آثار وفوائد سلفية
11.6K subscribers
900 photos
8 videos
60 files
1.03K links
قناة لنشر الآثار والفوائد السلفية
Download Telegram
Forwarded from فقه السلف
إفادات متفرقة في الأضحية :

- عن ابن سيرين، عن عمران بن حصين قال:
لأن أضحي بجذع أحب إلي من أن أضحي بهرمٍ؛ الله أحق بالغنى والكرم، وأحبهن إلي أن أضحي به أحبهن إلي أن أقتنيه
[ مصفن عبد الرزاق ]

- قال التابعي الإمام #طاووس :
ما أَنْفَقَ الرَّجُلُ مِنْ نَفَقَةٍ أَعْظَمَ أَجْرًا مِنْ دَمٍ يُهْرَاقُ فِي هَذَا الْيَوْمِ يَعْنِي يَوْمَ النَّحْرِ
إِلَّا رَحِمٌ يَصِلُهَا
[ مصنف عبد الرزاق ]
يعني أفضل النفقة في هذا اليوم هي الأضحية

- وقال التابعي عروة بن الزبير رضي الله عنهم
لا يهدي أحدكم لله ما يستحي أن يهدي لكريمه؛ الله أكرم الكرماء، وأحق من اختير له
[ مصنف عبد الرزاق ]

- عن محمد بن أبي ليلى, عن الحكم, عن مِقْسم, *عن ابن عباس رضي الله عنهما, في قوله: { وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعائِرَ اللهِ فإنَّها مِنْ تَقْوَى القُلوبِ }
قال: استعظامها, واستحسانها, واستسمانها.
[ تفسير الطبري ]


- قال الإمام أحمد في ذبح الأضحية :
ويقاد إلى الذبح قوداً رفيقا
وتواری بالسكين عنها
لا يظهر السكين إلا عند الذبح،
أمر رسول الله ﷺ أن توارى الشفره وهي تنظر،
قد نهى عن ذلك ،
وتوجه إلى القبلة،
فإن انحرفت قليلا فلا بأس،
ويقول عند الذبيحة:
بسم الله والله أكبر. حين يذبح بيده .
[زاد المسافر ٤/ ١٠ ]


- النهي عن الأخذ من الشعر والأظفار إذا دخل العشر لمن أراد أن يضحي

عن أم سلمة، أن النبي ﷺ قال: إذا دخلت العشر، وأراد أحدكم أن يضحي، فلا يمس من شعره وبشره شيئا.
[مسلم 1977].

وعن يحيى بن يعمر، أن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال: إذا دخل العشر، وودم الرجل أضحيته، فلا يأخذ من شعره ولا ظفره.
[مسند إسحاق 1818].
وفي رواية : واشترى الرجل أضحيته. [ التمهيد ]

وعن أم سلمة قالت: إذا دخل العشر، فلا يأخذ من شعره، ولا من أظفاره.

وعن سعيد بن المسيب، أنه قال: من كان يريد أن يضحي، فلا يأخذ من شعره، ولا من أظفاره شيئا، إذا أهل ذو الحجة.
[ابن أبي شيبة 14770].


وعن قتادة قال: قيل لسعيد بن المسيب: إن يحيى بن يعمر يفتي بخراسان: إذا دخل العشر، من أراد أن يضحي فلا يأخذ من شعره ولا ظفره؟
فقال سعيد: صدق كان أصحاب محمد ﷺ يقولون ذلك.
[مسند إسحاق 1817].

- كان ابن سيرين إذا دخل العشر يكره ، أن يأخذ الرجل من شعره ، حتى كان يكره أن يحلق الصبيان من الشعر. [وفي المحلى: (في العشر) ]
[مسند مسدد المطالب العالية ٢٣٤١]


وكان الحافظ هشيم بن بشير شيخ الإمام أحمد يقول:
من أراد أن يضحي فلا يأخذ من شعره ولا من أظفاره ولا يطلي في العشر.
[ تاريح واسط ص 260 ]


- كان التابعي أبو الشعثاء جَابِرَ بْنَ زَيْد رحمه الله لَا يُمَاكِسُ فِي ثَلَاثٍ: فِي الْكِرَاءِ إِلَى مَكَّةَ وَفِي الرَّقَبَةِ يَشْتَرِيهَا لِلْعِتْقِ وَفِي الْأُضْحِيَّةِ
وَقَالَ: كَانَ جَابِرُ بْنُ زَيْدٍ لَا يُمَاكِسُ فِي كُلِّ شَيْءٍ يَتَقَرَّبُ بِهِ إِلَى اللهِ عَزَّ وَجَلَّ
[ حلية الأولياء ترجمته ]
يماكس يعني يساوم من أجل إنقاص الثمن. و هذا من فقهه رحمه الله


https://t.me/fegh_alsalaf
‏قال التابعي الإمام #طاووس :

ما أَنْفَقَ الرَّجُلُ مِنْ نَفَقَةٍ أَعْظَمَ أَجْرًا مِنْ دَمٍ يُهْرَاقُ فِي هَذَا الْيَوْمِ يَعْنِي يَوْمَ النَّحْرِ

إِلَّا رَحِمٌ يَصِلُهَا

( مصنف عبد الرزاق )

يعني أفضل النفقة في هذا اليوم هي الأضحية
عَنِ ابْن #طاووس ، عَنْ أَبِيهِ :

أَنَّهُ كَانَ يَتَحَرَّى السَّاعَةَ الَّتِي يُسْتَجَابُ فِيهَا الدُّعَاءُ

مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ بَعْدَ الْعَصْر .

قَالَ ابْنُ طَاوُوسٍ:

وَمَاتَ أَبِي فِي سَاعَةٍ كَانَ يُحِبُّهَا،

مَاتَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ بَعْدَ الْعَصْرِ


[ مصنف عبد الرزاق ٥٥٧٤ ]
قال التابعي الإمام #طاووس :

إِذَا جَاءَ الرَّجُلُ إِلَى قِيَامِ رَمَضَانَ،

وَلَمْ يَكُنْ صَلَّى الْمَكْتُوبَةَ ،

صَلَّى مَعَهُمْ ، وَاعْتَدَّ الْمَكْتُوبَةَ

[ قال عبد الرزاق في المصنف٢٢٦٨ ]
‏عن ابن #طاووس ، عن أبيه أنه كان يقول بعد التشهد في المثنى الآخر كلمات يعلمهن جدا

قال :

أعوذ بالله من عذاب جهنم

وأعوذ بالله من شر المسيح الدجال

وأعوذ بالله من عذاب القبر

وأعوذ بالله من فتنة المحيا والممات

قال :

كان يعلمهن ويذكرهن عن عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم

( عبدالرزاق في المصنف )
‏عن عبدالله بن #طاووس قال :

كان سيرنا إلى مكة مع أبي شهرا ،

فإذا رجعنا سار بنا شهرين فقلنا له فقال :

بلغني أن الرجل لا يزال في سبيل الله حتى يأتي بيته .

( ابن سعد في الطبقات ٨١٩٧ )
عن #طاووس ،و #عطاء ، قالا :

إِذَا جَمَعَ بَيْنَ عُمْرَةٍ وَحَجٍّ ،

فَحَبَسَهُ مَرَضٌ أَجْزَأَهُ لَهُمَا هَدْيٌ وَاحِدٌ .

( ابن أبي شيبة ١٢٨٠٢ )
عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ ، قَالَ : قَالَ لِي عَطَاءٌ : جَاءَنِي طَاوُوسٌ الْيَمَانِيُّ بِكَلَامٍ مُتَخَيَّرٍ مِنْ هَذَا الْكَلَامِ ، فَقَالَ لِي :
" يَا عَطَاءُ إِيَّاكَ أَنْ تَطْلُبَ حَوَائِجَكَ إِلَى مَنْ أَغْلَقَ دُونَكَ بَابَهُ وَجَعَلَ عَلَيْهَا حِجَابَهُ ، وَعَلَيْكَ بِمَنْ بَابُهُ لَكَ مَفْتُوحٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ؛ أَمَرَكَ أَنْ تَسْأَلَهُ ، وَوَعْدَكَ أَنْ يُجِيبَكَ ".

( البيهقي في الشعب ١٠٦٣ )
(( في الحلية : بكلام محبّر من القول ))

#طاووس
#عطاء_بن_أبي_رباح
قال #طاووس :

«مَا مِنْ يَوْمٍ أَعْظَمُ عِنْدِ اللَّهِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ

فِيهِ قَضَى اللَّهُ خَلْقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ ،

وَفِيهِ تَقُومُ السَّاعَةُ ،

وَمَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ إِلَّا خَافَ الْبَرُّ وَالْبَحْرُ وَالْحِجَارَةُ وَالشَّجَرُ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ
إِلَّا الثَّقَلَيْنِ ،

وَفِيهِ سَاعَةٌ لَا يُوَافِقُهَا مُسْلِمٌ يَسْأَلُ اللَّهَ شَيْئًا إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ ».

( عبد الرزاق في المصنف ٥٥٥٦ )
قال #طاووس :

أَنَّ السَّاعَةَ مِنْ يومِ الْجُمُعَةِ

التي تَقُومُ فيها السَّاعَةُ

والتي أَنْزَلَ اللَّهُ فيها آدمَ ،

والتي لا يَدْعُو اللَّهَ فيها الْمُسْلِمُ

بِدَعْوَةٍ صالِحَةٍ إلَّا اسْتُجِيبَ لَهُ

مِنْ حين تَصْفَرُّ الشَّمْسُ إِلَى أَنْ تَغْرُبَ .

( مصنف عبد الرزاق ٥٥٢٨ )
عن ابن #طاووس ، عن أبيه ، قال : « كان رجل فيما خلا من الزمان ، وكان رجلا عاقلا لبيبا فكبر فقعد في البيت ، فقال لابنه يوما :
إني قد اغتممت ، فلو أدخلت علي رجالا يكلمونني ، فذهب ابنه فجمع نفرا فقال : ادخلوا فحدثوه ، فإن سمعتم منه منكرا فاعذروه ، فإنه قد كبر ، وإن سمعتم منه خيرا فاقبلوا ، فدخلوا عليه ، فكان أول ما تكلم به أن قال : ألا أكيس الكيس التقى ، وإن أعجز العجز الفجور ، وإذا تزوج أحدكم فليتزوج في معدن صالح ، وإذا اطلعتم من رجل على فجرة فاحذروه ، فإن لها أخوات »

( معمر في جامعه ١٦٠٣ )
قال #طاووس :

مَا مِنْ يَوْمٍ أَعْظَمُ عِنْدِ اللَّهِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ
فِيهِ قَضَى اللَّهُ خَلْقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ ، وَفِيهِ تَقُومُ السَّاعَةُ ، وَمَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ إِلَّا خَافَ الْبَرُّ وَالْبَحْرُ وَالْحِجَارَةُ وَالشَّجَرُ وَمَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا الثَّقَلَيْنِ ، وَفِيهِ سَاعَةٌ لَا يُوَافِقُهَا مُسْلِمٌ يَسْأَلُ اللَّهَ شَيْئًا إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهُ .

( عبد الرزاق في المصنف ٥٥٥٦ )
قال #طاووس :

إِمَاطَتُكَ الْأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ صَدَقَةٌ ،

وَأَمْرُكَ بِالْمَعْرُوفِ وَنَهْيُكَ عَنِ الْمُنْكَرِ صَدَقَةٌ .

( هناد في الزهد ٢/٥٢٤ )