#والأمر_الثاني :
أن العبد له مشيئة واختيار ، بها يفعل ويترك ، ويؤمن ويكفر ، ويطيع ويفجر ، وعليها يحاسب ويجازى ، مع أن الله سبحانه يعلم ما يكون عليه ، وما سيختاره ، وكيف سيكون مصيره ، لكن الله لم يجبره على فعل الشر ، ولا اختيار الكفر ، بل وضح له الطريق ، وأرسل له الرسل وأنزل له الكتب ، ودله على الصواب ، فمن ضل فإنما يضل على نفسه ، ومن هلك فإنما يهلك عليها .
قال تعالى : ( وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ) الكهف/29 ، وقال : ( إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا ) الإنسان/3، وقال : ( فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ ) الزلزلة/7، 8 ، وقال : ( وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ) الأعراف/43 ، وقال : ( وَذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ) السجدة/14 . فبين سبحانه أن الإنسان يؤمن ويعمل والصالحات ، باختياره ومشيئته ، فيدخل الجنة ، أو يكفر ويعمل السيئات باختياره ومشيئته ، فيدخل النار .
⤵️⤵️
أن العبد له مشيئة واختيار ، بها يفعل ويترك ، ويؤمن ويكفر ، ويطيع ويفجر ، وعليها يحاسب ويجازى ، مع أن الله سبحانه يعلم ما يكون عليه ، وما سيختاره ، وكيف سيكون مصيره ، لكن الله لم يجبره على فعل الشر ، ولا اختيار الكفر ، بل وضح له الطريق ، وأرسل له الرسل وأنزل له الكتب ، ودله على الصواب ، فمن ضل فإنما يضل على نفسه ، ومن هلك فإنما يهلك عليها .
قال تعالى : ( وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ ) الكهف/29 ، وقال : ( إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا ) الإنسان/3، وقال : ( فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ ) الزلزلة/7، 8 ، وقال : ( وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ) الأعراف/43 ، وقال : ( وَذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ) السجدة/14 . فبين سبحانه أن الإنسان يؤمن ويعمل والصالحات ، باختياره ومشيئته ، فيدخل الجنة ، أو يكفر ويعمل السيئات باختياره ومشيئته ، فيدخل النار .
⤵️⤵️
حكم.صيام.الست.من.شوال.قبل.القضاء.احتجاجا.بحديث.عائشة.tt
📩 #السؤال :
هل يشرع صيام الست من شوال لمن عليه أيام من رمضان قبل قضاء ما عليه؟ لأني سمعت بعض الناس يفتي بذلك ، ويقول : إن عائشة رضي الله عنها كانت لا تقضي الأيام التي عليها من رمضان إلا في شعبان ، والظاهر أنها كانت تصوم الست من شوال لما هو معلوم من حرصها على الخير؟
📝 #الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله ، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه. أما بعد :
⚠️ فهذه المسألة لا يجوز فيما يظهر لنا أن تصام النافلة قبل الفريضة لأمرين :
#أحدهما : أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال : (من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر) ، والذي عليه قضاء من رمضان لا يكون متبعاً الست من شوال لرمضان ؛ لأنه قد بقي عليه بعض رمضان ، فلا يكون متبعاً لها لرمضان حتى يكمل ما عليه من رمضان ، فإذا كان الرجل عليه صيام من رمضان لكونه مسافراً أو مريضاً ثم عافاه الله ، فإنه يبدأ بقضاء رمضان ثم يصوم الست إن أمكنه ذلك.
👈 وهكذا المرأة التي أفـطرت من أجل حيضها أو نفاسها ، فإنها تبدأ بقضاء الأيام التي عليها ثم تصوم الست من شوال إن أمكنها ذلك إذا قضت في شوال ، أما أن تبدأ بصيام الست من شوال ، أو يبدأ الرجل الذي عليه صوم الست من شوال ، فهذا لا يصلح ولا ينبغي.
#والوجه_الثاني : أن دين الله #أحق بالقضاء ، وأن الفريضة أولى بالبدء والمسارعة من النافلة ، الله عز وجل أوجب عليه صوم رمضان ، وأوجب على المرأة صوم رمضان ، فلا يليق أن تبدأ بالنافلة قبل أن تؤدي الفريضة.
👈 وبهذا يُعلم أنه لا وجه للفتوى بصيام الست لمن عليه قضاء قبل القضاء بل يبدأ بالقضاء فيصوم الفرض ، ثم إذا بقي في الشهر شيء وأمكنه أن يصوم الست فعل ذلك وإلا ترك ؛ لأنها نافلة بحمد الله ، وأما قضاء الصيام الذي عليه من رمضان فهو واجب وفرض ، #فوجب أن يبدأ بالفرض قبل النافلة ويحتاط لدينه للأمرين السابقين :
1⃣ #أحدهما : أن الرسول ﷺ قال : ثم أتبعه ستاً من شوال والذي عليه أيام من رمضان ما يصلح أن يكون متبعاً للست لرمضان ، بل قد بقي عليه شيء ، فكأنه صامها في أثناء الشهر ، كأنه صامها بين أيام رمضان ، ما جعلها متبعة لرمضان.
2⃣ #والأمر_الثاني : أن الفرض أولى بالبداءة وأحق بالقضاء من النفل ، ولهذا جاء في الحديث الصحيح : دين الله أحق بالقضاء ، اقضوا الله ، فالله أحق بالوفاء سبحانه وتعالى. نعم.
▪️أما قوله عن عائشة ، فـعائشة رضي الله عنها كانت تؤخر الصوم إلى شعبان قالت : للشغل برسول الله عليه الصلاة والسلام ، فإذا أخرت الفريضة من أجل الرسول ﷺ ، فأولى وأولى أن تؤخر النافلة من أجل شغله عليه الصلاة والسلام.
#فالحاصل : أن عائشة #ليس في عملها #حجة لتقديم الست من شوال على قضاء رمضان ؛ لأنها تؤخر صيام رمضان من أجل شغلها برسول الله عليه الصلاة والسلام ، فأولى وأولى أن تؤخر الست من شوال.
👈 ثم لو فعلت وقدمت الست من شوال ، #فليس فعلها حجة فيما يخالف ظاهر النصوص. نعم.
📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗
https://binbaz.org.sa/fatwas/4490/حكم-صيام-الست-من-شوال-قبل-القضاء
📩 #السؤال :
هل يشرع صيام الست من شوال لمن عليه أيام من رمضان قبل قضاء ما عليه؟ لأني سمعت بعض الناس يفتي بذلك ، ويقول : إن عائشة رضي الله عنها كانت لا تقضي الأيام التي عليها من رمضان إلا في شعبان ، والظاهر أنها كانت تصوم الست من شوال لما هو معلوم من حرصها على الخير؟
📝 #الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله ، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه. أما بعد :
⚠️ فهذه المسألة لا يجوز فيما يظهر لنا أن تصام النافلة قبل الفريضة لأمرين :
#أحدهما : أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال : (من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر) ، والذي عليه قضاء من رمضان لا يكون متبعاً الست من شوال لرمضان ؛ لأنه قد بقي عليه بعض رمضان ، فلا يكون متبعاً لها لرمضان حتى يكمل ما عليه من رمضان ، فإذا كان الرجل عليه صيام من رمضان لكونه مسافراً أو مريضاً ثم عافاه الله ، فإنه يبدأ بقضاء رمضان ثم يصوم الست إن أمكنه ذلك.
👈 وهكذا المرأة التي أفـطرت من أجل حيضها أو نفاسها ، فإنها تبدأ بقضاء الأيام التي عليها ثم تصوم الست من شوال إن أمكنها ذلك إذا قضت في شوال ، أما أن تبدأ بصيام الست من شوال ، أو يبدأ الرجل الذي عليه صوم الست من شوال ، فهذا لا يصلح ولا ينبغي.
#والوجه_الثاني : أن دين الله #أحق بالقضاء ، وأن الفريضة أولى بالبدء والمسارعة من النافلة ، الله عز وجل أوجب عليه صوم رمضان ، وأوجب على المرأة صوم رمضان ، فلا يليق أن تبدأ بالنافلة قبل أن تؤدي الفريضة.
👈 وبهذا يُعلم أنه لا وجه للفتوى بصيام الست لمن عليه قضاء قبل القضاء بل يبدأ بالقضاء فيصوم الفرض ، ثم إذا بقي في الشهر شيء وأمكنه أن يصوم الست فعل ذلك وإلا ترك ؛ لأنها نافلة بحمد الله ، وأما قضاء الصيام الذي عليه من رمضان فهو واجب وفرض ، #فوجب أن يبدأ بالفرض قبل النافلة ويحتاط لدينه للأمرين السابقين :
1⃣ #أحدهما : أن الرسول ﷺ قال : ثم أتبعه ستاً من شوال والذي عليه أيام من رمضان ما يصلح أن يكون متبعاً للست لرمضان ، بل قد بقي عليه شيء ، فكأنه صامها في أثناء الشهر ، كأنه صامها بين أيام رمضان ، ما جعلها متبعة لرمضان.
2⃣ #والأمر_الثاني : أن الفرض أولى بالبداءة وأحق بالقضاء من النفل ، ولهذا جاء في الحديث الصحيح : دين الله أحق بالقضاء ، اقضوا الله ، فالله أحق بالوفاء سبحانه وتعالى. نعم.
▪️أما قوله عن عائشة ، فـعائشة رضي الله عنها كانت تؤخر الصوم إلى شعبان قالت : للشغل برسول الله عليه الصلاة والسلام ، فإذا أخرت الفريضة من أجل الرسول ﷺ ، فأولى وأولى أن تؤخر النافلة من أجل شغله عليه الصلاة والسلام.
#فالحاصل : أن عائشة #ليس في عملها #حجة لتقديم الست من شوال على قضاء رمضان ؛ لأنها تؤخر صيام رمضان من أجل شغلها برسول الله عليه الصلاة والسلام ، فأولى وأولى أن تؤخر الست من شوال.
👈 ثم لو فعلت وقدمت الست من شوال ، #فليس فعلها حجة فيما يخالف ظاهر النصوص. نعم.
📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗
https://binbaz.org.sa/fatwas/4490/حكم-صيام-الست-من-شوال-قبل-القضاء
...
👈ومعنى هذه القاعدة التي نحن بصدد الحديث عنها {وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُم}: هو حفظها عن ثلاثة أمور:
🔼#الأمر_الأول: حفظها عن الحلف بالله كاذباً.
🔼#والأمر_الثاني: حفظها عن كثرة الحلف والأيمان.
🔼#والأمر_الثالث: حفظها عن الحنث فيها إذا حلف الإنسان، اللهم إلا إذا كان الحنث خيراً، فتمام الحفظ: أن يفعل الخير، ولا يكون يمينه سبباً في ترك ذلك الخير الذي حلف على تركه(1)، وبيان هذه الأمور فيما يلي:
#قواعد_قرآنية
(وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُم)
#تقديم_الاسلام_ديني
👈ومعنى هذه القاعدة التي نحن بصدد الحديث عنها {وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُم}: هو حفظها عن ثلاثة أمور:
🔼#الأمر_الأول: حفظها عن الحلف بالله كاذباً.
🔼#والأمر_الثاني: حفظها عن كثرة الحلف والأيمان.
🔼#والأمر_الثالث: حفظها عن الحنث فيها إذا حلف الإنسان، اللهم إلا إذا كان الحنث خيراً، فتمام الحفظ: أن يفعل الخير، ولا يكون يمينه سبباً في ترك ذلك الخير الذي حلف على تركه(1)، وبيان هذه الأمور فيما يلي:
#قواعد_قرآنية
(وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُم)
#تقديم_الاسلام_ديني
حكم.صيام.الست.من.شوال.قبل.القضاء.احتجاجا.بحديث.عائشة.tt
📩 #السؤال :
هل يشرع صيام الست من شوال لمن عليه أيام من رمضان قبل قضاء ما عليه؟ لأني سمعت بعض الناس يفتي بذلك ، ويقول : إن عائشة رضي الله عنها كانت لا تقضي الأيام التي عليها من رمضان إلا في شعبان ، والظاهر أنها كانت تصوم الست من شوال لما هو معلوم من حرصها على الخير؟
📝 #الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله ، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه. أما بعد :
⚠️ فهذه المسألة لا يجوز فيما يظهر لنا أن تصام النافلة قبل الفريضة لأمرين :
#أحدهما : أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال : (من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر) ، والذي عليه قضاء من رمضان لا يكون متبعاً الست من شوال لرمضان ؛ لأنه قد بقي عليه بعض رمضان ، فلا يكون متبعاً لها لرمضان حتى يكمل ما عليه من رمضان ، فإذا كان الرجل عليه صيام من رمضان لكونه مسافراً أو مريضاً ثم عافاه الله ، فإنه يبدأ بقضاء رمضان ثم يصوم الست إن أمكنه ذلك.
👈 وهكذا المرأة التي أفـطرت من أجل حيضها أو نفاسها ، فإنها تبدأ بقضاء الأيام التي عليها ثم تصوم الست من شوال إن أمكنها ذلك إذا قضت في شوال ، أما أن تبدأ بصيام الست من شوال ، أو يبدأ الرجل الذي عليه صوم الست من شوال ، فهذا لا يصلح ولا ينبغي.
#والوجه_الثاني : أن دين الله #أحق بالقضاء ، وأن الفريضة أولى بالبدء والمسارعة من النافلة ، الله عز وجل أوجب عليه صوم رمضان ، وأوجب على المرأة صوم رمضان ، فلا يليق أن تبدأ بالنافلة قبل أن تؤدي الفريضة.
👈 وبهذا يُعلم أنه لا وجه للفتوى بصيام الست لمن عليه قضاء قبل القضاء بل يبدأ بالقضاء فيصوم الفرض ، ثم إذا بقي في الشهر شيء وأمكنه أن يصوم الست فعل ذلك وإلا ترك ؛ لأنها نافلة بحمد الله ، وأما قضاء الصيام الذي عليه من رمضان فهو واجب وفرض ، #فوجب أن يبدأ بالفرض قبل النافلة ويحتاط لدينه للأمرين السابقين :
1⃣ #أحدهما : أن الرسول ﷺ قال : ثم أتبعه ستاً من شوال والذي عليه أيام من رمضان ما يصلح أن يكون متبعاً للست لرمضان ، بل قد بقي عليه شيء ، فكأنه صامها في أثناء الشهر ، كأنه صامها بين أيام رمضان ، ما جعلها متبعة لرمضان.
2⃣ #والأمر_الثاني : أن الفرض أولى بالبداءة وأحق بالقضاء من النفل ، ولهذا جاء في الحديث الصحيح : دين الله أحق بالقضاء ، اقضوا الله ، فالله أحق بالوفاء سبحانه وتعالى. نعم.
▪️أما قوله عن عائشة ، فـعائشة رضي الله عنها كانت تؤخر الصوم إلى شعبان قالت : للشغل برسول الله عليه الصلاة والسلام ، فإذا أخرت الفريضة من أجل الرسول ﷺ ، فأولى وأولى أن تؤخر النافلة من أجل شغله عليه الصلاة والسلام.
#فالحاصل : أن عائشة #ليس في عملها #حجة لتقديم الست من شوال على قضاء رمضان ؛ لأنها تؤخر صيام رمضان من أجل شغلها برسول الله عليه الصلاة والسلام ، فأولى وأولى أن تؤخر الست من شوال.
👈 ثم لو فعلت وقدمت الست من شوال ، #فليس فعلها حجة فيما يخالف ظاهر النصوص. نعم.
📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗
https://binbaz.org.sa/fatwas/4490/حكم-صيام-الست-من-شوال-قبل-القضاء
📩 #السؤال :
هل يشرع صيام الست من شوال لمن عليه أيام من رمضان قبل قضاء ما عليه؟ لأني سمعت بعض الناس يفتي بذلك ، ويقول : إن عائشة رضي الله عنها كانت لا تقضي الأيام التي عليها من رمضان إلا في شعبان ، والظاهر أنها كانت تصوم الست من شوال لما هو معلوم من حرصها على الخير؟
📝 #الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله ، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه. أما بعد :
⚠️ فهذه المسألة لا يجوز فيما يظهر لنا أن تصام النافلة قبل الفريضة لأمرين :
#أحدهما : أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال : (من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر) ، والذي عليه قضاء من رمضان لا يكون متبعاً الست من شوال لرمضان ؛ لأنه قد بقي عليه بعض رمضان ، فلا يكون متبعاً لها لرمضان حتى يكمل ما عليه من رمضان ، فإذا كان الرجل عليه صيام من رمضان لكونه مسافراً أو مريضاً ثم عافاه الله ، فإنه يبدأ بقضاء رمضان ثم يصوم الست إن أمكنه ذلك.
👈 وهكذا المرأة التي أفـطرت من أجل حيضها أو نفاسها ، فإنها تبدأ بقضاء الأيام التي عليها ثم تصوم الست من شوال إن أمكنها ذلك إذا قضت في شوال ، أما أن تبدأ بصيام الست من شوال ، أو يبدأ الرجل الذي عليه صوم الست من شوال ، فهذا لا يصلح ولا ينبغي.
#والوجه_الثاني : أن دين الله #أحق بالقضاء ، وأن الفريضة أولى بالبدء والمسارعة من النافلة ، الله عز وجل أوجب عليه صوم رمضان ، وأوجب على المرأة صوم رمضان ، فلا يليق أن تبدأ بالنافلة قبل أن تؤدي الفريضة.
👈 وبهذا يُعلم أنه لا وجه للفتوى بصيام الست لمن عليه قضاء قبل القضاء بل يبدأ بالقضاء فيصوم الفرض ، ثم إذا بقي في الشهر شيء وأمكنه أن يصوم الست فعل ذلك وإلا ترك ؛ لأنها نافلة بحمد الله ، وأما قضاء الصيام الذي عليه من رمضان فهو واجب وفرض ، #فوجب أن يبدأ بالفرض قبل النافلة ويحتاط لدينه للأمرين السابقين :
1⃣ #أحدهما : أن الرسول ﷺ قال : ثم أتبعه ستاً من شوال والذي عليه أيام من رمضان ما يصلح أن يكون متبعاً للست لرمضان ، بل قد بقي عليه شيء ، فكأنه صامها في أثناء الشهر ، كأنه صامها بين أيام رمضان ، ما جعلها متبعة لرمضان.
2⃣ #والأمر_الثاني : أن الفرض أولى بالبداءة وأحق بالقضاء من النفل ، ولهذا جاء في الحديث الصحيح : دين الله أحق بالقضاء ، اقضوا الله ، فالله أحق بالوفاء سبحانه وتعالى. نعم.
▪️أما قوله عن عائشة ، فـعائشة رضي الله عنها كانت تؤخر الصوم إلى شعبان قالت : للشغل برسول الله عليه الصلاة والسلام ، فإذا أخرت الفريضة من أجل الرسول ﷺ ، فأولى وأولى أن تؤخر النافلة من أجل شغله عليه الصلاة والسلام.
#فالحاصل : أن عائشة #ليس في عملها #حجة لتقديم الست من شوال على قضاء رمضان ؛ لأنها تؤخر صيام رمضان من أجل شغلها برسول الله عليه الصلاة والسلام ، فأولى وأولى أن تؤخر الست من شوال.
👈 ثم لو فعلت وقدمت الست من شوال ، #فليس فعلها حجة فيما يخالف ظاهر النصوص. نعم.
📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗
https://binbaz.org.sa/fatwas/4490/حكم-صيام-الست-من-شوال-قبل-القضاء
حكم صيام الست من شوال قبل القضاء احتجاجا بحديث عائشة
📩 #السؤال :
هل يشرع صيام الست من شوال لمن عليه أيام من رمضان قبل قضاء ما عليه؟ لأني سمعت بعض الناس يفتي بذلك ، ويقول : إن عائشة رضي الله عنها كانت لا تقضي الأيام التي عليها من رمضان إلا في شعبان ، والظاهر أنها كانت تصوم الست من شوال لما هو معلوم من حرصها على الخير؟
📝 #الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله ، وصلى الله وسلم على رسول الله ، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه. أما بعد :
⚠️ فهذه المسألة لا يجوز فيما يظهر لنا أن تصام النافلة قبل الفريضة لأمرين :
#أحدهما : أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال : (من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر) ، والذي عليه قضاء من رمضان لا يكون متبعاً الست من شوال لرمضان ؛ لأنه قد بقي عليه بعض رمضان ، فلا يكون متبعاً لها لرمضان حتى يكمل ما عليه من رمضان ، فإذا كان الرجل عليه صيام من رمضان لكونه مسافراً أو مريضاً ثم عافاه الله ، فإنه يبدأ بقضاء رمضان ثم يصوم الست إن أمكنه ذلك.
👈 وهكذا المرأة التي أفـطرت من أجل حيضها أو نفاسها ، فإنها تبدأ بقضاء الأيام التي عليها ثم تصوم الست من شوال إن أمكنها ذلك إذا قضت في شوال ، أما أن تبدأ بصيام الست من شوال ، أو يبدأ الرجل الذي عليه صوم الست من شوال ، فهذا لا يصلح ولا ينبغي.
#والوجه_الثاني : أن دين الله #أحق بالقضاء ، وأن الفريضة أولى بالبدء والمسارعة من النافلة ، الله عز وجل أوجب عليه صوم رمضان ، وأوجب على المرأة صوم رمضان ، فلا يليق أن تبدأ بالنافلة قبل أن تؤدي الفريضة.
👈 وبهذا يُعلم أنه لا وجه للفتوى بصيام الست لمن عليه قضاء قبل القضاء بل يبدأ بالقضاء فيصوم الفرض ، ثم إذا بقي في الشهر شيء وأمكنه أن يصوم الست فعل ذلك وإلا ترك ؛ لأنها نافلة بحمد الله ، وأما قضاء الصيام الذي عليه من رمضان فهو واجب وفرض ، #فوجب أن يبدأ بالفرض قبل النافلة ويحتاط لدينه للأمرين السابقين :
1⃣ #أحدهما : أن الرسول ﷺ قال : ثم أتبعه ستاً من شوال والذي عليه أيام من رمضان ما يصلح أن يكون متبعاً للست لرمضان ، بل قد بقي عليه شيء ، فكأنه صامها في أثناء الشهر ، كأنه صامها بين أيام رمضان ، ما جعلها متبعة لرمضان.
2⃣ #والأمر_الثاني : أن الفرض أولى بالبداءة وأحق بالقضاء من النفل ، ولهذا جاء في الحديث الصحيح : دين الله أحق بالقضاء ، اقضوا الله ، فالله أحق بالوفاء سبحانه وتعالى. نعم.
▪️أما قوله عن عائشة ، فـعائشة رضي الله عنها كانت تؤخر الصوم إلى شعبان قالت : للشغل برسول الله عليه الصلاة والسلام ، فإذا أخرت الفريضة من أجل الرسول ﷺ ، فأولى وأولى أن تؤخر النافلة من أجل شغله عليه الصلاة والسلام.
#فالحاصل : أن عائشة #ليس في عملها #حجة لتقديم الست من شوال على قضاء رمضان ؛ لأنها تؤخر صيام رمضان من أجل شغلها برسول الله عليه الصلاة والسلام ، فأولى وأولى أن تؤخر الست من شوال.
👈 ثم لو فعلت وقدمت الست من شوال ، #فليس فعلها حجة فيما يخالف ظاهر النصوص. نعم.
📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗
https://binbaz.org.sa/fatwas/4490/حكم-صيام-الست-من-شوال-قبل-القضاء
📩 #السؤال :
هل يشرع صيام الست من شوال لمن عليه أيام من رمضان قبل قضاء ما عليه؟ لأني سمعت بعض الناس يفتي بذلك ، ويقول : إن عائشة رضي الله عنها كانت لا تقضي الأيام التي عليها من رمضان إلا في شعبان ، والظاهر أنها كانت تصوم الست من شوال لما هو معلوم من حرصها على الخير؟
📝 #الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله ، وصلى الله وسلم على رسول الله ، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه. أما بعد :
⚠️ فهذه المسألة لا يجوز فيما يظهر لنا أن تصام النافلة قبل الفريضة لأمرين :
#أحدهما : أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال : (من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر) ، والذي عليه قضاء من رمضان لا يكون متبعاً الست من شوال لرمضان ؛ لأنه قد بقي عليه بعض رمضان ، فلا يكون متبعاً لها لرمضان حتى يكمل ما عليه من رمضان ، فإذا كان الرجل عليه صيام من رمضان لكونه مسافراً أو مريضاً ثم عافاه الله ، فإنه يبدأ بقضاء رمضان ثم يصوم الست إن أمكنه ذلك.
👈 وهكذا المرأة التي أفـطرت من أجل حيضها أو نفاسها ، فإنها تبدأ بقضاء الأيام التي عليها ثم تصوم الست من شوال إن أمكنها ذلك إذا قضت في شوال ، أما أن تبدأ بصيام الست من شوال ، أو يبدأ الرجل الذي عليه صوم الست من شوال ، فهذا لا يصلح ولا ينبغي.
#والوجه_الثاني : أن دين الله #أحق بالقضاء ، وأن الفريضة أولى بالبدء والمسارعة من النافلة ، الله عز وجل أوجب عليه صوم رمضان ، وأوجب على المرأة صوم رمضان ، فلا يليق أن تبدأ بالنافلة قبل أن تؤدي الفريضة.
👈 وبهذا يُعلم أنه لا وجه للفتوى بصيام الست لمن عليه قضاء قبل القضاء بل يبدأ بالقضاء فيصوم الفرض ، ثم إذا بقي في الشهر شيء وأمكنه أن يصوم الست فعل ذلك وإلا ترك ؛ لأنها نافلة بحمد الله ، وأما قضاء الصيام الذي عليه من رمضان فهو واجب وفرض ، #فوجب أن يبدأ بالفرض قبل النافلة ويحتاط لدينه للأمرين السابقين :
1⃣ #أحدهما : أن الرسول ﷺ قال : ثم أتبعه ستاً من شوال والذي عليه أيام من رمضان ما يصلح أن يكون متبعاً للست لرمضان ، بل قد بقي عليه شيء ، فكأنه صامها في أثناء الشهر ، كأنه صامها بين أيام رمضان ، ما جعلها متبعة لرمضان.
2⃣ #والأمر_الثاني : أن الفرض أولى بالبداءة وأحق بالقضاء من النفل ، ولهذا جاء في الحديث الصحيح : دين الله أحق بالقضاء ، اقضوا الله ، فالله أحق بالوفاء سبحانه وتعالى. نعم.
▪️أما قوله عن عائشة ، فـعائشة رضي الله عنها كانت تؤخر الصوم إلى شعبان قالت : للشغل برسول الله عليه الصلاة والسلام ، فإذا أخرت الفريضة من أجل الرسول ﷺ ، فأولى وأولى أن تؤخر النافلة من أجل شغله عليه الصلاة والسلام.
#فالحاصل : أن عائشة #ليس في عملها #حجة لتقديم الست من شوال على قضاء رمضان ؛ لأنها تؤخر صيام رمضان من أجل شغلها برسول الله عليه الصلاة والسلام ، فأولى وأولى أن تؤخر الست من شوال.
👈 ثم لو فعلت وقدمت الست من شوال ، #فليس فعلها حجة فيما يخالف ظاهر النصوص. نعم.
📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗
https://binbaz.org.sa/fatwas/4490/حكم-صيام-الست-من-شوال-قبل-القضاء
⁉️هل يشرع صيام الست من شوال لمن عليه قضاء؟ [احتجاجا بحديث عائشة رضي الله عنها]
📩 #السؤال :
هل يشرع صيام الست من شوال لمن عليه أيام من رمضان قبل قضاء ما عليه؟ لأني سمعت بعض الناس يفتي بذلك ، ويقول : إن عائشة رضي الله عنها كانت لا تقضي الأيام التي عليها من رمضان إلا في شعبان ، والظاهر أنها كانت تصوم الست من شوال لما هو معلوم من حرصها على الخير؟
📝 #الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله ، وصلى الله وسلم على رسول الله ، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه. أما بعد :
⚠️ فهذه المسألة لا يجوز فيما يظهر لنا أن تصام النافلة #قبل الفريضة لأمرين :
#أحدهما : أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال : (من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر) ، والذي عليه قضاء من رمضان لا يكون متبعاً الست من شوال لرمضان ؛ لأنه قد بقي عليه بعض رمضان ، فلا يكون متبعاً لها لرمضان حتى #يكمل ما عليه من رمضان ، فإذا كان الرجل عليه صيام من رمضان لكونه مسافراً أو مريضاً ثم عافاه الله ، فإنه #يبدأ بقضاء رمضان ثم يصوم الست إن أمكنه ذلك.
👈 وهكذا #المرأة التي أفـطرت من أجل حيضها أو نفاسها ، فإنها تبدأ بقضاء الأيام التي عليها ثم تصوم الست من شوال إن أمكنها ذلك إذا قضت في شوال.
⁉️أما أن تبدأ بصيام الست من شوال ، أو يبدأ الرجل الذي عليه صوم الست من شوال ، فهذا لا يصلح ولا ينبغي.
#والوجه_الثاني : أن دين الله #أحق بالقضاء ، وأن #الفريضة أولى #بالبدء والمسارعة من النافلة ، الله عز وجل #أوجب عليه صوم رمضان ، وأوجب على المرأة صوم رمضان ، فلا يليق أن تبدأ بالنافلة قبل أن تؤدي الفريضة.
👈 وبهذا يُعلم أنه لا وجه للفتوى بصيام الست لمن عليه قضاء قبل القضاء ، بل #يبدأ بالقضاء فيصوم الفرض ، ثم إذا بقي في الشهر شيء وأمكنه أن يصوم الست فعل ذلك وإلا ترك ؛ لأنها #نافلة بحمد الله ، وأما قضاء الصيام الذي عليه من رمضان فهو #واجب وفرض ، #فوجب أن يبدأ بالفرض قبل النافلة ويحتاط لدينه للأمرين السابقين :
1⃣ #أحدهما : أن الرسول ﷺ قال : ((ثم أتبعه ستاً من شوال)) والذي عليه أيام من رمضان ما يصلح أن يكون متبعاً للست لرمضان ، بل قد بقي عليه شيء ، فكأنه صامها في أثناء الشهر ، كأنه صامها بين أيام رمضان ، ما جعلها متبعة لرمضان.
2⃣ #والأمر_الثاني : أن الفرض أولى بالبداءة وأحق بالقضاء من النفل ، ولهذا جاء في الحديث الصحيح : دين الله أحق بالقضاء ، اقضوا الله ، فالله أحق بالوفاء سبحانه وتعالى. نعم.
▪️أما قوله عن عائشة ، فـعائشة رضي الله عنها كانت تؤخر الصوم إلى شعبان قالت : للشغل برسول الله عليه الصلاة والسلام ، فإذا أخرت الفريضة من أجل الرسول ﷺ ، فأولى وأولى أن تؤخر النافلة من أجل شغله عليه الصلاة والسلام.
#فالحاصل : أن عائشة #ليس في عملها #حجة لتقديم الست من شوال على قضاء رمضان ؛ لأنها تؤخر صيام رمضان من أجل شغلها برسول الله عليه الصلاة والسلام ، فأولى وأولى أن تؤخر الست من شوال.
👈 ثم لو فعلت وقدمت الست من شوال ، #فليس فعلها حجة فيما يخالف ظاهر النصوص. نعم.
📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗
https://binbaz.org.sa/fatwas/4490/حكم-صيام-الست-من-شوال-قبل-القضاء
📩 #السؤال :
هل يشرع صيام الست من شوال لمن عليه أيام من رمضان قبل قضاء ما عليه؟ لأني سمعت بعض الناس يفتي بذلك ، ويقول : إن عائشة رضي الله عنها كانت لا تقضي الأيام التي عليها من رمضان إلا في شعبان ، والظاهر أنها كانت تصوم الست من شوال لما هو معلوم من حرصها على الخير؟
📝 #الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله ، وصلى الله وسلم على رسول الله ، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه. أما بعد :
⚠️ فهذه المسألة لا يجوز فيما يظهر لنا أن تصام النافلة #قبل الفريضة لأمرين :
#أحدهما : أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال : (من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر) ، والذي عليه قضاء من رمضان لا يكون متبعاً الست من شوال لرمضان ؛ لأنه قد بقي عليه بعض رمضان ، فلا يكون متبعاً لها لرمضان حتى #يكمل ما عليه من رمضان ، فإذا كان الرجل عليه صيام من رمضان لكونه مسافراً أو مريضاً ثم عافاه الله ، فإنه #يبدأ بقضاء رمضان ثم يصوم الست إن أمكنه ذلك.
👈 وهكذا #المرأة التي أفـطرت من أجل حيضها أو نفاسها ، فإنها تبدأ بقضاء الأيام التي عليها ثم تصوم الست من شوال إن أمكنها ذلك إذا قضت في شوال.
⁉️أما أن تبدأ بصيام الست من شوال ، أو يبدأ الرجل الذي عليه صوم الست من شوال ، فهذا لا يصلح ولا ينبغي.
#والوجه_الثاني : أن دين الله #أحق بالقضاء ، وأن #الفريضة أولى #بالبدء والمسارعة من النافلة ، الله عز وجل #أوجب عليه صوم رمضان ، وأوجب على المرأة صوم رمضان ، فلا يليق أن تبدأ بالنافلة قبل أن تؤدي الفريضة.
👈 وبهذا يُعلم أنه لا وجه للفتوى بصيام الست لمن عليه قضاء قبل القضاء ، بل #يبدأ بالقضاء فيصوم الفرض ، ثم إذا بقي في الشهر شيء وأمكنه أن يصوم الست فعل ذلك وإلا ترك ؛ لأنها #نافلة بحمد الله ، وأما قضاء الصيام الذي عليه من رمضان فهو #واجب وفرض ، #فوجب أن يبدأ بالفرض قبل النافلة ويحتاط لدينه للأمرين السابقين :
1⃣ #أحدهما : أن الرسول ﷺ قال : ((ثم أتبعه ستاً من شوال)) والذي عليه أيام من رمضان ما يصلح أن يكون متبعاً للست لرمضان ، بل قد بقي عليه شيء ، فكأنه صامها في أثناء الشهر ، كأنه صامها بين أيام رمضان ، ما جعلها متبعة لرمضان.
2⃣ #والأمر_الثاني : أن الفرض أولى بالبداءة وأحق بالقضاء من النفل ، ولهذا جاء في الحديث الصحيح : دين الله أحق بالقضاء ، اقضوا الله ، فالله أحق بالوفاء سبحانه وتعالى. نعم.
▪️أما قوله عن عائشة ، فـعائشة رضي الله عنها كانت تؤخر الصوم إلى شعبان قالت : للشغل برسول الله عليه الصلاة والسلام ، فإذا أخرت الفريضة من أجل الرسول ﷺ ، فأولى وأولى أن تؤخر النافلة من أجل شغله عليه الصلاة والسلام.
#فالحاصل : أن عائشة #ليس في عملها #حجة لتقديم الست من شوال على قضاء رمضان ؛ لأنها تؤخر صيام رمضان من أجل شغلها برسول الله عليه الصلاة والسلام ، فأولى وأولى أن تؤخر الست من شوال.
👈 ثم لو فعلت وقدمت الست من شوال ، #فليس فعلها حجة فيما يخالف ظاهر النصوص. نعم.
📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗
https://binbaz.org.sa/fatwas/4490/حكم-صيام-الست-من-شوال-قبل-القضاء
⁉️هل يشرع صيام الست من شوال لمن عليه قضاء؟ [احتجاجا بحديث عائشة رضي الله عنها]
📩 #السؤال :
هل يشرع صيام الست من شوال لمن عليه أيام من رمضان قبل قضاء ما عليه؟ لأني سمعت بعض الناس يفتي بذلك ، ويقول : إن عائشة رضي الله عنها كانت لا تقضي الأيام التي عليها من رمضان إلا في شعبان ، والظاهر أنها كانت تصوم الست من شوال لما هو معلوم من حرصها على الخير؟
📝 #الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله ، وصلى الله وسلم على رسول الله ، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه. أما بعد :
⚠️ فهذه المسألة لا يجوز فيما يظهر لنا أن تصام النافلة #قبل الفريضة لأمرين :
#أحدهما : أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال : (من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر) ، والذي عليه قضاء من رمضان لا يكون متبعاً الست من شوال لرمضان ؛ لأنه قد بقي عليه بعض رمضان ، فلا يكون متبعاً لها لرمضان حتى #يكمل ما عليه من رمضان ، فإذا كان الرجل عليه صيام من رمضان لكونه مسافراً أو مريضاً ثم عافاه الله ، فإنه #يبدأ بقضاء رمضان ثم يصوم الست إن أمكنه ذلك.
👈 وهكذا #المرأة التي أفـطرت من أجل حيضها أو نفاسها ، فإنها تبدأ بقضاء الأيام التي عليها ثم تصوم الست من شوال إن أمكنها ذلك إذا قضت في شوال.
⁉️أما أن تبدأ بصيام الست من شوال ، أو يبدأ الرجل الذي عليه صوم الست من شوال ، فهذا لا يصلح ولا ينبغي.
#والوجه_الثاني : أن دين الله #أحق بالقضاء ، وأن #الفريضة أولى #بالبدء والمسارعة من النافلة ، الله عز وجل #أوجب عليه صوم رمضان ، وأوجب على المرأة صوم رمضان ، فلا يليق أن تبدأ بالنافلة قبل أن تؤدي الفريضة.
👈 وبهذا يُعلم أنه لا وجه للفتوى بصيام الست لمن عليه قضاء قبل القضاء ، بل #يبدأ بالقضاء فيصوم الفرض ، ثم إذا بقي في الشهر شيء وأمكنه أن يصوم الست فعل ذلك وإلا ترك ؛ لأنها #نافلة بحمد الله ، وأما قضاء الصيام الذي عليه من رمضان فهو #واجب وفرض ، #فوجب أن يبدأ بالفرض قبل النافلة ويحتاط لدينه للأمرين السابقين :
1⃣ #أحدهما : أن الرسول ﷺ قال : ((ثم أتبعه ستاً من شوال)) والذي عليه أيام من رمضان ما يصلح أن يكون متبعاً للست لرمضان ، بل قد بقي عليه شيء ، فكأنه صامها في أثناء الشهر ، كأنه صامها بين أيام رمضان ، ما جعلها متبعة لرمضان.
2⃣ #والأمر_الثاني : أن الفرض أولى بالبداءة وأحق بالقضاء من النفل ، ولهذا جاء في الحديث الصحيح : دين الله أحق بالقضاء ، اقضوا الله ، فالله أحق بالوفاء سبحانه وتعالى. نعم.
▪️أما قوله عن عائشة ، فـعائشة رضي الله عنها كانت تؤخر الصوم إلى شعبان قالت : للشغل برسول الله عليه الصلاة والسلام ، فإذا أخرت الفريضة من أجل الرسول ﷺ ، فأولى وأولى أن تؤخر النافلة من أجل شغله عليه الصلاة والسلام.
#فالحاصل : أن عائشة #ليس في عملها #حجة لتقديم الست من شوال على قضاء رمضان ؛ لأنها تؤخر صيام رمضان من أجل شغلها برسول الله عليه الصلاة والسلام ، فأولى وأولى أن تؤخر الست من شوال.
👈 ثم لو فعلت وقدمت الست من شوال ، #فليس فعلها حجة فيما يخالف ظاهر النصوص. نعم.
📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗
https://binbaz.org.sa/fatwas/4490/حكم-صيام-الست-من-شوال-قبل-القضاء
📩 #السؤال :
هل يشرع صيام الست من شوال لمن عليه أيام من رمضان قبل قضاء ما عليه؟ لأني سمعت بعض الناس يفتي بذلك ، ويقول : إن عائشة رضي الله عنها كانت لا تقضي الأيام التي عليها من رمضان إلا في شعبان ، والظاهر أنها كانت تصوم الست من شوال لما هو معلوم من حرصها على الخير؟
📝 #الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله ، وصلى الله وسلم على رسول الله ، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه. أما بعد :
⚠️ فهذه المسألة لا يجوز فيما يظهر لنا أن تصام النافلة #قبل الفريضة لأمرين :
#أحدهما : أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال : (من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر) ، والذي عليه قضاء من رمضان لا يكون متبعاً الست من شوال لرمضان ؛ لأنه قد بقي عليه بعض رمضان ، فلا يكون متبعاً لها لرمضان حتى #يكمل ما عليه من رمضان ، فإذا كان الرجل عليه صيام من رمضان لكونه مسافراً أو مريضاً ثم عافاه الله ، فإنه #يبدأ بقضاء رمضان ثم يصوم الست إن أمكنه ذلك.
👈 وهكذا #المرأة التي أفـطرت من أجل حيضها أو نفاسها ، فإنها تبدأ بقضاء الأيام التي عليها ثم تصوم الست من شوال إن أمكنها ذلك إذا قضت في شوال.
⁉️أما أن تبدأ بصيام الست من شوال ، أو يبدأ الرجل الذي عليه صوم الست من شوال ، فهذا لا يصلح ولا ينبغي.
#والوجه_الثاني : أن دين الله #أحق بالقضاء ، وأن #الفريضة أولى #بالبدء والمسارعة من النافلة ، الله عز وجل #أوجب عليه صوم رمضان ، وأوجب على المرأة صوم رمضان ، فلا يليق أن تبدأ بالنافلة قبل أن تؤدي الفريضة.
👈 وبهذا يُعلم أنه لا وجه للفتوى بصيام الست لمن عليه قضاء قبل القضاء ، بل #يبدأ بالقضاء فيصوم الفرض ، ثم إذا بقي في الشهر شيء وأمكنه أن يصوم الست فعل ذلك وإلا ترك ؛ لأنها #نافلة بحمد الله ، وأما قضاء الصيام الذي عليه من رمضان فهو #واجب وفرض ، #فوجب أن يبدأ بالفرض قبل النافلة ويحتاط لدينه للأمرين السابقين :
1⃣ #أحدهما : أن الرسول ﷺ قال : ((ثم أتبعه ستاً من شوال)) والذي عليه أيام من رمضان ما يصلح أن يكون متبعاً للست لرمضان ، بل قد بقي عليه شيء ، فكأنه صامها في أثناء الشهر ، كأنه صامها بين أيام رمضان ، ما جعلها متبعة لرمضان.
2⃣ #والأمر_الثاني : أن الفرض أولى بالبداءة وأحق بالقضاء من النفل ، ولهذا جاء في الحديث الصحيح : دين الله أحق بالقضاء ، اقضوا الله ، فالله أحق بالوفاء سبحانه وتعالى. نعم.
▪️أما قوله عن عائشة ، فـعائشة رضي الله عنها كانت تؤخر الصوم إلى شعبان قالت : للشغل برسول الله عليه الصلاة والسلام ، فإذا أخرت الفريضة من أجل الرسول ﷺ ، فأولى وأولى أن تؤخر النافلة من أجل شغله عليه الصلاة والسلام.
#فالحاصل : أن عائشة #ليس في عملها #حجة لتقديم الست من شوال على قضاء رمضان ؛ لأنها تؤخر صيام رمضان من أجل شغلها برسول الله عليه الصلاة والسلام ، فأولى وأولى أن تؤخر الست من شوال.
👈 ثم لو فعلت وقدمت الست من شوال ، #فليس فعلها حجة فيما يخالف ظاهر النصوص. نعم.
📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗
https://binbaz.org.sa/fatwas/4490/حكم-صيام-الست-من-شوال-قبل-القضاء
⁉️هل يشرع صيام الست من شوال لمن عليه قضاء؟ [احتجاجا بحديث عائشة رضي الله عنها]
📩 #السؤال :
هل يشرع صيام الست من شوال لمن عليه أيام من رمضان قبل قضاء ما عليه؟ لأني سمعت بعض الناس يفتي بذلك ، ويقول : إن عائشة رضي الله عنها كانت لا تقضي الأيام التي عليها من رمضان إلا في شعبان ، والظاهر أنها كانت تصوم الست من شوال لما هو معلوم من حرصها على الخير؟
📝 #الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله ، وصلى الله وسلم على رسول الله ، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه. أما بعد :
⚠️ فهذه المسألة لا يجوز فيما يظهر لنا أن تصام النافلة #قبل الفريضة لأمرين :
#أحدهما : أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال : (من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر) ، والذي عليه قضاء من رمضان لا يكون متبعاً الست من شوال لرمضان ؛ لأنه قد بقي عليه بعض رمضان ، فلا يكون متبعاً لها لرمضان حتى #يكمل ما عليه من رمضان ، فإذا كان الرجل عليه صيام من رمضان لكونه مسافراً أو مريضاً ثم عافاه الله ، فإنه #يبدأ بقضاء رمضان ثم يصوم الست إن أمكنه ذلك.
👈 وهكذا #المرأة التي أفـطرت من أجل حيضها أو نفاسها ، فإنها تبدأ بقضاء الأيام التي عليها ثم تصوم الست من شوال إن أمكنها ذلك إذا قضت في شوال.
⁉️أما أن تبدأ بصيام الست من شوال ، أو يبدأ الرجل الذي عليه صوم الست من شوال ، فهذا لا يصلح ولا ينبغي.
#والوجه_الثاني : أن دين الله #أحق بالقضاء ، وأن #الفريضة أولى #بالبدء والمسارعة من النافلة ، الله عز وجل #أوجب عليه صوم رمضان ، وأوجب على المرأة صوم رمضان ، فلا يليق أن تبدأ بالنافلة قبل أن تؤدي الفريضة.
👈 وبهذا يُعلم أنه لا وجه للفتوى بصيام الست لمن عليه قضاء قبل القضاء ، بل #يبدأ بالقضاء فيصوم الفرض ، ثم إذا بقي في الشهر شيء وأمكنه أن يصوم الست فعل ذلك وإلا ترك ؛ لأنها #نافلة بحمد الله ، وأما قضاء الصيام الذي عليه من رمضان فهو #واجب وفرض ، #فوجب أن يبدأ بالفرض قبل النافلة ويحتاط لدينه للأمرين السابقين :
1⃣ #أحدهما : أن الرسول ﷺ قال : ((ثم أتبعه ستاً من شوال)) والذي عليه أيام من رمضان ما يصلح أن يكون متبعاً للست لرمضان ، بل قد بقي عليه شيء ، فكأنه صامها في أثناء الشهر ، كأنه صامها بين أيام رمضان ، ما جعلها متبعة لرمضان.
2⃣ #والأمر_الثاني : أن الفرض أولى بالبداءة وأحق بالقضاء من النفل ، ولهذا جاء في الحديث الصحيح : دين الله أحق بالقضاء ، اقضوا الله ، فالله أحق بالوفاء سبحانه وتعالى. نعم.
▪️أما قوله عن عائشة ، فـعائشة رضي الله عنها كانت تؤخر الصوم إلى شعبان قالت : للشغل برسول الله عليه الصلاة والسلام ، فإذا أخرت الفريضة من أجل الرسول ﷺ ، فأولى وأولى أن تؤخر النافلة من أجل شغله عليه الصلاة والسلام.
#فالحاصل : أن عائشة #ليس في عملها #حجة لتقديم الست من شوال على قضاء رمضان ؛ لأنها تؤخر صيام رمضان من أجل شغلها برسول الله عليه الصلاة والسلام ، فأولى وأولى أن تؤخر الست من شوال.
👈 ثم لو فعلت وقدمت الست من شوال ، #فليس فعلها حجة فيما يخالف ظاهر النصوص. نعم.
📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗
https://binbaz.org.sa/fatwas/4490/حكم-صيام-الست-من-شوال-قبل-القضاء
📩 #السؤال :
هل يشرع صيام الست من شوال لمن عليه أيام من رمضان قبل قضاء ما عليه؟ لأني سمعت بعض الناس يفتي بذلك ، ويقول : إن عائشة رضي الله عنها كانت لا تقضي الأيام التي عليها من رمضان إلا في شعبان ، والظاهر أنها كانت تصوم الست من شوال لما هو معلوم من حرصها على الخير؟
📝 #الجواب :
بسم الله الرحمن الرحيم ، الحمد لله ، وصلى الله وسلم على رسول الله ، وعلى آله وأصحابه ومن اهتدى بهداه. أما بعد :
⚠️ فهذه المسألة لا يجوز فيما يظهر لنا أن تصام النافلة #قبل الفريضة لأمرين :
#أحدهما : أن الرسول عليه الصلاة والسلام قال : (من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر) ، والذي عليه قضاء من رمضان لا يكون متبعاً الست من شوال لرمضان ؛ لأنه قد بقي عليه بعض رمضان ، فلا يكون متبعاً لها لرمضان حتى #يكمل ما عليه من رمضان ، فإذا كان الرجل عليه صيام من رمضان لكونه مسافراً أو مريضاً ثم عافاه الله ، فإنه #يبدأ بقضاء رمضان ثم يصوم الست إن أمكنه ذلك.
👈 وهكذا #المرأة التي أفـطرت من أجل حيضها أو نفاسها ، فإنها تبدأ بقضاء الأيام التي عليها ثم تصوم الست من شوال إن أمكنها ذلك إذا قضت في شوال.
⁉️أما أن تبدأ بصيام الست من شوال ، أو يبدأ الرجل الذي عليه صوم الست من شوال ، فهذا لا يصلح ولا ينبغي.
#والوجه_الثاني : أن دين الله #أحق بالقضاء ، وأن #الفريضة أولى #بالبدء والمسارعة من النافلة ، الله عز وجل #أوجب عليه صوم رمضان ، وأوجب على المرأة صوم رمضان ، فلا يليق أن تبدأ بالنافلة قبل أن تؤدي الفريضة.
👈 وبهذا يُعلم أنه لا وجه للفتوى بصيام الست لمن عليه قضاء قبل القضاء ، بل #يبدأ بالقضاء فيصوم الفرض ، ثم إذا بقي في الشهر شيء وأمكنه أن يصوم الست فعل ذلك وإلا ترك ؛ لأنها #نافلة بحمد الله ، وأما قضاء الصيام الذي عليه من رمضان فهو #واجب وفرض ، #فوجب أن يبدأ بالفرض قبل النافلة ويحتاط لدينه للأمرين السابقين :
1⃣ #أحدهما : أن الرسول ﷺ قال : ((ثم أتبعه ستاً من شوال)) والذي عليه أيام من رمضان ما يصلح أن يكون متبعاً للست لرمضان ، بل قد بقي عليه شيء ، فكأنه صامها في أثناء الشهر ، كأنه صامها بين أيام رمضان ، ما جعلها متبعة لرمضان.
2⃣ #والأمر_الثاني : أن الفرض أولى بالبداءة وأحق بالقضاء من النفل ، ولهذا جاء في الحديث الصحيح : دين الله أحق بالقضاء ، اقضوا الله ، فالله أحق بالوفاء سبحانه وتعالى. نعم.
▪️أما قوله عن عائشة ، فـعائشة رضي الله عنها كانت تؤخر الصوم إلى شعبان قالت : للشغل برسول الله عليه الصلاة والسلام ، فإذا أخرت الفريضة من أجل الرسول ﷺ ، فأولى وأولى أن تؤخر النافلة من أجل شغله عليه الصلاة والسلام.
#فالحاصل : أن عائشة #ليس في عملها #حجة لتقديم الست من شوال على قضاء رمضان ؛ لأنها تؤخر صيام رمضان من أجل شغلها برسول الله عليه الصلاة والسلام ، فأولى وأولى أن تؤخر الست من شوال.
👈 ثم لو فعلت وقدمت الست من شوال ، #فليس فعلها حجة فيما يخالف ظاهر النصوص. نعم.
📗 الموقع الرسمي للشيخ ابـن بـاز 📗
https://binbaz.org.sa/fatwas/4490/حكم-صيام-الست-من-شوال-قبل-القضاء
معنى الأمانة في قوله تعالى : {إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ ...}
📩 #السؤال :
تسأل أيضا وتقول : يقول الله جل شأنه : {إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا} [الأحزاب :72] ، ما معنى الأمانة في الآية الكريمة؟
📖 #الجواب :
الأمانة تفسر بأمرين :
#أحدهما : فرائض الله وحقوق الله ، من صلاة وصوم وجهاد ونحو ذلك ، يقال لها : أمانة ، وهكذا التكليف بما حرم الله على عباده أن يمتنع عنه الإنسان أمانة.
#والأمر_الثاني : حاجات الناس وحقوق الناس من الودائع والعواري والرهون ، هذه يقال لها : أمانة أيضاً ، فالله جل وعلا عرض الأمانة على السموات والأرض والجبال أن يتحملوا هذه الأمانة فخافت من ذلك ، وأشفقت من ذلك ، وحملها المكلف من بني آدم .
فالواجب على بني آدم المكلفين أن يعتنوا بهذه الأمانة ، وأن يتقوا الله فيها ، فيؤدوا فرائض الله كما شرع الله ، ويجتنبوا محارم الله تعظيماً لله وخوفاً منه سبحانه وتعالى ، ويؤدوا حق العباد من ديون ورهون وعواري ، وودائع ، عليهم أن يؤدوا الحق الذي عليهم ، وأن يحذروا غضب الله سبحانه وتعالى ، فإن الخيانة توجب غضب الله ، والتقصير المتعمد يوجب غضب الله.
فالواجب أداء الفريضة كما شرع الله ، وترك المحارم كما شرع الله ، وأداء حقوق العباد وعدم بخسها من وديعة أو رهن أو غير ذلك. نعم.
#المقدم : بارك الله فيكم وجزاكم الله خير
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/7492/معنى-الأمانة-في-قوله-تعالى-إِنَّا-عَرَضْنَا-الأَمَانَةَ
📩 #السؤال :
تسأل أيضا وتقول : يقول الله جل شأنه : {إِنَّا عَرَضْنَا الأَمَانَةَ عَلَى السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا} [الأحزاب :72] ، ما معنى الأمانة في الآية الكريمة؟
📖 #الجواب :
الأمانة تفسر بأمرين :
#أحدهما : فرائض الله وحقوق الله ، من صلاة وصوم وجهاد ونحو ذلك ، يقال لها : أمانة ، وهكذا التكليف بما حرم الله على عباده أن يمتنع عنه الإنسان أمانة.
#والأمر_الثاني : حاجات الناس وحقوق الناس من الودائع والعواري والرهون ، هذه يقال لها : أمانة أيضاً ، فالله جل وعلا عرض الأمانة على السموات والأرض والجبال أن يتحملوا هذه الأمانة فخافت من ذلك ، وأشفقت من ذلك ، وحملها المكلف من بني آدم .
فالواجب على بني آدم المكلفين أن يعتنوا بهذه الأمانة ، وأن يتقوا الله فيها ، فيؤدوا فرائض الله كما شرع الله ، ويجتنبوا محارم الله تعظيماً لله وخوفاً منه سبحانه وتعالى ، ويؤدوا حق العباد من ديون ورهون وعواري ، وودائع ، عليهم أن يؤدوا الحق الذي عليهم ، وأن يحذروا غضب الله سبحانه وتعالى ، فإن الخيانة توجب غضب الله ، والتقصير المتعمد يوجب غضب الله.
فالواجب أداء الفريضة كما شرع الله ، وترك المحارم كما شرع الله ، وأداء حقوق العباد وعدم بخسها من وديعة أو رهن أو غير ذلك. نعم.
#المقدم : بارك الله فيكم وجزاكم الله خير
🎙فتاوى نور على الدرب للشيخ ابن باز
https://binbaz.org.sa/fatwas/7492/معنى-الأمانة-في-قوله-تعالى-إِنَّا-عَرَضْنَا-الأَمَانَةَ