دَلائلُ مَحبَّةِ اللهِ تَعَالَى
أمَّا بَعدُ، فيَا أَيُّها الإخوةُ المسلمونَ المؤمنونَ إِن شَاءَ الله:
جاءني شاب فقال لي: ثمة كلمة أحببتها، وهي حلاوة الإيمان، فكيف أتذوقها ? لعلنا - أيها الإخوة - يعيشُ الواحد منا الإيمان، لكن فليسأل نفسه هل يتذوق حَلاوة الإيمان ؟ قلتُ لهذا الشاب: يقول عليه الصَّلاة والسلام: (ثَلاتٌ مَن كُنَّ فيه وَجَدَ حَلاوةَ الإيمان: أن يكون اللهُ ورسولُه أَحبَّ إليه مما سواهما)، وهنا وقفتُ وقلتُ لهذا الشاب: إذا أحببتَ ربَّك فَستذوقُ حَلاوةَ الإيمان. قالَ لي: كيفَ أُحبُّ ربي، بل كيفَ أزدادُ حُباً لربي ? يا أيها الشباب، يا أيها المؤمنون: لن تشعرَ بقيمة الإيمان إلا إذا ذقت حلاوته، ولن تذوقَ حَلاوته إلا إذا أحببتَ ربك، وازدادَ حُبُّك ربَك، وسَادَ حُبك لربك، كيف تزداد محبتك ربَّك ؟ بأمور:
الأمر الأول: قراءة القرآن الكريم، اقرأ القرآن الكريم تَزدَدْ حُبَّا لربك، لأنك تقرأ كلامه وتحادثه، لأنك تتكلم مع ربك، لأن ربك يُكلِّمك بذاته العَلِيَّة جلَّ وعَلا، أكثر من قراءة القرآن الكريم، (وَرَتِّل القرآن ترتيلاً)، يسألونني كيف أرتل القرآن ترتيلاً ? أي اجعل القرآن رَتلاً بعد رَتل، اتلُ القرآن، ثمَّ افهَمه، ثم طَبِّقه، (وَرَتِّل القرآن ترتيلاً)، "حدَّثنا الذين كانوا يُقرؤوننا القرآن أنَّهم ما كانوا يَقرؤون آية إلا ويتعلمون ما فيها من العِلم والعَمل، قال: فتعلَّمنا القرآنَ والعلمَ والعملَ جميعاَ". رتلاً رتلاً، التلاوة رتل، الفهم رتل، التطبيق رتل. كثيرٌ منا مَن يقف عند رَتل التلاوة ولا يتجاوز هذا الرتل إلى رتل الفهم ومن بابٍ أولى إلى رتل التطبيق والتدبر، اقرأ القرآن الكريم، (وإذا تُلِيَت عَليهم آياتُه زادتهم إيماناً وعلى ربهم يتوكلون). هذا أمرٌ أول من أجل أن يزداد حبك لربك.
الأمر الثاني: التَّفكُّر في آلاء الله وآياته، التَّفكر والتَّذكر والذِّكر والفِكر والدُّعاء، وقد جملتُ ذلك ببندٍ واحد من أجل سُهولة التَّلقي، (إنَّ في خلق السَّموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآياتٍ لأولي الألباب. الذين يذكرون الله قياماً وقُعوداً وعلى جُنوبهم)، تفكروا وتذكروا فذكروا ودعوا ربهم عز وجل، تذكر في آيات الله، وتذكَّر نعم الله عليك فستذكره وستتذكره في شؤونك كلها. الغايةُ من الذِّكر أن تتذكَّر دائماً بأنك عبدٌ لله، فإن كان أمامَك سُلوكٌ، فإذا سلكتَه خالفتَ عبوديتك فتذكَّر عندها أنه ممنوعٌ عليكَ أن تقومَ بهذا السُّلوك، اذكر الله عز وجل من أجل أن تتذكر بأنك عبد، وبأنك مُلكٌ لله عز وجل، وبأنك عبد عليك أن تطيع مولاك، وطاعتك مولاك فائدة لك، (يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكراً كثيراً) من أجل أن تُحبَّ ربَّك، الذي يُحبُّ ربه ويريد أن يزداد حبه لربه يذكر الله كثيراً، (واذكر اسمَ ربك بُكرةً وأصيلاً)، هناك حديث قدسي صحيح، يقول فيه الله تعالى: (عَبدي: اذكرني بعد الفجر ساعة وبعد العَصر ساعة أكفِكَ ما بينهما)، أتريد أن يَكفِيَك الله لأنه يحبك وأنت تحبه ؟ أكثر من ذكره بلسانك وبقلبك وبحالك وبسلوكك وبتصرفاتك وبكل ما يَصدُر عنك، فإن رآك إنسانٌ ما تتصرَّف تصرفاً قال: هذا تَصرُّفُ مَن يَذكُر الله، وأظن أنَّ الواحد منا اليوم لا يُذكِّر مَن يراه بتصرفه بأنه يذكر الله، لأنَّ تصرفه لا يُنبِئُ ولا يَنُمُّ عن عبدٍ يُحبُّ ربَّه ويذكُر ربَّه.
الأمر الثالث الذي يُعينك على تقوية محبتك ربك: مجالسة المحبين، مجالسة الصالحين، (اتَّقوا الله وكونوا مع الصَّادقين)، كُن جَليسَ الصَّالحين المحبين، كُن جليس أولئك الذين تَنبِضُ قلوبهم بمحبة ربهم جَلَّ وعَلا، كن مع أولئك الذين إذا خَلَوا بينهم وبين أنفسهم ذكروا اللهَ ففاضَت عُيونهم خُشوعاً وخُضوعاً لله جَلَّ شأنُه، جالس المحبين إن عَبر قراءةِ سِيرهم وإن عَبر مَجالستهم المادية، اجلس معهم، ففي كلِّ وقتٍ ثَمة مُحبون، وفي كل وقتٍ ثمة صادقون، وفي كل وقتٍ ثمة مجاهدون، اطَّلع على سيرة أولئك المحبين الذين يُدافعون عَنك في فلسطين وفي لبنان هؤلاء يُحبون الله، ويُحبُّون اللهَ حُبَّاً جَمَّاً، يُحبون الله بعُقولهم وقلوبهم، ومَحبة القلب تفضي إلى تضحية، ولذلك أثبتوا حُبَّهم لربهم إذ قدَّموا أنفسهم قَرابين في عالَم الشَّهادة المحمودة، في عالَم الشَّهادة التي هي حَياةٌ أبدية سَرمديةٌ عند الله عز وجل. اقرأ سيرة هؤلاء وحياة أولئك المقاومين في فلسطين وفي لبنان، فإنك ستجدُ نفسَك مُحباً لله، يزدادُ حُبك لربك، وترتفعُ نسبة الحلاوة، نسبة حلاوة الإيمان في ذَوقك وفي ذائقتك. هيا إلى رحابِ مُجالسة الصالحين، إلى مجالسة المحبين، إلى مجالسة الشُّجعان المقاومين المجاهدين، إلى مُجالسة الذَّاكرين الدَّاعين رَبَّهم عَزَّ وجَل، المتذكرين المتفكرين، هيا إلى مجالسة المرتلين لكتاب الله. اللهم ارزقنا محبتك يا ربَّ العباد، يا إلهنا يا رَجانا، نِعم مَن يُسأَلُ أنت، ونِعم النَّصير أنت، أقول هذا القول وأستغفر الله.
أمَّا بَعدُ، فيَا أَيُّها الإخوةُ المسلمونَ المؤمنونَ إِن شَاءَ الله:
جاءني شاب فقال لي: ثمة كلمة أحببتها، وهي حلاوة الإيمان، فكيف أتذوقها ? لعلنا - أيها الإخوة - يعيشُ الواحد منا الإيمان، لكن فليسأل نفسه هل يتذوق حَلاوة الإيمان ؟ قلتُ لهذا الشاب: يقول عليه الصَّلاة والسلام: (ثَلاتٌ مَن كُنَّ فيه وَجَدَ حَلاوةَ الإيمان: أن يكون اللهُ ورسولُه أَحبَّ إليه مما سواهما)، وهنا وقفتُ وقلتُ لهذا الشاب: إذا أحببتَ ربَّك فَستذوقُ حَلاوةَ الإيمان. قالَ لي: كيفَ أُحبُّ ربي، بل كيفَ أزدادُ حُباً لربي ? يا أيها الشباب، يا أيها المؤمنون: لن تشعرَ بقيمة الإيمان إلا إذا ذقت حلاوته، ولن تذوقَ حَلاوته إلا إذا أحببتَ ربك، وازدادَ حُبُّك ربَك، وسَادَ حُبك لربك، كيف تزداد محبتك ربَّك ؟ بأمور:
الأمر الأول: قراءة القرآن الكريم، اقرأ القرآن الكريم تَزدَدْ حُبَّا لربك، لأنك تقرأ كلامه وتحادثه، لأنك تتكلم مع ربك، لأن ربك يُكلِّمك بذاته العَلِيَّة جلَّ وعَلا، أكثر من قراءة القرآن الكريم، (وَرَتِّل القرآن ترتيلاً)، يسألونني كيف أرتل القرآن ترتيلاً ? أي اجعل القرآن رَتلاً بعد رَتل، اتلُ القرآن، ثمَّ افهَمه، ثم طَبِّقه، (وَرَتِّل القرآن ترتيلاً)، "حدَّثنا الذين كانوا يُقرؤوننا القرآن أنَّهم ما كانوا يَقرؤون آية إلا ويتعلمون ما فيها من العِلم والعَمل، قال: فتعلَّمنا القرآنَ والعلمَ والعملَ جميعاَ". رتلاً رتلاً، التلاوة رتل، الفهم رتل، التطبيق رتل. كثيرٌ منا مَن يقف عند رَتل التلاوة ولا يتجاوز هذا الرتل إلى رتل الفهم ومن بابٍ أولى إلى رتل التطبيق والتدبر، اقرأ القرآن الكريم، (وإذا تُلِيَت عَليهم آياتُه زادتهم إيماناً وعلى ربهم يتوكلون). هذا أمرٌ أول من أجل أن يزداد حبك لربك.
الأمر الثاني: التَّفكُّر في آلاء الله وآياته، التَّفكر والتَّذكر والذِّكر والفِكر والدُّعاء، وقد جملتُ ذلك ببندٍ واحد من أجل سُهولة التَّلقي، (إنَّ في خلق السَّموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآياتٍ لأولي الألباب. الذين يذكرون الله قياماً وقُعوداً وعلى جُنوبهم)، تفكروا وتذكروا فذكروا ودعوا ربهم عز وجل، تذكر في آيات الله، وتذكَّر نعم الله عليك فستذكره وستتذكره في شؤونك كلها. الغايةُ من الذِّكر أن تتذكَّر دائماً بأنك عبدٌ لله، فإن كان أمامَك سُلوكٌ، فإذا سلكتَه خالفتَ عبوديتك فتذكَّر عندها أنه ممنوعٌ عليكَ أن تقومَ بهذا السُّلوك، اذكر الله عز وجل من أجل أن تتذكر بأنك عبد، وبأنك مُلكٌ لله عز وجل، وبأنك عبد عليك أن تطيع مولاك، وطاعتك مولاك فائدة لك، (يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكراً كثيراً) من أجل أن تُحبَّ ربَّك، الذي يُحبُّ ربه ويريد أن يزداد حبه لربه يذكر الله كثيراً، (واذكر اسمَ ربك بُكرةً وأصيلاً)، هناك حديث قدسي صحيح، يقول فيه الله تعالى: (عَبدي: اذكرني بعد الفجر ساعة وبعد العَصر ساعة أكفِكَ ما بينهما)، أتريد أن يَكفِيَك الله لأنه يحبك وأنت تحبه ؟ أكثر من ذكره بلسانك وبقلبك وبحالك وبسلوكك وبتصرفاتك وبكل ما يَصدُر عنك، فإن رآك إنسانٌ ما تتصرَّف تصرفاً قال: هذا تَصرُّفُ مَن يَذكُر الله، وأظن أنَّ الواحد منا اليوم لا يُذكِّر مَن يراه بتصرفه بأنه يذكر الله، لأنَّ تصرفه لا يُنبِئُ ولا يَنُمُّ عن عبدٍ يُحبُّ ربَّه ويذكُر ربَّه.
الأمر الثالث الذي يُعينك على تقوية محبتك ربك: مجالسة المحبين، مجالسة الصالحين، (اتَّقوا الله وكونوا مع الصَّادقين)، كُن جَليسَ الصَّالحين المحبين، كُن جليس أولئك الذين تَنبِضُ قلوبهم بمحبة ربهم جَلَّ وعَلا، كن مع أولئك الذين إذا خَلَوا بينهم وبين أنفسهم ذكروا اللهَ ففاضَت عُيونهم خُشوعاً وخُضوعاً لله جَلَّ شأنُه، جالس المحبين إن عَبر قراءةِ سِيرهم وإن عَبر مَجالستهم المادية، اجلس معهم، ففي كلِّ وقتٍ ثَمة مُحبون، وفي كل وقتٍ ثمة صادقون، وفي كل وقتٍ ثمة مجاهدون، اطَّلع على سيرة أولئك المحبين الذين يُدافعون عَنك في فلسطين وفي لبنان هؤلاء يُحبون الله، ويُحبُّون اللهَ حُبَّاً جَمَّاً، يُحبون الله بعُقولهم وقلوبهم، ومَحبة القلب تفضي إلى تضحية، ولذلك أثبتوا حُبَّهم لربهم إذ قدَّموا أنفسهم قَرابين في عالَم الشَّهادة المحمودة، في عالَم الشَّهادة التي هي حَياةٌ أبدية سَرمديةٌ عند الله عز وجل. اقرأ سيرة هؤلاء وحياة أولئك المقاومين في فلسطين وفي لبنان، فإنك ستجدُ نفسَك مُحباً لله، يزدادُ حُبك لربك، وترتفعُ نسبة الحلاوة، نسبة حلاوة الإيمان في ذَوقك وفي ذائقتك. هيا إلى رحابِ مُجالسة الصالحين، إلى مجالسة المحبين، إلى مجالسة الشُّجعان المقاومين المجاهدين، إلى مُجالسة الذَّاكرين الدَّاعين رَبَّهم عَزَّ وجَل، المتذكرين المتفكرين، هيا إلى مجالسة المرتلين لكتاب الله. اللهم ارزقنا محبتك يا ربَّ العباد، يا إلهنا يا رَجانا، نِعم مَن يُسأَلُ أنت، ونِعم النَّصير أنت، أقول هذا القول وأستغفر الله.
ألقيت في جامع السيدة نفيسة عليها السلام بحلب الجديدة بتاريخ 22/11/٢٠٢٤
لمشاهدة فيديو الخطبة، لطفاً اضغط هنا
https://fb.watch/w1fLgzl7LJ/
لقراءة النص من المصدر، لطفاً اضغط هنا
http://www.akkam.org/topics/5322/
الدكتور #محمود_عكام
#دَلائلُ_مَحبَّةِ_اللهِ_تَعَالَى
#خطبة_الجمعة
ندعوكم لمتابعة صفحتنا عبر الفيس بوك بالضغط على الرابط وتسجيل المتابعة والإعجاب
https://www.facebook.com/akkamorg/
لمشاهدة فيديو الخطبة، لطفاً اضغط هنا
https://fb.watch/w1fLgzl7LJ/
لقراءة النص من المصدر، لطفاً اضغط هنا
http://www.akkam.org/topics/5322/
الدكتور #محمود_عكام
#دَلائلُ_مَحبَّةِ_اللهِ_تَعَالَى
#خطبة_الجمعة
ندعوكم لمتابعة صفحتنا عبر الفيس بوك بالضغط على الرابط وتسجيل المتابعة والإعجاب
https://www.facebook.com/akkamorg/
www.akkam.org
موقع الدكتور محمود عكام
عكاممري
النَّصرَ النَّصرَ يا ربَّ العباد
اللهمَّ إن تُهلك هذه العصابة الفاضلة الرَّشيدة المقاوِمة في فلسطين ولبنان فلن تقومَ للعرب وللمسلمين بعد اليوم قائمة، وسَيستَشرِسُ أهلُ الباطل من صهاينة وصليبيين ومُطبِّعين على أهلِ الحقِّ، وربما افترسوهم وافترشوا لحومهم ودماءهم، وداسُوا بأحذيتهم عليها، لأنهم مجرمون آثمون أفَّاكون سفَّاكون، تدُلُّ عليهم أفعالُهم الآن وسابقاً، فليسَ في التاريخ مَن هو أسوءُ منهُم إلا هم.
فَبِحقِّ الصِّغار الرُّضَّع والشُّيوخ الرُّكَّع انصُر الطائفة الظَّاهرة على الحق والمجاهدة في سبيلك، وهي في بيتِ المَقدس وأكنافِ بيت المقدس، على الصَّهاينة المُجرمين الآثمين يا ربَّ العَالَمين.
اللهمَّ ربَّ السَّماء والأرض اكفِ فلسطين ولبنان وسورية هُمومهم وغُمومهم، وأعِد إليهم أمنهم وأمانهم وازدهارهم يا ربَّ العالمين.
حلب
٢٥/١١/٢٠٢٤
الدكتور #محمود_عكام
#النصر_النصر_يارب
لقراءة النص من المصدر، لطفاً اضغط هنا
http://www.akkam.org/topics/5323/
ندعوكم لمتابعة صفحتنا عبر الفيس بوك بالضغط على الرابط وتسجيل المتابعة
https://Facebook.com/akkamorg
اللهمَّ إن تُهلك هذه العصابة الفاضلة الرَّشيدة المقاوِمة في فلسطين ولبنان فلن تقومَ للعرب وللمسلمين بعد اليوم قائمة، وسَيستَشرِسُ أهلُ الباطل من صهاينة وصليبيين ومُطبِّعين على أهلِ الحقِّ، وربما افترسوهم وافترشوا لحومهم ودماءهم، وداسُوا بأحذيتهم عليها، لأنهم مجرمون آثمون أفَّاكون سفَّاكون، تدُلُّ عليهم أفعالُهم الآن وسابقاً، فليسَ في التاريخ مَن هو أسوءُ منهُم إلا هم.
فَبِحقِّ الصِّغار الرُّضَّع والشُّيوخ الرُّكَّع انصُر الطائفة الظَّاهرة على الحق والمجاهدة في سبيلك، وهي في بيتِ المَقدس وأكنافِ بيت المقدس، على الصَّهاينة المُجرمين الآثمين يا ربَّ العَالَمين.
اللهمَّ ربَّ السَّماء والأرض اكفِ فلسطين ولبنان وسورية هُمومهم وغُمومهم، وأعِد إليهم أمنهم وأمانهم وازدهارهم يا ربَّ العالمين.
حلب
٢٥/١١/٢٠٢٤
الدكتور #محمود_عكام
#النصر_النصر_يارب
لقراءة النص من المصدر، لطفاً اضغط هنا
http://www.akkam.org/topics/5323/
ندعوكم لمتابعة صفحتنا عبر الفيس بوك بالضغط على الرابط وتسجيل المتابعة
https://Facebook.com/akkamorg