((صِبْغَةَ اللَّهِ ً ))
35.2K subscribers
19.2K photos
4K videos
3.17K files
13.8K links

نستقبل مشاركاتكم وملاحظاتكم وأسالتكم على البوت التالي ⬇️
@Sbqat23_bot
Download Telegram
 تابع / أقوالُ العلماءِ في مُدَّة الإقامةِ التي تَقطَعُ السَّفَرَ إذا نواها

3⃣ #القول_الثالث :

ليس للسفَرِ مُدَّةٌ محدَّدةٌ إذا لم يُجمِعْ على إقامةٍ أو اسْتيطانٍ ، وهذا قَولُ ابنِ تيميَّةَ ، وابنِ القَيِّمِ ، وعبدِ الرَّحمنِ بنِ سَعديٍّ ، وابنِ عُثَيمين.

#الأدلة :

#أولا : مِنَ الكِتابِ

1⃣ قَولُه تعالى : {وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ}  [النساء: 43].

2⃣ قَولُه تعالى : {فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ}  [البقرة: 184].

3⃣ قَولُه تعالى : {وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا}  [النساء: 101].

وَجهُ.الدَّلالةِ.مِنَ.الآياتِ.tt

أنَّ اللهَ سُبحانَه وتعالى لم يُفَرِّقْ بين سَفَرٍ طويلٍ وسَفَرٍ قَصيرٍ ، وهذا الفَرقُ لا أصلَ له في كتابِ اللهِ ولا في سُنَّةِ رَسولِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، بل الأحكامُ التي علَّقَها اللهُ بالسَّفَرِ عَلَّقَها به مُطلَقًا.

#ثانيا : مِنَ السُّنَّةِ

1⃣ عن عليِّ بنِ أبي طالبٍ رَضِيَ اللهُ عنه قال : (جَعَلَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثَلاثَةَ أيَّامٍ ولَيالِيَهُنَّ لِلْمُسافِرِ ، ويَوْمًا ولَيْلَةً لِلْمُقِيمِ). رواه مسلم.

2⃣ عن أبي موسى الأَشعريِّ رَضِيَ اللهُ عنه قال : قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : (إذَا مَرِضَ العَبْدُ ، أوْ سَافَرَ ، كُتِبَ له مِثْلُ ما كانَ يَعْمَلُ مُقِيمًا صَحِيحًا). رواه البخاري.

3⃣ عن أبي هُرَيرةَ رَضِيَ اللهُ عنه قال : قال رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : (السَّفَرُ قِطْعَةٌ مِنَ العَذَابِ ، يَمْنَعُ أحَدَكُمْ طَعَامَهُ وشَرَابَهُ ونَوْمَهُ ، فَإِذَا قَضَى نَهْمَتَهُ ، فَلْيُعَجِّلْ إلى أهْلِهِ). رواه البخاري.

وَجهُ.الدَّلالةِ.مِنَ.الأحاديثِ.tt

👈 في هذه الأحاديثِ لم يُفَرَّقْ بين سَفَرٍ طويلٍ وسَفَرٍ قصيرٍ ، وهذا الفَرقُ لا أصلَ له في كتابِ اللهِ ولا في سُنَّةِ رَسولِه صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، بل الأحكامُ التي علَّقها اللهُ بالسَّفَرِ عَلَّقَها به مُطلَقًا.
.
4⃣ عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، قَالَتْ : (الصَّلاَةُ أَوَّلُ مَا فُرِضَتْ رَكْعَتَيْنِ ، فَأُقِرَّتْ صَلاَةُ السَّفَرِ ، وَأُتِمَّتْ صَلاَةُ الحَضَرِ). رواه مسلم.

#وجه_الدلالة :

أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لم يَشرَعْ للمُسافِرِ أن يصلِّيَ إلَّا ركعتيِن ولم يَحُدَّ السَّفَرَ بزَمانٍ أو بمكانٍ ، ولا حَدَّ الإقامةَ أيضًا بزمنٍ محدودٍ ؛ لا ثلاثةٌ ، ولا أربعةٌ ، ولا اثنا عَشَرَ ، ولا خمسةَ عَشَرَ.

● #ثالثا : أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أقام هو وأصحابُه بعد فتحِ مكَّةَ قريبًا من عشرينَ يومًا يَقصُرون الصَّلاةَ ، وأقاموا بمكَّةَ عَشَرةَ أيامٍ يُفطِرون في رمضانَ ، وكان النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لَمَّا فتح مكَّةَ يَعلَمُ أنَّه يحتاجُ أن يُقيمَ بها أكثَرَ مِن أربعةِ أيَّامٍ ، وإذا كان التحديدُ لا أصلَ له فما دام المسافِرُ مُسافِرًا يَقصُرُ الصَّلاةَ ولو أقام في مكانٍ شُهورًا.

#رابعا : لَمَّا عَلَّق الشَّارعُ القَصْرَ بمسَمَّى السَّفَرِ ، فهي تتعلَّقُ بكُلِّ سَفَرٍ سواءٌ كان ذلك السَّفَرُ طويلًا أو قصيًرا ، كما علَّق الطَّهارةَ بمسَمَّى الماءِ في قَولِه : {فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا}  [النساء: 43] ، ولم يُفَرِّقْ بين ماءٍ وماءٍ.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ

https://dorar.net/feqhia/1455
تابع / شُروطُ.قَصْرِ.الصَّلاة.tt

3⃣ أن يكونَ السَّفرُ مُباحًا

⁉️اختَلَف أهلُ العِلمِ في الترخُّصِ برُخَصِ السَّفر في سفرِ المعصيةِ ، على #قولين :

#القول_الأول : يُشترَطُ في الترخُّصِ برُخَصِ السَّفرِ ، كقَصْرِ الصَّلاةِ ، والإفطارِ في رمضانَ : أنْ يكونَ السفرُ مباحًا ، فإنْ كان في سَفرِ معصيةٍ لم يُبَحْ له الترخُّصُ ، وهذا مذهبُ الجمهور : المالِكيَّة ، والشافعيَّة ، والحَنابِلَة.

#الأدلة :

#أولا : من الكِتاب

قال اللهُ تعالى : {فَمَنِ اضْطُرَّ فِي مَخْمَصَةٍ غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ}  [المائدة: 3].

#وجه_الدلالة :

أنَّه شرَطَ في الترخيصِ بالاضطرارِ إلى أكْلِ المَيتةِ كونَه غيرَ متجانفٍ لإثمٍ ، ويُفهَمُ منه أنَّ المتجانِفَ لإثمٍ لا رُخصةَ له ، والعاصي بسَفرِه متجانِفٌ لإثم ، وهو أَوْلى بالمنعِ من المضطرِّ في المَخْمَصةِ.

#ثانيا : أنَّ المعصيةَ لا تكونُ سببَ الرُّخصةِ ، كما أنَّ السُّكرَ لا يُسقِطُ التكاليفَ.

#ثالثا : أنَّ رُخَصَ السفر متعلِّقةٌ بالسَّفرِ ، ومنوطةٌ به ، فلمَّا كان سفرُ المعصيةِ ممنوعًا منه لأجْل المعصيةِ ، وجَبَ أن يكونَ ما تَعلَّق به من الرُّخَص ممنوعًا منه لأجْل المعصيةِ.

#رابعا : أنَّ في جوازِ الرُّخَصِ في سفرِ المعصيةِ والتخفيفِ عليه إعانةً له على معصيتِه.

#خامسا : أنَّ ما يتعلَّقُ بالسفرِ من رُخصةِ تخفيفٍ من الله سبحانه على عباده لِمَا يَلحقُهم من المشقَّةِ فيه ؛ ليكون ذلك معونةً لهم وقوةً على سفرهم ، والعاصي لا يستحقُّ المعونةَ ؛ فلم يَجُزْ أن يَستبيحَ الرُّخصةَ.

#سادسا : أنَّ السببَ المحظور لا يُسقِطُ شيئًا من فَرْض الصَّلاةِ ، كالخوف بالقِتال المحظورِ لا يُبيحُ صلاةَ شِدَّةِ الخوفِ.

#سابعا : أنَّ النُّصوصَ وردتْ في حقِّ الصَّحابةِ ، وكانت أسفارُهم مباحةً ؛ فلا يَثبُتُ الحُكمُ في سفرٍ مخالفٍ لسفرِهم ؛ لأنَّه رُخصةٌ ، فتتقيَّدُ بمحلِّها الذي وردتْ فيه.

#يتبع

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ

https://dorar.net/feqhia/1457
تابع / أقوال أهل العِلمِ في حكم الترخُّصِ برُخَصِ السَّفر في سفرِ المعصيةِ :

#القول_الثاني : كلُّ مسافرٍ له الترخُّصُ برُخَصِ السَّفرِ ، من غيرِ تفريقٍ بين السَّفرِ المباحِ ، وبين سَفرِ المعصيةِ ، وهذا مذهبُ الحَنَفيَّة ، ورواية عن مالك ، وبه قال طائفةٌ من السَّلفِ ، واختاره ابنُ حزمٍ ، وابنُ تيميَّة ، والشوكانيُّ ، والسعديُّ ، وابنُ باز , وقوَّاه ابنُ عُثَيمين.

#الأدلة :

#أولا : من الكِتاب

● قال اللهُ تعالى : {وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُوا لَكُمْ عَدُوًّا مُبِينًا}  [النساء: 101].

#وجه_الدلالة :

أنَّ عمومَ الآيةِ تَقتضي الرُّخْصةَ في كلِّ ضاربٍ في الأرضِ من طائعٍ أو عاصٍ.

#ثانيا : من السُّنَّة

1⃣ عن يَعلَى بنِ أُميَّة رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : سألتُ عُمرَ بنَ الخطَّابِ رَضِيَ اللهُ عنه قلتُ : {فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا} ، وقدْ أمَّن اللهُ الناسَ؟ فقال لي عُمرُ رَضِيَ اللهُ عنه : عجبتُ ممَّا عجبتَ منه! فسألتُ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن ذلك ، فقال : ((صدَقةٌ تصدَّق اللهُ بها عليكم ، فاقبَلوا صدقَتَه)). رواه مسلم.

#وجه_الدلالة :

أنَّه عليه الصَّلاةُ والسَّلام لم يَخصَّ سفرًا من سفرٍ ، بل عمَّ ، فلا يجوزُ لأحدٍ تخصيصُ ذلك ، ولم يجُزْ ردُّ صدقةِ اللهِ تعالى التي أمَر- عليه السَّلامُ- بقَبولِها ؛ فيكون مَن لا يَقبَلُها عاصيًا.

2⃣ عنِ ابنِ عبَّاسٍ قال : فرَضَ اللهُ الصَّلاةَ على لِسانِ نبيِّكم صلَّى اللهُ عليه وسلَّم في الحَضَر أربعًا ، وفي السَّفَرِ ركعتينِ ، وفي الخوفِ ركعةً. [رواه مسلم].

وجْه.الدَّلالةِ.من.هذه.النُّصوصِ.tt

أنَّها عامَّةٌ في كلِّ سفرٍ ، ولم تُقيَّدْ بسَفرِ الطَّاعةِ دون سفرِ المعصيةِ.

#ثالثا : أنَّ كلَّ صلاةٍ جاز الاقتصارُ فيها على ركعتينِ ، استوى في فِعلها الطائعُ والعاصي كالجُمُعةِ.

#رابعا : أنَّ للمقيمِ رُخصةً وللمسافرِ رُخصةً ، فلو مَنَعتِ المعصيةُ من رُخصةِ المسافِرِ لَمَنَعتْ من رُخصةِ المقيمِ ، فلمَّا جازَ للمقيمِ أن يترخَّص أيضًا ، وإنْ كان عاصيًا ، جاز للمسافِرِ أن يترخَّصَ أيضًا وإنْ كان عاصيًا.

#خامسا : أنَّه لو أنشأَ سفرًا في طاعةٍ من حجٍّ ، أو جهاد ، ثم جعَلَه معصيةً لسعيهِ بالفسادِ جازَ أن يَستبيحَ رُخَصَ السَّفرِ ، كذلك إذا أنشأ سفرَه عاصيًا.

#سادسا : أنَّه لَمَّا جازَ للعاصي أن يتيمَّمَ في سفرِه إجماعًا ، ولم تمنعْه المعصيةُ من التيمُّم ، فكذلك لا تَمْنَعُه من سائرِ الرُّخَصِ كالقَصرِ وغيرِه.

#سابعا : أنَّ نفْس السَّفرِ ليس بمعصيةٍ ، وإنَّما المعصيةُ ما يكونُ بَعدَه أو يُجاوِرُه ، فصَلَحَ أن تتعلَّقَ به الرُّخصةُ.

#ثامنا : أنَّ القُبحَ المجاوِرَ لا يعدمُ المشروعيَّةَ.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ

https://dorar.net/feqhia/1457
تابع / شُروطُ.قَصْرِ.الصَّلاة.tt

4⃣ أن يكونَ قد فارَق بلَدَه

👈 يُشترَطُ في قَصْر الصَّلاة في السَّفَر أنْ يكونَ قد خرَج من بيوتِ بلدِه ، وفارَق عمرانَها ، وترَكها وراءَ ظَهرِه ، وهذا باتِّفاقِ المذاهبِ الفِقهيَّةِ الأربعةِ : الحَنَفيَّة ، والمالِكيَّة ، والشافعيَّة ، والحَنابِلَة ، وحُكيَ الإجماعُ على ذلك.

#الأدلة :

#أولا : من الكِتاب

● قال اللهُ تعالى : {وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنَّ الْكَافِرِينَ كَانُوا لَكُمْ عَدُوًّا مُبِينًا}  [النساء: 101].

#وجه_الدلالة :

أنَّه رتَّب القصرَ على الضَّرْبِ في الأرضِ ، والكائنُ في البُيوتِ ليس بضاربٍ في الأرضِ ؛ فلا يَقصُر.

#ثانيا : من السُّنَّة

● عن أَنسِ بن مالكٍ رَضِيَ اللهُ عنه أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم صلَّى الظُّهَر بالمدينةِ أربعًا ، وصلَّى العصرَ بذِي الحُلَيفةِ رَكعتينِ. [رواه البخاري ومسلم].

#وجه_الدلالة :

أنَّه من المعلومِ أنَّ رَسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قدَّم النيَّةَ لسفرِه قبلَ الزَّوالِ ، ثم أتمَّ الظهرَ ؛ لأنَّه صلَّاها قبل خُروجِه ، ولم يَقصُرْ حتى خرجَ من المدينةِ.

#ثالثا : أنَّ الإقامة تتعلَّقُ بدخولِ بيوتِ البَلدِ فيتعلَّقُ السَّفرُ بالخروجِ عنها.

#رابعا : أنَّه لَمَّا وجب عليه الإتمامُ إذا دخَلَ بنيانَ بلدِه عند قدومِه من سَفرِه إجماعًا ، وجَب أنْ لا يجوزَ له القَصرُ في ابتداءِ خُروجِه قبلَ مُفارقةِ بُنيانِ بلدِه.

#خامسا : أنَّ المقيمَ في بلدِه وإنْ خرَج عن منزلِه لا يُسمَّى مسافرًا ؛ لأنَّ المقيم قد يَخرُج من منزلِه للتصرُّفِ في أشغالِه ، فلمْ يجُزْ له القصرُ ؛ لعدمِ الشَّرْطِ المبيحِ له.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ

https://dorar.net/feqhia/1459
ثانيًا : قضاءُ صلاةِ السَّفرِ في الحضَرِ

⁉️اختَلَف أهلُ العِلمِ فيمَنْ فاتتْه صلاةٌ في السَّفرِ فأراد قضاءَها في الحضَرِ على قولين :

#القول_الأول : مَن فاتتْه صلاةٌ في السَّفرِ قضاها في الحضَرِ #مقصورةً ، وهذا مذهبُ الحَنَفيَّة ، والمالِكيَّة ، وبه قال الشافعيُّ في القديمِ ، وهو قولُ سفيانَ الثوريِّ ، واختارَه ابنُ عثيمين.

#الأدلة :

#أولا : من السُّنَّة

● عن أنس بن مالك رَضِيَ اللهُ عنه أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : ((مَن نَسِيَ صَلاةً أو نام عنها فكفَّارتُها أن يُصلِّيَها إذا ذَكرَها )). رواه البخاري ومسلم.

#وجه_الدلالة :

أنَّ الحديثَ يدلُّ على أنَّه يُصلِّي تلك الصَّلاةَ التي نسِيَها أو نام عنها بعينِها ووصْفِها ، إنْ كانتْ مقصورةً فمقصورةً ، وإنْ كانتْ غيرَ مقصورةٍ فغيرَ مقصورةٍ.

#ثانيا : أنَّ القضاءَ يَحكي الأداءَ.

#ثالثا : أنَّها وجبتْ في الوقتِ كذلك ، وفاتتْه كذلك ، فيُراعَى وقتُ الوجوبِ لا وقتُ القَضاءِ.

#رابعا : أنَّها صلاةُ سفرٍ ؛ فكان قضاؤُها كأدائها في العدَد كما لو فاتتْه في الحضَر فقَضاها في السَّفرِ.

#خامسا : أنَّه إنما يَقضِي ما فاتَه ، ولم يفته إلا ركعتان.

#القول_الثاني : أنَّ مَن فاتتْه صلاةٌ في السَّفرِ فقَضاها في الحضرِ ، وجَب عليه أن يُتمَّها ، وهذا مذهبُ الشافعيَّة على الأصحِّ ، والحَنابِلَة ، وبه قال الأوزاعيُّ ، وداود الظاهريُّ ، واختاره ابنُ باز .

#الأدلة :

أولًا : من السُّنَّة

● عن أنس بن مالك رَضِيَ اللهُ عنه أن نبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : ((مَن نسِي صلاةً أو نامَ عنها فكفَّارتُها أنْ يُصلِّيَها إذا ذكَرَها )).

#وجه_الدلالة :

أنَّ الأمرَ بصلاتها إذا ذكرَها يدلُّ على أنَّه إنما وجبَتْ عليه في الحضَرِ حين ذكرَها ، فيُتمُّها أربعًا.

#ثانيا : أنَّه تخفيفٌ تعلَّق بعُذرٍ ، فزال بزوالِ العُذرِ كالقُعودِ في صلاةِ المريضِ.

#ثالثا : أنَّه اجتمَع ما يَقتضي القصرَ والإتمامَ ، فغُلِّب جانبُ الإتمام ، كما لو أقام المسافِرُ.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ

https://dorar.net/feqhia/1470
● إتمامُ المُسافِرِ إذا صلَّى خلْفَ مُقيمٍ

👈 إذا ائتمَّ مسافرٌ بمقيمٍ وجَبَ عليه #الإتمام ، وهذا باتِّفاقِ المذاهبِ الفقهيَّة الأربعة : الحَنَفيَّة ، والمالِكيَّة ، والشافعيَّة ، والحَنابِلَة ، وهو مذهبُ عامَّة الفقهاءِ ، وحُكِي الإجماعُ على ذلك.

#الأدلة :

#أولا : من السُّنَّة

1⃣ عن مُوسَى بنِ سَلمةَ قال : (كنَّا مع ابن عبَّاسٍ بمَكَّةَ ، فقلتُ : إنَّا إذا كنَّا معكم صلَّيْنا أربعًا ، وإذا رجَعْنا إلى رِحالنا صَلَّيْنا ركعتينِ ، قال : تِلك سُنَّةُ أبي القاسِمِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ). صحَّحه الألباني.

#وجه_الدلالة :

 أنَّ قوله (السُّنة) يَنصرِفُ إلى سُنَّة رسولِ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم.

2⃣ عن أبي هُرَيرةَ رَضِيَ اللهُ عنه قال : قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((إنَّما جُعِلَ الإمامُ ليُؤتمَّ به ؛ فلا تَختَلِفُوا عليه )). رواه البخاري.

#وجه_الدلالة :

أنَّ مفارقةَ إمامِه اختلافٌ عليه ، فلم يَجُزْ مع إمكانِ مُتابعتِه.

3⃣ عن أبي هُرَيرَةَ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : سمعتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، يقول : ((إذا أُقيمتِ الصَّلاةُ فلا تأتوها تَسعَوْنَ ، وأتُوها تَمشُونَ وعليكم السَّكينةُ ؛ فما أدركتُم فصلُّوا ، وما فاتَكم فأتمُّوا )). رواه البخاري ومسلم.

#وجه_الدلالة :

أنَّ عُمومَ الحديثِ يدلُّ على مُتابعةِ الإمامِ.

#ثانيا : من الآثارِ

⊙ عن نافِعٍ قال : (كان ابنُ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عنه إذا صلَّى مع الإمامِ صلَّاها أربعًا ، وإذا صلَّى وحْدَه صلَّاها رَكعتينِ). رواه مسلم.

#وجه_الدلالة :

أنَّ هذا فِعلُ ابن عُمرَ ، وكذلك ورد عن ابن عبَّاسٍ رَضِيَ اللهُ عنه ، ولا مخالفَ لهم من الصَّحابةِ رَضِيَ اللهُ عنهم.

#ثالثا : أنَّ قصْد الاقتداءِ من المسافِر بالمقيم يكونُ بمنزلةِ نيَّة الإقامةِ في حقِّ وجوبِ التَّكميلِ.

#رابعا : أنَّه اجتمع ما يَقتضي القصرَ والتَّمامَ ، فغُلِّب التمامُ ، كما لو أحرَم بها في السَّفرِ ثم أقام.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ

https://dorar.net/feqhia/1472
التطوُّعُ.في.السَّفرِ.tt

1⃣ التطوُّعُ.المُطلَقُ.في.السَّفرِ.tt

👈 يُشرَعُ التطوُّعُ المطلَقُ في السَّفرِ.

#الأدلة :

أولًا : من السُّنَّة

1⃣ عن عامرِ بنِ رَبيعةَ رَضِيَ اللهُ عنه : ((أنَّه رأى النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُصلِّي السُّبحةَ باللَّيلِ في السَّفرِ على ظهرِ راحلتِه )). رواه البخاري ومسلم.

2⃣ عن جابرِ بنِ عبدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عنهما ، قال : ((كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُصلِّي التطوُّعَ وهو راكبٌ في غيرِ القِبلةِ )). رواه البخاري ومسلم.

#وجه_الدلالة :

أنَّ (أل) في (التطوُّع) للاستغراقِ ، والأصل بقاءُ التطوُّعِ بالنوافلِ على مشروعيَّته ، حتى يَرِدَ دليلٌ على تَرْكِه ، ولم يَرِدِ الدليلُ على التركِ إلَّا في راتبةِ الظهرِ والمغربِ والعشاءِ.

#ثانيا : مِن الآثار

● عن مجاهدٍ ، قال : (صحبتُ ابنَ عمرَ من المدينةِ إلى مكَّةَ ، وكان يُصلِّي تطوعًا على دابَّتِه حيثُما توجَّهتْ به ، فإذا كانتِ الفريضةُ نزَلَ فصلَّى).

#ثالثا : مِنَ الِإِجْماع

نقَل الإجماعَ على ذلك : النوويُّ ، وابنُ مفلحٍ.

#رابعا : أنَّ الأصلَ بقاءُ التطوُّعِ بالنوافلِ على مشروعيَّته حتى يرِدَ دليلٌ على تركِه ، ولم يَرِدِ الدليلُ على التركِ إلَّا في راتبةِ الظُّهرِ والمغربِ والعِشاءِ.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ

https://dorar.net/feqhia/1479
وقتُ.قنوتِ.الوترِ.tt

يُشرَعُ القُنوتُ في الوترِ في جميعِ السَّنةِ ، وهذا مذهبُ الحَنَفيَّة ، والحَنابِلَة ، ووجهٌ عندَ الشافعيَّة قوَّاه النوويُّ ، وبه قالتْ طائفةٌ من السَّلفِ ، واختارَه ابنُ حزمٍ ، واختارَه ابنُ باز ، وابنُ عُثَيمين ، والألبانيُّ.

#الأدلة :

#أولا : عن الحسنِ بن عليٍّ رَضِيَ اللهُ عنهما ، أنَّه قال : ((عَلَّمني رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كلماتٍ أقولهنَّ في قُنوتِ الوِترِ : اللهمَّ اهْدِني فيمَن هدَيْت ، وعافِني فيمَن عافَيت ، وتولَّني فيمَن تولَّيت ، وباركْ لي فيما أَعطَيت ، وقِني شَرَّ ما قَضَيت ؛ فإنَّك تَقْضِي ولا يُقْضَى عليك ، وإنَّه لا يَذلُّ مَن والَيت ، تباركتَ ربَّنا وتَعالَيْت)). صحَّحه الألباني وأحمد شاكر.

#وجه_الدلالة : أنَّ الحديثَ لم يخصَّ القنوتَ بوقتٍ دونَ آخرَ.

#ثانيا : عن عَلقمةَ : (أنَّ ابنَ مسعودٍ وأصحابَ النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كانوا يَقنُتونَ في الوترِ قبلَ الرُّكوعِ).

#ثالثا : أنَّه وترٌ ، فيُشرع فيه القنوتُ ، كالنِّصفِ الآخِرِ من رَمضانَ.

#رابعا : أنَّه ذِكرٌ يُشرَعُ في الوترِ ؛ فيُشرَعُ في جميعِ السَّنَةِ ، كسائرِ الأذكارِ.

📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 صلاة الوتر

https://dorar.net/feqhia/1255
🌼🌼
#ثالثًا: مما يعين على هدم البيوت: عدم القرار في المنزل. فالزوجة خراجة ولاجة، لا يقر لها قرار .. أسواق وحفلات .. زيارات، قائمة لا تنتهي وقد أشغلت قلبها وضيعت وقتها وفرطت في رعيتها.

#رابعًا: المعاصي والذنوب شؤم على البيوت فهي تجلب الهموم والغموم وتنزع السعادة نزعًا.

قال بعض السلف: إني لأعصي الله فأرى ذلك في خلق امرأتي ودابتي.

وقال ابن القيم: وللمعاصي من الآثار القبيحة المذمومة المضرة بالقلب والبدن في الدنيا والآخرة ما لا يعلمه إلا الله.

والمعاصي في أوساط النساء كثيرة جدًا، منها تأخير الصلاة والغيبة والنميمة والخروج إلى الأسواق متبرجة متعطرة وغيرها كثير.



#كتاب_وأصلحنا_له_زوجه
#عبدالملك_بن_قاسم
#تقديم_الإسلام_ديني
🌼🌼

🔺#رابعًا: تربية الأبناء تربية إسلامية صحيحة: وزيادة استقرارهم وتحصيلهم العلمي وفي صلاحهم قرة عين للزوجين.

🔺#خامسًا: تفريغ الزوج لأعماله الدنيوية والأخروية؛ فإن المشاكل والخلافات تتسبب سلبًا في قلة إنتاجية الزوج ولربما أدى ذلك إلى انحرافه إلى رفقاء السوء أو المخدرات والمسكرات للخروج كما يدعي من المشاكل.

🔺#سادسًا: قيام المرأة بحق الله -عز وجل- بصفاء نفس وراحة لأنها مطمئنة واثقة من الأجر والمثوبة، فيكون ذلك مثل المحرك لها المساعد على القيام بأعمالها.

   #كتاب_وأصلحنا_له_زوجه
#عبدالملك_بن_قاسم
#تقديم_الإسلام_ديني