🌴🌴🌴
خامسًا.tt : #الإنصات_للخطبة
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: { إذا قلت لصاحبك: أنصت، يوم الجمعة والإمام يخطب- فقد لغوت } ( أخرجه الجماعة ) .
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: { جلس النبي صلى الله عليه وسلم يومًا على المنبر فخطب الناس وتلا آية، وإلى جنبي أبيّ، فقلت له: يا أبيّ، متى أنزلت هذه الآية ؟ فأبى أن يكلمني، ثم سألته فأبى أن يكلمني، حتى نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له أبيّ: ما لك من جمعتك إلا ما لغيت! فلما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم جئته فأخبرته، فقال: صدق أبيّ، فإذا سمعت إمامك يتكلم فأنصت حتى يفرغ } ( رواه أحمد ) .
⤵️⤵️⤵️
خامسًا.tt : #الإنصات_للخطبة
عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: { إذا قلت لصاحبك: أنصت، يوم الجمعة والإمام يخطب- فقد لغوت } ( أخرجه الجماعة ) .
وعن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: { جلس النبي صلى الله عليه وسلم يومًا على المنبر فخطب الناس وتلا آية، وإلى جنبي أبيّ، فقلت له: يا أبيّ، متى أنزلت هذه الآية ؟ فأبى أن يكلمني، ثم سألته فأبى أن يكلمني، حتى نزل رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال له أبيّ: ما لك من جمعتك إلا ما لغيت! فلما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم جئته فأخبرته، فقال: صدق أبيّ، فإذا سمعت إمامك يتكلم فأنصت حتى يفرغ } ( رواه أحمد ) .
⤵️⤵️⤵️
حكم رفع الصوت بالدعاء والإمام يخطب
📩 #السؤال :
نعلم أن اللغو في المسجد يوم الجمعة لا يجوز ، ومن لغى فلا جمعة له ، ولكن نحن نقرأ الحديث الصحيح الذي مفاده أن ساعة الاستجابة يوم الجمعة تبدأ من صعود الخطيب على المنبر إلى أن يسلم من الصلاة ، فنقوم بالدعاء في هذا الوقت فيرتفع صوتنا أحيانًا ، وكذلك قد يذكر الخطيب اسم النبي ﷺ فنصلي عليه بصوت مرتفع ، وقد يقوم بعض الناس بإطلاق الصيحات أثناء الخطبة أثناء ذكر أحد الأئمة الصالحين ، أو عند تأثير الخطبة على مشاعرهم وإنني أتحرج من الجمع بين هذه الأشياء وبين الحديث الذي ينهى عن اللغو في أثناء الخطبة فهل يعتبر هذا من اللغو؟ أفيدونا وفقكم الله.
📋 #الجواب :
ليس الدعاء وليس الصلاة على النبي ﷺ من اللغو ، ولكن يكون سرًا بينك وبين نفسك ، لا ترفع صوتك ، فإذا سمعت شيئًا ما يوجب الدعاء ودعوت في حال سر بينك وبين نفسك ، كالتأمين على الدعاء والصلاة على النبي ﷺ فلا حرج في ذلك ، ولكن يكون ذلك بصوت خفي بينك وبين ربك لا يشوش على من حولك.
👈 وإن أنصت ولم تقل شيئا فلا حرج عليك ، لأنك مأمور بالإنصات ، قال النبي ﷺ : (إذا قلت لصاحبك أنصت يوم الجمعة والإمام يخطب فقد لغوت) ، وهو أمر بمعروف ونهي عن منكر ومع هذا سماه لغوا عليه الصلاة والسلام.
#فعليك أن تنصت للخطبة وتستفيد ويتعظ قلبك ، لكن إن دعوت سرًا عند وجود سبب الدعاء أو صليت على النبي ﷺ سرًا أو قلت : آمين سرًا ، فنرجو ألا يكون عليك حرج ؛ لأن الصلاة أعظم ويجوز فيها ذلك.
#فالحاصل أنك تقول ما تقول من الدعوات والصلاة على النبي ﷺ سرًا بينك وبين ربك لا يكون فيه تشويش على أحد.
⛔️ والذين #يرفعون أصواتهم في الصيحات قد #أخطأوا ولا يجوز هذا الكلام ، بل الواجب عليهم #الإنصات والاستماع والإصغاء والتأدب حين الخطبة.
🕌 أما الدعوة التي ترجى إجابتها فإنها تكون سرًا بينك وبين نفسك وبين ربك ، حين يجلس الإمام بين الخطبتين وفي سجود الصلاة ، أما حال الخطبة فتنصت وتقبل على الخطبة بقلبك للاستفادة منها ، وإذا أمَّنت على الدعوة ، أو صليت على النبي ﷺ سرًا ، فنرجو أن لا يكون هناك حرج عليك في ذلك ، ولكن مع العناية بالسرية وعدم التشويش على من حولك ، وفق الله الجميع.
📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗
https://binbaz.org.sa/fatwas/20812/حكم-رفع-الصوت-بالدعاء-والإمام-يخطب
📩 #السؤال :
نعلم أن اللغو في المسجد يوم الجمعة لا يجوز ، ومن لغى فلا جمعة له ، ولكن نحن نقرأ الحديث الصحيح الذي مفاده أن ساعة الاستجابة يوم الجمعة تبدأ من صعود الخطيب على المنبر إلى أن يسلم من الصلاة ، فنقوم بالدعاء في هذا الوقت فيرتفع صوتنا أحيانًا ، وكذلك قد يذكر الخطيب اسم النبي ﷺ فنصلي عليه بصوت مرتفع ، وقد يقوم بعض الناس بإطلاق الصيحات أثناء الخطبة أثناء ذكر أحد الأئمة الصالحين ، أو عند تأثير الخطبة على مشاعرهم وإنني أتحرج من الجمع بين هذه الأشياء وبين الحديث الذي ينهى عن اللغو في أثناء الخطبة فهل يعتبر هذا من اللغو؟ أفيدونا وفقكم الله.
📋 #الجواب :
ليس الدعاء وليس الصلاة على النبي ﷺ من اللغو ، ولكن يكون سرًا بينك وبين نفسك ، لا ترفع صوتك ، فإذا سمعت شيئًا ما يوجب الدعاء ودعوت في حال سر بينك وبين نفسك ، كالتأمين على الدعاء والصلاة على النبي ﷺ فلا حرج في ذلك ، ولكن يكون ذلك بصوت خفي بينك وبين ربك لا يشوش على من حولك.
👈 وإن أنصت ولم تقل شيئا فلا حرج عليك ، لأنك مأمور بالإنصات ، قال النبي ﷺ : (إذا قلت لصاحبك أنصت يوم الجمعة والإمام يخطب فقد لغوت) ، وهو أمر بمعروف ونهي عن منكر ومع هذا سماه لغوا عليه الصلاة والسلام.
#فعليك أن تنصت للخطبة وتستفيد ويتعظ قلبك ، لكن إن دعوت سرًا عند وجود سبب الدعاء أو صليت على النبي ﷺ سرًا أو قلت : آمين سرًا ، فنرجو ألا يكون عليك حرج ؛ لأن الصلاة أعظم ويجوز فيها ذلك.
#فالحاصل أنك تقول ما تقول من الدعوات والصلاة على النبي ﷺ سرًا بينك وبين ربك لا يكون فيه تشويش على أحد.
⛔️ والذين #يرفعون أصواتهم في الصيحات قد #أخطأوا ولا يجوز هذا الكلام ، بل الواجب عليهم #الإنصات والاستماع والإصغاء والتأدب حين الخطبة.
🕌 أما الدعوة التي ترجى إجابتها فإنها تكون سرًا بينك وبين نفسك وبين ربك ، حين يجلس الإمام بين الخطبتين وفي سجود الصلاة ، أما حال الخطبة فتنصت وتقبل على الخطبة بقلبك للاستفادة منها ، وإذا أمَّنت على الدعوة ، أو صليت على النبي ﷺ سرًا ، فنرجو أن لا يكون هناك حرج عليك في ذلك ، ولكن مع العناية بالسرية وعدم التشويش على من حولك ، وفق الله الجميع.
📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗
https://binbaz.org.sa/fatwas/20812/حكم-رفع-الصوت-بالدعاء-والإمام-يخطب
تابع / صِفَةُ.خُطبَةِ.الجُمُعةِ.tt
8⃣ #الإنصات
#أولا : حُكمُ الإنصاتِ أثناءَ الخُطبةِ
#يجب الإنصاتُ أثناءَ الخُطبةِ ، #ويحرم الكلامُ ، وهو مذهبُ الجمهور : الحَنَفيَّة ، والمالِكيَّة ، والحَنابِلَة ، وقولٌ للشافعي في القديمِ ، وبه قال أكثرُ أهلِ العِلمِ.
#الأدلة :
● أولًا : من الكِتاب
قال الله تعالى : {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا} [الأعراف: 204] .
📖 قال الإمامُ أحمدُ : أجمَعُوا أنَّها نزلتْ في الصَّلاةِ والخُطبةِ.
● ثانيًا : من السُّنَّة
□ عن أبي هُرَيرَة رَضِيَ اللهُ عنه ، أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : ((إذا قُلتَ لصاحبِكَ يومَ الجُمُعةِ أنصِتْ والإمامُ يَخطُبُ ، فقد لغوتَ )). رواه البخاري ومسلم.
#وجه_الدلالة : دلَّ الحديثُ على النَّهيِ عن جميعِ أنواعِ الكلامِ حالَ الخُطبةِ ، ونبَّه بهذا على ما سِواه ؛ لأنَّه إذا قال : أنصِتْ ، وهو في الأصلِ أمرٌ بمعروفٍ ، وسمَّاه لغوًا ؛ فيسيرُه من الكلامِ أَوْلَى أن يُنهَى عنه.
● ثالثًا : أنَّ الخُطبةَ وجبَتْ في الجُمُعة ؛ تذكيرًا للناسِ ، وموعظةً لهم ، فإذا لم يجِبِ استماعُها لم تبقَ فائدةٌ في وجوبِها في نفسِها ؛ فإنَّ إيجابَ المتكلِّمِ بما لا يجِبُ استماعُه يَصيرُ لغوًا لا فائدةَ له.
#يتبع
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1641
8⃣ #الإنصات
#أولا : حُكمُ الإنصاتِ أثناءَ الخُطبةِ
#يجب الإنصاتُ أثناءَ الخُطبةِ ، #ويحرم الكلامُ ، وهو مذهبُ الجمهور : الحَنَفيَّة ، والمالِكيَّة ، والحَنابِلَة ، وقولٌ للشافعي في القديمِ ، وبه قال أكثرُ أهلِ العِلمِ.
#الأدلة :
● أولًا : من الكِتاب
قال الله تعالى : {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا} [الأعراف: 204] .
📖 قال الإمامُ أحمدُ : أجمَعُوا أنَّها نزلتْ في الصَّلاةِ والخُطبةِ.
● ثانيًا : من السُّنَّة
□ عن أبي هُرَيرَة رَضِيَ اللهُ عنه ، أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : ((إذا قُلتَ لصاحبِكَ يومَ الجُمُعةِ أنصِتْ والإمامُ يَخطُبُ ، فقد لغوتَ )). رواه البخاري ومسلم.
#وجه_الدلالة : دلَّ الحديثُ على النَّهيِ عن جميعِ أنواعِ الكلامِ حالَ الخُطبةِ ، ونبَّه بهذا على ما سِواه ؛ لأنَّه إذا قال : أنصِتْ ، وهو في الأصلِ أمرٌ بمعروفٍ ، وسمَّاه لغوًا ؛ فيسيرُه من الكلامِ أَوْلَى أن يُنهَى عنه.
● ثالثًا : أنَّ الخُطبةَ وجبَتْ في الجُمُعة ؛ تذكيرًا للناسِ ، وموعظةً لهم ، فإذا لم يجِبِ استماعُها لم تبقَ فائدةٌ في وجوبِها في نفسِها ؛ فإنَّ إيجابَ المتكلِّمِ بما لا يجِبُ استماعُه يَصيرُ لغوًا لا فائدةَ له.
#يتبع
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1641
تابع / #الإنصات
#ثانيا : الإشارةُ.في.الخُطبةِ.tt
#تجوز الإشارةُ أثناءَ الخُطبةِ عندَ #الحاجة ، وهو مذهبُ الجمهور : الحَنَفيَّة ، والشافعيَّة ، والحَنابِلَة ، وقولٌ للمالكيَّة ، وقالتْ به طائفةٌ من السَّلفِ ، وحُكِي الإجماعُ على ذلك.
#الأدلة :
● أولًا : من السُّنَّة
□ عن أَنسٍ رَضِيَ اللهُ عنه : ((أنَّ رجلًا دخَلَ المسجدَ والنبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَخطُبُ يومَ الجُمُعة ، فقال : يا رسولَ الله ، متى السَّاعةُ؟ فأشارَ الناسُ إليه أنِ اسكُتْ ، فسألَه ثلاثَ مرَّاتٍ ، كلَّ ذلك يُشيرونَ إليه أنِ اسكُت ، فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : وَيْحَك! ما أعددتَ لها؟! )).
● ثانيًا : أنَّ الإشارةَ في الصَّلاةِ جائزةٌ ؛ فجوازُها في حالِ الخُطْبةِ أَوْلى.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1641
#ثانيا : الإشارةُ.في.الخُطبةِ.tt
#تجوز الإشارةُ أثناءَ الخُطبةِ عندَ #الحاجة ، وهو مذهبُ الجمهور : الحَنَفيَّة ، والشافعيَّة ، والحَنابِلَة ، وقولٌ للمالكيَّة ، وقالتْ به طائفةٌ من السَّلفِ ، وحُكِي الإجماعُ على ذلك.
#الأدلة :
● أولًا : من السُّنَّة
□ عن أَنسٍ رَضِيَ اللهُ عنه : ((أنَّ رجلًا دخَلَ المسجدَ والنبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَخطُبُ يومَ الجُمُعة ، فقال : يا رسولَ الله ، متى السَّاعةُ؟ فأشارَ الناسُ إليه أنِ اسكُتْ ، فسألَه ثلاثَ مرَّاتٍ ، كلَّ ذلك يُشيرونَ إليه أنِ اسكُت ، فقال له رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : وَيْحَك! ما أعددتَ لها؟! )).
● ثانيًا : أنَّ الإشارةَ في الصَّلاةِ جائزةٌ ؛ فجوازُها في حالِ الخُطْبةِ أَوْلى.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1641
dorar.net
المَطلَبُ الثامن: الإنصات
حكم الإنصات والكلام أثناء خطبة الجمعة ,يجِبُ الإنصاتُ أثناءَ الخُطبةِ، ويَحرُمُ الكلامُ (1) ، وهو مذهبُ الجمهور: الحَنَفيَّة (2) ، والمالِكيَّة (3) ، والحَنابِلَة (4) ، وقولٌ للشافعي في القديمِ (5)
تابع / #الإنصات
#ثالثا : ما يُستثنَى من تحريمِ الكلامِ
#المسألة_الأولى : ما قَبْلَ الخُطبةِ وما بَعدَها
👈 لا يَحرُمُ الكلامُ فيما بين خروجِ الإمامِ وبين أخْذه في الخُطبةِ ، ولا بَيْنَ نزولِه منها وبين افتتاحِه الصَّلاةَ ، وهذا مذهبُ الجمهورِ : المالِكيَّة ، والشافعيَّة ، والحَنابِلَة ، وهو قولُ أبي يوسفَ ومحمَّد بن الحَسَنِ من الحَنَفيَّة ، وحُكي الإجماعُ على ذلك.
#الأدلة :
● أولًا : من السُّنَّة
□ عن أبي هُرَيرَة رَضِيَ اللهُ عنه : أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : ((إذا قلتَ لصاحبِك : أَنصِتْ والإمامُ يخطبُ يومَ الجُمُعة ، فقد لَغوتَ )) . رواه البخاري ومسلم.
#وجه_الدلالة : أنَّ قوله في الحديثِ : ((والإمامُ يَخطُب)) جملةٌ حاليَّة ، أي : حال كون الإمام يخطب ؛ فتُخرِجُ ما قَبلَ خُطبتِه من حِينِ خروجِه ، وما بَعدَه إلى أنْ يَشرَع في الخُطبةِ.
● ثانيًا : من الآثار
1- ما رواه ثَعلبةُ بنُ أبي مالكٍ القُرَظيِّ ، أنَّهم كانوا في زَمانِ عُمرَ بن الخَطَّابِ يُصلُّونَ يومَ الجُمُعةِ حتى يَخرُجَ عُمرُ ، فإذا خرَجَ عُمرُ وجَلَس على المنبرِ وأَذَّن المؤذِّنون (قال ثعلبة) : جَلَسْنا نَتحدَّثُ ، فإذا سكتَ المؤذِّنونَ وقامَ عُمرُ يَخطُبُ أَنْصتْنا ، فلمْ يَتكلَّمْ منَّا أحدٌ.
2- عن السَّائبِ بنِ يَزيدَ : (كنَّا نُصلِّي في زمنِ عمرَ يومَ الجُمُعةِ ، فإذا جلَسَ على المنبرِ قَطعْنا الصَّلاةَ ، فإذا سكَتَ المؤَذِّنُ خطَبَ ولم يتكلَّمْ أحدٌ) .
● ثالثًا : لأنَّ النَّهيَ عن الكلامِ لوجوبِ استماعِ الخُطبةِ ؛ فيقتصرُ على حالةِ الخُطبةِ.
#يتبع_هنا 👇
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1641
#ثالثا : ما يُستثنَى من تحريمِ الكلامِ
#المسألة_الأولى : ما قَبْلَ الخُطبةِ وما بَعدَها
👈 لا يَحرُمُ الكلامُ فيما بين خروجِ الإمامِ وبين أخْذه في الخُطبةِ ، ولا بَيْنَ نزولِه منها وبين افتتاحِه الصَّلاةَ ، وهذا مذهبُ الجمهورِ : المالِكيَّة ، والشافعيَّة ، والحَنابِلَة ، وهو قولُ أبي يوسفَ ومحمَّد بن الحَسَنِ من الحَنَفيَّة ، وحُكي الإجماعُ على ذلك.
#الأدلة :
● أولًا : من السُّنَّة
□ عن أبي هُرَيرَة رَضِيَ اللهُ عنه : أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قال : ((إذا قلتَ لصاحبِك : أَنصِتْ والإمامُ يخطبُ يومَ الجُمُعة ، فقد لَغوتَ )) . رواه البخاري ومسلم.
#وجه_الدلالة : أنَّ قوله في الحديثِ : ((والإمامُ يَخطُب)) جملةٌ حاليَّة ، أي : حال كون الإمام يخطب ؛ فتُخرِجُ ما قَبلَ خُطبتِه من حِينِ خروجِه ، وما بَعدَه إلى أنْ يَشرَع في الخُطبةِ.
● ثانيًا : من الآثار
1- ما رواه ثَعلبةُ بنُ أبي مالكٍ القُرَظيِّ ، أنَّهم كانوا في زَمانِ عُمرَ بن الخَطَّابِ يُصلُّونَ يومَ الجُمُعةِ حتى يَخرُجَ عُمرُ ، فإذا خرَجَ عُمرُ وجَلَس على المنبرِ وأَذَّن المؤذِّنون (قال ثعلبة) : جَلَسْنا نَتحدَّثُ ، فإذا سكتَ المؤذِّنونَ وقامَ عُمرُ يَخطُبُ أَنْصتْنا ، فلمْ يَتكلَّمْ منَّا أحدٌ.
2- عن السَّائبِ بنِ يَزيدَ : (كنَّا نُصلِّي في زمنِ عمرَ يومَ الجُمُعةِ ، فإذا جلَسَ على المنبرِ قَطعْنا الصَّلاةَ ، فإذا سكَتَ المؤَذِّنُ خطَبَ ولم يتكلَّمْ أحدٌ) .
● ثالثًا : لأنَّ النَّهيَ عن الكلامِ لوجوبِ استماعِ الخُطبةِ ؛ فيقتصرُ على حالةِ الخُطبةِ.
#يتبع_هنا 👇
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1641
تابع / #الإنصات
#رابعا : ردُّ السلامِ ، وتَشميتُ العاطِسِ أثناءَ الخُطبةِ
👈 لا يُردُّ السَّلامُ ، ولا يُشمَّتُ العاطسُ أثناءَ الخُطبةِ ، وهذا مذهبُ الحَنَفيَّة ، والمالِكيَّة ، وهو قولُ الشَّافعيِّ في القَديم ، وروايةٌ عن أحمدَ ، واختارَه ابنُ باز ، وابنُ عُثيمين.
#الأدلة :
● أولًا : من السُّنَّة
قوله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((إذا قلتَ لصاحبك : أنصِتْ يومَ الجُمُعةِ والإمامُ يَخطُبُ ، فقد لَغوتَ )) . رواه البخاري ومسلم.
#وجه_الدلالة : أنَّه جعَلَ أمْرَه بالمعروفِ لَغوًا وقتَ الخطبة ؛ فكيف بغيرِه من الكلامِ؟!.
● ثانيًا : أنَّ ردَّ السلامِ يُمكِنُ تحصيلُه في كلِّ وقتٍ ، بخلافِ سماعِ الخُطبةِ.
● ثالثًا : أنَّ ردَّ السلامِ إنما يكونُ فريضةً إذا كان السلامُ تحيَّةً ، وفي حالةِ الخُطبةِ المسلمُ ممنوعٌ من السَّلامِ ، فلا يكونُ جوابُه فرضًا كما في الصَّلاة.
● رابعًا : أنَّه لَمَّا كان مأمورًا بالإنصاتِ كالصَّلاةِ ، لم يُشمِّتْ كما لا يُشمِّتُ في الصَّلاة.
● خامسًا : ولأنَّه إذا شَمَّت العاطسَ ، فقد تَرَك الاستماعَ المفروضَ والإنصاتَ ، وتشميتُ العاطسِ ليس بفرضٍ ؛ فلا يجوزُ ترْكُ الفرضِ لأجْلِه ، وكذا ردُّ السلام في هذه الحالةِ ليس بفَرْض ؛ فواجبُ الاستماعِ مُقدَّمٌ على واجبِ الردِّ.
● سادسًا : ولأنَّه يَرتكِبُ بسلامِه مأثمًا ؛ فلا يجبُ الردُّ عليه كما في حالةِ الصَّلاةِ.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1641
#رابعا : ردُّ السلامِ ، وتَشميتُ العاطِسِ أثناءَ الخُطبةِ
👈 لا يُردُّ السَّلامُ ، ولا يُشمَّتُ العاطسُ أثناءَ الخُطبةِ ، وهذا مذهبُ الحَنَفيَّة ، والمالِكيَّة ، وهو قولُ الشَّافعيِّ في القَديم ، وروايةٌ عن أحمدَ ، واختارَه ابنُ باز ، وابنُ عُثيمين.
#الأدلة :
● أولًا : من السُّنَّة
قوله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم : ((إذا قلتَ لصاحبك : أنصِتْ يومَ الجُمُعةِ والإمامُ يَخطُبُ ، فقد لَغوتَ )) . رواه البخاري ومسلم.
#وجه_الدلالة : أنَّه جعَلَ أمْرَه بالمعروفِ لَغوًا وقتَ الخطبة ؛ فكيف بغيرِه من الكلامِ؟!.
● ثانيًا : أنَّ ردَّ السلامِ يُمكِنُ تحصيلُه في كلِّ وقتٍ ، بخلافِ سماعِ الخُطبةِ.
● ثالثًا : أنَّ ردَّ السلامِ إنما يكونُ فريضةً إذا كان السلامُ تحيَّةً ، وفي حالةِ الخُطبةِ المسلمُ ممنوعٌ من السَّلامِ ، فلا يكونُ جوابُه فرضًا كما في الصَّلاة.
● رابعًا : أنَّه لَمَّا كان مأمورًا بالإنصاتِ كالصَّلاةِ ، لم يُشمِّتْ كما لا يُشمِّتُ في الصَّلاة.
● خامسًا : ولأنَّه إذا شَمَّت العاطسَ ، فقد تَرَك الاستماعَ المفروضَ والإنصاتَ ، وتشميتُ العاطسِ ليس بفرضٍ ؛ فلا يجوزُ ترْكُ الفرضِ لأجْلِه ، وكذا ردُّ السلام في هذه الحالةِ ليس بفَرْض ؛ فواجبُ الاستماعِ مُقدَّمٌ على واجبِ الردِّ.
● سادسًا : ولأنَّه يَرتكِبُ بسلامِه مأثمًا ؛ فلا يجبُ الردُّ عليه كما في حالةِ الصَّلاةِ.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1641
تابع / #الإنصات
#خامسا : الصَّلاةُ على النبيِّ ﷺ عندَ ذِكرِه في الخُطبةِ
👈 يُشرَعُ أنْ يُصلَّى على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سرًّا عندَ ذِكرِه في الخُطبةِ ، وهو مذهبُ المالِكيَّة ، والحَنابِلَة ، وقولُ أبي يوسف ، وبه قالتْ طائفةٌ من السَّلفِ ، واختارَه الكمالُ ابنُ الهُمامِ ، وابنُ عُثيمين.
👈 وذلك لأنَّ الصلاةَ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يومَ الجُمُعة خصوصًا متأكِّدةُ الاستحباب ، ومختلَف في وجوبها كلَّما ذُكِر ؛ فيُشرَعُ الإتيانُ بها في حالِ الخُطبة عندَ ذِكره ؛ لأنَّ سببَها موجودٌ ، فهو كالتأمينِ على دُعاءِ الإمامِ، وأَوْلَى.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1641
#خامسا : الصَّلاةُ على النبيِّ ﷺ عندَ ذِكرِه في الخُطبةِ
👈 يُشرَعُ أنْ يُصلَّى على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم سرًّا عندَ ذِكرِه في الخُطبةِ ، وهو مذهبُ المالِكيَّة ، والحَنابِلَة ، وقولُ أبي يوسف ، وبه قالتْ طائفةٌ من السَّلفِ ، واختارَه الكمالُ ابنُ الهُمامِ ، وابنُ عُثيمين.
👈 وذلك لأنَّ الصلاةَ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يومَ الجُمُعة خصوصًا متأكِّدةُ الاستحباب ، ومختلَف في وجوبها كلَّما ذُكِر ؛ فيُشرَعُ الإتيانُ بها في حالِ الخُطبة عندَ ذِكره ؛ لأنَّ سببَها موجودٌ ، فهو كالتأمينِ على دُعاءِ الإمامِ، وأَوْلَى.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1641
تابع / #الإنصات
#سادسا : كلامُ الخطيبِ بغيرِ الخُطبَةِ إذا كان لمصلحةٍ
#يجوز الكلامُ للخطيبِ بغيرِ الخُطبةِ إذا كان لمصلحةٍ ، وهذا باتِّفاق المذاهبِ الفقهيَّةِ الأربعةِ من الحَنَفيَّة ، المالِكيَّة ، الشافعيَّة ، والحَنابِلَة.
#الأدلة :
● أولًا : من السُّنَّة
□ عن جابرِ بنِ عبدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : ((جاءَ رجلٌ والنبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَخطُبُ النَّاسَ يومَ الجُمُعة ، فقال : أصليتَ يا فلان؟ قال : لا ، قال : قُمْ فارْكَعْ )). رواه البخاري ومسلم.
● ثانيًا : من الآثار
□ عن ابنِ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عنه ، ((أنَّ عُمرَ بينا هو يَخطُب يومَ الجُمُعة ، إذ دخلَ رجلٌ من أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فناداه عُمرُ : أيَّةُ ساعةٍ هذه؟! قال : إنِّي شُغِلتُ اليومَ ، فلم أنقلبْ إلى أهلي حتى سمعتُ النِّداءَ ، فلم أزدْ على أن توضَّأتُ. قال عمر : الوضوءُ أيضًا وقد علمتَ أنَّ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يَأمُرُ بالغُسلِ؟! )). رواه البخاري ومسلم.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1641
#سادسا : كلامُ الخطيبِ بغيرِ الخُطبَةِ إذا كان لمصلحةٍ
#يجوز الكلامُ للخطيبِ بغيرِ الخُطبةِ إذا كان لمصلحةٍ ، وهذا باتِّفاق المذاهبِ الفقهيَّةِ الأربعةِ من الحَنَفيَّة ، المالِكيَّة ، الشافعيَّة ، والحَنابِلَة.
#الأدلة :
● أولًا : من السُّنَّة
□ عن جابرِ بنِ عبدِ اللهِ رَضِيَ اللهُ عنه ، قال : ((جاءَ رجلٌ والنبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يَخطُبُ النَّاسَ يومَ الجُمُعة ، فقال : أصليتَ يا فلان؟ قال : لا ، قال : قُمْ فارْكَعْ )). رواه البخاري ومسلم.
● ثانيًا : من الآثار
□ عن ابنِ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عنه ، ((أنَّ عُمرَ بينا هو يَخطُب يومَ الجُمُعة ، إذ دخلَ رجلٌ من أصحابِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ، فناداه عُمرُ : أيَّةُ ساعةٍ هذه؟! قال : إنِّي شُغِلتُ اليومَ ، فلم أنقلبْ إلى أهلي حتى سمعتُ النِّداءَ ، فلم أزدْ على أن توضَّأتُ. قال عمر : الوضوءُ أيضًا وقد علمتَ أنَّ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم كان يَأمُرُ بالغُسلِ؟! )). رواه البخاري ومسلم.
📚 #الموسوعة_الفقهية 📚 كتابُ الصَّلاةِ
https://dorar.net/feqhia/1641
حكم الإنصات للإمام عند قراءته في الصلاة
📮 #السؤال :
أخونا أيضًا يسأل يقول : إنني شاب في الثامنة والعشرين من عمري ومحافظ -ولله الحمد- على الصلوات جماعة ، لكني أرغب أيضًا في كثير من المعلومات ، فمثلًا : أسألكم عندما يقرأ الإمام الفاتحة وبعدها يقرأ سورة طويلة ، في تلك اللحظات هل أسأل الله سبحانه وتعالى بعض الدعاء ، أم أقرأ ، أم أنصت؟
🗒 #الجواب :
الواجب #الإنصات ؛ لقول الله سبحانه : {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا} [الأعراف :204] ، ولقول النبي ﷺ : إذا قرأ الإمام فأنصتوا ، إلا الفاتحة فإنه يقرؤها ، سواء كان سكت الإمام أو ما سكت يقرؤها ، إن كان يسكت قرأها في السكتات ، فإن كان يتابع القراءة قرأها ثم أنصت ؛ لقول النبي ﷺ : (لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب) ولقوله ﷺ : (لعلكم تقرءون خلف إمامكم؟) قلنا : نعم ، قال : (لا تفعلوا إلا بفاتحة الكتاب ، فإنه لا صلاة لمن لم يقرأ بها) فيقرأ بها سرًا ثم ينصت لإمامه. نعم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/6888/حكم-الإنصات-للإمام-عند-قراءته-في-الصلاة
📮 #السؤال :
أخونا أيضًا يسأل يقول : إنني شاب في الثامنة والعشرين من عمري ومحافظ -ولله الحمد- على الصلوات جماعة ، لكني أرغب أيضًا في كثير من المعلومات ، فمثلًا : أسألكم عندما يقرأ الإمام الفاتحة وبعدها يقرأ سورة طويلة ، في تلك اللحظات هل أسأل الله سبحانه وتعالى بعض الدعاء ، أم أقرأ ، أم أنصت؟
🗒 #الجواب :
الواجب #الإنصات ؛ لقول الله سبحانه : {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنصِتُوا} [الأعراف :204] ، ولقول النبي ﷺ : إذا قرأ الإمام فأنصتوا ، إلا الفاتحة فإنه يقرؤها ، سواء كان سكت الإمام أو ما سكت يقرؤها ، إن كان يسكت قرأها في السكتات ، فإن كان يتابع القراءة قرأها ثم أنصت ؛ لقول النبي ﷺ : (لا صلاة لمن لم يقرأ بفاتحة الكتاب) ولقوله ﷺ : (لعلكم تقرءون خلف إمامكم؟) قلنا : نعم ، قال : (لا تفعلوا إلا بفاتحة الكتاب ، فإنه لا صلاة لمن لم يقرأ بها) فيقرأ بها سرًا ثم ينصت لإمامه. نعم.
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/6888/حكم-الإنصات-للإمام-عند-قراءته-في-الصلاة