- قَوْلُه تعالى : {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا} [آل عمران: 97] ، والأمْرُ على الفَوْرِ.
 
2- قَوْلُه تعالى : {فَاسْتَبِقُواْ الْخَيْرَاتِ} [البقرة: 148].

3- قَوْلُه تعالى : {وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ} [آل عمران: 133].

#وجه_الدلالة :

أنَّ اللهَ سبحانه قد أمر بالاسْتِباقِ إلى الخيراتِ والمُسارَعَةِ إلى المغفِرَة والجنَّة ؛ والمسابَقَةُ والمُسارَعَةُ كلتاهما على الفَوْرِ لا التَّراخي ، فالتأخيرُ خِلافُ ما أمرَ اللهُ تعالى به.

2⃣ ثانيًا : مِنَ السُّنَّةِ :

● عن أبي هريرةَ عن أبي هريرةَ رَضِيَ اللهُ عنه قال : خطبَنا رسولُ الله صلَّى الله عليه وسَلَّم ، فقال : ((أيُّها النَّاسُ ، قد فرض اللهُ عليكم الحَجَّ ، فحُجُّوا)) رواه مسلم ، والأصْلُ في الأمْرِ أن يكون على الفَوْرِ ، ولهذا غَضِبَ النبيُّ صلَّى الله عليه وسَلَّم في غزوةِ الحُديبِيَةِ حين أمرَهم بالإحلالِ وتَباطَؤُوا.

3⃣ أنَّ الإنسانَ لا يدري ما يَعْرِضُ له ، فقد يطرأُ عليه العجزُ عن القيامِ بأوامِرِ الله ، ولو أخَّر الحَجَّ عن السَّنَة الأولى فقد يمتَدُّ به العُمُر ، وقد يموت فيُفَوِّت الفَرْضَ ، وتفويتُ الفَرْضِ حرامٌ.

📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج

https://dorar.net/feqhia/2881
🕋 #حكم_العمرة

👈 العُمْرَة #واجبة.

#الأدلة : أولا : مِنَ الكِتاب

قولُه تعالى : {وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ}  [البقرة: 196].

#أوجه_الدلالة :

1⃣ اقترانُها بالحَج ، والحَجُّ واجبٌ بإجماعِ أَهْل العِلْم ، وهذا ما فَهِمَه ابنُ عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما ؛ فإنَّه قال : واللهِ إنَّها لَقَرينَتُها في كتابِ اللهِ عَزَّ وجَل : { وَأَتِمُّوا الْحَجَّ والْعُمْرَةَ لِلَّهِ } (29) [البقرة: 196].

2⃣ أنَّ معنى الإتمام : الإقامة ؛ أي : أقيموا الحَجَّ والعُمْرَةَ لله ، كما في قَوْلِه تعالى : { فَإِذَا اطْمَأْنَنتُمْ فَأَقِيمُواْ الصَّلَاة} [النساء: 103] ؛ أي: أتمُّوا الصَّلاة ، وهذا تفسيرُ سعيدِ بنِ جُبيرٍ وعطاءٍ.

#ثانيا : من السنة :

1⃣ عن أبي رَزينٍ أنَّه قال : يا رسولَ الله ، إنَّ أبي شيخٌ كبيرٌ لا يستطيعُ الحَجَّ ولا العُمْرَةَ ولا الظَّعْنَ ، قال : ((احْجُجْ عن أبيكَ واعْتَمِرْ)). صححه الألباني.

2⃣ عن عائِشَةَ رَضِيَ اللهُ عنها قالت : قلتُ : يا رسولَ الله ، على النِّساءِ جهادٌ؟ قال : ((نعم ، عليهنَّ جهادٌ لا قِتالَ فيه : الحَجُّ والعُمْرَةُ)). صححه الألباني.

#وجه_الدلالة :

#قوله : (عليهِنَّ) ظاهِرٌ في الوجوب ؛ لأنَّ (على) مِن صِيَغِ الوُجوب ، كما ذكر ذلك الأصوليُّون ، وعلى هذا فالعُمْرَةُ #واجبةٌ.

📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج

https://dorar.net/feqhia/2881
تابع #شروط_الاستطاعة

شروطُ الاستطاعَةِ الخاصة بالنِّساءِ

1⃣ #اشتراط_المحرم :

#المراد_بالمحرم : مَحْرَمُ المرأةِ هو زَوْجُها أو من يَحْرُم عليها بالتَّأبيد ؛ بسبب قرابة ، أو رَضاعٍ ، أو صهْرِيَّة ، ويكون مُسْلِمًا بالغًا عاقلًا ثِقَةً مأمونًا ؛ فإنَّ المقصودَ من الْمَحْرَم حمايةُ المرأةِ وصيانَتُها والقيامُ بِشَأْنِها.

● اشتراط المَحْرَم في حَجِّ الفريضَةِ

👈 #يشترط لوجوبِ أداءِ الفريضَةِ للمرأةِ رُفْقَةُ الْمَحْرَم ، وهذا مذهَبُ الحَنَفيَّة ، والحَنابِلَة ، واختارَه ابنُ باز ، وابنُ عُثيمين ، وبه صدرَتْ فتوى اللَّجْنَةِ الدَّائِمَةِ.

#الأدلة :

● أوَّلًا : مِنَ السُّنَّةِ :

1⃣ عَنِ ابْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللهُ عنهما : أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى الله عليه وسَلَّم قال : ((لا يحِلُّ لامرأةٍ تؤمِنُ باللهِ واليومِ الآخَر ، تُسافِرُ مَسيرَةَ ثَلاثِ ليالٍ ، إلَّا ومعها ذو مَحْرَمٍ)). رواه البخاري ومسلم.

2⃣ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنهما قال : سمعْتُ النبيَّ صلَّى الله عليه وسَلَّم يخطُبُ ، يقول : (لا يَخْلُوَنَّ رجلٌ بامرأةٍ إلَّا ومعها ذو مَحْرَمٍ ، ولا تسافِرِ المرأةُ إلَّا مع ذي مَحْرَمٍ) ، فقام رجل ، فقال : يا رَسولَ اللهِ ، إنَّ امرَأتي خرجت حاجَّة ، وإنِّي اكْتُتِبْتُ في غزوةِ كذا وكذا ، قال : ((انطَلِقْ فحُجَّ مع امرأَتِك)). رواه البخاري ومسلم.

3⃣ أنَّ المرأةَ يُخافُ عليها من السَّفَرِ وَحدَها الفِتْنَةُ.

📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج

https://dorar.net/feqhia/2905
 
● اشتراط إذن الزوج في حج النفل

⚠️ ليس للمرأة الإحرام #نفلا إلا #بإذن_زوجها ، وهذا باتفاق المذاهب الفقهية الأربعة : الحنفية ، والمالكية ، والشافعية ، والحنابلة.

#وذلك_للآتي :

1⃣ لأنَّه تطَوُّعٌ يُفَوِّتُ حَقَّ زَوْجِها فكان لابد من استئذانه.

2⃣ أنَّ طاعَةَ الزَّوجِ فَرْضٌ عليها فيما لا معصيَةَ لله تعالى فيه , وليس في تَرْكِ حَجِّ التطَوُّعِ معصيةٌ.

======

● حُكْمُ مَنْعِ الزَّوج امرأتَه مِن حَجِّ الفريضَةِ إذا وَجَدَتْ مَحْرَمًا

ليس للزَّوجِ مَنْعُ امرأَتِه مِن حَجِّ الفَرْضِ إذا #استكملت شُروطَ الحَجِّ ، ووجدت #محرماً ، وهذا مَذْهَبُ الجُمْهورِ : الحَنَفيَّة ، والمالِكِيَّة ، والحَنابِلَة ، وقولٌ للشافِعِيَّةِ ، وهو قولُ أكثَرِ أَهْلِ العِلْم.

#الأدلة :

1⃣ عن عليٍّ رَضِيَ اللهُ عنه ، عَنِ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسَلَّم ، قال : ((لا طاعَةَ في معصِيَةِ الله ، إنَّما الطَّاعَةُ في المعروفِ)). رواه البخاري ومسلم.

2⃣ أنَّ حَقَّ الزَّوجِ لا يُقَدَّمُ على فرائِضِ العَينِ ؛ كالصَّلاةِ المفروضَةِ ، وصَوْمِ رمضانَ ، فليس للزَّوجِ مَنْعُ زوجَتِه منه ؛ لأنَّه فَرْضُ عينٍ عليها.

3⃣ أنَّ حَقَّ الزَّوجِ مُستَمِرٌّ على الدوام ، فلو ملك مَنْعَها في هذا العامِ لَمَلَكَه في كلِّ عام ، فيُفْضي إلى إسقاطِ أَحَدِ أركانِ الإِسْلامِ.

📚 الموسوعة الفقهية 📚 #كتاب_الحج

https://dorar.net/feqhia/2905