(( تجربة ونصيحة خاتمة كتبتها كاملة بيدها ))
تقول:
اللهم لك الحمد بدأت برنامج "تكرار" في أول سنة ١٤٤٠ه وأتممت البرنامج بالأمس ٢٠ رمضان ١٤٤٠ه بحمد الله وتوفيقه.
كانت أمنيتي أن أختم القرآن أسبوعيا من محفوظي وكنت أدعو الله دائما اللهم ارزقني حفظ كتابك كالفاتحة
منذ عدة سنوات منَّ الله علي بختم القرآن لكن لم أعتبره حفظا لأني لم أستظهر منه عن ظهر قلب سوى عدة أجزاء،
حاولت تثبيت القرآن باتباع عدة برامج لكن للأسف كلها باءت بالفشل ولم أصل منها للنتيجة المرجوة، إلى أن وفقني الله بالاشتراك في برنامج "تكرار"..
اللهم لك الحمد وجدت طريقة برنامج "تكرار" من أفضل البرامج التي اهتمت بأمر المتابعة من خلال التسميع الأسبوعي واهتمام القائمين على البرامج باقتراحاتنا وتيسير فهم الطريقة مع نشر الكلمات التي تشحذ الهمم ، والاهتمام بأمر وضع خطة محكمة ومكتوبة، ومن أهم الأمور الذي اعتنى بها هذا البرنامج المبارك الاهتمام بالمراجعة لما تم حفظه بطريقة تراكمية بالإضافة لتثبيت الجديد بتكرار الربط يوميا..
فاللهم لك الحمد من قبل ومن بعد..
لذا نصيحتي لكل من التحق بهذا البرنامج المبارك أو لمن سيلتحق أو لمن تراوده نفسه بالانسحاب
أولا: عليك بالاستعانة بالله والدعاء فهُم سلاح المؤمن للتصدي لنزغات الشيطان والنفس الأمارة بالسوء وعقبات الحياة من مشاغل وابتلاءات.
ثانيا: انصرف عن أي شواغل تشغلك عن الالتزام بهذا البرنامج حتى ولو كانت أي علم شرعي؛ ابدأ بالقرآن حفظا وإتقانا (وذلك ما يقوم به الالتزام ببرنامج تكرار)
ثم بعد ذلك ابدأ بباقي العلوم الشرعية فالقرآن هو الأساس ومنه يسهل تعلم أي علم آخر بعون الله عز وجل.
وأخيرا جزى الله معلمتي خير الجزاء على صبرها ومتابعتها وتفقدها لنا في التسميع الأسبوعي،
وجزى الله جميع القائمين على البرنامج
فلهم مني جميعا الدعاء.
أسأل الله أن يرزقنا حفظ كتابه والعمل به على على الوجه الذي يرضيه عنا
ويرزقنا الثبات حتى الممات
جزاكم الله خيرا
#تجربة_حافظ
تقول:
اللهم لك الحمد بدأت برنامج "تكرار" في أول سنة ١٤٤٠ه وأتممت البرنامج بالأمس ٢٠ رمضان ١٤٤٠ه بحمد الله وتوفيقه.
كانت أمنيتي أن أختم القرآن أسبوعيا من محفوظي وكنت أدعو الله دائما اللهم ارزقني حفظ كتابك كالفاتحة
منذ عدة سنوات منَّ الله علي بختم القرآن لكن لم أعتبره حفظا لأني لم أستظهر منه عن ظهر قلب سوى عدة أجزاء،
حاولت تثبيت القرآن باتباع عدة برامج لكن للأسف كلها باءت بالفشل ولم أصل منها للنتيجة المرجوة، إلى أن وفقني الله بالاشتراك في برنامج "تكرار"..
اللهم لك الحمد وجدت طريقة برنامج "تكرار" من أفضل البرامج التي اهتمت بأمر المتابعة من خلال التسميع الأسبوعي واهتمام القائمين على البرامج باقتراحاتنا وتيسير فهم الطريقة مع نشر الكلمات التي تشحذ الهمم ، والاهتمام بأمر وضع خطة محكمة ومكتوبة، ومن أهم الأمور الذي اعتنى بها هذا البرنامج المبارك الاهتمام بالمراجعة لما تم حفظه بطريقة تراكمية بالإضافة لتثبيت الجديد بتكرار الربط يوميا..
فاللهم لك الحمد من قبل ومن بعد..
لذا نصيحتي لكل من التحق بهذا البرنامج المبارك أو لمن سيلتحق أو لمن تراوده نفسه بالانسحاب
أولا: عليك بالاستعانة بالله والدعاء فهُم سلاح المؤمن للتصدي لنزغات الشيطان والنفس الأمارة بالسوء وعقبات الحياة من مشاغل وابتلاءات.
ثانيا: انصرف عن أي شواغل تشغلك عن الالتزام بهذا البرنامج حتى ولو كانت أي علم شرعي؛ ابدأ بالقرآن حفظا وإتقانا (وذلك ما يقوم به الالتزام ببرنامج تكرار)
ثم بعد ذلك ابدأ بباقي العلوم الشرعية فالقرآن هو الأساس ومنه يسهل تعلم أي علم آخر بعون الله عز وجل.
وأخيرا جزى الله معلمتي خير الجزاء على صبرها ومتابعتها وتفقدها لنا في التسميع الأسبوعي،
وجزى الله جميع القائمين على البرنامج
فلهم مني جميعا الدعاء.
أسأل الله أن يرزقنا حفظ كتابه والعمل به على على الوجه الذي يرضيه عنا
ويرزقنا الثبات حتى الممات
جزاكم الله خيرا
#تجربة_حافظ
* أحد الطلاب في الأربعين من عمره دخل البرنامج فحفظ عشرين جزءً تقريبا، ولكن قدر الله أنه لم يكمل بالبرنامج، وبعد سنتين أرسل لمسمعه هذه الرسالة:
(السلام عليكم، لم أكمل البرنامج معكم لكن كان منعطفًا جميلًا وكبيرًا في حياتي!)
#تجربة_حافظ
(السلام عليكم، لم أكمل البرنامج معكم لكن كان منعطفًا جميلًا وكبيرًا في حياتي!)
#تجربة_حافظ
"الحمدلله أول مره أسرد سورة البقرة بدون تردد أو احتاج لفتح المصحف جزاكم الله خير
أسأل الله أن يبلغنا التمام"
#تجربة_حافظ
أسأل الله أن يبلغنا التمام"
#تجربة_حافظ
"من الجنة والناس."
بذات المشاعر كل مرة، وبذات الصوت المتهدج والنبرة المرتجفة، والمد العارض للسكون الذي تمدّه وتود ألا ينتهي!
وبذات المنّة لمولاك أن وفقك وهداك وأكرمك بتمام ختمة تامة في ستة أيام!
ختمة في ستة أيام!
كنتُ أتخيل وأزعم أن صاحبها لديه الكثير من الوقت والتفرغ التام لأن يواظب على قراءة خمسة أجزاء يوميًا وأنه ربما لا يواجه أي ظروفٍ عاصفة بل الدنيّا سائرةٌ له على ما يحب آتيةٌ له راغمة عنده، وإلا كيف يقرأ خمسة أجزاء غيبًا كل يوم؟ كل يوم!
حتى جربت...وفي ظل ظروف عصيّة،
ختمتُ عدة ختماتٍ متوالية إثر هذه الظروف، غيبًا عن ظهر قلب...
اختبارات نهائية ثقيلة، مع مواعيد مستشفى طارئة، ثم وفاة قريبٍ عزيز -تغمده الله برحمته-
كان ينتشلني من تذكر المقبرة والمستشفى وتكاليف الجامعة، إلى رحابه، وأمانه..
فقد كان سائر يومي في كفة وتلك الساعتين ونصف في كفة... كنت كمن يفر إلى ورده هاربًا من دنياه، تاركًا ثِقلها خلفه، يتفيأ ظلاله لتقيه حر ما يجد...
يتفيأ تلك الظلال فيجد سلوى مصابه ومواساة حزنه وسكينة وَجَلِه وأمانِه وملاذه ومأواه.
وما إن انتهي من قراءة ورد اليوم حتى أتحرق شوقًا إلى نصاب اليوم القادم، وأحسب الدقائق والثواني حتى يحين موعد الساعتين ونصف التي سأقرأ فيهما...
كنت أشعر أن الآيات تُسكب على قلبٍ حار وفؤادٍ موجوع فتغسله وتورثه رضًى وسكينة وانشراحًا وطمأنينة، فيعود كأن لم يصبه أذى!
اي والله إن لتلاوته والعيش معه لذائذ تترى، وانشراحَ صدرٍ وجمال روحٍ لا أشعر به إلا معه، ابتسم على كل حال، أشعر أن صدري ربيع بالرغم من الرياح العاتية الباردة والحارّة، تمر علي كل الفصول فلا أجد إلا صدرًا يزداد ربيعًا وخضرةً كلما اقترب وتلا، يزداد نورًا وسكينةً، يزداد أملًا وطمعًا، يزداد رضًا وطمأنينة، يزداد حبًا ولهفًا... وشوقًا
وعلى ذكر الشوق، أيعقل أن تقضي معه كل يومٍ ما يربو على سبع ساعاتٍ ولا تمل؟ ولا تكل؟ بل كل يوم تحبه أكثر، وتتمنى أن لو ملكتَ جسدًا غير جسدك وهمةً غير همتك فتسخرهما له ومعه، ولأجله.
إي والله لقد شغل القرآن أهله!
#تجربة_حافظ
#تجربتي_مع_برنامج_تكرار
بذات المشاعر كل مرة، وبذات الصوت المتهدج والنبرة المرتجفة، والمد العارض للسكون الذي تمدّه وتود ألا ينتهي!
وبذات المنّة لمولاك أن وفقك وهداك وأكرمك بتمام ختمة تامة في ستة أيام!
ختمة في ستة أيام!
كنتُ أتخيل وأزعم أن صاحبها لديه الكثير من الوقت والتفرغ التام لأن يواظب على قراءة خمسة أجزاء يوميًا وأنه ربما لا يواجه أي ظروفٍ عاصفة بل الدنيّا سائرةٌ له على ما يحب آتيةٌ له راغمة عنده، وإلا كيف يقرأ خمسة أجزاء غيبًا كل يوم؟ كل يوم!
حتى جربت...وفي ظل ظروف عصيّة،
ختمتُ عدة ختماتٍ متوالية إثر هذه الظروف، غيبًا عن ظهر قلب...
اختبارات نهائية ثقيلة، مع مواعيد مستشفى طارئة، ثم وفاة قريبٍ عزيز -تغمده الله برحمته-
كان ينتشلني من تذكر المقبرة والمستشفى وتكاليف الجامعة، إلى رحابه، وأمانه..
فقد كان سائر يومي في كفة وتلك الساعتين ونصف في كفة... كنت كمن يفر إلى ورده هاربًا من دنياه، تاركًا ثِقلها خلفه، يتفيأ ظلاله لتقيه حر ما يجد...
يتفيأ تلك الظلال فيجد سلوى مصابه ومواساة حزنه وسكينة وَجَلِه وأمانِه وملاذه ومأواه.
وما إن انتهي من قراءة ورد اليوم حتى أتحرق شوقًا إلى نصاب اليوم القادم، وأحسب الدقائق والثواني حتى يحين موعد الساعتين ونصف التي سأقرأ فيهما...
كنت أشعر أن الآيات تُسكب على قلبٍ حار وفؤادٍ موجوع فتغسله وتورثه رضًى وسكينة وانشراحًا وطمأنينة، فيعود كأن لم يصبه أذى!
اي والله إن لتلاوته والعيش معه لذائذ تترى، وانشراحَ صدرٍ وجمال روحٍ لا أشعر به إلا معه، ابتسم على كل حال، أشعر أن صدري ربيع بالرغم من الرياح العاتية الباردة والحارّة، تمر علي كل الفصول فلا أجد إلا صدرًا يزداد ربيعًا وخضرةً كلما اقترب وتلا، يزداد نورًا وسكينةً، يزداد أملًا وطمعًا، يزداد رضًا وطمأنينة، يزداد حبًا ولهفًا... وشوقًا
وعلى ذكر الشوق، أيعقل أن تقضي معه كل يومٍ ما يربو على سبع ساعاتٍ ولا تمل؟ ولا تكل؟ بل كل يوم تحبه أكثر، وتتمنى أن لو ملكتَ جسدًا غير جسدك وهمةً غير همتك فتسخرهما له ومعه، ولأجله.
إي والله لقد شغل القرآن أهله!
#تجربة_حافظ
#تجربتي_مع_برنامج_تكرار
= تابع:
همسة 💌
انتهت العشرين ختمة ولم ينتهِ الطموح، كل ختمة تزداد بعدها معه الهمّة -ولله الحمد والمنّة-.
فالقرآن لا يُمل من تكراره ولا مراجعته ولا تلاوته بل بالعكس كلما ازددت تشتاق أكثر إليه، وتشتاق لترتيل آياته واستشعارها ❤️❤️❤️
نسأل الله أن يتقبل منا ويجعله شافعاً لنا يوم القيامة وحجة لنا لا علينا ويثبته في صدورنا ويرزقنا العلم به، والعمل به وتعليمه.
وصل الله وسلم على نبينا محمد
🌸🌸🌸
#تجربة_حافظ
#تجربتي_مع_برنامج_تكرار
همسة 💌
انتهت العشرين ختمة ولم ينتهِ الطموح، كل ختمة تزداد بعدها معه الهمّة -ولله الحمد والمنّة-.
فالقرآن لا يُمل من تكراره ولا مراجعته ولا تلاوته بل بالعكس كلما ازددت تشتاق أكثر إليه، وتشتاق لترتيل آياته واستشعارها ❤️❤️❤️
نسأل الله أن يتقبل منا ويجعله شافعاً لنا يوم القيامة وحجة لنا لا علينا ويثبته في صدورنا ويرزقنا العلم به، والعمل به وتعليمه.
وصل الله وسلم على نبينا محمد
🌸🌸🌸
#تجربة_حافظ
#تجربتي_مع_برنامج_تكرار
عام وثمانية أشهر، لكل سورة وآية قصة وحكاية 🤍
الحمد لله الذي ما خُتمَ جهدٌ ولا تمّ أمرٌ إلا بفضله..
الحمد لله على منّه وكرمه وإحسانه واصطفائه..
الحمد لله أولا وآخرا وظاهرا وباطنا.🌹
بفضل الله وعونه أتممت حفظَ كتابِ الله يوم ١٤٤٣/٤/٢٠ للهجرة.
بدايتي كانت كأي إنسان يطمح ويسعى لبلوغ ذلك الهدف الأسمى، وذلك الشرفِ العظيم والمنْزلة العالية.
كانت محاولاتي مرارًا في الحفظ لكن دون إكمال المشوار، وكان هذا يَحزُّ في نفسي.
كلّما بدأت يحصل لي ظرف يحول بيني وبينه، لكن لا يزال ذلك الخطاب واللوم الداخلي في عدم إكمال الطريق مستمرا.
إلى أنْ بشرتني رؤيا خير من جدي -رحِمه الله- الذي كانت حياته مع القرآن وللقرآن ومع أهل القرآن -نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحدا-؛ رأيته يأمرني ويوصيني ببدء الحفظ من جديد،
كلماتٌ كنت كلما أتذكرها توقظ روحي وتجدد فيّ الأمل في العودة للحفظ، لكن لم يكن لدي برنامج أسير عليه في الحِفظ، فكنت أدعوا الله أنْ ييسر لِي ويمهّد لي الطريق ويرشدني بحكمته فقد وليته أمري فنعم المولى ونعم الوكيل سبحانه. 🌷
وبفضل الله بشرني زوجي أنه يشتغل في برنامج لحفظ القرآن فعزمت على التسجيل فيه.
في الأول عند اطلاعي على الخطة انتابني خوف من البدء دون الإكمال كالسابق، ولكني استعنتُ بالله وبتوفيق منه ثمّ تشجيع زوجي لي بدأت الحفظ. 🌱
✨كانت البداية ورحلَتي الأولى بعون الله يسِيرة ومن فضل الله علي وكرمه منّ علي بمعلمة كتب الله أجرها وجزاها عني كل خير كانتْ خير ناصحٍ لي ودائما تشُد همتي وتحفّزني للإكمال.
ولا أخفيكُم لابد في الطريق من تمحيص ومن ابتلاء، فكتب الله أن أكملت مع معلمة أخرى لظرف صحي لدى معلمتي الأولى، والحمد لله كانت لي كذلك أختا وصديقة قبل أن تكون معلمة، والكلام عنها يطول بالتأكيد.
كنت دائما أول شيء أبدأ به يومي هو برنامجي وكان لا يهنأ لي بال حتى أتمه.
كنت أؤجل أي شيء إلى حِين إتمامه.
كانت لي غُرفة خاصة ومصحف خاص أحفظ منه ومرات كان يتنقل معِي للمطبخ كنت أطبخ والمصحف بيدي.
✨مرّت الأيام، وكثُر المحفوظ، والبرنامج أصبح طويلا، وكثرت الأخطاء والترددات وهذا كان يحزنني كثيرا، وغالبا ما أنهي مراجعتي على زوجي بالبكاء -جزاه الله عني كل خير- كان لي نِعم السند بعد الله. صعُب علي الأمر وأحسست بضغط كبير ومررت بابتلاءات أحمد الله عليها، في بعض الأحيان كنت أنهي فقط الربط والمراجعة.
فكّرت في التوقف لمرات لكن لولا فضل الله علي ثم تثبيته لي لما أكملت المشوار، وكذلك لولا وردي وقرآني لما ظننت أني أخرج من تلك الدوامة.
كان والله نِعم الصاحب الوفي هوَ لا يتركك أبدا، كان لي أُما عند حناني لحنان أمي كان لي أبا وأخاً كان أُنسي في غربتي ..
🌼عام وثمانية أشهر ، لكل سورة وآية قصة وحكاية.🌼
الحمد لله الذي بفضله تتم الصالحات كل ما مر بي من ظروف وابتلاءات ولله الحمد زال مع فرحة الختم كأني ولدت من جديد فرحة لا تضاهيها أي فرحة ولا سعادة في الدنيا كلها.
✨وأخيرًا أود شكر كل واحدٍ من المشرفين والمعلمين والقائمين على هذا البرنامج.
أسأل الله أن يكتب أجوركم ويتقبل أعمالكم ويجزيكم خير الجزاء.
🔖 وصيتي: "لاتُغادر دُنياك قبل أن تذُوق ألذَّ ما فيها: العيشُ مع كتابِ الله وصُحبته"
#تجربتي_مع_تكرار
#تجربة_حافظ
الحمد لله الذي ما خُتمَ جهدٌ ولا تمّ أمرٌ إلا بفضله..
الحمد لله على منّه وكرمه وإحسانه واصطفائه..
الحمد لله أولا وآخرا وظاهرا وباطنا.🌹
بفضل الله وعونه أتممت حفظَ كتابِ الله يوم ١٤٤٣/٤/٢٠ للهجرة.
بدايتي كانت كأي إنسان يطمح ويسعى لبلوغ ذلك الهدف الأسمى، وذلك الشرفِ العظيم والمنْزلة العالية.
كانت محاولاتي مرارًا في الحفظ لكن دون إكمال المشوار، وكان هذا يَحزُّ في نفسي.
كلّما بدأت يحصل لي ظرف يحول بيني وبينه، لكن لا يزال ذلك الخطاب واللوم الداخلي في عدم إكمال الطريق مستمرا.
إلى أنْ بشرتني رؤيا خير من جدي -رحِمه الله- الذي كانت حياته مع القرآن وللقرآن ومع أهل القرآن -نحسبه كذلك ولا نزكي على الله أحدا-؛ رأيته يأمرني ويوصيني ببدء الحفظ من جديد،
كلماتٌ كنت كلما أتذكرها توقظ روحي وتجدد فيّ الأمل في العودة للحفظ، لكن لم يكن لدي برنامج أسير عليه في الحِفظ، فكنت أدعوا الله أنْ ييسر لِي ويمهّد لي الطريق ويرشدني بحكمته فقد وليته أمري فنعم المولى ونعم الوكيل سبحانه. 🌷
وبفضل الله بشرني زوجي أنه يشتغل في برنامج لحفظ القرآن فعزمت على التسجيل فيه.
في الأول عند اطلاعي على الخطة انتابني خوف من البدء دون الإكمال كالسابق، ولكني استعنتُ بالله وبتوفيق منه ثمّ تشجيع زوجي لي بدأت الحفظ. 🌱
✨كانت البداية ورحلَتي الأولى بعون الله يسِيرة ومن فضل الله علي وكرمه منّ علي بمعلمة كتب الله أجرها وجزاها عني كل خير كانتْ خير ناصحٍ لي ودائما تشُد همتي وتحفّزني للإكمال.
ولا أخفيكُم لابد في الطريق من تمحيص ومن ابتلاء، فكتب الله أن أكملت مع معلمة أخرى لظرف صحي لدى معلمتي الأولى، والحمد لله كانت لي كذلك أختا وصديقة قبل أن تكون معلمة، والكلام عنها يطول بالتأكيد.
كنت دائما أول شيء أبدأ به يومي هو برنامجي وكان لا يهنأ لي بال حتى أتمه.
كنت أؤجل أي شيء إلى حِين إتمامه.
كانت لي غُرفة خاصة ومصحف خاص أحفظ منه ومرات كان يتنقل معِي للمطبخ كنت أطبخ والمصحف بيدي.
✨مرّت الأيام، وكثُر المحفوظ، والبرنامج أصبح طويلا، وكثرت الأخطاء والترددات وهذا كان يحزنني كثيرا، وغالبا ما أنهي مراجعتي على زوجي بالبكاء -جزاه الله عني كل خير- كان لي نِعم السند بعد الله. صعُب علي الأمر وأحسست بضغط كبير ومررت بابتلاءات أحمد الله عليها، في بعض الأحيان كنت أنهي فقط الربط والمراجعة.
فكّرت في التوقف لمرات لكن لولا فضل الله علي ثم تثبيته لي لما أكملت المشوار، وكذلك لولا وردي وقرآني لما ظننت أني أخرج من تلك الدوامة.
كان والله نِعم الصاحب الوفي هوَ لا يتركك أبدا، كان لي أُما عند حناني لحنان أمي كان لي أبا وأخاً كان أُنسي في غربتي ..
🌼عام وثمانية أشهر ، لكل سورة وآية قصة وحكاية.🌼
الحمد لله الذي بفضله تتم الصالحات كل ما مر بي من ظروف وابتلاءات ولله الحمد زال مع فرحة الختم كأني ولدت من جديد فرحة لا تضاهيها أي فرحة ولا سعادة في الدنيا كلها.
✨وأخيرًا أود شكر كل واحدٍ من المشرفين والمعلمين والقائمين على هذا البرنامج.
أسأل الله أن يكتب أجوركم ويتقبل أعمالكم ويجزيكم خير الجزاء.
🔖 وصيتي: "لاتُغادر دُنياك قبل أن تذُوق ألذَّ ما فيها: العيشُ مع كتابِ الله وصُحبته"
#تجربتي_مع_تكرار
#تجربة_حافظ
#تجربة_حافظ
قال ﷺ: «لا يَشْكُرُ اللَّهَ مَنْ لا يَشْكُرُ النَّاسَ».
التحقتُ ببرنامج "تكرار" في الدفعة التي تسبق الدفعة الأخيرة (١٤٤٣هـ) وما إن التحقت حتى اكتشفت أن حفظي من قبل لم يكن حفظًا.
هذا البرنامج رسّخ القرآن في صدري ونقشه نقشًا.
أحببته وعطّلتُ له دراستي، وآثرته وقدمته على كل شيء.
وبعد سنة إلا أيامًا -في العشر الأواخر من رمضان- اشتعلت نار الحرب في بلدي السودان، ولم نعد قادرين على الخروج إلى التراويح، فالرصاص متناثر، والكهرباء معدومة، والقذائف في السماء.
هنالك جنيت ثمرة الإتقان، حيث انعدم الجوال والنور، ولا نجد مصدرًا نقرأ منه القرآن، وما أشبه تلك الليالي بأهوال يوم القيامة حين يُرفع القرآن من المصاحف!
جنيت ثمرة الإتقان لأقف وأتهجد بالبقرة وآل عمران ثم بالنساء والمائدة و.... أسردها سردًا متقنًا من غير تردد ولا تعتعة، بفضل الله ثم بفضل "تكرار".
ولا أنسى يوم خرجنا ونحن نمر بالأبنية المحترقة والنيران المشتعلة، والأهوال التي تشبه أهوال الحشر، فأتذكر كلام الله الذي أحمله في صدري، أتلوه في أي لحظة شئت، فيسكن قلقلي واضطرابي وتنزل عليّ السكينة، ووالله ما ضاقت نفسي ولا تكدر خاطري إلا تذكرت أني أتقنتُ القرآن فينقلب حزني فرحًا وضيقي سَعة، وما فقدتُ شيئًا في الدنيا فتذكرت أني أوتيت نعمة إتقان القرآن إلا وجدت العوض الجميل الذي لا يضاهيه شيء، فـبِـه فُتحت أبواب الخيرات ودخلت جنة الدنيا ونعيمها، وأسأل الله أن يبلغنا به جنات الفردوس ونعيمها، وأن يجزي أصحاب "تكرار" عنا خير الجزاء.
كما أسأله -عز وجل- أن يطفئ نار الحرب في بلدي وفي جميع بلاد المسلمين.
قال ﷺ: «لا يَشْكُرُ اللَّهَ مَنْ لا يَشْكُرُ النَّاسَ».
التحقتُ ببرنامج "تكرار" في الدفعة التي تسبق الدفعة الأخيرة (١٤٤٣هـ) وما إن التحقت حتى اكتشفت أن حفظي من قبل لم يكن حفظًا.
هذا البرنامج رسّخ القرآن في صدري ونقشه نقشًا.
أحببته وعطّلتُ له دراستي، وآثرته وقدمته على كل شيء.
وبعد سنة إلا أيامًا -في العشر الأواخر من رمضان- اشتعلت نار الحرب في بلدي السودان، ولم نعد قادرين على الخروج إلى التراويح، فالرصاص متناثر، والكهرباء معدومة، والقذائف في السماء.
هنالك جنيت ثمرة الإتقان، حيث انعدم الجوال والنور، ولا نجد مصدرًا نقرأ منه القرآن، وما أشبه تلك الليالي بأهوال يوم القيامة حين يُرفع القرآن من المصاحف!
جنيت ثمرة الإتقان لأقف وأتهجد بالبقرة وآل عمران ثم بالنساء والمائدة و.... أسردها سردًا متقنًا من غير تردد ولا تعتعة، بفضل الله ثم بفضل "تكرار".
ولا أنسى يوم خرجنا ونحن نمر بالأبنية المحترقة والنيران المشتعلة، والأهوال التي تشبه أهوال الحشر، فأتذكر كلام الله الذي أحمله في صدري، أتلوه في أي لحظة شئت، فيسكن قلقلي واضطرابي وتنزل عليّ السكينة، ووالله ما ضاقت نفسي ولا تكدر خاطري إلا تذكرت أني أتقنتُ القرآن فينقلب حزني فرحًا وضيقي سَعة، وما فقدتُ شيئًا في الدنيا فتذكرت أني أوتيت نعمة إتقان القرآن إلا وجدت العوض الجميل الذي لا يضاهيه شيء، فـبِـه فُتحت أبواب الخيرات ودخلت جنة الدنيا ونعيمها، وأسأل الله أن يبلغنا به جنات الفردوس ونعيمها، وأن يجزي أصحاب "تكرار" عنا خير الجزاء.
كما أسأله -عز وجل- أن يطفئ نار الحرب في بلدي وفي جميع بلاد المسلمين.
#تجربة_حافظ
الحمد لله الأول والآخر الذي سخر لنا بفضله ومنته هذا البرنامج وكل القائمين عليه.
ما أجمل إحساس أن يكون القرآن رفيقي، وصاحبي، وأهلي.
في صدري حيث أذهب في شهر القرآن أشرف الشهور.
كيف أصف إحساسي أن تكون ختماتي سردا تتوالى فأصل سورة الناس بالفاتحة كالعقد المربوط ما إن أبدأ حتى أنتهي فأتشوق وأبدأ من جديد.
وأن تكون ختمتي في صلاتي مما في صدري.
كيف أصف فرحتي وأنا أعرض محفوظي على رفيقتي، وتعرضه علي وأنا أستشعر أن هذا هدي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فكان هذا عهده مع جبريل أشرف الرسل.
كيف أصف سعادتي وأنا أسمع القرآن حتى حين نومي وأكمل سرد الآيات من محفوظي وأرى الوجه متمثلا أمام عينيّ.
كيف أصف فرحتي وأنا أستمع لآيٍ من ختمات التدبر أو التفسير، وأعرف تفاصيل هذه الآيات وأين يتحدث المفسّر وأين شبيه هذه الآيات ورفيقاتها .
كيف أصف فرحتي وانا أشعر أن هذا الشهر مخصص لي، الكل يبحث عن مصحفه وأنا مصحفي في صدري!
والله إنه لنعيم الدنيا ولا نعيم بعده.
انطوت كل أيام التكرار والصبر والربط وبقي الأجر والفرحة بإذن الله.
والله ما فرحت بشيء أكبر من هذه الفرحة
والله وتالله أتمنى أن تعود الآيام، وأكرر وأكرر وأكرر
نفسي أحمل لاقط كبير 📢 وأصرخ:
يا أخوات كرروا...
لا تملوا من التكرار.
لا تتركوا الربط.
لا تفرطوا في الخطوات.
التزموا لأن النتيجة تستحق، ويهون كل التعب بعد أن تحملي آيات الله البينات في صدرك.
الحمد لله الأول والآخر الذي سخر لنا بفضله ومنته هذا البرنامج وكل القائمين عليه.
ما أجمل إحساس أن يكون القرآن رفيقي، وصاحبي، وأهلي.
في صدري حيث أذهب في شهر القرآن أشرف الشهور.
كيف أصف إحساسي أن تكون ختماتي سردا تتوالى فأصل سورة الناس بالفاتحة كالعقد المربوط ما إن أبدأ حتى أنتهي فأتشوق وأبدأ من جديد.
وأن تكون ختمتي في صلاتي مما في صدري.
كيف أصف فرحتي وأنا أعرض محفوظي على رفيقتي، وتعرضه علي وأنا أستشعر أن هذا هدي نبينا محمد صلى الله عليه وسلم فكان هذا عهده مع جبريل أشرف الرسل.
كيف أصف سعادتي وأنا أسمع القرآن حتى حين نومي وأكمل سرد الآيات من محفوظي وأرى الوجه متمثلا أمام عينيّ.
كيف أصف فرحتي وأنا أستمع لآيٍ من ختمات التدبر أو التفسير، وأعرف تفاصيل هذه الآيات وأين يتحدث المفسّر وأين شبيه هذه الآيات ورفيقاتها .
كيف أصف فرحتي وانا أشعر أن هذا الشهر مخصص لي، الكل يبحث عن مصحفه وأنا مصحفي في صدري!
والله إنه لنعيم الدنيا ولا نعيم بعده.
انطوت كل أيام التكرار والصبر والربط وبقي الأجر والفرحة بإذن الله.
والله ما فرحت بشيء أكبر من هذه الفرحة
والله وتالله أتمنى أن تعود الآيام، وأكرر وأكرر وأكرر
نفسي أحمل لاقط كبير 📢 وأصرخ:
يا أخوات كرروا...
لا تملوا من التكرار.
لا تتركوا الربط.
لا تفرطوا في الخطوات.
التزموا لأن النتيجة تستحق، ويهون كل التعب بعد أن تحملي آيات الله البينات في صدرك.