📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
((ثلاثةٌ لا ينظرُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ إليهم يومَ القيامةِ : العاقُّ لوالِدَيهِ ، والمرأةُ المترجِّلةُ ، والدَّيُّوثُ ، وثلاثةٌ لا يدخُلونَ الجنَّةَ : العاقُّ لوالِدَيهِ ، والمدمِنُ على الخمرِ ، والمنَّانُ بما أعطى)).
#الراوي : عبدالله بن عمر |
#المحدث : الألباني |
#المصدر : صحيح النسائي
📝 #شـرح_الـحـديـث 📝
كبائرُ الذُّنوبِ تجعَلُ العَبدَ على مَشارِفِ غضَبِ اللهِ وعِقابِه وتكونُ سببًا في عدمِ دُخولِه الجَنَّة ، إنْ لم يتُبْ منها قَبلَ مَوتِه ، وفي هذا الحَديثِ يَذكُر النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم بعضَ تِلك الكبائرِ والعقابَ الشديدَ لفاعلِها ، فيقولُ :
▪️"ثلاثةٌ"، أي : هناك ثلاثةُ أصنافٍ مِن النَّاسِ ، "لا ينظُرُ اللهُ عزَّ وجلَّ إليهم يومَ القيامةِ" ، وصفةً النَّظرِ من الصِّفاتِ الفعليَّة ، المقيَّدةِ بمشيئةِ الله سبحانه وتعالى ، ولا تكونُ إلاَّ لمن يحبَّه ، وهؤلاءِ الثَّلاثةً لا ينظُرُ اللهُ إليهم نظرةً فيها رَحمةٌ ، وهم:
▪️"العَاقُّ لوالدَيْهِ"، والعُقوقُ هو قَطْعُ صِلةِ الرَّحمِ وأسبابِها ، والمرادُ هنا عُقوقُ الوالدَينِ بأيِّ صُورةٍ من الصُّوَرِ مِن السَّبِّ والضَّربِ ، وجَلْبِ اللَّعنِ لهما من النَّاسِ ، وعِصيانِهما في المعروِف ، والتَّضجُّرِ من وجودِهما ، والتَّقصيرِ في حقوقِهما ، وعَدمِ الإنفاقِ عليهما ، وعَدمِ خفْضِ الجَناحِ لهما ، وتَقديمِ الزَّوجةِ والأولادِ عليهما وغيرِ ذلك مِن أنواعِ الأذَى وعدمِ تَوفيةِ الحقوقِ.
▪️والصِّنفُ الثَّاني "والمرأةُ المُترجِّلةُ" ، أي : المرأةُ الَّتي تتشبَّهُ بالرِّجالِ في شَكلِهم وهيئَتِهم.
▪️والثالث: "والدَّيُّوثُ" ، وهو الَّذي يَرضَى السُّوءَ ويُقِرُّ بالفاحشةِ في أهلِه ؛ فلا يكونُ عندَه غَيْرةٌ على أهلِه ؛ فهؤلاءِ الثَّلاثةُ لا ينظُرُ اللهُ إليهم ؛ لشَناعةِ وفَداحةِ ذَنْبِهم.
ثمَّ قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم :
▪️"وثلاثةٌ" ، أي : وثلاثةُ أصنافٍ أُخَرَ "لا يُدخُلونَ الجنَّةَ" ، أي : لا يكونُ دخولُهم مع السَّابقينَ الأوَّلينَ ؛ بسَبِبِ ما ارتكَبوه مِن كبائرَ ومَعاصٍ ، إذا كانوا قد ماتُوا على ذُنوبِهم مِن غيرِ أن يتوبوا ، وهم :
"العَاقُّ لوالدَيْهِ" ، أي : الَّذي يكونُ مُقصِّرًا في حُقوقِ والدَيْهِ ؛ مِن البِرِّ والرَّحمةِ والإحسانِ إليهما ، ولعلَّ في تَكرارِ العاقِّ لوالدَيهِ في الصُّورتَينِ تنبيهًا على خُطورتِه ؛ فهو مِن #الكبائر ، وتأكيدًا أيضًا على سُوءِ عاقبتِه إنْ لم يتُبِ العاقُّ فيَرجِع إلى بِرِّ والديهِ.
▪️والصِّنفُ الثَّاني : "والمُدمِنُ على الخَمْرِ" ، أي : الَّذي يُداوِمُ ويُلازِمُ شُرْبَ الخَمْرِ ، والخمرُ هي كلُّ ما أَسكَرَ وأدَّى إلى ذَهابِ العَقلِ مهما اختلفتْ أنواعُه ومُسمَّياتُه.
▪️والصِّنفُ الثَّالثُ : "والمنَّانُ بما أعطى" ، وهو الَّذي لا يُخرِجُ عَطِيَّةً أو صدَقةً إلَّا مَنَّ بها على مَن أعطاه إيَّاها ؛ فيُذكِّرُه بعَطِيَّتِه أو بالصَّدقة ؛ لِيُرِيَهُ أنَّ له فَضْلًا عليه ويَمُنَّ عليه بها ويُؤذِيَه.
#وفي_الحديث : الترغيبُ في الأفعال الَّتي تَجلِبُ رحمةَ الله ، والابتعادِ عنِ الأفعال الَّتي تجلِبُ سَخَطَ الله عزَّ وجلَّ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/32438
((ثلاثةٌ لا ينظرُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ إليهم يومَ القيامةِ : العاقُّ لوالِدَيهِ ، والمرأةُ المترجِّلةُ ، والدَّيُّوثُ ، وثلاثةٌ لا يدخُلونَ الجنَّةَ : العاقُّ لوالِدَيهِ ، والمدمِنُ على الخمرِ ، والمنَّانُ بما أعطى)).
#الراوي : عبدالله بن عمر |
#المحدث : الألباني |
#المصدر : صحيح النسائي
📝 #شـرح_الـحـديـث 📝
كبائرُ الذُّنوبِ تجعَلُ العَبدَ على مَشارِفِ غضَبِ اللهِ وعِقابِه وتكونُ سببًا في عدمِ دُخولِه الجَنَّة ، إنْ لم يتُبْ منها قَبلَ مَوتِه ، وفي هذا الحَديثِ يَذكُر النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم بعضَ تِلك الكبائرِ والعقابَ الشديدَ لفاعلِها ، فيقولُ :
▪️"ثلاثةٌ"، أي : هناك ثلاثةُ أصنافٍ مِن النَّاسِ ، "لا ينظُرُ اللهُ عزَّ وجلَّ إليهم يومَ القيامةِ" ، وصفةً النَّظرِ من الصِّفاتِ الفعليَّة ، المقيَّدةِ بمشيئةِ الله سبحانه وتعالى ، ولا تكونُ إلاَّ لمن يحبَّه ، وهؤلاءِ الثَّلاثةً لا ينظُرُ اللهُ إليهم نظرةً فيها رَحمةٌ ، وهم:
▪️"العَاقُّ لوالدَيْهِ"، والعُقوقُ هو قَطْعُ صِلةِ الرَّحمِ وأسبابِها ، والمرادُ هنا عُقوقُ الوالدَينِ بأيِّ صُورةٍ من الصُّوَرِ مِن السَّبِّ والضَّربِ ، وجَلْبِ اللَّعنِ لهما من النَّاسِ ، وعِصيانِهما في المعروِف ، والتَّضجُّرِ من وجودِهما ، والتَّقصيرِ في حقوقِهما ، وعَدمِ الإنفاقِ عليهما ، وعَدمِ خفْضِ الجَناحِ لهما ، وتَقديمِ الزَّوجةِ والأولادِ عليهما وغيرِ ذلك مِن أنواعِ الأذَى وعدمِ تَوفيةِ الحقوقِ.
▪️والصِّنفُ الثَّاني "والمرأةُ المُترجِّلةُ" ، أي : المرأةُ الَّتي تتشبَّهُ بالرِّجالِ في شَكلِهم وهيئَتِهم.
▪️والثالث: "والدَّيُّوثُ" ، وهو الَّذي يَرضَى السُّوءَ ويُقِرُّ بالفاحشةِ في أهلِه ؛ فلا يكونُ عندَه غَيْرةٌ على أهلِه ؛ فهؤلاءِ الثَّلاثةُ لا ينظُرُ اللهُ إليهم ؛ لشَناعةِ وفَداحةِ ذَنْبِهم.
ثمَّ قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم :
▪️"وثلاثةٌ" ، أي : وثلاثةُ أصنافٍ أُخَرَ "لا يُدخُلونَ الجنَّةَ" ، أي : لا يكونُ دخولُهم مع السَّابقينَ الأوَّلينَ ؛ بسَبِبِ ما ارتكَبوه مِن كبائرَ ومَعاصٍ ، إذا كانوا قد ماتُوا على ذُنوبِهم مِن غيرِ أن يتوبوا ، وهم :
"العَاقُّ لوالدَيْهِ" ، أي : الَّذي يكونُ مُقصِّرًا في حُقوقِ والدَيْهِ ؛ مِن البِرِّ والرَّحمةِ والإحسانِ إليهما ، ولعلَّ في تَكرارِ العاقِّ لوالدَيهِ في الصُّورتَينِ تنبيهًا على خُطورتِه ؛ فهو مِن #الكبائر ، وتأكيدًا أيضًا على سُوءِ عاقبتِه إنْ لم يتُبِ العاقُّ فيَرجِع إلى بِرِّ والديهِ.
▪️والصِّنفُ الثَّاني : "والمُدمِنُ على الخَمْرِ" ، أي : الَّذي يُداوِمُ ويُلازِمُ شُرْبَ الخَمْرِ ، والخمرُ هي كلُّ ما أَسكَرَ وأدَّى إلى ذَهابِ العَقلِ مهما اختلفتْ أنواعُه ومُسمَّياتُه.
▪️والصِّنفُ الثَّالثُ : "والمنَّانُ بما أعطى" ، وهو الَّذي لا يُخرِجُ عَطِيَّةً أو صدَقةً إلَّا مَنَّ بها على مَن أعطاه إيَّاها ؛ فيُذكِّرُه بعَطِيَّتِه أو بالصَّدقة ؛ لِيُرِيَهُ أنَّ له فَضْلًا عليه ويَمُنَّ عليه بها ويُؤذِيَه.
#وفي_الحديث : الترغيبُ في الأفعال الَّتي تَجلِبُ رحمةَ الله ، والابتعادِ عنِ الأفعال الَّتي تجلِبُ سَخَطَ الله عزَّ وجلَّ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/32438
أجر.من.صام.يوم.عرفة.tt
📮 #السؤال :
ما هي فضيلة من صام يوم عرفة؟
📋 #الجواب :
من صام يوم عرفة له أجر عـظيم ، ثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام : أن الله يكفر بصوم يوم عرفة السنة التي قبله والسنة التي بعده يعني : #بشرط اجتناب #الكبائر كما بينه الأحاديث الأخرى. نعم.
📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗
https://binbaz.org.sa/fatwas/7561/فضل-صيام-يوم-عرفة
📮 #السؤال :
ما هي فضيلة من صام يوم عرفة؟
📋 #الجواب :
من صام يوم عرفة له أجر عـظيم ، ثبت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام : أن الله يكفر بصوم يوم عرفة السنة التي قبله والسنة التي بعده يعني : #بشرط اجتناب #الكبائر كما بينه الأحاديث الأخرى. نعم.
📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗
https://binbaz.org.sa/fatwas/7561/فضل-صيام-يوم-عرفة
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
((ثلاثةٌ لا ينظرُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ إليهم يومَ القيامةِ : العاقُّ لوالِدَيهِ ، والمرأةُ المترجِّلةُ ، والدَّيُّوثُ ، وثلاثةٌ لا يدخُلونَ الجنَّةَ : العاقُّ لوالِدَيهِ ، والمدمِنُ على الخمرِ ، والمنَّانُ بما أعطى)).
#الراوي : عبد الله بن عمر
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح النسائي
📝 #شـرح_الـحـديـث 📝
⁉️كبائرُ الذُّنوبِ تجعَلُ العَبدَ على مَشارِفِ غضَبِ اللهِ وعِقابِه وتكونُ سببًا في عدمِ دُخولِه الجَنَّة ، إنْ لم يتُبْ منها قَبلَ مَوتِه ، وفي هذا الحَديثِ يَذكُر النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم بعضَ تِلك الكبائرِ والعقابَ الشديدَ لفاعلِها ، فيقولُ :
▪️"ثلاثةٌ" ، أي : هناك ثلاثةُ أصنافٍ مِن النَّاسِ ، "لا ينظُرُ اللهُ عزَّ وجلَّ إليهم يومَ القيامةِ" ، وصفةً النَّظرِ من الصِّفاتِ الفعليَّة ، المقيَّدةِ بمشيئةِ الله سبحانه وتعالى ، ولا تكونُ إلاَّ لمن يحبَّه ، وهؤلاءِ الثَّلاثةً لا ينظُرُ اللهُ إليهم نظرةً فيها رَحمةٌ ، وهم :
▪️"العَاقُّ لوالدَيْهِ" ، والعُقوقُ هو قَطْعُ صِلةِ الرَّحمِ وأسبابِها ، والمرادُ هنا عُقوقُ الوالدَينِ بأيِّ صُورةٍ من الصُّوَرِ مِن السَّبِّ والضَّربِ ، وجَلْبِ اللَّعنِ لهما من النَّاسِ ، وعِصيانِهما في المعروِف ، والتَّضجُّرِ من وجودِهما ، والتَّقصيرِ في حقوقِهما ، وعَدمِ الإنفاقِ عليهما ، وعَدمِ خفْضِ الجَناحِ لهما ، وتَقديمِ الزَّوجةِ والأولادِ عليهما وغيرِ ذلك مِن أنواعِ الأذَى وعدمِ تَوفيةِ الحقوقِ.
▪️والصِّنفُ الثَّاني "والمرأةُ المُترجِّلةُ" ، أي : المرأةُ الَّتي تتشبَّهُ بالرِّجالِ في شَكلِهم وهيئَتِهم.
▪️والثالث : "والدَّيُّوثُ" ، وهو الَّذي يَرضَى السُّوءَ ويُقِرُّ بالفاحشةِ في أهلِه ؛ فلا يكونُ عندَه غَيْرةٌ على أهلِه ؛ فهؤلاءِ الثَّلاثةُ لا ينظُرُ اللهُ إليهم ؛ لشَناعةِ وفَداحةِ ذَنْبِهم.
ثمَّ قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم :
▪️"وثلاثةٌ" ، أي : وثلاثةُ أصنافٍ أُخَرَ "لا يُدخُلونَ الجنَّةَ" ، أي : لا يكونُ دخولُهم مع السَّابقينَ الأوَّلينَ ؛ بسَبِبِ ما ارتكَبوه مِن كبائرَ ومَعاصٍ ، إذا كانوا قد ماتُوا على ذُنوبِهم مِن غيرِ أن يتوبوا ، وهم :
● "العَاقُّ لوالدَيْهِ" ، أي : الَّذي يكونُ مُقصِّرًا في حُقوقِ والدَيْهِ ؛ مِن البِرِّ والرَّحمةِ والإحسانِ إليهما ، ولعلَّ في تَكرارِ العاقِّ لوالدَيهِ في الصُّورتَينِ تنبيهًا على خُطورتِه ؛ فهو مِن #الكبائر ، وتأكيدًا أيضًا على سُوءِ عاقبتِه إنْ لم يتُبِ العاقُّ فيَرجِع إلى بِرِّ والديهِ.
▪️والصِّنفُ الثَّاني : "والمُدمِنُ على الخَمْرِ" ، أي : الَّذي يُداوِمُ ويُلازِمُ شُرْبَ الخَمْرِ ، والخمرُ هي كلُّ ما أَسكَرَ وأدَّى إلى ذَهابِ العَقلِ مهما اختلفتْ أنواعُه ومُسمَّياتُه.
▪️والصِّنفُ الثَّالثُ : "والمنَّانُ بما أعطى" ، وهو الَّذي لا يُخرِجُ عَطِيَّةً أو صدَقةً إلَّا مَنَّ بها على مَن أعطاه إيَّاها ؛ فيُذكِّرُه بعَطِيَّتِه أو بالصَّدقة ؛ لِيُرِيَهُ أنَّ له فَضْلًا عليه ويَمُنَّ عليه بها ويُؤذِيَه.
#وفي_الحديث :
● الترغيبُ في الأفعال الَّتي تَجلِبُ رحمةَ الله ، والابتعادِ عنِ الأفعال الَّتي تجلِبُ سَخَطَ الله عزَّ وجلَّ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/32438
((ثلاثةٌ لا ينظرُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ إليهم يومَ القيامةِ : العاقُّ لوالِدَيهِ ، والمرأةُ المترجِّلةُ ، والدَّيُّوثُ ، وثلاثةٌ لا يدخُلونَ الجنَّةَ : العاقُّ لوالِدَيهِ ، والمدمِنُ على الخمرِ ، والمنَّانُ بما أعطى)).
#الراوي : عبد الله بن عمر
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح النسائي
📝 #شـرح_الـحـديـث 📝
⁉️كبائرُ الذُّنوبِ تجعَلُ العَبدَ على مَشارِفِ غضَبِ اللهِ وعِقابِه وتكونُ سببًا في عدمِ دُخولِه الجَنَّة ، إنْ لم يتُبْ منها قَبلَ مَوتِه ، وفي هذا الحَديثِ يَذكُر النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم بعضَ تِلك الكبائرِ والعقابَ الشديدَ لفاعلِها ، فيقولُ :
▪️"ثلاثةٌ" ، أي : هناك ثلاثةُ أصنافٍ مِن النَّاسِ ، "لا ينظُرُ اللهُ عزَّ وجلَّ إليهم يومَ القيامةِ" ، وصفةً النَّظرِ من الصِّفاتِ الفعليَّة ، المقيَّدةِ بمشيئةِ الله سبحانه وتعالى ، ولا تكونُ إلاَّ لمن يحبَّه ، وهؤلاءِ الثَّلاثةً لا ينظُرُ اللهُ إليهم نظرةً فيها رَحمةٌ ، وهم :
▪️"العَاقُّ لوالدَيْهِ" ، والعُقوقُ هو قَطْعُ صِلةِ الرَّحمِ وأسبابِها ، والمرادُ هنا عُقوقُ الوالدَينِ بأيِّ صُورةٍ من الصُّوَرِ مِن السَّبِّ والضَّربِ ، وجَلْبِ اللَّعنِ لهما من النَّاسِ ، وعِصيانِهما في المعروِف ، والتَّضجُّرِ من وجودِهما ، والتَّقصيرِ في حقوقِهما ، وعَدمِ الإنفاقِ عليهما ، وعَدمِ خفْضِ الجَناحِ لهما ، وتَقديمِ الزَّوجةِ والأولادِ عليهما وغيرِ ذلك مِن أنواعِ الأذَى وعدمِ تَوفيةِ الحقوقِ.
▪️والصِّنفُ الثَّاني "والمرأةُ المُترجِّلةُ" ، أي : المرأةُ الَّتي تتشبَّهُ بالرِّجالِ في شَكلِهم وهيئَتِهم.
▪️والثالث : "والدَّيُّوثُ" ، وهو الَّذي يَرضَى السُّوءَ ويُقِرُّ بالفاحشةِ في أهلِه ؛ فلا يكونُ عندَه غَيْرةٌ على أهلِه ؛ فهؤلاءِ الثَّلاثةُ لا ينظُرُ اللهُ إليهم ؛ لشَناعةِ وفَداحةِ ذَنْبِهم.
ثمَّ قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم :
▪️"وثلاثةٌ" ، أي : وثلاثةُ أصنافٍ أُخَرَ "لا يُدخُلونَ الجنَّةَ" ، أي : لا يكونُ دخولُهم مع السَّابقينَ الأوَّلينَ ؛ بسَبِبِ ما ارتكَبوه مِن كبائرَ ومَعاصٍ ، إذا كانوا قد ماتُوا على ذُنوبِهم مِن غيرِ أن يتوبوا ، وهم :
● "العَاقُّ لوالدَيْهِ" ، أي : الَّذي يكونُ مُقصِّرًا في حُقوقِ والدَيْهِ ؛ مِن البِرِّ والرَّحمةِ والإحسانِ إليهما ، ولعلَّ في تَكرارِ العاقِّ لوالدَيهِ في الصُّورتَينِ تنبيهًا على خُطورتِه ؛ فهو مِن #الكبائر ، وتأكيدًا أيضًا على سُوءِ عاقبتِه إنْ لم يتُبِ العاقُّ فيَرجِع إلى بِرِّ والديهِ.
▪️والصِّنفُ الثَّاني : "والمُدمِنُ على الخَمْرِ" ، أي : الَّذي يُداوِمُ ويُلازِمُ شُرْبَ الخَمْرِ ، والخمرُ هي كلُّ ما أَسكَرَ وأدَّى إلى ذَهابِ العَقلِ مهما اختلفتْ أنواعُه ومُسمَّياتُه.
▪️والصِّنفُ الثَّالثُ : "والمنَّانُ بما أعطى" ، وهو الَّذي لا يُخرِجُ عَطِيَّةً أو صدَقةً إلَّا مَنَّ بها على مَن أعطاه إيَّاها ؛ فيُذكِّرُه بعَطِيَّتِه أو بالصَّدقة ؛ لِيُرِيَهُ أنَّ له فَضْلًا عليه ويَمُنَّ عليه بها ويُؤذِيَه.
#وفي_الحديث :
● الترغيبُ في الأفعال الَّتي تَجلِبُ رحمةَ الله ، والابتعادِ عنِ الأفعال الَّتي تجلِبُ سَخَطَ الله عزَّ وجلَّ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/32438
التحذير من القول على الله بغير علم
📮 #السؤال :
يقول هذا السائل سماحة الشيخ : هل من كلمة للذين يتصدون للفتيا بغير علم ليس عندهم علم شرعي ولذلك يفتون الناس ، وجهونا في ضوء هذا السؤال؟
📄 #الجواب :
⚠️ الكلمة في هذا هو #التحذير ، أوصي جميع إخواني في الله أن #يحذروا الفتوى بغير علم ، والقول على الله بغير علم ، هذا من أكبر #الكبائر ، فأوصي الجميع من ليس عنده علم أن يحذر الفتوى ، وألا يفتي إلا بعلم عما قاله الله ورسوله ، وإلا فليرشد الناس إلى أهل العلم يسألونه.
أما أن يتكلم بغير علم أو بالتقليد الأعمى فلا يجوز ، ولكن يرشد صاحب الحاجة إلى من يعرفه من #العلماء المعروفين بالعلم والفضل والعقيدة الطيبة حتى يفتوه ، أما أن يتكلم بغير علم هذا #منكر وحرام.
فالواجب على كل مسلم أن #يحذر ذلك ، وأن لا يتكلم إلا بعلم عما قاله الله ورسوله. نعم.
#المقدم : جزاكم الله خير يا سماحة الشيخ.
🔖 فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/5200/التحذير-من-القول-على-الله-بغير-علم
📮 #السؤال :
يقول هذا السائل سماحة الشيخ : هل من كلمة للذين يتصدون للفتيا بغير علم ليس عندهم علم شرعي ولذلك يفتون الناس ، وجهونا في ضوء هذا السؤال؟
📄 #الجواب :
⚠️ الكلمة في هذا هو #التحذير ، أوصي جميع إخواني في الله أن #يحذروا الفتوى بغير علم ، والقول على الله بغير علم ، هذا من أكبر #الكبائر ، فأوصي الجميع من ليس عنده علم أن يحذر الفتوى ، وألا يفتي إلا بعلم عما قاله الله ورسوله ، وإلا فليرشد الناس إلى أهل العلم يسألونه.
أما أن يتكلم بغير علم أو بالتقليد الأعمى فلا يجوز ، ولكن يرشد صاحب الحاجة إلى من يعرفه من #العلماء المعروفين بالعلم والفضل والعقيدة الطيبة حتى يفتوه ، أما أن يتكلم بغير علم هذا #منكر وحرام.
فالواجب على كل مسلم أن #يحذر ذلك ، وأن لا يتكلم إلا بعلم عما قاله الله ورسوله. نعم.
#المقدم : جزاكم الله خير يا سماحة الشيخ.
🔖 فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/5200/التحذير-من-القول-على-الله-بغير-علم
📚 #أحـاديـث_نـبـويـة 📚
((ثلاثةٌ لا ينظرُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ إليهم يومَ القيامةِ : العاقُّ لوالِدَيهِ ، والمرأةُ المترجِّلةُ ، والدَّيُّوثُ ، وثلاثةٌ لا يدخُلونَ الجنَّةَ : العاقُّ لوالِدَيهِ ، والمدمِنُ على الخمرِ ، والمنَّانُ بما أعطى)).
#الراوي : عبد الله بن عمر
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح النسائي
📝 #شـرح_الـحـديـث 📝
⁉️كبائرُ الذُّنوبِ تجعَلُ العَبدَ على مَشارِفِ غضَبِ اللهِ وعِقابِه وتكونُ سببًا في عدمِ دُخولِه الجَنَّة ، إنْ لم يتُبْ منها قَبلَ مَوتِه ، وفي هذا الحَديثِ يَذكُر النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم بعضَ تِلك الكبائرِ والعقابَ الشديدَ لفاعلِها ، فيقولُ :
▪️"ثلاثةٌ" ، أي : هناك ثلاثةُ أصنافٍ مِن النَّاسِ ، "لا ينظُرُ اللهُ عزَّ وجلَّ إليهم يومَ القيامةِ" ، وصفةً النَّظرِ من الصِّفاتِ الفعليَّة ، المقيَّدةِ بمشيئةِ الله سبحانه وتعالى ، ولا تكونُ إلاَّ لمن يحبَّه ، وهؤلاءِ الثَّلاثةً لا ينظُرُ اللهُ إليهم نظرةً فيها رَحمةٌ ، وهم :
▪️"العَاقُّ لوالدَيْهِ" ، والعُقوقُ هو قَطْعُ صِلةِ الرَّحمِ وأسبابِها ، والمرادُ هنا عُقوقُ الوالدَينِ بأيِّ صُورةٍ من الصُّوَرِ مِن السَّبِّ والضَّربِ ، وجَلْبِ اللَّعنِ لهما من النَّاسِ ، وعِصيانِهما في المعروِف ، والتَّضجُّرِ من وجودِهما ، والتَّقصيرِ في حقوقِهما ، وعَدمِ الإنفاقِ عليهما ، وعَدمِ خفْضِ الجَناحِ لهما ، وتَقديمِ الزَّوجةِ والأولادِ عليهما وغيرِ ذلك مِن أنواعِ الأذَى وعدمِ تَوفيةِ الحقوقِ.
▪️والصِّنفُ الثَّاني "والمرأةُ المُترجِّلةُ" ، أي : المرأةُ الَّتي تتشبَّهُ بالرِّجالِ في شَكلِهم وهيئَتِهم.
▪️والثالث : "والدَّيُّوثُ" ، وهو الَّذي يَرضَى السُّوءَ ويُقِرُّ بالفاحشةِ في أهلِه ؛ فلا يكونُ عندَه غَيْرةٌ على أهلِه ؛ فهؤلاءِ الثَّلاثةُ لا ينظُرُ اللهُ إليهم ؛ لشَناعةِ وفَداحةِ ذَنْبِهم.
ثمَّ قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم :
▪️"وثلاثةٌ" ، أي : وثلاثةُ أصنافٍ أُخَرَ "لا يُدخُلونَ الجنَّةَ" ، أي : لا يكونُ دخولُهم مع السَّابقينَ الأوَّلينَ ؛ بسَبِبِ ما ارتكَبوه مِن كبائرَ ومَعاصٍ ، إذا كانوا قد ماتُوا على ذُنوبِهم مِن غيرِ أن يتوبوا ، وهم :
● "العَاقُّ لوالدَيْهِ" ، أي : الَّذي يكونُ مُقصِّرًا في حُقوقِ والدَيْهِ ؛ مِن البِرِّ والرَّحمةِ والإحسانِ إليهما ، ولعلَّ في تَكرارِ العاقِّ لوالدَيهِ في الصُّورتَينِ تنبيهًا على خُطورتِه ؛ فهو مِن #الكبائر ، وتأكيدًا أيضًا على سُوءِ عاقبتِه إنْ لم يتُبِ العاقُّ فيَرجِع إلى بِرِّ والديهِ.
▪️والصِّنفُ الثَّاني : "والمُدمِنُ على الخَمْرِ" ، أي : الَّذي يُداوِمُ ويُلازِمُ شُرْبَ الخَمْرِ ، والخمرُ هي كلُّ ما أَسكَرَ وأدَّى إلى ذَهابِ العَقلِ مهما اختلفتْ أنواعُه ومُسمَّياتُه.
▪️والصِّنفُ الثَّالثُ : "والمنَّانُ بما أعطى" ، وهو الَّذي لا يُخرِجُ عَطِيَّةً أو صدَقةً إلَّا مَنَّ بها على مَن أعطاه إيَّاها ؛ فيُذكِّرُه بعَطِيَّتِه أو بالصَّدقة ؛ لِيُرِيَهُ أنَّ له فَضْلًا عليه ويَمُنَّ عليه بها ويُؤذِيَه.
#وفي_الحديث :
● الترغيبُ في الأفعال الَّتي تَجلِبُ رحمةَ الله ، والابتعادِ عنِ الأفعال الَّتي تجلِبُ سَخَطَ الله عزَّ وجلَّ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/32438
((ثلاثةٌ لا ينظرُ اللَّهُ عزَّ وجلَّ إليهم يومَ القيامةِ : العاقُّ لوالِدَيهِ ، والمرأةُ المترجِّلةُ ، والدَّيُّوثُ ، وثلاثةٌ لا يدخُلونَ الجنَّةَ : العاقُّ لوالِدَيهِ ، والمدمِنُ على الخمرِ ، والمنَّانُ بما أعطى)).
#الراوي : عبد الله بن عمر
#المحدث : الألباني
#المصدر : صحيح النسائي
📝 #شـرح_الـحـديـث 📝
⁉️كبائرُ الذُّنوبِ تجعَلُ العَبدَ على مَشارِفِ غضَبِ اللهِ وعِقابِه وتكونُ سببًا في عدمِ دُخولِه الجَنَّة ، إنْ لم يتُبْ منها قَبلَ مَوتِه ، وفي هذا الحَديثِ يَذكُر النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم بعضَ تِلك الكبائرِ والعقابَ الشديدَ لفاعلِها ، فيقولُ :
▪️"ثلاثةٌ" ، أي : هناك ثلاثةُ أصنافٍ مِن النَّاسِ ، "لا ينظُرُ اللهُ عزَّ وجلَّ إليهم يومَ القيامةِ" ، وصفةً النَّظرِ من الصِّفاتِ الفعليَّة ، المقيَّدةِ بمشيئةِ الله سبحانه وتعالى ، ولا تكونُ إلاَّ لمن يحبَّه ، وهؤلاءِ الثَّلاثةً لا ينظُرُ اللهُ إليهم نظرةً فيها رَحمةٌ ، وهم :
▪️"العَاقُّ لوالدَيْهِ" ، والعُقوقُ هو قَطْعُ صِلةِ الرَّحمِ وأسبابِها ، والمرادُ هنا عُقوقُ الوالدَينِ بأيِّ صُورةٍ من الصُّوَرِ مِن السَّبِّ والضَّربِ ، وجَلْبِ اللَّعنِ لهما من النَّاسِ ، وعِصيانِهما في المعروِف ، والتَّضجُّرِ من وجودِهما ، والتَّقصيرِ في حقوقِهما ، وعَدمِ الإنفاقِ عليهما ، وعَدمِ خفْضِ الجَناحِ لهما ، وتَقديمِ الزَّوجةِ والأولادِ عليهما وغيرِ ذلك مِن أنواعِ الأذَى وعدمِ تَوفيةِ الحقوقِ.
▪️والصِّنفُ الثَّاني "والمرأةُ المُترجِّلةُ" ، أي : المرأةُ الَّتي تتشبَّهُ بالرِّجالِ في شَكلِهم وهيئَتِهم.
▪️والثالث : "والدَّيُّوثُ" ، وهو الَّذي يَرضَى السُّوءَ ويُقِرُّ بالفاحشةِ في أهلِه ؛ فلا يكونُ عندَه غَيْرةٌ على أهلِه ؛ فهؤلاءِ الثَّلاثةُ لا ينظُرُ اللهُ إليهم ؛ لشَناعةِ وفَداحةِ ذَنْبِهم.
ثمَّ قال النَّبيُّ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم :
▪️"وثلاثةٌ" ، أي : وثلاثةُ أصنافٍ أُخَرَ "لا يُدخُلونَ الجنَّةَ" ، أي : لا يكونُ دخولُهم مع السَّابقينَ الأوَّلينَ ؛ بسَبِبِ ما ارتكَبوه مِن كبائرَ ومَعاصٍ ، إذا كانوا قد ماتُوا على ذُنوبِهم مِن غيرِ أن يتوبوا ، وهم :
● "العَاقُّ لوالدَيْهِ" ، أي : الَّذي يكونُ مُقصِّرًا في حُقوقِ والدَيْهِ ؛ مِن البِرِّ والرَّحمةِ والإحسانِ إليهما ، ولعلَّ في تَكرارِ العاقِّ لوالدَيهِ في الصُّورتَينِ تنبيهًا على خُطورتِه ؛ فهو مِن #الكبائر ، وتأكيدًا أيضًا على سُوءِ عاقبتِه إنْ لم يتُبِ العاقُّ فيَرجِع إلى بِرِّ والديهِ.
▪️والصِّنفُ الثَّاني : "والمُدمِنُ على الخَمْرِ" ، أي : الَّذي يُداوِمُ ويُلازِمُ شُرْبَ الخَمْرِ ، والخمرُ هي كلُّ ما أَسكَرَ وأدَّى إلى ذَهابِ العَقلِ مهما اختلفتْ أنواعُه ومُسمَّياتُه.
▪️والصِّنفُ الثَّالثُ : "والمنَّانُ بما أعطى" ، وهو الَّذي لا يُخرِجُ عَطِيَّةً أو صدَقةً إلَّا مَنَّ بها على مَن أعطاه إيَّاها ؛ فيُذكِّرُه بعَطِيَّتِه أو بالصَّدقة ؛ لِيُرِيَهُ أنَّ له فَضْلًا عليه ويَمُنَّ عليه بها ويُؤذِيَه.
#وفي_الحديث :
● الترغيبُ في الأفعال الَّتي تَجلِبُ رحمةَ الله ، والابتعادِ عنِ الأفعال الَّتي تجلِبُ سَخَطَ الله عزَّ وجلَّ.
📚 #الموسوعة_الحديثية 📚
https://dorar.net/hadith/sharh/32438