اصداء من الوتس..
دكتور نعمان:
أخي العزيز النائب المناضل الشجاع و أنا أقرأ ما تكتب استمتع بكل جملة و كلمة و حرف لأني أعرف صدق ما تقول.
و أشعر بمعاناتك في الحياة التي قابلتها بصلابة و منذ عرفتك و اقتربت منك لم أعرفك الا صادقا.
شخصان في حياتي اقتربت منهما و أحببتهما بكل احترام و إجلال برغم علاقاتي الواسعة و حبي لكل أصدقائي...
هذان الشخصان هما الكاتب الصحفي عبد الباري طاهر... و النائب الشجاع أحمد سيف حاشد..
حفظهما الله و رعاهما و حفظ الله اليمن بأحرارها و حرائرها و رحم الله شهداء الحرية.
رغم معاناتنا الفردية و الجماعية إلا أن اليمن ستنتصر و ستتجاوز الكرام الجاثم على الصدور في الشمال أو الجنوب... سينتهي أصحاب المشاريع الصغيرة و ستبقى اليمن واحدة موحدة و ستنهض و ستمضي للأمام.
لا خوف على اليمن و شعبها و وحدتها من المستقبل بل الأحري أن يخاف المستقبل كل خفافيش الظلام.
نعم توجد صعوبات و مخاطر و آلام لكن بمشيئة الله تعالى حتما ستنتصر اليمن و أحرار اليمن.
دكتور نعمان:
أخي العزيز النائب المناضل الشجاع و أنا أقرأ ما تكتب استمتع بكل جملة و كلمة و حرف لأني أعرف صدق ما تقول.
و أشعر بمعاناتك في الحياة التي قابلتها بصلابة و منذ عرفتك و اقتربت منك لم أعرفك الا صادقا.
شخصان في حياتي اقتربت منهما و أحببتهما بكل احترام و إجلال برغم علاقاتي الواسعة و حبي لكل أصدقائي...
هذان الشخصان هما الكاتب الصحفي عبد الباري طاهر... و النائب الشجاع أحمد سيف حاشد..
حفظهما الله و رعاهما و حفظ الله اليمن بأحرارها و حرائرها و رحم الله شهداء الحرية.
رغم معاناتنا الفردية و الجماعية إلا أن اليمن ستنتصر و ستتجاوز الكرام الجاثم على الصدور في الشمال أو الجنوب... سينتهي أصحاب المشاريع الصغيرة و ستبقى اليمن واحدة موحدة و ستنهض و ستمضي للأمام.
لا خوف على اليمن و شعبها و وحدتها من المستقبل بل الأحري أن يخاف المستقبل كل خفافيش الظلام.
نعم توجد صعوبات و مخاطر و آلام لكن بمشيئة الله تعالى حتما ستنتصر اليمن و أحرار اليمن.
اصداء من الوتس..
المحامى/ محمد الجبل:
استمر بالكتابة ولا تلتفت الى اصوات النشاز التى تنبح هنا وهناك من اجل ان تتوقف عن توثيق احداث و مراحل تاريخية مفصلية لحقبة زمنية هامة من حياة شعبنا اليمنى بالشمال او الجنوب هذه القراءة لما بين السطور التى نقراءها فى منشورات سيرتك اومذكراتك لا يريد البعض ممن عاشوا تلك المرحلة ان توثقها باسلوبك وبرؤيتك ربما لانهم كانوا من اللاعبين فيها او كانوا اداة من ادواتها او لانها لا تتناسب مع هواهم او مصالحهم ولا يريدون ان يذكرهم احد بها او ربما لانك تكشف الحقيقية القذرة المشوهة التى يخجلوا منها او لانهم اعتادوا ان لا يسمعوا راى او صوت غير رايهم او صوتهم او لانهم يروا ان التوقت غير مناسب ولم ياتى بعد كلها مبررات واعذار واهية وبعضهم للأسف الشديد تدفعه دوافع الحسد او الغيرة انك تملك ما تتميز به عنهم واهمها صفة الشجاعة وزمام المبادرةو سلطة القرار على اتخاذ ماتراه انه مناسبا او صحيحا بدون عمل اعتبارات لأشخاص او جهات او جماعات او.....الخ وكذا تملك القدرة على مواجهة تبعات هذا القرار الذى اتخذته بكتابة مذكراتك والمحزن ان نرى البعض مستأ لانه يراك معرقل وعائق حقيقى للتزوير التاريخ وتغيير احداثه-- كما فعل نظام صالح من محاولات للتغيير التاريخ عموما بما فيها ثورتى سبتمبر واكتوبر--- وبما يتناسب مع مصالح الجهة او المنظومة التى يتبعها اعتبارات كثيرة لا يتسع المقام لذكرها المهم بالنسبة لى ان هذا الصراخ والنباح الذى نسمعه من المعترضين على كتابتك لمذكراتك قد جسد فى وعينا وغرس فى اذهاننا امر واحد وهو انك تمثل صوت الحقيقة التى لا يريدوا ان يسمعه احد ويريدوا اسكاته ان امكن لهم ذلك .
التاريخ لن يرحم احد من اولئك اللذين اعتادوا على المتاجرة بقضايا الوطن وما اكثرهم.....
المحامى/ محمد الجبل:
استمر بالكتابة ولا تلتفت الى اصوات النشاز التى تنبح هنا وهناك من اجل ان تتوقف عن توثيق احداث و مراحل تاريخية مفصلية لحقبة زمنية هامة من حياة شعبنا اليمنى بالشمال او الجنوب هذه القراءة لما بين السطور التى نقراءها فى منشورات سيرتك اومذكراتك لا يريد البعض ممن عاشوا تلك المرحلة ان توثقها باسلوبك وبرؤيتك ربما لانهم كانوا من اللاعبين فيها او كانوا اداة من ادواتها او لانها لا تتناسب مع هواهم او مصالحهم ولا يريدون ان يذكرهم احد بها او ربما لانك تكشف الحقيقية القذرة المشوهة التى يخجلوا منها او لانهم اعتادوا ان لا يسمعوا راى او صوت غير رايهم او صوتهم او لانهم يروا ان التوقت غير مناسب ولم ياتى بعد كلها مبررات واعذار واهية وبعضهم للأسف الشديد تدفعه دوافع الحسد او الغيرة انك تملك ما تتميز به عنهم واهمها صفة الشجاعة وزمام المبادرةو سلطة القرار على اتخاذ ماتراه انه مناسبا او صحيحا بدون عمل اعتبارات لأشخاص او جهات او جماعات او.....الخ وكذا تملك القدرة على مواجهة تبعات هذا القرار الذى اتخذته بكتابة مذكراتك والمحزن ان نرى البعض مستأ لانه يراك معرقل وعائق حقيقى للتزوير التاريخ وتغيير احداثه-- كما فعل نظام صالح من محاولات للتغيير التاريخ عموما بما فيها ثورتى سبتمبر واكتوبر--- وبما يتناسب مع مصالح الجهة او المنظومة التى يتبعها اعتبارات كثيرة لا يتسع المقام لذكرها المهم بالنسبة لى ان هذا الصراخ والنباح الذى نسمعه من المعترضين على كتابتك لمذكراتك قد جسد فى وعينا وغرس فى اذهاننا امر واحد وهو انك تمثل صوت الحقيقة التى لا يريدوا ان يسمعه احد ويريدوا اسكاته ان امكن لهم ذلك .
التاريخ لن يرحم احد من اولئك اللذين اعتادوا على المتاجرة بقضايا الوطن وما اكثرهم.....
اصداء من الوتس..
"و.ش" :
يبدوا انني لمتابعتي سيرتك الذاتية سازعم لنفسي انني بدات بتحليل شخصيتك...
الفقرة هذه عنت بطموحاتك والتي اردت ان تكون مميزا فيها عن غيرك..أردت ان تكون الأول على دفعتك، ان تكون الابرز،، وهذا نتاج حياة طفولة لنقل أنها بائسه مع ان لو بحثنا بحياة كل شخص لوجدنا البؤس عنوان لكل منا..ولهذا انت تحارب ان تكون الاكفىء بل تضغط على نفسك لتثبت ربما لابيك وربما لمن كانوا حولك بانك الأن اجدرهم ..ولاعيب في هذا ..هي اسباب تؤدي بنا الى طرق اردناها..شريطة ان لايوجد اذى للاخرين..!!
اعتقد انني أصبحت اعيش في سيرتك الذاتية هذه...وجدتني، اعرف أصداقائك، واعلم ايهم الأجمل فيهم، عرفت زملاءك، ،اباك، امك تبدوا لي كتومة امراءة تعيش في كنف رجل، اختيك، كعادة الشرقي، يتؤك الحديث عن من له صله بهن بعيدا عن متناول احدا...لكني تلصصت ، وافعل عليك من زاوية ما في كل حدث تسرده... كأني كنت هناك..او ربما كنت هناك..
أستمر يااستاذ السرد اتابع سيرتك، فكل فقرة فيها أجدني هناك..
"و.ش" :
يبدوا انني لمتابعتي سيرتك الذاتية سازعم لنفسي انني بدات بتحليل شخصيتك...
الفقرة هذه عنت بطموحاتك والتي اردت ان تكون مميزا فيها عن غيرك..أردت ان تكون الأول على دفعتك، ان تكون الابرز،، وهذا نتاج حياة طفولة لنقل أنها بائسه مع ان لو بحثنا بحياة كل شخص لوجدنا البؤس عنوان لكل منا..ولهذا انت تحارب ان تكون الاكفىء بل تضغط على نفسك لتثبت ربما لابيك وربما لمن كانوا حولك بانك الأن اجدرهم ..ولاعيب في هذا ..هي اسباب تؤدي بنا الى طرق اردناها..شريطة ان لايوجد اذى للاخرين..!!
اعتقد انني أصبحت اعيش في سيرتك الذاتية هذه...وجدتني، اعرف أصداقائك، واعلم ايهم الأجمل فيهم، عرفت زملاءك، ،اباك، امك تبدوا لي كتومة امراءة تعيش في كنف رجل، اختيك، كعادة الشرقي، يتؤك الحديث عن من له صله بهن بعيدا عن متناول احدا...لكني تلصصت ، وافعل عليك من زاوية ما في كل حدث تسرده... كأني كنت هناك..او ربما كنت هناك..
أستمر يااستاذ السرد اتابع سيرتك، فكل فقرة فيها أجدني هناك..
اصداء من الوتس..
يوسف الحواتي:
تجربتك في الحياة شيقه واستطعت ان تصيغها باسلوب سلس ومشوق واهم مافيها انك لا تعرف الفشل والهزيمه والاستسلام فجعلت من الفشل قاعده صلبه ونقطة انطلاق نحو اهدافك بقوة الاراده وصلابتها مصحوبه بالعناد الذي في كثير من الاحيان يساعد صاحبه في قوة الاراده الي جانب التمرد وانا اعتقد ان الافراد الذين يتمردون علي الواقع هي ظاهره ايجابيه خاصه الذين يتمردون علي واقعنا المرير ولكن المتمرد علي الظلم بالتاكيد هو انسان سوي لان الاستسلام يؤدي الي الخنوع والثمن يصبح باهظا علي المستوي الاجتماعي ومكافاة فريده من نوعه للظلمه بل تمكين لهم من رقاب المجتمع باكمله وامثالكم اخي العزيز تمثلون قناديل المجتمع التي تهتدي بها اجيال في المستقبل بالتاكيد ثمن هكذا مواقف يكون باهظا لكن درجة ايمانك بقضيتك يدفعك الي ان تتقبل كل الاكلافلان هدفك اسمي في النبلولهذا تكون راضيا عن نفسك واختطيت طريقا شاقا بوسائل شريفه لاهداف ساميه وتاكد ان كثير مم الاجيال الجديده سيقتفون اثرك وتكون مثل اعلي لهم والنضال عادة ثمنه باهظا لكن ثمرته ستكون في المستقبل مسارا خالدا تتوارثه الاجيال ويخلده التاريخ
ملاحظه لديك ملكه مميزه في تصوير الاجداث وتجاذباتها وصياغتها بمفردات تشد القارئ لمتابعة القراءة وتلك ميزه يجب ان توظفها لخدمة الفكره المراد ايصالها واعتقد انك ندرك ذلك تحياتي لك اخي المناضل احمد سيف حاشد لان امثالكم مم الرجال في زمننا الفاجع اصبحوا قله
يوسف الحواتي:
تجربتك في الحياة شيقه واستطعت ان تصيغها باسلوب سلس ومشوق واهم مافيها انك لا تعرف الفشل والهزيمه والاستسلام فجعلت من الفشل قاعده صلبه ونقطة انطلاق نحو اهدافك بقوة الاراده وصلابتها مصحوبه بالعناد الذي في كثير من الاحيان يساعد صاحبه في قوة الاراده الي جانب التمرد وانا اعتقد ان الافراد الذين يتمردون علي الواقع هي ظاهره ايجابيه خاصه الذين يتمردون علي واقعنا المرير ولكن المتمرد علي الظلم بالتاكيد هو انسان سوي لان الاستسلام يؤدي الي الخنوع والثمن يصبح باهظا علي المستوي الاجتماعي ومكافاة فريده من نوعه للظلمه بل تمكين لهم من رقاب المجتمع باكمله وامثالكم اخي العزيز تمثلون قناديل المجتمع التي تهتدي بها اجيال في المستقبل بالتاكيد ثمن هكذا مواقف يكون باهظا لكن درجة ايمانك بقضيتك يدفعك الي ان تتقبل كل الاكلافلان هدفك اسمي في النبلولهذا تكون راضيا عن نفسك واختطيت طريقا شاقا بوسائل شريفه لاهداف ساميه وتاكد ان كثير مم الاجيال الجديده سيقتفون اثرك وتكون مثل اعلي لهم والنضال عادة ثمنه باهظا لكن ثمرته ستكون في المستقبل مسارا خالدا تتوارثه الاجيال ويخلده التاريخ
ملاحظه لديك ملكه مميزه في تصوير الاجداث وتجاذباتها وصياغتها بمفردات تشد القارئ لمتابعة القراءة وتلك ميزه يجب ان توظفها لخدمة الفكره المراد ايصالها واعتقد انك ندرك ذلك تحياتي لك اخي المناضل احمد سيف حاشد لان امثالكم مم الرجال في زمننا الفاجع اصبحوا قله
الحب الناقص نصفه
(1)
هيفاء
• “هيفاء” نسمة بحر تحيي من تهواه.. نظرتها تزيح عن الكاهل تعب محتدم يصطك ببعضه.. تمسح عنه براحة كفيها ركام حزن طال، وتقادم عهده.. تطفئ لواعج وحرائق من تشتاق.. غيث يهمي على الأرض الحرّى؛ فتخضر، وتلبس رونق.. هي هبة الله في أرضه البكر.. قبس من روح الله وسره.. “هيفاء” تسبيحات صوفي مسكون بالواحد، وشلال غفران دافق لا ينضب.. هيفاء في ملكوت الله وتسبيحات الكون باسمه، وصلاة عوالمه لجلالته.. هيفاء فتاة لا يشبهها أحد..
• أنا فقير مُعدم مكروب الحال، خلقني الله في قاع البئر، أحاول إنقاذ ما بقي منّي، فيأبى قدري.. لا أحد يسمع صوتي.. صوتي مخنوق في أعماق الغور، مثقول بالحزن وبالوحشة.. البئر المهجورة جفّت حتى صارت صلدة.. ونزفتُ فيها حتى آخر قطرة.. حاولت أن أخرج منها فعجزت، وتخلّى عنّي الكل.. أعيتني الحيلة، فتحجّرت فيها، حتى صرت بعض منها..
• كيف أقارن! والفارق كالفرق بين ذرّة رمل أصغر من عين النملة، ومجرَّة تتمدد في أقاصي الكون ولا تتوقف.. إن الفارق أكبر، كالفرق بين مخلوق وخالقه الأول..؟!! هي بنت النور من بيت عالٍ، وأنا إنسان بسيط جدا.. مسحوقا بين رحاها والحب الناقص.. أنا إنسان خلقت منكوبا من أول يوم.. ولا زلت أعيش خواي، وبؤس أسمع صريره في صلب عظامي، وأعيش فراغا في عاطفتي، بحجم هذا الكون وأكبر.
• قبل سنين من معرفتي بهيفاء، وأنا عمري دون الرشد.. كنت أبحث عن مأوى بمساحة قبر، فوجدت الخيبة أكبر من مقبرة تتسع وتكبر.. فسكنت على سطح “مصباغة”.. كل يوم تضحي الشمس على ظهري وتشويني في رابعة نهار يشتد.. يلهطني الحر.. من يرحمني من حر الكاوي، وغضب الشمس؟! وحُبيبات الحر تسلخ جلدي، وتشوِّه جسدي المنهك، ولا تترك مكانا فيه إلا وأصابت مقتل..
• عدن كنت أذرع شوارعها وأجوس.. أتمنى أن أجد فيها بيت تأويني أو تتبنى ما فيني عام أو شهر.. فراغي وحنيني يهرس عظمي.. أبحث عن أسرة حانية تهتم بأمري.. كنت أرى من يملك في عدن بيتا من طوب أو بردين أو كوخا من قش، أشبه بمن أكمل دينه ودنياه وظفر بفردوس الرب..
• أنا يا الله لا فرش لي ولا مأوى.. وعندما ابتسمت لي الدنيا، وجدتُ بيتا لم يكتمل بنائه، كانت تشبه بيت الفئران، فيما بيت من أحببت تتعالى في منزلة الله وجواره.. تحت ظلاله.. وإن فحش الوصف، أنزل درجة لأنال غفران الرب.. هكذا بدا لي الفرق بين الاثنين..
• يا لفارق يقسم ظهري أعشارا، و يا عشرة اعسار تفتتني كحجرة جير رملي.. ماذا بقي منّي؟! طلبي يجعل فمي مكتظ بلساني المعقود بخرس الصخر، لمجرد تفكير غامر ومغامر في أن أطلب يدها، ولو حتى في الحلم المشفوع بالنوم الغارق في العمق.. كيف لأصابع مجذومه بأمر الله، أن تحفر نفقا في الجبل وصم الصخر؟!! لازلت أبحث عن عدل مفقود، في بلاد القسوة والظلم..
• يا إلهي.. أنا ابن الدباغ المدبوغ بالفقر والحظ البائس.. كيف يمكن أن أجمع أشتاتي وشجاعة باتت تخذلني؟! كيف أفكر بطلب اليد، ويداي مقطوعة بالحاجة من الجذر.. أني أشبه بثائر يفكر بالثورة على مقدَس متجذر في عمق الوعي، ومتأصل في عمق الوجدان في وسط جامع غارق بالتهويم والتحريم الأشد غلاظة..
• أي جنون هذا؟! كيف لفقير مهروس بالفقر، ومفتوتا بالعوز البالغ، أن يتجرأ بطلب يد فتاة تعلوه بمسافة ضوء بعمر ألف سنة مما نعُد؟!! ماذا سأقول لها ولأهل العد إن سألوني هل لديك فلة، أو بيت يليق؟! سؤال يصعق جبلا ويقذف في وجهي خيبات الأرض، جحيم جهنم.. يا لحسرة بيت الفئران..
• هل أنا باغ يا رب لمجرد تفكير في طلب الحب أو عقد قران.. حب صيرته منّي أبعد من عين الشمس.. كيف أسافر؟!! أنا عالق في غب الحسرة.. منكوب بوجودي، ملبوق حد الهذيان.. يبدو أن الله قد كتب لي في لوحه المحفوظ حظّي العاثر بالفقدان، والمصلوب بشقاء البؤس، وغياب يصل حد المعدوم..
• قررت أن لا أتلاشى في وجه الفقر.. أن لا أتصالح مع الظلم الهابط كقدر لا يتزحزح.. أقاوم عدمي بتفاني يتخلق منه إنسان لا يستسلم للجور.. وأن أستحضر وجودي بالطول وبالعرض في وجه غياب موحش وفراغ الفقدان.. حضور أكثف وللفقراء أنحاز ضد طغيان الجوع والظلم الصارخ.. شرف يبقى إن كنت حيا، أو مطمورا تحت الأرض في محراب الخلد أجترح المجد ألف سنة..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
يتبع..
بعض من تفاصيل حياتي
(1)
هيفاء
• “هيفاء” نسمة بحر تحيي من تهواه.. نظرتها تزيح عن الكاهل تعب محتدم يصطك ببعضه.. تمسح عنه براحة كفيها ركام حزن طال، وتقادم عهده.. تطفئ لواعج وحرائق من تشتاق.. غيث يهمي على الأرض الحرّى؛ فتخضر، وتلبس رونق.. هي هبة الله في أرضه البكر.. قبس من روح الله وسره.. “هيفاء” تسبيحات صوفي مسكون بالواحد، وشلال غفران دافق لا ينضب.. هيفاء في ملكوت الله وتسبيحات الكون باسمه، وصلاة عوالمه لجلالته.. هيفاء فتاة لا يشبهها أحد..
• أنا فقير مُعدم مكروب الحال، خلقني الله في قاع البئر، أحاول إنقاذ ما بقي منّي، فيأبى قدري.. لا أحد يسمع صوتي.. صوتي مخنوق في أعماق الغور، مثقول بالحزن وبالوحشة.. البئر المهجورة جفّت حتى صارت صلدة.. ونزفتُ فيها حتى آخر قطرة.. حاولت أن أخرج منها فعجزت، وتخلّى عنّي الكل.. أعيتني الحيلة، فتحجّرت فيها، حتى صرت بعض منها..
• كيف أقارن! والفارق كالفرق بين ذرّة رمل أصغر من عين النملة، ومجرَّة تتمدد في أقاصي الكون ولا تتوقف.. إن الفارق أكبر، كالفرق بين مخلوق وخالقه الأول..؟!! هي بنت النور من بيت عالٍ، وأنا إنسان بسيط جدا.. مسحوقا بين رحاها والحب الناقص.. أنا إنسان خلقت منكوبا من أول يوم.. ولا زلت أعيش خواي، وبؤس أسمع صريره في صلب عظامي، وأعيش فراغا في عاطفتي، بحجم هذا الكون وأكبر.
• قبل سنين من معرفتي بهيفاء، وأنا عمري دون الرشد.. كنت أبحث عن مأوى بمساحة قبر، فوجدت الخيبة أكبر من مقبرة تتسع وتكبر.. فسكنت على سطح “مصباغة”.. كل يوم تضحي الشمس على ظهري وتشويني في رابعة نهار يشتد.. يلهطني الحر.. من يرحمني من حر الكاوي، وغضب الشمس؟! وحُبيبات الحر تسلخ جلدي، وتشوِّه جسدي المنهك، ولا تترك مكانا فيه إلا وأصابت مقتل..
• عدن كنت أذرع شوارعها وأجوس.. أتمنى أن أجد فيها بيت تأويني أو تتبنى ما فيني عام أو شهر.. فراغي وحنيني يهرس عظمي.. أبحث عن أسرة حانية تهتم بأمري.. كنت أرى من يملك في عدن بيتا من طوب أو بردين أو كوخا من قش، أشبه بمن أكمل دينه ودنياه وظفر بفردوس الرب..
• أنا يا الله لا فرش لي ولا مأوى.. وعندما ابتسمت لي الدنيا، وجدتُ بيتا لم يكتمل بنائه، كانت تشبه بيت الفئران، فيما بيت من أحببت تتعالى في منزلة الله وجواره.. تحت ظلاله.. وإن فحش الوصف، أنزل درجة لأنال غفران الرب.. هكذا بدا لي الفرق بين الاثنين..
• يا لفارق يقسم ظهري أعشارا، و يا عشرة اعسار تفتتني كحجرة جير رملي.. ماذا بقي منّي؟! طلبي يجعل فمي مكتظ بلساني المعقود بخرس الصخر، لمجرد تفكير غامر ومغامر في أن أطلب يدها، ولو حتى في الحلم المشفوع بالنوم الغارق في العمق.. كيف لأصابع مجذومه بأمر الله، أن تحفر نفقا في الجبل وصم الصخر؟!! لازلت أبحث عن عدل مفقود، في بلاد القسوة والظلم..
• يا إلهي.. أنا ابن الدباغ المدبوغ بالفقر والحظ البائس.. كيف يمكن أن أجمع أشتاتي وشجاعة باتت تخذلني؟! كيف أفكر بطلب اليد، ويداي مقطوعة بالحاجة من الجذر.. أني أشبه بثائر يفكر بالثورة على مقدَس متجذر في عمق الوعي، ومتأصل في عمق الوجدان في وسط جامع غارق بالتهويم والتحريم الأشد غلاظة..
• أي جنون هذا؟! كيف لفقير مهروس بالفقر، ومفتوتا بالعوز البالغ، أن يتجرأ بطلب يد فتاة تعلوه بمسافة ضوء بعمر ألف سنة مما نعُد؟!! ماذا سأقول لها ولأهل العد إن سألوني هل لديك فلة، أو بيت يليق؟! سؤال يصعق جبلا ويقذف في وجهي خيبات الأرض، جحيم جهنم.. يا لحسرة بيت الفئران..
• هل أنا باغ يا رب لمجرد تفكير في طلب الحب أو عقد قران.. حب صيرته منّي أبعد من عين الشمس.. كيف أسافر؟!! أنا عالق في غب الحسرة.. منكوب بوجودي، ملبوق حد الهذيان.. يبدو أن الله قد كتب لي في لوحه المحفوظ حظّي العاثر بالفقدان، والمصلوب بشقاء البؤس، وغياب يصل حد المعدوم..
• قررت أن لا أتلاشى في وجه الفقر.. أن لا أتصالح مع الظلم الهابط كقدر لا يتزحزح.. أقاوم عدمي بتفاني يتخلق منه إنسان لا يستسلم للجور.. وأن أستحضر وجودي بالطول وبالعرض في وجه غياب موحش وفراغ الفقدان.. حضور أكثف وللفقراء أنحاز ضد طغيان الجوع والظلم الصارخ.. شرف يبقى إن كنت حيا، أو مطمورا تحت الأرض في محراب الخلد أجترح المجد ألف سنة..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
يتبع..
بعض من تفاصيل حياتي
القاضي عبده عبد الله الزُبيدي زميل كلية الحقوق في عدن..
تم سجنه وتعذيبه في صنعاء.. وتم تحرير محضر بإثبات واقعة التعذيب وقد اطلعت عليه في حينة وأبلغت بعض قيادات أنصار الله على الواقعة..
كنت من ضمن المتابعين لقضيته حتى تم الإفراج عليه..
.......
مناشدة لانقاذ حياة القاضي عبده عبد الله الزُبيدي
تم سجنه وتعذيبه في صنعاء.. وتم تحرير محضر بإثبات واقعة التعذيب وقد اطلعت عليه في حينة وأبلغت بعض قيادات أنصار الله على الواقعة..
كنت من ضمن المتابعين لقضيته حتى تم الإفراج عليه..
.......
مناشدة لانقاذ حياة القاضي عبده عبد الله الزُبيدي
جلال حنداد:
كل عام ونحن نموت..كل عام ونحن بخير
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
الايادي مذعورة من رعشة السلام
الابتسامات مخنوقه بتصلب الشفاه
الاشواق قابعة في ممرات الخوف
الصلوات كتيمه تجرح عذرية القلب
الضوء يتمزق في الوجوه ويكسوها كآبة موحشه
الاحضان متباعده قسرا رغم توقها للضم واللقاء
كل الاشياء الدافقة بالحياة يبدو من خلالها الموت
وحده الموت يتدافق كاعصار قادم من مواسم التيه
فعن أي عيد نتحدث ونتراشق بتهانيه ايها الساده ؟؟
كل عام ونحن بخيــــــــر
كل عــــــــــــــــــــــام ونحن نموت
ـــــــــــــــــ
كل عام ونحن نموت..كل عام ونحن بخير
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
الايادي مذعورة من رعشة السلام
الابتسامات مخنوقه بتصلب الشفاه
الاشواق قابعة في ممرات الخوف
الصلوات كتيمه تجرح عذرية القلب
الضوء يتمزق في الوجوه ويكسوها كآبة موحشه
الاحضان متباعده قسرا رغم توقها للضم واللقاء
كل الاشياء الدافقة بالحياة يبدو من خلالها الموت
وحده الموت يتدافق كاعصار قادم من مواسم التيه
فعن أي عيد نتحدث ونتراشق بتهانيه ايها الساده ؟؟
كل عام ونحن بخيــــــــر
كل عــــــــــــــــــــــام ونحن نموت
ـــــــــــــــــ
واحد يسأل صاحبه بعد ما تزوج
بشهر كيف الزواج؟؟!!
. رد عليه على فكرة " الزواج نفس الكورونا أول
15 يوم ما تشعر بأي أعراض ، لكن
بعدين تبدا تحس بإختناق
وضيق تنفس
و بعدها انت و مناعتك .
🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣
منقول..
بشهر كيف الزواج؟؟!!
. رد عليه على فكرة " الزواج نفس الكورونا أول
15 يوم ما تشعر بأي أعراض ، لكن
بعدين تبدا تحس بإختناق
وضيق تنفس
و بعدها انت و مناعتك .
🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣🤣
منقول..
اصداء من الوتس..
خليل الصريمي:
روعة روعة روعة وتجسد الصراع.الدائر والملموس ولكن بينك وبين نفسك ينحصر الحوار ولم يرفدك الواقع باي دعم يتطلبه الامر بل لم يظهر لك حتى موقفا دافعا يجعلك تستجمع كل قواك وطاقاتك لتملك الشجاعة على البوح بكل مايعتصر في نفسك وجسدك من الم رغم ان الحل يكمن في كلمة واحدة هي مفتاح كل القيود التي تقف حائلا امام حب مكتوم يكفي لامة باسرها لكن الجدل النفسي يفرض عليكم عدت تسائلات من انت وما الذي بيدك لتقدمه لمن تحب تجيبك نفسك انت مازلت في عمق الجب ولن تتمكن من بوح تلك الكلمة المفتاح الا بعد وصولك لاعلى الحب بل والتحرر من كل المخاوف التي يفرضها الواقع عليكم شئت ام ابيت وهذا ليس حالك ولا حال محبوبتك انما هو حال كل المحبين الذين لم يتجاوزو العراقيل والعوائق التي تقف امام امل خيبته الضروف
خليل الصريمي:
روعة روعة روعة وتجسد الصراع.الدائر والملموس ولكن بينك وبين نفسك ينحصر الحوار ولم يرفدك الواقع باي دعم يتطلبه الامر بل لم يظهر لك حتى موقفا دافعا يجعلك تستجمع كل قواك وطاقاتك لتملك الشجاعة على البوح بكل مايعتصر في نفسك وجسدك من الم رغم ان الحل يكمن في كلمة واحدة هي مفتاح كل القيود التي تقف حائلا امام حب مكتوم يكفي لامة باسرها لكن الجدل النفسي يفرض عليكم عدت تسائلات من انت وما الذي بيدك لتقدمه لمن تحب تجيبك نفسك انت مازلت في عمق الجب ولن تتمكن من بوح تلك الكلمة المفتاح الا بعد وصولك لاعلى الحب بل والتحرر من كل المخاوف التي يفرضها الواقع عليكم شئت ام ابيت وهذا ليس حالك ولا حال محبوبتك انما هو حال كل المحبين الذين لم يتجاوزو العراقيل والعوائق التي تقف امام امل خيبته الضروف
اصداء من الوتس:
و.ش:
يبدوا انني لمتابعتي سيرتك الذاتية سازعم لنفسي انني بدات بتحليل شخصيتك...
الفقرة هذه عنت بطموحاتك والتي اردت ان تكون مميزا فيها عن غيرك..أردت ان تكون الأول على دفعتك، ان تكون الابرز،، وهذا نتاج حياة طفولة لنقل أنها بائسه مع ان لو بحثنا بحياة كل شخص لوجدنا البؤس عنوان لكل منا..ولهذا انت تحارب ان تكون الاكفىء بل تضغط على نفسك لتثبت ربما لابيك وربما لمن كانوا حولك بانك الأن اجدرهم ..ولا عيب في هذا .. هي اسباب تؤدي بنا الى طرق اردناها..شريطة ان لايوجد اذى للاخرين..!!
اعتقد انني أصبحت اعيش في سيرتك الذاتية هذه...وجدتني، اعرف أصداقائك، واعلم ايهم الأجمل فيهم، عرفت زملاءك، ،اباك، امك تبدو لي كتومة امراءة تعيش في كنف رجل، اختيك، كعادة الشرقي، يتؤك الحديث عن من له صله بهن بعيدا عن متناول احدا...لكني تلصصت ، وافعل عليك من زاوية ما في كل حدث تسرده... كأني كنت هناك..او ربما كنت هناك..
أستمر يااستاذ السرد اتابع سيرتك، فكل فقرة فيها أجدني هناك..
و.ش:
يبدوا انني لمتابعتي سيرتك الذاتية سازعم لنفسي انني بدات بتحليل شخصيتك...
الفقرة هذه عنت بطموحاتك والتي اردت ان تكون مميزا فيها عن غيرك..أردت ان تكون الأول على دفعتك، ان تكون الابرز،، وهذا نتاج حياة طفولة لنقل أنها بائسه مع ان لو بحثنا بحياة كل شخص لوجدنا البؤس عنوان لكل منا..ولهذا انت تحارب ان تكون الاكفىء بل تضغط على نفسك لتثبت ربما لابيك وربما لمن كانوا حولك بانك الأن اجدرهم ..ولا عيب في هذا .. هي اسباب تؤدي بنا الى طرق اردناها..شريطة ان لايوجد اذى للاخرين..!!
اعتقد انني أصبحت اعيش في سيرتك الذاتية هذه...وجدتني، اعرف أصداقائك، واعلم ايهم الأجمل فيهم، عرفت زملاءك، ،اباك، امك تبدو لي كتومة امراءة تعيش في كنف رجل، اختيك، كعادة الشرقي، يتؤك الحديث عن من له صله بهن بعيدا عن متناول احدا...لكني تلصصت ، وافعل عليك من زاوية ما في كل حدث تسرده... كأني كنت هناك..او ربما كنت هناك..
أستمر يااستاذ السرد اتابع سيرتك، فكل فقرة فيها أجدني هناك..
الحب الناقص
(2)
كتمان وارباك وامتلاك
كنت كتوماً جدا يا هيفاء.. أخبيتُ الشوق اللاعج في فج شجيته عميقا في قعر البئر.. أودعت السر في عمق الفج بعيدا عن عين الشمس.. كتمت أنفاسي حتى لا تذروها الريح.. قمعتُ آهات الوجع الصارخ في عمق الروح.. كتمت الحب في أعماقي وعشت مهدود الحيل.. مهما كان حيلي مشدودا كخرسانة برج عالٍ، أو راسيا كالجبل الضارب عمقه، فالحب المكتوم يا "هيفاء" يهد الحيل.. حبك سري الأول، مدفون في العمق الداجي، لا يعلمه مخلوق غيري أو شاشة رصد..
كنت كتوما وعصيا على البوح.. لن أوصي وأبوح بسري حتى لظلّي.. لن ينتف منه الموت قلامة ظفر.. سري لن يعرفه غير القبر المغلق أن وافاني الموت.. كتمانه في أعماقي سحقني يا "هيفاء" كدكاكه.. عجنِّي حتى صيرني كمعجون الأسنان، فرمني بأحدث آلة فرم.. صيرني ككتلة لحم مفروم بعناية.. ظل السر المغلق يأكلني كمنشار، ويتفتت حيلي كنشارة خشب تأكلها النيران.. الحب يتلظّى ويتأجج في أعماقي كبركان..
سنتين من الحب يا “هيفاء”، بلغت بي عمر الستين.. بالصمت أمضغ خيباتي بالطول وبالعرض.. أحاول أداري عنك إرباك الأعين، وعيونك تدري ولا تفهم.. الشوق المجنون يشعل حرائقه في شراييني، وصقر يتحفز محبوسا في قفصي الصدري بين ضلوع تأكلها النيران..
تيَّمني الحب الناقص غصبا عني يا هيفاء، وتخفيت وتواريت خلف "التقية".. ضربت على نفسي أسوار العزلة.. البوح في الحب الآتي من طرف واحد خزي ودوس كرامة.. الكتمان عزّ من ذلٍ ومهانة.. ما أقسى هذا الحب يا “هيفاء” وما أشده على من حب.
في جحيم الحب الناقص صليت منفردا دون جماعة، ومن أبحث عنها لا تسأل عني، ولا تدري أني مصلوبا بالحب الناقص بين ذراعيها.. الحب بدون تكافؤ فُرصه، عدالة تشبه أسنان التمساح.
جازم إنسان رائع.. أستاذي ورفيقي ومسؤولي الحزبي.. طرق يوماً باب القلب المثقل بأحمال الحب البالغ فيه حد الإعياء.. سبر أغواري كخبير وطبيب مختص، وأشار بلمح سؤال خاطف، ونحن نتمشى على أرصفة الشارع: لماذا لا تقطف زهرة من هذا البستان؟! البستان أمامك والأزهار على مد اليد.. اقطف زهرة !! لا تترك زهرات العمر تأكلها الأغنام!! فشعرت بأن مجس طبيب أصاب وجعي والداء.. أحسست أن رفيقي عرف مصابي البالغ.. عراف عرف ما بي من حب وصبابة.. فتسألت مع نفسي في لحظة إرباكي: كيف نفذت إلى أعماقي يا رفيق المبدأ والنقد الذاتي؟! كيف سمعت صوت نبضاتي وخفقات القلب؟!!
ما أصعب حالي وأنا أداري ما في نفسي من حب بات أكبر مني.. لم أعترف لرفيقي بمصابي.. حاولت أكابر على جرحي الغائر في أعماق الروح، وأنكرتُ دوائي والداء، فيما النار كانت تشب في كل كياني، وأنا أحاول أن أخمدها في لحظة ارباك، فيما كان الخجل يطويني كقرطاس.. أسأل نفسي: كيف أطلب يدها ويدي مخلوعة من الكتف!! كيف أطلب يدها، وحالي أضيق من خرم الإبرة!!
كيف يمكنها أن ترضى بي للعمر وللمستقبل، وأنا أذوي مكسوراً مهزوما أمام الشمس كشمعه.. محسوراً منحسراً لا جاه لا مال لا بيت يليق بملكة.. كيف يمكنني أن أتجاوز هذا الحب اللاعج والمخزون بكثافة، وهي تطل بوجهي كل صباح، وتمر عليّ في الحلم كنسمة بحر..
أجمع أشتاتي وألملم أشلائي، وأعزم أن أكشف لها حبي الجم.. لا بأس هنا أن أبحر بحديثي من أطراف الدنيا وأجتاز اليم.. لا بأس هنا أن أفعل ما يفعله زميلي قائد مع الأستاذ حامد في الدرس.. سأنتظر مهما تمادى الوقت لأطيل حديثي معها.. سأحشد ما أملك من ذخر الكلمات، لأحدثها عني، وعما يعتلج في القلب من آوار الحب.
وحين تحين اللحظة لأبدأ.. تفوت اللحظة وأنا أحاول بمشقة من يحمل صخره أكبر منه.. أبدو كسيارة أدركها العطب في أول وهلة.. تتلاشى الكلمات ولا تبقي كلمة.. أتبدد وأتلاشى معها.. وكأن هيفاء تملك تعويذة، أو مفعول سحري يبدد كل الكلمات.. لا يبقى مني شيئا غير إرباك يشبه زلزال..
شجاعتي التي أجمعها من شهر طال للبوح لها عمّا في النفس، في لحظة تصير حطاما ونثار، بمجرد أن ترمق عيناها عيناي.. يمتقع وجهي ويشحب.. يحمر ويسود ويصفر.. ولساني تلت كلاما بلغة لا أفهمها.. مرتجف ومرتعش كالمغزل.. وسهام من سحر عينيها تفتح في القلب نفقا ومغارة، فأعود أجر قدري المنحوس، وأنا مهزوما مكسورا خائب..
جسدي ملكي وزمامه بيدي، وفي حضرتها يتخلى جسدي عني، بل ونصير الاثنين مملوكين لها.. أصير أنا لا أملك نفسي ونفسي لا تملك جسدي.. الكل هنا رهن بنان أشارتها، وطوع اليد.. ننتظر منها أن تفرج عنّا ونحن نتصبب عرقا.. نرجوها أن تطلقنا في لحظة تشتد علينا، ويشتد فينا الإرباك؛ فتطلقنا شفقة لوجه الله..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
يتبع..
بعض من تفاصيل حياتي
(2)
كتمان وارباك وامتلاك
كنت كتوماً جدا يا هيفاء.. أخبيتُ الشوق اللاعج في فج شجيته عميقا في قعر البئر.. أودعت السر في عمق الفج بعيدا عن عين الشمس.. كتمت أنفاسي حتى لا تذروها الريح.. قمعتُ آهات الوجع الصارخ في عمق الروح.. كتمت الحب في أعماقي وعشت مهدود الحيل.. مهما كان حيلي مشدودا كخرسانة برج عالٍ، أو راسيا كالجبل الضارب عمقه، فالحب المكتوم يا "هيفاء" يهد الحيل.. حبك سري الأول، مدفون في العمق الداجي، لا يعلمه مخلوق غيري أو شاشة رصد..
كنت كتوما وعصيا على البوح.. لن أوصي وأبوح بسري حتى لظلّي.. لن ينتف منه الموت قلامة ظفر.. سري لن يعرفه غير القبر المغلق أن وافاني الموت.. كتمانه في أعماقي سحقني يا "هيفاء" كدكاكه.. عجنِّي حتى صيرني كمعجون الأسنان، فرمني بأحدث آلة فرم.. صيرني ككتلة لحم مفروم بعناية.. ظل السر المغلق يأكلني كمنشار، ويتفتت حيلي كنشارة خشب تأكلها النيران.. الحب يتلظّى ويتأجج في أعماقي كبركان..
سنتين من الحب يا “هيفاء”، بلغت بي عمر الستين.. بالصمت أمضغ خيباتي بالطول وبالعرض.. أحاول أداري عنك إرباك الأعين، وعيونك تدري ولا تفهم.. الشوق المجنون يشعل حرائقه في شراييني، وصقر يتحفز محبوسا في قفصي الصدري بين ضلوع تأكلها النيران..
تيَّمني الحب الناقص غصبا عني يا هيفاء، وتخفيت وتواريت خلف "التقية".. ضربت على نفسي أسوار العزلة.. البوح في الحب الآتي من طرف واحد خزي ودوس كرامة.. الكتمان عزّ من ذلٍ ومهانة.. ما أقسى هذا الحب يا “هيفاء” وما أشده على من حب.
في جحيم الحب الناقص صليت منفردا دون جماعة، ومن أبحث عنها لا تسأل عني، ولا تدري أني مصلوبا بالحب الناقص بين ذراعيها.. الحب بدون تكافؤ فُرصه، عدالة تشبه أسنان التمساح.
جازم إنسان رائع.. أستاذي ورفيقي ومسؤولي الحزبي.. طرق يوماً باب القلب المثقل بأحمال الحب البالغ فيه حد الإعياء.. سبر أغواري كخبير وطبيب مختص، وأشار بلمح سؤال خاطف، ونحن نتمشى على أرصفة الشارع: لماذا لا تقطف زهرة من هذا البستان؟! البستان أمامك والأزهار على مد اليد.. اقطف زهرة !! لا تترك زهرات العمر تأكلها الأغنام!! فشعرت بأن مجس طبيب أصاب وجعي والداء.. أحسست أن رفيقي عرف مصابي البالغ.. عراف عرف ما بي من حب وصبابة.. فتسألت مع نفسي في لحظة إرباكي: كيف نفذت إلى أعماقي يا رفيق المبدأ والنقد الذاتي؟! كيف سمعت صوت نبضاتي وخفقات القلب؟!!
ما أصعب حالي وأنا أداري ما في نفسي من حب بات أكبر مني.. لم أعترف لرفيقي بمصابي.. حاولت أكابر على جرحي الغائر في أعماق الروح، وأنكرتُ دوائي والداء، فيما النار كانت تشب في كل كياني، وأنا أحاول أن أخمدها في لحظة ارباك، فيما كان الخجل يطويني كقرطاس.. أسأل نفسي: كيف أطلب يدها ويدي مخلوعة من الكتف!! كيف أطلب يدها، وحالي أضيق من خرم الإبرة!!
كيف يمكنها أن ترضى بي للعمر وللمستقبل، وأنا أذوي مكسوراً مهزوما أمام الشمس كشمعه.. محسوراً منحسراً لا جاه لا مال لا بيت يليق بملكة.. كيف يمكنني أن أتجاوز هذا الحب اللاعج والمخزون بكثافة، وهي تطل بوجهي كل صباح، وتمر عليّ في الحلم كنسمة بحر..
أجمع أشتاتي وألملم أشلائي، وأعزم أن أكشف لها حبي الجم.. لا بأس هنا أن أبحر بحديثي من أطراف الدنيا وأجتاز اليم.. لا بأس هنا أن أفعل ما يفعله زميلي قائد مع الأستاذ حامد في الدرس.. سأنتظر مهما تمادى الوقت لأطيل حديثي معها.. سأحشد ما أملك من ذخر الكلمات، لأحدثها عني، وعما يعتلج في القلب من آوار الحب.
وحين تحين اللحظة لأبدأ.. تفوت اللحظة وأنا أحاول بمشقة من يحمل صخره أكبر منه.. أبدو كسيارة أدركها العطب في أول وهلة.. تتلاشى الكلمات ولا تبقي كلمة.. أتبدد وأتلاشى معها.. وكأن هيفاء تملك تعويذة، أو مفعول سحري يبدد كل الكلمات.. لا يبقى مني شيئا غير إرباك يشبه زلزال..
شجاعتي التي أجمعها من شهر طال للبوح لها عمّا في النفس، في لحظة تصير حطاما ونثار، بمجرد أن ترمق عيناها عيناي.. يمتقع وجهي ويشحب.. يحمر ويسود ويصفر.. ولساني تلت كلاما بلغة لا أفهمها.. مرتجف ومرتعش كالمغزل.. وسهام من سحر عينيها تفتح في القلب نفقا ومغارة، فأعود أجر قدري المنحوس، وأنا مهزوما مكسورا خائب..
جسدي ملكي وزمامه بيدي، وفي حضرتها يتخلى جسدي عني، بل ونصير الاثنين مملوكين لها.. أصير أنا لا أملك نفسي ونفسي لا تملك جسدي.. الكل هنا رهن بنان أشارتها، وطوع اليد.. ننتظر منها أن تفرج عنّا ونحن نتصبب عرقا.. نرجوها أن تطلقنا في لحظة تشتد علينا، ويشتد فينا الإرباك؛ فتطلقنا شفقة لوجه الله..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
يتبع..
بعض من تفاصيل حياتي
عبدالوهاب قطران:
وباء كورونا بين الحقيقة والمؤامرة:
انقسم عامة الناس وخاصتهم حول حقيقة وباء كورونا ،بين تبسطي ينكر وجود الوباء ويتعامل بخفة ولامبالاة واستهتار وعدم اكتراث بهذا الوباء ،وفي احسن الاحوال غير مصدق أن الوباء موجود على الاقل باليمن عامة و بصنعاء خاصة،وعلى راس المستهترين سلطة الواقع بصنعاء"الحوثيين" ، تركوا الابواب مفتوحة على مصراعيها ،وتعاملوا بخفة واستهتار ولامبالاة مع الكارثة الوباء تكتم وإنكار لوجود الوباء ،اسواق صنعاء مزدحمة ،مساجد مفتوحة تعج بالمصلين بصلاة الجمعة والجماعات والتروايح والقيام ، والوباء القاتل ينتشر بصمت بين الناس،حتى صحونا صباح العيد على كارثة محققة ..
نتصفح فقط منشورات الاصدقاء بالفيسبوك بالصفحة الرئيسية وهي تعج بالتعازي واخبار الوفيات لاقاربهم واصدقائهم،والى اللحظة الارقام بتصاعد ...
وهناك من يكتب أن وباء كورونا غير خطير وغير قاتل ويبث روح الاستخفاف بالوباء..
وفي الحقيقة ومن خلال تتبع تاريخ الرأسمالية المتوحشة ميتة القلب والضمير ،نجد إنها عندما تواجه أزمات اقتصادية عميقة ،تقرر التخلص من فائض السكان كما تتخلص من فائض الانتاج "السلع" ،فتصنع الحروب والمجاعات والأمراض لتقضي على الطبقات المستغلة المستثمر كفائض عن الحاجة..
وعند التأمل بفيروس كورونا نجد أنه صمم ،لاستهداف وقتل كبار السن وذوي الأمراض المزمنة ضعيفي المناعة ،يقضي عليهم ،لانهم صاروا عبئ على النظام الاجتماعي والاقتصادي الراسمالي بأمريكا واوروباء، وله أهداف اقتصادية ومأرب أخرى ،لاستعباد واسترقاق الشعوب ونهب ثرواتها ومصادرتها لطبقة ال١٪ في كل بلد بالعالم..
الا انه بالمقابل نجد أن تاريخ البشرية لايسير بخط مستقيم وتصاعدي نحو الرقي والحضارة والتقدم ،وانما يسير بخط لولبي،متعرج ،تتقدم الإنسانية والحضارة حتى تكاد تبلغ نحو الكمال ،ثم تغتر. وسرعان ما ترجع القهقري إلى الخلف و تحصل انتكاسات للبشرية وتحصل ردة حضارية وثورية ..
ومن ذلك حصول اوبئة تحصد أرواح مئات الآلاف من الشعوب كل قرابة مائة سنة..
والتاريخ يخبرنا بذلك ،يبدو أن صنعاء مقبلة على تكرار ماحصل لها بالقرن الثامن الهجري ،كتب المؤرخ الواسعي أنه أصيب سكان صنعاء بذلك القرن بوباء قاتل وفي العشر الاواخر من رمضان وطوال ايام عيد الفطر كان يموت بالوباءبصنعاء قرابة ألف حتى انتكلت أسر بااكملها ولم يعرف لها وارث فخصصت ممتلكاتهم مقشامات للجوامع ومازالت إلى اليوم..
قبل يومين كنت أطالع في كتاب (أنا) للاستاذ عباس العقاد ولفت نظري سرد العقاد لأحد أهم أسباب حبه للعزلة عن الناس ،وتعلقه بالمنزل ،ومنها أنه حصل بمدينة أسوان وهو طفل مطلع القرن العشرين وباء قاتل فالزمت الحكومة الناس البقاء في بيوتهم وكان يموت كل يوم مئات الاشخاص ،وخيم الرعب على المدينة ،وظل مع أسرته بالبيت مدد طويلة حتى تعود على العزلة الاجتماعية..
الروائي الاديب العالمي نجيب محفوظ كتب رائعته ملحمته الحرافيش عام ١٩٧٧م وتنباء بحصول وباء قاتل، وبطل ملحمته عاشور الناجي ،نجى من وباء الشاطورة لانه غادر زحام المدينة وصعد الجبل ونصح كل أهل الحارة بمغادرة الزحام والصعود معه نحو الخلاء الجبل ،فلم يسمعوا له ،فغادر الحارة وحده هو وزوجته وابنه ،وعاد بعد أشهر وقد مات كل أهل الحارة بالوباء،بما فيهم زوجته الأولى وأولاده منها اللذي لم يصعدوا معه الجبل.. وعاد من الخلاء وطبق العدالة الاجتماعية بالحارة ووزع المال أموال الأغنياء اللذين ماتوا بالوباء حتى لم يبقى فقير أو متسول أو محتاج بالحارة وعاشت الحارة بسعادة. ورخاء ونعيم ..
عمر ابن العاص ولي على الشام من قبل الخليفة العادل عمر ابن الخطاب ،بعد أن ضربها الطاعون ومات بسبب الطاعون أبي عبيدة ابن الجراح ،ومن بعدة معاذ ابن جبل ولات الشام ،فخطب عمر ابن العاص بالناس وأمرهم بالتفريق والتجبل ،لان الوباء كالنار والناس وقودها..
اذا الحل هو التفرق والتجبل حتى تنطفئ نار وباء كورونا التى نحن وقودها وأخذ الحذر والحيطة ،وتجنب الازدحامات ومغادرة الاستهتار والامبالاة ..
بالوباءوبلدنا ليست ناقصة مصائب..
وباء كورونا بين الحقيقة والمؤامرة:
انقسم عامة الناس وخاصتهم حول حقيقة وباء كورونا ،بين تبسطي ينكر وجود الوباء ويتعامل بخفة ولامبالاة واستهتار وعدم اكتراث بهذا الوباء ،وفي احسن الاحوال غير مصدق أن الوباء موجود على الاقل باليمن عامة و بصنعاء خاصة،وعلى راس المستهترين سلطة الواقع بصنعاء"الحوثيين" ، تركوا الابواب مفتوحة على مصراعيها ،وتعاملوا بخفة واستهتار ولامبالاة مع الكارثة الوباء تكتم وإنكار لوجود الوباء ،اسواق صنعاء مزدحمة ،مساجد مفتوحة تعج بالمصلين بصلاة الجمعة والجماعات والتروايح والقيام ، والوباء القاتل ينتشر بصمت بين الناس،حتى صحونا صباح العيد على كارثة محققة ..
نتصفح فقط منشورات الاصدقاء بالفيسبوك بالصفحة الرئيسية وهي تعج بالتعازي واخبار الوفيات لاقاربهم واصدقائهم،والى اللحظة الارقام بتصاعد ...
وهناك من يكتب أن وباء كورونا غير خطير وغير قاتل ويبث روح الاستخفاف بالوباء..
وفي الحقيقة ومن خلال تتبع تاريخ الرأسمالية المتوحشة ميتة القلب والضمير ،نجد إنها عندما تواجه أزمات اقتصادية عميقة ،تقرر التخلص من فائض السكان كما تتخلص من فائض الانتاج "السلع" ،فتصنع الحروب والمجاعات والأمراض لتقضي على الطبقات المستغلة المستثمر كفائض عن الحاجة..
وعند التأمل بفيروس كورونا نجد أنه صمم ،لاستهداف وقتل كبار السن وذوي الأمراض المزمنة ضعيفي المناعة ،يقضي عليهم ،لانهم صاروا عبئ على النظام الاجتماعي والاقتصادي الراسمالي بأمريكا واوروباء، وله أهداف اقتصادية ومأرب أخرى ،لاستعباد واسترقاق الشعوب ونهب ثرواتها ومصادرتها لطبقة ال١٪ في كل بلد بالعالم..
الا انه بالمقابل نجد أن تاريخ البشرية لايسير بخط مستقيم وتصاعدي نحو الرقي والحضارة والتقدم ،وانما يسير بخط لولبي،متعرج ،تتقدم الإنسانية والحضارة حتى تكاد تبلغ نحو الكمال ،ثم تغتر. وسرعان ما ترجع القهقري إلى الخلف و تحصل انتكاسات للبشرية وتحصل ردة حضارية وثورية ..
ومن ذلك حصول اوبئة تحصد أرواح مئات الآلاف من الشعوب كل قرابة مائة سنة..
والتاريخ يخبرنا بذلك ،يبدو أن صنعاء مقبلة على تكرار ماحصل لها بالقرن الثامن الهجري ،كتب المؤرخ الواسعي أنه أصيب سكان صنعاء بذلك القرن بوباء قاتل وفي العشر الاواخر من رمضان وطوال ايام عيد الفطر كان يموت بالوباءبصنعاء قرابة ألف حتى انتكلت أسر بااكملها ولم يعرف لها وارث فخصصت ممتلكاتهم مقشامات للجوامع ومازالت إلى اليوم..
قبل يومين كنت أطالع في كتاب (أنا) للاستاذ عباس العقاد ولفت نظري سرد العقاد لأحد أهم أسباب حبه للعزلة عن الناس ،وتعلقه بالمنزل ،ومنها أنه حصل بمدينة أسوان وهو طفل مطلع القرن العشرين وباء قاتل فالزمت الحكومة الناس البقاء في بيوتهم وكان يموت كل يوم مئات الاشخاص ،وخيم الرعب على المدينة ،وظل مع أسرته بالبيت مدد طويلة حتى تعود على العزلة الاجتماعية..
الروائي الاديب العالمي نجيب محفوظ كتب رائعته ملحمته الحرافيش عام ١٩٧٧م وتنباء بحصول وباء قاتل، وبطل ملحمته عاشور الناجي ،نجى من وباء الشاطورة لانه غادر زحام المدينة وصعد الجبل ونصح كل أهل الحارة بمغادرة الزحام والصعود معه نحو الخلاء الجبل ،فلم يسمعوا له ،فغادر الحارة وحده هو وزوجته وابنه ،وعاد بعد أشهر وقد مات كل أهل الحارة بالوباء،بما فيهم زوجته الأولى وأولاده منها اللذي لم يصعدوا معه الجبل.. وعاد من الخلاء وطبق العدالة الاجتماعية بالحارة ووزع المال أموال الأغنياء اللذين ماتوا بالوباء حتى لم يبقى فقير أو متسول أو محتاج بالحارة وعاشت الحارة بسعادة. ورخاء ونعيم ..
عمر ابن العاص ولي على الشام من قبل الخليفة العادل عمر ابن الخطاب ،بعد أن ضربها الطاعون ومات بسبب الطاعون أبي عبيدة ابن الجراح ،ومن بعدة معاذ ابن جبل ولات الشام ،فخطب عمر ابن العاص بالناس وأمرهم بالتفريق والتجبل ،لان الوباء كالنار والناس وقودها..
اذا الحل هو التفرق والتجبل حتى تنطفئ نار وباء كورونا التى نحن وقودها وأخذ الحذر والحيطة ،وتجنب الازدحامات ومغادرة الاستهتار والامبالاة ..
بالوباءوبلدنا ليست ناقصة مصائب..
أما أنا يا صديقي فقد تألمت وتعلمت أكثر مما يكفي ويزيد..
ما وجدته فاق الاحتمال والكفاية..
ولكن لا يوجد من يستحق أن ألجأ إليه..
أثق أن هناك قدر لا أعرفه سيذيقهم أكثر مما ذقت منهم غدرا وخيانة وحقارة..
:Abdulah Abdulelah
هناك حقيقة تقول أن الناس تتغير لسببين:
إما لأنهم تعلموا كفاية !
أو لأنهم تألموا كفاية !.
ما وجدته فاق الاحتمال والكفاية..
ولكن لا يوجد من يستحق أن ألجأ إليه..
أثق أن هناك قدر لا أعرفه سيذيقهم أكثر مما ذقت منهم غدرا وخيانة وحقارة..
:Abdulah Abdulelah
هناك حقيقة تقول أن الناس تتغير لسببين:
إما لأنهم تعلموا كفاية !
أو لأنهم تألموا كفاية !.
اصداء:
نجيب شرف الحاج:
هذا شعر. مكتوب بكل البحور ما اتعسها. سوف تشيخ هيفاء وتبيض ضفائر شعرها وستبقى هذه الكلمات المطرزه باحرف من نور ومن وجع وحرمان..
نجيب شرف الحاج:
هذا شعر. مكتوب بكل البحور ما اتعسها. سوف تشيخ هيفاء وتبيض ضفائر شعرها وستبقى هذه الكلمات المطرزه باحرف من نور ومن وجع وحرمان..
اصداء من الوتس..
د.جمال ناصر الكميم:
صياغة ادبية بلاغية في حبكة قصصية يغوص القارئ معها ويعيش تفاصيلها واحداثها بطريقة 3D في الرسم بل ويتحول رويدا رويدا الى بطل السيناريو لانه لا يوجد بالكون من لا يمر بهذه الحالة مع التفاوت النسبي في احداثها ومشاهدها والفاضها ..لذا نحن عشنا هذه الاحداث مرتين احداهما في صبانا والثانية اليوم معك ومع حبك الناقص استاذ احمد سيف حاشد .. وكلنا عشنا الحب الناقص .. لكن كنا اشجع قليل واكثر افصاحا بل جرأتنا هدمت معبد الحب وانكشف السر وتفرق الجمع وانتشر
د.جمال ناصر الكميم:
صياغة ادبية بلاغية في حبكة قصصية يغوص القارئ معها ويعيش تفاصيلها واحداثها بطريقة 3D في الرسم بل ويتحول رويدا رويدا الى بطل السيناريو لانه لا يوجد بالكون من لا يمر بهذه الحالة مع التفاوت النسبي في احداثها ومشاهدها والفاضها ..لذا نحن عشنا هذه الاحداث مرتين احداهما في صبانا والثانية اليوم معك ومع حبك الناقص استاذ احمد سيف حاشد .. وكلنا عشنا الحب الناقص .. لكن كنا اشجع قليل واكثر افصاحا بل جرأتنا هدمت معبد الحب وانكشف السر وتفرق الجمع وانتشر
الحب الناقص نصفه
(3)
عندما تكتب للريح..
عيون هيفاء جميلة وناعسة.. موغلة في العمق ومُستغرقة في المدى.. سحر عينيها يخطفك وإن كنت في مكان قصي.. عمقها يجذبك ثم يشدك إلى الأسفل حتى يصل بك إلى بُعد لا تعود ولا تنفك منه.. من ركب بحرها مثلي ما نجي، ولا عاد إلا رقم في قوام الضحايا الفاشلين..
دعاني سحرها من بعيد لاقترب.. اقتربت لأرقص رقصة الموت الأخيرة.. جئتها كفراشة بأجنحتي أطير.. دعاني ضوئها في الدجى الشاتي لآتي؛ فأتيت لأحترق في الضوء الذي جلبني من بعيد.. كنت الضحية، وكانت للضحايا ولائم، ولم أكن غير رقم في العدد..
سحر عينيها يغلبك، وتحديه يهلكك.. إن أردت اختبار صلابتك، ستدرك مدى هشاشتك والوهن!! حديدك مهما صلب، وعودك مهما قوى، يفل بسهم من سجى.. لا تكابر حتى لا تجد نفسك مغلولا بأصفاد الحديد.. أنقلب الحديد على صاحبة، وصار طوع سحر عيونها.. لا تعاند حتى لا تطوى كحبل الرشاء، أو تكسرك كثقاب صغير..
في عينيها حوريات السماء، وأسرار الذي خلقنا من علق.. يا خيبة "الشهداء" حين لا يجدون حورية أو نصفها!!.. ويل لنا من أقدارنا، ويل لنا من خيبات الرجاء، والانتظار الطويل..
***
كتبت عن عينيها في نشرة حائطية أشرفتُ على تحريرها.. كتبت بدم قلبي النازف بحبها.. كتبت حروف الحب بالحرائق والأرق.. وعن بحر عيناها العميق كتبت ما أجيد، وبما أجيش من الحنين.. كتبت عن حبي الضارب في خيبته، خيبة بحَّار مضطرب أكثر من اضطراب البحر الذي يحاول أن يعبره.. لا حيلة لي لأعبره.. لا لوح ولا مجداف ولا قطعة من خشب..
شاهدتها تقرأ.. فقلت يا إلهي!! الآن أريد أن تكبّر المآذن وتقرع أجراس الكنائس وتحتفل معنا السماء.. الآن أريد أن أعلو كل المآذن وأصلي للرب حمدا ألف ركعة.. هيفاء تقرأ ما كتبتُ.. أردت أن أجعل من ذلك اليوم قيامة الحب النبيل.. ولكن بحجم ما ظننت كبرت خيبتي، وزادت نكبتي حتى صارت مهلكة..
بعد هينيهات شاهدتها تدير ظهرها إلى ما كتبت.. أحسست أنني كتبتُ لريح عابرة دون صفير.. بدت لي باردة وغير مبالية.. لا ترى ولا تحس ولا تجس ولا تكترث.. وربما كنت أنا البليد والغبي الذي جهلت كيف أوصل إليها رسائلي.. فشلت في إيصال ما بي من اعتلاج الشوق، واحتدام الحب في أغواري السحيقة.. لابأس أن اعترف أنني الفاشل مع مرتبة الشرف..
ظننتها ستقرأ ما كتبتُ وتعيد القراءة مرتين.. ولا أدري إن مرت على عنوان "في سحر عينيها" مرور الكرام أم لم تمر.. كانت كعابر سبيل لا تبحث عن ضحايا حبها الذين تركتهم خلفها يندبون حظهم.. يومها غادرت بدموع تشتط بالغضب، ولم أكمل بقية الدوام المثقل بالنحس الثقيل.. شتمتها في نفسي التي خرجت عن طورها ، وشتمت نفسي حتى ضاقت بي السماء، وشتمت خجلي مرتين، وأنا الذي لا أجيد الشتم..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
يتبع..
بعض من تفاصيل حياتي
(3)
عندما تكتب للريح..
عيون هيفاء جميلة وناعسة.. موغلة في العمق ومُستغرقة في المدى.. سحر عينيها يخطفك وإن كنت في مكان قصي.. عمقها يجذبك ثم يشدك إلى الأسفل حتى يصل بك إلى بُعد لا تعود ولا تنفك منه.. من ركب بحرها مثلي ما نجي، ولا عاد إلا رقم في قوام الضحايا الفاشلين..
دعاني سحرها من بعيد لاقترب.. اقتربت لأرقص رقصة الموت الأخيرة.. جئتها كفراشة بأجنحتي أطير.. دعاني ضوئها في الدجى الشاتي لآتي؛ فأتيت لأحترق في الضوء الذي جلبني من بعيد.. كنت الضحية، وكانت للضحايا ولائم، ولم أكن غير رقم في العدد..
سحر عينيها يغلبك، وتحديه يهلكك.. إن أردت اختبار صلابتك، ستدرك مدى هشاشتك والوهن!! حديدك مهما صلب، وعودك مهما قوى، يفل بسهم من سجى.. لا تكابر حتى لا تجد نفسك مغلولا بأصفاد الحديد.. أنقلب الحديد على صاحبة، وصار طوع سحر عيونها.. لا تعاند حتى لا تطوى كحبل الرشاء، أو تكسرك كثقاب صغير..
في عينيها حوريات السماء، وأسرار الذي خلقنا من علق.. يا خيبة "الشهداء" حين لا يجدون حورية أو نصفها!!.. ويل لنا من أقدارنا، ويل لنا من خيبات الرجاء، والانتظار الطويل..
***
كتبت عن عينيها في نشرة حائطية أشرفتُ على تحريرها.. كتبت بدم قلبي النازف بحبها.. كتبت حروف الحب بالحرائق والأرق.. وعن بحر عيناها العميق كتبت ما أجيد، وبما أجيش من الحنين.. كتبت عن حبي الضارب في خيبته، خيبة بحَّار مضطرب أكثر من اضطراب البحر الذي يحاول أن يعبره.. لا حيلة لي لأعبره.. لا لوح ولا مجداف ولا قطعة من خشب..
شاهدتها تقرأ.. فقلت يا إلهي!! الآن أريد أن تكبّر المآذن وتقرع أجراس الكنائس وتحتفل معنا السماء.. الآن أريد أن أعلو كل المآذن وأصلي للرب حمدا ألف ركعة.. هيفاء تقرأ ما كتبتُ.. أردت أن أجعل من ذلك اليوم قيامة الحب النبيل.. ولكن بحجم ما ظننت كبرت خيبتي، وزادت نكبتي حتى صارت مهلكة..
بعد هينيهات شاهدتها تدير ظهرها إلى ما كتبت.. أحسست أنني كتبتُ لريح عابرة دون صفير.. بدت لي باردة وغير مبالية.. لا ترى ولا تحس ولا تجس ولا تكترث.. وربما كنت أنا البليد والغبي الذي جهلت كيف أوصل إليها رسائلي.. فشلت في إيصال ما بي من اعتلاج الشوق، واحتدام الحب في أغواري السحيقة.. لابأس أن اعترف أنني الفاشل مع مرتبة الشرف..
ظننتها ستقرأ ما كتبتُ وتعيد القراءة مرتين.. ولا أدري إن مرت على عنوان "في سحر عينيها" مرور الكرام أم لم تمر.. كانت كعابر سبيل لا تبحث عن ضحايا حبها الذين تركتهم خلفها يندبون حظهم.. يومها غادرت بدموع تشتط بالغضب، ولم أكمل بقية الدوام المثقل بالنحس الثقيل.. شتمتها في نفسي التي خرجت عن طورها ، وشتمت نفسي حتى ضاقت بي السماء، وشتمت خجلي مرتين، وأنا الذي لا أجيد الشتم..
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
يتبع..
بعض من تفاصيل حياتي
إذا كان ما أصاب الشيخ سلطان "كورونا"
فيكون السؤال؟!
لماذا كان الأول في صفه القيادي؟!
لا أظنها الصدفة!!
فيكون السؤال؟!
لماذا كان الأول في صفه القيادي؟!
لا أظنها الصدفة!!
خلال 24 ساعة فقط
أسامة عبد الإله الأصبحي - شبكة محامون ضد الفساد:
·
الأستاذ / عبد الرحمن عبد الله المحبشي عضو مجلس النواب
الشاعر الكبير الأستاذ /حسن عبد الله الشرفي
الأستاذ السفير /عبد الواحد هزاع طاهر العديني
القاضي / فضل عبد الله الآنسي
القاضي / محمد يحيى بدر الشرفي
الشيخ / حزام البخيتي
رجل الأعمال / عبد الإله الخطيب
الأستاذ / قائد محمد قائد رئيس الدائرة الإعلامية بمجلس النواب.
اللواء المهندس / أحمد عبد الله شريم
اللواء / علي أحمد هاجر
الشيخ / مقبل عبد الرب الشهاري
الحاج / حسن قاسم غلاب
العميد / أحمد الجندبي
(اضافة: المحامي الكبير / عبد العزيز السماوي)
(اضافة: رجل الأعمال علي محمد الثور)
خلال أقل من 24 ساعة فقط، فقدت اليمن عدداً من خيرة أبنائها، وغيرهم كثيرون، بعضهم توفي بكورونا والبعض بأعراض مشابهة لكورونا، وبعضهم فجأة، رحمهم الله جميعاً وأسكنهم فسيح جناته، وألهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون.
تعازينا للجميع.
أسامة عبد الإله الأصبحي - شبكة محامون ضد الفساد:
·
الأستاذ / عبد الرحمن عبد الله المحبشي عضو مجلس النواب
الشاعر الكبير الأستاذ /حسن عبد الله الشرفي
الأستاذ السفير /عبد الواحد هزاع طاهر العديني
القاضي / فضل عبد الله الآنسي
القاضي / محمد يحيى بدر الشرفي
الشيخ / حزام البخيتي
رجل الأعمال / عبد الإله الخطيب
الأستاذ / قائد محمد قائد رئيس الدائرة الإعلامية بمجلس النواب.
اللواء المهندس / أحمد عبد الله شريم
اللواء / علي أحمد هاجر
الشيخ / مقبل عبد الرب الشهاري
الحاج / حسن قاسم غلاب
العميد / أحمد الجندبي
(اضافة: المحامي الكبير / عبد العزيز السماوي)
(اضافة: رجل الأعمال علي محمد الثور)
خلال أقل من 24 ساعة فقط، فقدت اليمن عدداً من خيرة أبنائها، وغيرهم كثيرون، بعضهم توفي بكورونا والبعض بأعراض مشابهة لكورونا، وبعضهم فجأة، رحمهم الله جميعاً وأسكنهم فسيح جناته، وألهم أهلهم وذويهم الصبر والسلوان، إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون.
تعازينا للجميع.
فيصل بن امين ابوراس:؛
قال شارون للرئيس الفرنسي انذاك نحن نعد للتخلص من ياسر عرفات قال له: اترك الأمر لله. قال شارون الله يريد من يساعده بالحق ونحن اصحاب الحق.
على ذمة الراوي ولا شك في ما قال
قال شارون للرئيس الفرنسي انذاك نحن نعد للتخلص من ياسر عرفات قال له: اترك الأمر لله. قال شارون الله يريد من يساعده بالحق ونحن اصحاب الحق.
على ذمة الراوي ولا شك في ما قال