سؤال:
هل التسميع على معلم أو صديق ثلاث مرات قبل بدء التكرار يغني عن خطوة التسجيل الصوتي؟
ج/
لا، فالتسجيل الصوتي غاية مقصودة وخطوة مطلوبة، ولا تغني القراءة على شخص عن هذه الخطوة، فهي خطوة إلزامية بذاتها ولا تُستبدل بغيرها، وذلك لعدة أسباب:
١- أننا لا نجزم أن الإنسان المستمع ركز معك في مرّاتك الثلاث كلها حرفا حرفا وحركة حركة، فكم من شخص يخطئ القارئ عنده ولا ينتبه!
٢- سماع تسجيلك لنفسك له رهبة من الوقوع في الخطأ تفوق رهبة القراءة على غيرك ولو كان معلما، وهذا مجرب في برنامجنا بشهادة أكثرين، وقد تستغرب هذا وأنت تقرأ الرسالة، ولكن التجربة خير برهان.
٣- قطع دابر إساءة الظن بالآخرين، فقد يقول طالب: قرأت هذه الآية على فلان قبل تكراري لكنه لم يرد علي فكررت على خطأ، فيلقي اللوم على معلمه أو رفيقه.
٤- أن التسميع على نفسك يزيد من إتقانك؛ لكونك ستنظر في المصحف بعينيك، وتستمع القراءة بأذنيك في آن واحد بعد حفظك لها، وهذا يعزز تثبيت الآيات تثبيتا أخيرا، وهي مفيدة سواء كنت من أصحاب الذاكرة البصرية أو السمعية، أما القراءة على أحد فأنت منشغل بالتلاوة عن النظر والاستماع.
#أسئلة_وأجوبة
#برنامج_تكرار
هل التسميع على معلم أو صديق ثلاث مرات قبل بدء التكرار يغني عن خطوة التسجيل الصوتي؟
ج/
لا، فالتسجيل الصوتي غاية مقصودة وخطوة مطلوبة، ولا تغني القراءة على شخص عن هذه الخطوة، فهي خطوة إلزامية بذاتها ولا تُستبدل بغيرها، وذلك لعدة أسباب:
١- أننا لا نجزم أن الإنسان المستمع ركز معك في مرّاتك الثلاث كلها حرفا حرفا وحركة حركة، فكم من شخص يخطئ القارئ عنده ولا ينتبه!
٢- سماع تسجيلك لنفسك له رهبة من الوقوع في الخطأ تفوق رهبة القراءة على غيرك ولو كان معلما، وهذا مجرب في برنامجنا بشهادة أكثرين، وقد تستغرب هذا وأنت تقرأ الرسالة، ولكن التجربة خير برهان.
٣- قطع دابر إساءة الظن بالآخرين، فقد يقول طالب: قرأت هذه الآية على فلان قبل تكراري لكنه لم يرد علي فكررت على خطأ، فيلقي اللوم على معلمه أو رفيقه.
٤- أن التسميع على نفسك يزيد من إتقانك؛ لكونك ستنظر في المصحف بعينيك، وتستمع القراءة بأذنيك في آن واحد بعد حفظك لها، وهذا يعزز تثبيت الآيات تثبيتا أخيرا، وهي مفيدة سواء كنت من أصحاب الذاكرة البصرية أو السمعية، أما القراءة على أحد فأنت منشغل بالتلاوة عن النظر والاستماع.
#أسئلة_وأجوبة
#برنامج_تكرار