(23)
وشهد شاهد من اهله..
بدلا من خلس ظهور الفاسدين أو على الاقل التحقيق في وثائق الفساد التي يتم تقديمها على امل مكافحته خلسوا ظهر صاحبهم الذي كشف الفساد.. خلسوه مدة ثلاثة اشهر طوال دون دستور أو قانون أو قضاء..
واكثر من هذا لم يحققوا فيما بين يديه من وثائق.. مثله مثل خليل العمري الذي كشف قضية فساد اكثر خطورة وحساسية.. وبدلا من ملاحقة الفاسدين يريدون محاكمة كاشفه.. إنهم لا يميزون بين قضايا امن الدولة وقضايا الفساد بل يحصنون الاخيرة بقضايا أمن الدولة حتى لا يتجاسر احد على كشفها..
عبدالرحمن المؤيد الذي ظل ثمانية اشهر يتابع الجهات العليا تم خذله بإمعان.. وعندما نشر قضايا الفساد موثقة في صفحته وممارسة حقه الدستوري في النشر تم الزج به في المعتقل.
- انتهاكات حقوقه الدستورية والقانونية..
تم سجنه ثلاثة اشهر ..
تم ضربه واهانته..
الطعن في عرضه..
- لم يحققوا في الوثائق التي بين يديه
بات الفساد هو من يحكم لا سواه..
والقضايا الآنفة ذكرها أكبر دليل وشاهد..
(24)
بعض ما كتبته يوما:
"وجدنا الحياة التي يُفترض أن تكون أفضل قد باتت أكثر من بائسة، والرأس الذي حرصنا عليه من الرشح والصداع، بات هو الأخر بخسا أو دون قيمة، يُزهق برصاصة ربما تأتيك من بائس أمّيِّ الفكرِ والثقافةِ والهدى، وربّما ممّن لا يجيد القراءة والكتابة، فيما الأوغاد يديرون المشهد من بُعدهم الآمن والمحصّن."
(25)
يريدوا ان نكتب على قبح الآخرين ليقولوا لسنا وحدنا أو ليقولوا اقبلوا بنا فنحن أهون شرا وأقل في القبح درجة..
عندما يصل النهب والفساد اوجه ويبلغ القبح حد البشاعة فلم يعد يفرق لدينا الا فرق واحد هو انكم لا تستحوا وانتم تتحدثون باسم الله والمستضعفين والدولة العادلة وهذه العلة أكبر الكبائر عندنا.. على الأقل استحوا لعل وعسى..
وشهد شاهد من اهله..
بدلا من خلس ظهور الفاسدين أو على الاقل التحقيق في وثائق الفساد التي يتم تقديمها على امل مكافحته خلسوا ظهر صاحبهم الذي كشف الفساد.. خلسوه مدة ثلاثة اشهر طوال دون دستور أو قانون أو قضاء..
واكثر من هذا لم يحققوا فيما بين يديه من وثائق.. مثله مثل خليل العمري الذي كشف قضية فساد اكثر خطورة وحساسية.. وبدلا من ملاحقة الفاسدين يريدون محاكمة كاشفه.. إنهم لا يميزون بين قضايا امن الدولة وقضايا الفساد بل يحصنون الاخيرة بقضايا أمن الدولة حتى لا يتجاسر احد على كشفها..
عبدالرحمن المؤيد الذي ظل ثمانية اشهر يتابع الجهات العليا تم خذله بإمعان.. وعندما نشر قضايا الفساد موثقة في صفحته وممارسة حقه الدستوري في النشر تم الزج به في المعتقل.
- انتهاكات حقوقه الدستورية والقانونية..
تم سجنه ثلاثة اشهر ..
تم ضربه واهانته..
الطعن في عرضه..
- لم يحققوا في الوثائق التي بين يديه
بات الفساد هو من يحكم لا سواه..
والقضايا الآنفة ذكرها أكبر دليل وشاهد..
(24)
بعض ما كتبته يوما:
"وجدنا الحياة التي يُفترض أن تكون أفضل قد باتت أكثر من بائسة، والرأس الذي حرصنا عليه من الرشح والصداع، بات هو الأخر بخسا أو دون قيمة، يُزهق برصاصة ربما تأتيك من بائس أمّيِّ الفكرِ والثقافةِ والهدى، وربّما ممّن لا يجيد القراءة والكتابة، فيما الأوغاد يديرون المشهد من بُعدهم الآمن والمحصّن."
(25)
يريدوا ان نكتب على قبح الآخرين ليقولوا لسنا وحدنا أو ليقولوا اقبلوا بنا فنحن أهون شرا وأقل في القبح درجة..
عندما يصل النهب والفساد اوجه ويبلغ القبح حد البشاعة فلم يعد يفرق لدينا الا فرق واحد هو انكم لا تستحوا وانتم تتحدثون باسم الله والمستضعفين والدولة العادلة وهذه العلة أكبر الكبائر عندنا.. على الأقل استحوا لعل وعسى..
#القاضي_احمد_سيف_حاشد
أنت المسؤول لا نحن ..
عندما تحتكر المعلومة وتمنع حق المواطن في الحصول عليها. وعندما تمنع عضو مجلس النواب من الحصول على الموازنة العامة للحكومة وحساباتها الختامية تكون قد صادرت أهم حق رقابي للمجلس ولأعضائه وللمواطنين، بل تكون قد ارتكبت جريمة دستورية واضحة كالشمس بحق الشعب يجب أن تحاكم عليها أنت لا نحن..
عندما تتفاوض وتتنازل عمّا ليس لك فيه حق، ثم تحيطه بالسرية والكتمان عن شعبك ومواطنيك، تكون قد أنزلقت إلى ما هو أكثر من ممنوع ومحظور، بل تكون قد أنجرفت إلى اقتراف جريمة الخيانة العظمى التي لطالما وصمت بها خصومك، وبالتالي تتساوى معهم في ارتكاب هذه الجريمة، وتتشاركها معهم، مع فارق بسيط هو اختلاف المبررات والدوافع فقط .
عندما تفاوض دون أن يعرف وزير خارجيتك شيئا عن هذا التفاوض، بل وعدم دراية رئيس حكومتك بما يجري من تفاوض وتنازل، وعدم إعلام واحاطت حكومتك عما حدث ويحدث في شأن هو من صميم اختصاصها، تكون قد أمعنت في عدم المؤسسية، وهدمت القواعد والنصوص القانونية التي تتولى بيان الاختصاص، وصرت تعمل في اللادولة، بل وبت تفتقد على نحو جم إلى أبسط المعايير والأسس للعمل المؤسسي.. هنا تكون قد عدت بوجها ما إلى ما قبل الدولة ومؤسساتها وبقاياها..
وتكون أنت أيضا وفي نفس المقام المسؤول الأول عن تلك المعلومات التي قد لا يكون تقديرها صحيحا.. بل وأيضا على التسريبات والتفسيرات البعيدة عن الواقع، والإشاعات التي قد تموج في الأوساط السياسية والإعلامية والمجتمعية.. كل شيء هنا يقول أنت السبب، والسبب أنت مرتين..
عندما تحجب عن مواطنيك المعلومة الصحيحة تكون أنت من فتحت الباب على مصرعيه للتكهنات والتقولات بل والإشاعات أيضا.. عندما تعطل القنوات المشرعة في الحصول على المعلومة تكون أنت من دفعتني للبحث عن المعلومة والحصول عليها من مصادر وقنوات غير مشروعة وتلحقك المسؤولية إن كانت غير غير دقيقة
عندما تعطي المعلومة للأجنبي وللمنظمات الدولية بدافع الحصول على المال بأي وجه كان وتمنعها عن مواطنيك رغم أن الدستور والقانون يُلزمانك أن تقدمها لممثلين الشعب.. هنا أنت من تمارس الإرتزاق لا نحن، بل أكثر من ذلك.. أنت هنا لا ترتكب مخالفة قانونية، بل تقترف جريمة بحق شعبك. فلماذا تهرب من استحقاق شعبك عليك، وتلقي بخطئك على الآخرين.. ما ترتكبه من منع هو في الواقع جرائم وفق القوانين النافذة، وبعضها يرتقي إلى مصاف الجرائم الدستورية بل ليس دونها.. من يجب أن يُحاكم أنت لا نحن..
في كل قضايا الرأي العام يجب أن يوضح ممثل الجهة أو الناطق الرسمي للحكومة ما يحدث، فإذا لم تفعل فتكون أنت المسؤول الأول عمّا ذهب إليه الناس من فهم أو خطاء أو تفسير.. غير إن المسؤولية أكبر عندما يكون هذا المصدر المسؤول هو من يظلل الناس ويقدم لهم معلومات كاذبة أو مفركة.. هنا أنت من يجب مساءلتك لا نحن..
والأكثر كارثية أن ينصب غضبك على من يكشف المعلومة للناس، أو يوثقها بالصورة والصوت أو الفيديو فتقمعه أو تحبسه دون دستور أو قانون أو قضاء والأمثلة على هذا كثيرة.. وأكثر من هذا عندما تمنع كشف وإذاعة تقارير الفساد للناس بل وتتعمد أن تحيطها بالكتمان والسرية، وأكثر من هذا تحصنها باتهام من يكشفها بالتخابر، وتتعمد الخلط بين قضايا أمن الدولة وقضايا الفساد وتحصن الأخيرة بالأولى.. هنا تكون أنت لا نحن الفاسد والمفسد وحامي الفساد وربه..
نحن لا نستسلم في الحصول على المعلومة التي تمنعها عنّا، ومحاولة الفهم الذي تريد أن تستولي عليه، واحتكار المعلومة ومنعها عن مواطنيك وممثليهم الذين يجب أن يحصلوا عليها وفقا للقانون، فتمنعها عنهم، بل وتتهمهم حكومتك بالخيانة دون دليل، وبالتالي تحتكر الوطنية وتصادرها على ممثلين الشعب، وتوزعها صكوكا لأحبابك ومواليك..
أنت المسؤول لا نحن ..
عندما تحتكر المعلومة وتمنع حق المواطن في الحصول عليها. وعندما تمنع عضو مجلس النواب من الحصول على الموازنة العامة للحكومة وحساباتها الختامية تكون قد صادرت أهم حق رقابي للمجلس ولأعضائه وللمواطنين، بل تكون قد ارتكبت جريمة دستورية واضحة كالشمس بحق الشعب يجب أن تحاكم عليها أنت لا نحن..
عندما تتفاوض وتتنازل عمّا ليس لك فيه حق، ثم تحيطه بالسرية والكتمان عن شعبك ومواطنيك، تكون قد أنزلقت إلى ما هو أكثر من ممنوع ومحظور، بل تكون قد أنجرفت إلى اقتراف جريمة الخيانة العظمى التي لطالما وصمت بها خصومك، وبالتالي تتساوى معهم في ارتكاب هذه الجريمة، وتتشاركها معهم، مع فارق بسيط هو اختلاف المبررات والدوافع فقط .
عندما تفاوض دون أن يعرف وزير خارجيتك شيئا عن هذا التفاوض، بل وعدم دراية رئيس حكومتك بما يجري من تفاوض وتنازل، وعدم إعلام واحاطت حكومتك عما حدث ويحدث في شأن هو من صميم اختصاصها، تكون قد أمعنت في عدم المؤسسية، وهدمت القواعد والنصوص القانونية التي تتولى بيان الاختصاص، وصرت تعمل في اللادولة، بل وبت تفتقد على نحو جم إلى أبسط المعايير والأسس للعمل المؤسسي.. هنا تكون قد عدت بوجها ما إلى ما قبل الدولة ومؤسساتها وبقاياها..
وتكون أنت أيضا وفي نفس المقام المسؤول الأول عن تلك المعلومات التي قد لا يكون تقديرها صحيحا.. بل وأيضا على التسريبات والتفسيرات البعيدة عن الواقع، والإشاعات التي قد تموج في الأوساط السياسية والإعلامية والمجتمعية.. كل شيء هنا يقول أنت السبب، والسبب أنت مرتين..
عندما تحجب عن مواطنيك المعلومة الصحيحة تكون أنت من فتحت الباب على مصرعيه للتكهنات والتقولات بل والإشاعات أيضا.. عندما تعطل القنوات المشرعة في الحصول على المعلومة تكون أنت من دفعتني للبحث عن المعلومة والحصول عليها من مصادر وقنوات غير مشروعة وتلحقك المسؤولية إن كانت غير غير دقيقة
عندما تعطي المعلومة للأجنبي وللمنظمات الدولية بدافع الحصول على المال بأي وجه كان وتمنعها عن مواطنيك رغم أن الدستور والقانون يُلزمانك أن تقدمها لممثلين الشعب.. هنا أنت من تمارس الإرتزاق لا نحن، بل أكثر من ذلك.. أنت هنا لا ترتكب مخالفة قانونية، بل تقترف جريمة بحق شعبك. فلماذا تهرب من استحقاق شعبك عليك، وتلقي بخطئك على الآخرين.. ما ترتكبه من منع هو في الواقع جرائم وفق القوانين النافذة، وبعضها يرتقي إلى مصاف الجرائم الدستورية بل ليس دونها.. من يجب أن يُحاكم أنت لا نحن..
في كل قضايا الرأي العام يجب أن يوضح ممثل الجهة أو الناطق الرسمي للحكومة ما يحدث، فإذا لم تفعل فتكون أنت المسؤول الأول عمّا ذهب إليه الناس من فهم أو خطاء أو تفسير.. غير إن المسؤولية أكبر عندما يكون هذا المصدر المسؤول هو من يظلل الناس ويقدم لهم معلومات كاذبة أو مفركة.. هنا أنت من يجب مساءلتك لا نحن..
والأكثر كارثية أن ينصب غضبك على من يكشف المعلومة للناس، أو يوثقها بالصورة والصوت أو الفيديو فتقمعه أو تحبسه دون دستور أو قانون أو قضاء والأمثلة على هذا كثيرة.. وأكثر من هذا عندما تمنع كشف وإذاعة تقارير الفساد للناس بل وتتعمد أن تحيطها بالكتمان والسرية، وأكثر من هذا تحصنها باتهام من يكشفها بالتخابر، وتتعمد الخلط بين قضايا أمن الدولة وقضايا الفساد وتحصن الأخيرة بالأولى.. هنا تكون أنت لا نحن الفاسد والمفسد وحامي الفساد وربه..
نحن لا نستسلم في الحصول على المعلومة التي تمنعها عنّا، ومحاولة الفهم الذي تريد أن تستولي عليه، واحتكار المعلومة ومنعها عن مواطنيك وممثليهم الذين يجب أن يحصلوا عليها وفقا للقانون، فتمنعها عنهم، بل وتتهمهم حكومتك بالخيانة دون دليل، وبالتالي تحتكر الوطنية وتصادرها على ممثلين الشعب، وتوزعها صكوكا لأحبابك ومواليك..
#القاضي_احمد_سيف_حاشد
في اطار مشروع غنيمة الحرب..
شعب مستباحة حقوقه..
لا حياة لمن تنادي..
النهب والغنيمة والفساد مستمرون بحماس حربي عالي الوتيره..
الاستيلاء على المبنى الطبي الرياضي..
عندما نقول نهابة ولصوص لم نكن نجانب الصواب في الوصف.. والواقع يؤكد هذا تباعا..
هيفاء مالك:
مبنى الطب الرياضي في المدينه الرياضيه الحصبه
تم اقتحامه بناء على اوامر وزير الشباب والرياضه الجديد
وتم تحويل مبنى الطب الرياضي الى سكن لوكيل في وزارة الشباب والرياضه واقربائهم ..
مبنى الطب الرياضي عبارة عن ثمان شقق..
الان يتم اخراج كل الكادر الوظيفي منها واخراج ادوات المبنى واستبدالها باثاث الوزير والوكيل واقاربهم وتحويله لشقق سكنيه
رساله الى حكومه الانقاذ واحمد حامد..
.....................
دهادي علي هبه:
لمن له علاقة بقيادة الحوثين..
اذا لم توقفوا المهزله التي تحدث بالمركز اليمني للطب الرياضي ستصبح نثرة اعلاميه تتناولها جميع القنوات والمواقع الاعلاميه وحينها لانسمع اتهمات بخدمة العدوان..
لا تجبرونا في التراجع عن الوعد الذي قطعناه على انفسنا.(وقد التزمنا الصمت لاكثر من شهر عسى ولعل ياتي منكم من ينكر ويوقف ذلك ورغم ان الموضوع وصل الى احمد حامد والمشاط وكبار قادة الحوثين...... ولكن لاحياة لمن تنادي..
معكم اسبوع واحد من اليوم ( بمشيئة الله تعالى ) ولا تعتبروه تهديد وانما والله لو نقطع اربا او ننفى من الارض فلن نسكت ابدا حتى يصل العبث الى تحت اقدامنا ونحن صامتين عنه خوفا على مصلحه او تنكيل او فقد وظيفه او تلفيق تهمه .....
والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل ........
في اطار مشروع غنيمة الحرب..
شعب مستباحة حقوقه..
لا حياة لمن تنادي..
النهب والغنيمة والفساد مستمرون بحماس حربي عالي الوتيره..
الاستيلاء على المبنى الطبي الرياضي..
عندما نقول نهابة ولصوص لم نكن نجانب الصواب في الوصف.. والواقع يؤكد هذا تباعا..
هيفاء مالك:
مبنى الطب الرياضي في المدينه الرياضيه الحصبه
تم اقتحامه بناء على اوامر وزير الشباب والرياضه الجديد
وتم تحويل مبنى الطب الرياضي الى سكن لوكيل في وزارة الشباب والرياضه واقربائهم ..
مبنى الطب الرياضي عبارة عن ثمان شقق..
الان يتم اخراج كل الكادر الوظيفي منها واخراج ادوات المبنى واستبدالها باثاث الوزير والوكيل واقاربهم وتحويله لشقق سكنيه
رساله الى حكومه الانقاذ واحمد حامد..
.....................
دهادي علي هبه:
لمن له علاقة بقيادة الحوثين..
اذا لم توقفوا المهزله التي تحدث بالمركز اليمني للطب الرياضي ستصبح نثرة اعلاميه تتناولها جميع القنوات والمواقع الاعلاميه وحينها لانسمع اتهمات بخدمة العدوان..
لا تجبرونا في التراجع عن الوعد الذي قطعناه على انفسنا.(وقد التزمنا الصمت لاكثر من شهر عسى ولعل ياتي منكم من ينكر ويوقف ذلك ورغم ان الموضوع وصل الى احمد حامد والمشاط وكبار قادة الحوثين...... ولكن لاحياة لمن تنادي..
معكم اسبوع واحد من اليوم ( بمشيئة الله تعالى ) ولا تعتبروه تهديد وانما والله لو نقطع اربا او ننفى من الارض فلن نسكت ابدا حتى يصل العبث الى تحت اقدامنا ونحن صامتين عنه خوفا على مصلحه او تنكيل او فقد وظيفه او تلفيق تهمه .....
والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل ........
#القاضي_احمد_سيف_حاشد
في اليمن أناس يتم تجويعهم والحقيقة شعب يتم تجويعة وقلة منه تستفيد:
قالت رئيسة مجلس الأمن لشهر سبتمبر الحالي سفيرة أيرلندا في الأمم المتحدة، جيرالدين بيرن ناسون، إن عوائق كبيرة حالت دون التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في اليمن وأستطردت قائلة “نعلم أنه ليس هناك في اليمن أناس جياع فحسب، بل أناس يتم تجويعهم. نريد نهاية لذلك”.
في اليمن أناس يتم تجويعهم والحقيقة شعب يتم تجويعة وقلة منه تستفيد:
قالت رئيسة مجلس الأمن لشهر سبتمبر الحالي سفيرة أيرلندا في الأمم المتحدة، جيرالدين بيرن ناسون، إن عوائق كبيرة حالت دون التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في اليمن وأستطردت قائلة “نعلم أنه ليس هناك في اليمن أناس جياع فحسب، بل أناس يتم تجويعهم. نريد نهاية لذلك”.
#القاضي_احمد_سيف_حاشد
طالبت اليوم بإدراج قضية الطلبة المتفوقين المستبعدين من الدراسة في المعهد العالي للقضاء وكذلك قضية الأحكام الصادرة بحق ٧٢ طالب والتي لم يتم تنفيذها ضمن جدول اعمال المجلس لهذه الدورة.. وننتظر تقرير لجنة العدل في مجلس النواب برفع تقريرها للمجلس ليتسنى ادراج التقرير في جدول أعمال المجلس.
طالبت اليوم بإدراج قضية الطلبة المتفوقين المستبعدين من الدراسة في المعهد العالي للقضاء وكذلك قضية الأحكام الصادرة بحق ٧٢ طالب والتي لم يتم تنفيذها ضمن جدول اعمال المجلس لهذه الدورة.. وننتظر تقرير لجنة العدل في مجلس النواب برفع تقريرها للمجلس ليتسنى ادراج التقرير في جدول أعمال المجلس.
#القاضي_احمد_سيف_حاشد
محكوم عليه بست سنوات..
وتم تنفيذ العقوبة المحكوم بها وهي ست سنوات..
وزادوا عليها سنتين لتصير ثمان سنوات
ولازل في السجن ويريدوا مبادلته بأسراء حرب..
انهم لا يستحون ولا يخجلون..
مثل هؤلاء المظلومين لمن يقدمون شكواهم؟!!
من ينصفهم أو يسأل عنهم..؟!!
من يرفع الظلم عن كواهلهم..؟!!
من يعاقب الذي ظلمهم..؟!!
للأسف لا أحد في هذا العهد
محكوم عليه بست سنوات..
وتم تنفيذ العقوبة المحكوم بها وهي ست سنوات..
وزادوا عليها سنتين لتصير ثمان سنوات
ولازل في السجن ويريدوا مبادلته بأسراء حرب..
انهم لا يستحون ولا يخجلون..
مثل هؤلاء المظلومين لمن يقدمون شكواهم؟!!
من ينصفهم أو يسأل عنهم..؟!!
من يرفع الظلم عن كواهلهم..؟!!
من يعاقب الذي ظلمهم..؟!!
للأسف لا أحد في هذا العهد
#القاضي_احمد_سيف_حاشد
قصتي مع الصلاة والفاتحة..
أحمد سيف حاشد
أريد "سفينة النجاة".. سفينة الرب إلى ما يريد ويرضى.. أريد أن أصلّي.. أريد أن أدخل الجنة وأخلد فيها إلى الأبد.. لا حزن هناك ولا موت.. لا جوع فيها ولا عوز.. أريد الجنة وما فيها من تعويض لحرمان، ضاق معه العيش، وأشتد فيه النكد.. أريد الجنة بما فيها من حياة أبدية لا مثيل لها ولا نظير.. كنت اطيل استفسار أمي، وهي تحكي عن الجنة وتطيل.. تشرح ما يجذب ويغري ويسحر..
أريد "سفينة النجاة" التي تعلّمني الوضوء والصلاة، برسوم إيضاحية أخاذة وآسرة.. “سفينة النجاة” كُتيّب لطالما انتظرته طويلا، وتشوقت له كثيرا، ومرت سلسلة من الوعود دون أن يتم الوفاء بواحد منها.. كان النسيان هو من يؤخر إنفاذ تلك الوعود، ويُرجئها من شهر إلى آخر، وبعد انتظار طال، ووعود كثيرة خابت، أوفى والدي بآخر وعد له، وبديت يومها كأنني ملكت الكون كله..
عندما ناولني أبي "سفينة النجاة" كانت دهشتي أكبر من عالمي، وكانت سعادتي أكبر من سعادة ألف مصلّي.. سعادة تتسع لكل صلاة، وتغيث ألف ملهوف، وتنجي كل تائب.. قلبي عامر بالفرح.. يرقص ويغني ويطير كفراشة.. وأنا أعيش الدهشة بكل المعاني، وأردد محفوظاتي الطرية:
“أنا طفل بطل شاطر*** وكل الناس يحبوني
أصلي الصبح بالباكر*** وأدعو الله يهديني”
ولكن قُتل الفرح في ذروته، وتلاشت السعادة، وأنكمش المدى، وقطعوا الوصل كما يقطع الأحمق شريانه، وتبدل الحال إلى تعاسة وجود، وضرب لا زلت أسمع طنينه إلى اليوم..
“علموهم على سبع واضربوهم على عشر” هذا الحديث الذي لا أدري مدى صحته وموثوقيته، أشقاني، ونال مني الكثير، حتى أنني وقد قاربت الستين، لم أحسن ما ضُربت لأجله؛ الشيء الوحيد الذي تعلمته جيدا أنني صرت أتعاطف كثيرا مع الحمير..
خضت معركة ضروسة من أجل حفظ سورة الفاتحة.. ضُربت من أجلها حتى نشج القلب.. كنت ألحن فيها حتى تدخلت يد أبي وحذائه، فطيّر عقلي وطار صوابه، ووجدت نفسي عجولاً في القراءة كطريدة تجري بعدها الضباع والسباع.. تهدج صوتي، وأضطرب تفكيري كبحر وعاصفة.. أتشتت روحي كنثار رمل في الريح، وتطايرتُ كشرر نار الحديد تحت مطرقة الحداد..
أنساني التشكيل والضبط والوقفات، وانهمرت دموعي بغزارة دون مواسم، وتتساقط بعض الكلمات من فمي، فألملم بعضها، وتتساقط أخرى أكثر منها.. ومع الصفع أشعر أن أسناني هي الأخرى تتساقط مع كلماتي، ولم يعد بمقدوري أن أجمع أو أرفع ما سقط..
يجتاحني اعصار من الارتباك بسبب الضرب والصفع، فيتلاشى لدي التمييز، وتتداخل الألوان ببعضها، وأرى الأسطر تصطك ببعضها كأسنان تمساح، فأبدو أمام نفسي لا أفقه ولا أفهم ما أقول، وكأنني صرت أعجما يعيش لحظة انهيار نفسي مهول، لا يعرف، ولا يعرف سامعه ماذا يقول..
ويرتفع ضغط أبي، وأنضغط تحته كقرطاس لا يقوى على المقاومة، ولم يبق ما تفهمه، غير بركضة لساني المحشورة تحتظر في فمي الممتلئ والمكتظ بها، وقد سدت منافسي ومجاري تنفسي، فيما الضرب لا ينقطع طوال رحلة الجحيم، في روحي المهشمة وأجنحتي المتكسرة..
أيقنت أن حفظي لسورة الفاتحة بات معقّدا، بل أكثر من مستحيل، وإن ظللت ألتّها وأفتّها إلى يوم القيامة.. اعتقدت أن صلاتي لن يقبلها ربي مني طالما لم يقبلها أبي، بسبب لحني وأخطائي في قراءتها، وبديت أمام نفسي أنني لن أنجو منها حتى بمعجزة، أو هكذا فهمتُ من والدي، الذي تلقى بعض تعاليم الإسلام وحفظ القرآن والحديث على يد البيحاني في "كريتر" عدن.
أخي الأكبر علي سيف حاشد سبق أن خاض هو الآخر معركة أيضا مع أبي والصلاة، حالما كانا معا في عدن، وتعدّى تمرد أخي على الصلاة وعلى أبيه، حتى طال مؤذن المسجد القريب الذي رمى في فمه ما يسده اثناء ما كان يفتح فاه وهو يؤذن فجرا..
ثم ترك أخي عدن، وولّى هاربا من أبي ومن الصلاة ومن المؤذن إلى صنعاء، وكان يومها لازال عمره دون الخامسة عشرة سنة، وعندما أراد الالتحاق بالكلية الحربية فور وصوله صنعاء في العام 1963على الأرجح.. سأله الضابط المصري عن عمره، فأجابه 15 سنة؛ فقال له الضابط المصري: إن أحد شروط الانتساب للكلية أن يكون المتقدم لا يقل عمره عن 16 سنة.. فرد عليه أخي: "سجل 16 سنة".. فقهقه الضابط المصري، وسجل أن عمر أخي 16 عام..
غير أن الأهم أن أخي فيما يخص الصلاة، قد تعدّى تمرده عليها إلى ما هو أكثر من مقاطعتها، كما تعدت ثورته مسلمات أبي من ألفها إلى ياءها، فيما قصتي مع "سفينة النجاة" يشابه ما حدث لسفينة "تيتانيك".. لقد كان لتيتانيك أعلى حماية وأمان ومعايير السلامة، وسفينتي كان فيها ما هو أوثق وأعظم، و"الرب خير حامي وحارس"..
"سفينة النجاة"، وجدتها، ولكنني لم أجد فيها النجاة، بل وجدت خيبتي التي تبتلع المحيط.. وسفينة "تيتانيك" التي ساد الاعتقاد يومها إنها ضد الغرق، غرقت عميقاً في قاع المحيط..
قصتي مع الصلاة والفاتحة..
أحمد سيف حاشد
أريد "سفينة النجاة".. سفينة الرب إلى ما يريد ويرضى.. أريد أن أصلّي.. أريد أن أدخل الجنة وأخلد فيها إلى الأبد.. لا حزن هناك ولا موت.. لا جوع فيها ولا عوز.. أريد الجنة وما فيها من تعويض لحرمان، ضاق معه العيش، وأشتد فيه النكد.. أريد الجنة بما فيها من حياة أبدية لا مثيل لها ولا نظير.. كنت اطيل استفسار أمي، وهي تحكي عن الجنة وتطيل.. تشرح ما يجذب ويغري ويسحر..
أريد "سفينة النجاة" التي تعلّمني الوضوء والصلاة، برسوم إيضاحية أخاذة وآسرة.. “سفينة النجاة” كُتيّب لطالما انتظرته طويلا، وتشوقت له كثيرا، ومرت سلسلة من الوعود دون أن يتم الوفاء بواحد منها.. كان النسيان هو من يؤخر إنفاذ تلك الوعود، ويُرجئها من شهر إلى آخر، وبعد انتظار طال، ووعود كثيرة خابت، أوفى والدي بآخر وعد له، وبديت يومها كأنني ملكت الكون كله..
عندما ناولني أبي "سفينة النجاة" كانت دهشتي أكبر من عالمي، وكانت سعادتي أكبر من سعادة ألف مصلّي.. سعادة تتسع لكل صلاة، وتغيث ألف ملهوف، وتنجي كل تائب.. قلبي عامر بالفرح.. يرقص ويغني ويطير كفراشة.. وأنا أعيش الدهشة بكل المعاني، وأردد محفوظاتي الطرية:
“أنا طفل بطل شاطر*** وكل الناس يحبوني
أصلي الصبح بالباكر*** وأدعو الله يهديني”
ولكن قُتل الفرح في ذروته، وتلاشت السعادة، وأنكمش المدى، وقطعوا الوصل كما يقطع الأحمق شريانه، وتبدل الحال إلى تعاسة وجود، وضرب لا زلت أسمع طنينه إلى اليوم..
“علموهم على سبع واضربوهم على عشر” هذا الحديث الذي لا أدري مدى صحته وموثوقيته، أشقاني، ونال مني الكثير، حتى أنني وقد قاربت الستين، لم أحسن ما ضُربت لأجله؛ الشيء الوحيد الذي تعلمته جيدا أنني صرت أتعاطف كثيرا مع الحمير..
خضت معركة ضروسة من أجل حفظ سورة الفاتحة.. ضُربت من أجلها حتى نشج القلب.. كنت ألحن فيها حتى تدخلت يد أبي وحذائه، فطيّر عقلي وطار صوابه، ووجدت نفسي عجولاً في القراءة كطريدة تجري بعدها الضباع والسباع.. تهدج صوتي، وأضطرب تفكيري كبحر وعاصفة.. أتشتت روحي كنثار رمل في الريح، وتطايرتُ كشرر نار الحديد تحت مطرقة الحداد..
أنساني التشكيل والضبط والوقفات، وانهمرت دموعي بغزارة دون مواسم، وتتساقط بعض الكلمات من فمي، فألملم بعضها، وتتساقط أخرى أكثر منها.. ومع الصفع أشعر أن أسناني هي الأخرى تتساقط مع كلماتي، ولم يعد بمقدوري أن أجمع أو أرفع ما سقط..
يجتاحني اعصار من الارتباك بسبب الضرب والصفع، فيتلاشى لدي التمييز، وتتداخل الألوان ببعضها، وأرى الأسطر تصطك ببعضها كأسنان تمساح، فأبدو أمام نفسي لا أفقه ولا أفهم ما أقول، وكأنني صرت أعجما يعيش لحظة انهيار نفسي مهول، لا يعرف، ولا يعرف سامعه ماذا يقول..
ويرتفع ضغط أبي، وأنضغط تحته كقرطاس لا يقوى على المقاومة، ولم يبق ما تفهمه، غير بركضة لساني المحشورة تحتظر في فمي الممتلئ والمكتظ بها، وقد سدت منافسي ومجاري تنفسي، فيما الضرب لا ينقطع طوال رحلة الجحيم، في روحي المهشمة وأجنحتي المتكسرة..
أيقنت أن حفظي لسورة الفاتحة بات معقّدا، بل أكثر من مستحيل، وإن ظللت ألتّها وأفتّها إلى يوم القيامة.. اعتقدت أن صلاتي لن يقبلها ربي مني طالما لم يقبلها أبي، بسبب لحني وأخطائي في قراءتها، وبديت أمام نفسي أنني لن أنجو منها حتى بمعجزة، أو هكذا فهمتُ من والدي، الذي تلقى بعض تعاليم الإسلام وحفظ القرآن والحديث على يد البيحاني في "كريتر" عدن.
أخي الأكبر علي سيف حاشد سبق أن خاض هو الآخر معركة أيضا مع أبي والصلاة، حالما كانا معا في عدن، وتعدّى تمرد أخي على الصلاة وعلى أبيه، حتى طال مؤذن المسجد القريب الذي رمى في فمه ما يسده اثناء ما كان يفتح فاه وهو يؤذن فجرا..
ثم ترك أخي عدن، وولّى هاربا من أبي ومن الصلاة ومن المؤذن إلى صنعاء، وكان يومها لازال عمره دون الخامسة عشرة سنة، وعندما أراد الالتحاق بالكلية الحربية فور وصوله صنعاء في العام 1963على الأرجح.. سأله الضابط المصري عن عمره، فأجابه 15 سنة؛ فقال له الضابط المصري: إن أحد شروط الانتساب للكلية أن يكون المتقدم لا يقل عمره عن 16 سنة.. فرد عليه أخي: "سجل 16 سنة".. فقهقه الضابط المصري، وسجل أن عمر أخي 16 عام..
غير أن الأهم أن أخي فيما يخص الصلاة، قد تعدّى تمرده عليها إلى ما هو أكثر من مقاطعتها، كما تعدت ثورته مسلمات أبي من ألفها إلى ياءها، فيما قصتي مع "سفينة النجاة" يشابه ما حدث لسفينة "تيتانيك".. لقد كان لتيتانيك أعلى حماية وأمان ومعايير السلامة، وسفينتي كان فيها ما هو أوثق وأعظم، و"الرب خير حامي وحارس"..
"سفينة النجاة"، وجدتها، ولكنني لم أجد فيها النجاة، بل وجدت خيبتي التي تبتلع المحيط.. وسفينة "تيتانيك" التي ساد الاعتقاد يومها إنها ضد الغرق، غرقت عميقاً في قاع المحيط..
"تيتانيك" بعد أربع أيام من إبحارها الأول اصطدمت بجبل من جليد، فغرقت في القاع السحيق، فيما أنا صفعة من كف والدي، كانت كافية أن تغرقني أنا وسفينتي إلى قاع الجحيم..
فيما خالتي "سعيدة" أم علي، كانت حريصة على أداء فرائض الصلاة، ولمّا سألها فضولي في آخر عمرها عن قراءتها "الفاتحة" أثناء الصلاة، أتضح لي أنها لا تقرأ سورة الفاتحة، ولا غيرها من سور وآيات القرآن، وتكتفي بذكر الله طول صلاتها، مع قراءة التشهد..
خالتي "سعيدة" كانت تقيّة وصالحة العمل والمعاملة، وقلبها عامر بالإيمان، وتعرف ربنا على نحو لا يعرفه كثير ممن يصلون، وهم يسرقون ويفسدون وينهبون، ويقتلون الأوطان ومعها النفس المحرمة، دون أدنى اكتراث أو تأنيب من ضمير..
بعض من تفاصيل حياتي..
فيما خالتي "سعيدة" أم علي، كانت حريصة على أداء فرائض الصلاة، ولمّا سألها فضولي في آخر عمرها عن قراءتها "الفاتحة" أثناء الصلاة، أتضح لي أنها لا تقرأ سورة الفاتحة، ولا غيرها من سور وآيات القرآن، وتكتفي بذكر الله طول صلاتها، مع قراءة التشهد..
خالتي "سعيدة" كانت تقيّة وصالحة العمل والمعاملة، وقلبها عامر بالإيمان، وتعرف ربنا على نحو لا يعرفه كثير ممن يصلون، وهم يسرقون ويفسدون وينهبون، ويقتلون الأوطان ومعها النفس المحرمة، دون أدنى اكتراث أو تأنيب من ضمير..
بعض من تفاصيل حياتي..
#القاضي_احمد_سيف_حاشد
نريد قضاة مثل هذا..
في سابقة قضائية
رئيس المحكمة الجزائية محافظة ذمار القاضي ياسر العمدي يغرم النيابة العامة مليون وخمسمائة ألف ريال؛ والمدعي أكثر من خمسة مليون ريال لصالح أربعة متهمين بعد أن حكم ببراءتهم ورد أعتبارهم بعد أن قضوا في السجن مدة ثمانية أشهر ..
وفوق ذلك حكم على النيابة بدفع عشرة ألف ريال لكل متهم عن كل يوم إذا تاخرت في أطلاق سراحهم ..
نريد قضاة مثل هذا..
في سابقة قضائية
رئيس المحكمة الجزائية محافظة ذمار القاضي ياسر العمدي يغرم النيابة العامة مليون وخمسمائة ألف ريال؛ والمدعي أكثر من خمسة مليون ريال لصالح أربعة متهمين بعد أن حكم ببراءتهم ورد أعتبارهم بعد أن قضوا في السجن مدة ثمانية أشهر ..
وفوق ذلك حكم على النيابة بدفع عشرة ألف ريال لكل متهم عن كل يوم إذا تاخرت في أطلاق سراحهم ..
#القاضي_احمد_سيف_حاشد
نريد قضاة مثل هذا..
في سابقة قضائية
رئيس المحكمة الجزائية محافظة ذمار القاضي ياسر العمدي يغرم النيابة العامة مليون وخمسمائة ألف ريال؛ والمدعي أكثر من خمسة مليون ريال لصالح أربعة متهمين بعد أن حكم ببراءتهم ورد أعتبارهم بعد أن قضوا في السجن مدة ثمانية أشهر ..
وفوق ذلك حكم على النيابة بدفع عشرة ألف ريال لكل متهم عن كل يوم إذا تاخرت في أطلاق سراحهم ..
نريد قضاة مثل هذا..
في سابقة قضائية
رئيس المحكمة الجزائية محافظة ذمار القاضي ياسر العمدي يغرم النيابة العامة مليون وخمسمائة ألف ريال؛ والمدعي أكثر من خمسة مليون ريال لصالح أربعة متهمين بعد أن حكم ببراءتهم ورد أعتبارهم بعد أن قضوا في السجن مدة ثمانية أشهر ..
وفوق ذلك حكم على النيابة بدفع عشرة ألف ريال لكل متهم عن كل يوم إذا تاخرت في أطلاق سراحهم ..
#القاضي_احمد_سيف_حاشد
عنزتي بيرق
خرجت "بيرق" من بطن أمها إلى واجهة الكون بهية كالصباح النّدي.. جميلة كالعين الدعجاء سوادا وبياضا.. غمرني ميلادها بفرحة لا يتسع لها الكون والوجود كله.. شبت "بيرق" الجرعاء من دون قرون.. "بيرق" لا تحب الحروب.. لا تغريها فتوّة أو عرض عسكري..
مسالمة كالحمام.. بياضها كبياض الجليد.. وعندما تحزن يكون سواد حزنها كسواد ثوب الحِداد..
ظللت أربيها وأحيطها بالعناية.. أهتم بها يوما على يوم.. كسبتها من جهدي المثابر، وسقيتها من عرق الجبين.. ليس فيها شبهة ملك لآخر، ولا فساد يشوبها، ولا تقوى برأس شيطان.. كل يوم كانت "بيرق" تكبر وتشب، ولكنها لم تحرق مرحلة، ولم تعدنا إلى عصر الدينصورات، ولم تمد يدها لقاتل، ولم تسرق شعب يعاني، ولم تأخذ حق معوز ومحتاج..
ربما "بيرق" لا تصلي ولا تنافق، ولكن لها من العفة ما تسقي بلاد وأهلها بالماء الطهور.. تشب كما أرادها الله دون أن تتعسف أيامنا والشهور، أو تستخدم في تكبيرها السم والعقاقير.. تنمو بمهل، وليس بسرعة الفساد في دويلات ومقاطعات مليشيات أمراء الحروب.. تقسط القول دون أن تفتري أو تدّعي، أو تجعل من ظهر الجندب ريش حمام وحرير، ولا تصنع الفن من نقيق الضفادع..
- من تفاصيل حياتي
عنزتي بيرق
خرجت "بيرق" من بطن أمها إلى واجهة الكون بهية كالصباح النّدي.. جميلة كالعين الدعجاء سوادا وبياضا.. غمرني ميلادها بفرحة لا يتسع لها الكون والوجود كله.. شبت "بيرق" الجرعاء من دون قرون.. "بيرق" لا تحب الحروب.. لا تغريها فتوّة أو عرض عسكري..
مسالمة كالحمام.. بياضها كبياض الجليد.. وعندما تحزن يكون سواد حزنها كسواد ثوب الحِداد..
ظللت أربيها وأحيطها بالعناية.. أهتم بها يوما على يوم.. كسبتها من جهدي المثابر، وسقيتها من عرق الجبين.. ليس فيها شبهة ملك لآخر، ولا فساد يشوبها، ولا تقوى برأس شيطان.. كل يوم كانت "بيرق" تكبر وتشب، ولكنها لم تحرق مرحلة، ولم تعدنا إلى عصر الدينصورات، ولم تمد يدها لقاتل، ولم تسرق شعب يعاني، ولم تأخذ حق معوز ومحتاج..
ربما "بيرق" لا تصلي ولا تنافق، ولكن لها من العفة ما تسقي بلاد وأهلها بالماء الطهور.. تشب كما أرادها الله دون أن تتعسف أيامنا والشهور، أو تستخدم في تكبيرها السم والعقاقير.. تنمو بمهل، وليس بسرعة الفساد في دويلات ومقاطعات مليشيات أمراء الحروب.. تقسط القول دون أن تفتري أو تدّعي، أو تجعل من ظهر الجندب ريش حمام وحرير، ولا تصنع الفن من نقيق الضفادع..
- من تفاصيل حياتي
#القاضي_احمد_سيف_حاشد
لأول مرة اشعر بوجود انقسام بين الأنصار والمؤتمر في مجلس نواب صنعاء
لأول مرة اشعر بوجود انقسام بين الأنصار والمؤتمر في مجلس نواب صنعاء
#القاضي_احمد_سيف_حاشد
كفّوا عن التباهي لقد أهلكتمونا
لا تتباهون باستقرار الدولار طالما نحن ندفع في السلع ضعف أثمانها..
صنعاء تنتشي وتتباهى أن لديها أستقرار في سعر الدولار وهو دون 600 ريال ولكن ما يحدث في الحقيقة والواقع يكشف مفارقة عجيبة بل ومريعة أيضا..
أدوية مهربة تباع في صنعاء، وهو ما كشف عنها اليوم صراحة، نائب رئيس مجلس النواب عبد السلام هشول أمام المجلس.. وأكثر منه كشف أن أسعار تلك الأدوية تزداد في صنعاء كل شهرين أو ثلاثة أشهر على نحو لافت أو كبير..
أدوية مهربة يعني أن من يبيعها في صنعاء يحقق مبالغ طائلة غير مشروعة لا يستفيد منها المواطن، لأن صاحبها لا يدفع ضرائب ولكنه يبيعها وكأنها مضرّبه ومشروعة رغم أنه لا يدفع حتى مخصص مخاطر تهريب.. وأين هي هذه المخاطر المفترضة طالما والأمور كلّها تسير بيسر وسلاسة واستدامة..
وأكثر من هذا يستفيد كل شهرين أو ثلاثة من ارتفاع سعرها في السوق دون مبرر لهذا الارتفاع.. الزيادة الغير مشروعة هنا تتضاعف على نحو مضطرد والمواطن هو من يدفع لا سواه..
غير أن المفارقة الأكثر أهمية هي أن سعر الدولار ثابت أو مستقر، فيما سعر الأدوية يزداد كل شهرين أو ثلاثة أو ستة أشهر، ويتم إلقاء عبء هذه الزيادة على كاهل المواطن وحده لا سواه، ولصالح الأشخاص أو الجهات التي تستفيد من هذا الفارق الذي بات مهولا، ولا زال يزيد، وعام وراء عام..
هذا يعني ضمن ما يعنيه أن الفارق المهول نحن المواطنين لا سوانا من ندفعه، وهو ما يهدم أسطورة نجاح ثبات أو استقرار الدولار في السوق، طالما نحن ندفع هذا الفارق المضطرد بين سعر الدولار في السوق وفارق السعر الذي تباع به السلع ومنها الأدوية في أسواق صنعاء وغيرها.. وقس على هذا الكثير..
الشعب يهدروا عليه الضرائب المستحقة للحزينة العامة.. إنه استحقاق يدفعه الشعب من كده ودم قلبه ليذهب لصالح المهربين والجهات المُهربة..
وفوقه يدفع الشعب من كده ودم قلبه فارق السعر الذي يزداد دون مبرر كل شهرين أو ثلاثة أشهر..
ولهذا نجد المواطن في صنعاء غير مستفيد من استقرار سعر الدولار طالما هو يشتري الدواء بسعر مضاعف، بل المستفيد ومن جهتين هم المهربون أو الجهات المهربة..
ويبقى السؤال الأهم:
من يجرؤوا على التهريب في زمن الحرب؟!!
ومن يجرؤوا أن يبيع الأدوية المهربة في صنعاء بتلك الأسعار المهولة بأمان دون اعتراض أو مصادرة؟!!
كفّوا عن التباهي لقد أهلكتمونا
لا تتباهون باستقرار الدولار طالما نحن ندفع في السلع ضعف أثمانها..
صنعاء تنتشي وتتباهى أن لديها أستقرار في سعر الدولار وهو دون 600 ريال ولكن ما يحدث في الحقيقة والواقع يكشف مفارقة عجيبة بل ومريعة أيضا..
أدوية مهربة تباع في صنعاء، وهو ما كشف عنها اليوم صراحة، نائب رئيس مجلس النواب عبد السلام هشول أمام المجلس.. وأكثر منه كشف أن أسعار تلك الأدوية تزداد في صنعاء كل شهرين أو ثلاثة أشهر على نحو لافت أو كبير..
أدوية مهربة يعني أن من يبيعها في صنعاء يحقق مبالغ طائلة غير مشروعة لا يستفيد منها المواطن، لأن صاحبها لا يدفع ضرائب ولكنه يبيعها وكأنها مضرّبه ومشروعة رغم أنه لا يدفع حتى مخصص مخاطر تهريب.. وأين هي هذه المخاطر المفترضة طالما والأمور كلّها تسير بيسر وسلاسة واستدامة..
وأكثر من هذا يستفيد كل شهرين أو ثلاثة من ارتفاع سعرها في السوق دون مبرر لهذا الارتفاع.. الزيادة الغير مشروعة هنا تتضاعف على نحو مضطرد والمواطن هو من يدفع لا سواه..
غير أن المفارقة الأكثر أهمية هي أن سعر الدولار ثابت أو مستقر، فيما سعر الأدوية يزداد كل شهرين أو ثلاثة أو ستة أشهر، ويتم إلقاء عبء هذه الزيادة على كاهل المواطن وحده لا سواه، ولصالح الأشخاص أو الجهات التي تستفيد من هذا الفارق الذي بات مهولا، ولا زال يزيد، وعام وراء عام..
هذا يعني ضمن ما يعنيه أن الفارق المهول نحن المواطنين لا سوانا من ندفعه، وهو ما يهدم أسطورة نجاح ثبات أو استقرار الدولار في السوق، طالما نحن ندفع هذا الفارق المضطرد بين سعر الدولار في السوق وفارق السعر الذي تباع به السلع ومنها الأدوية في أسواق صنعاء وغيرها.. وقس على هذا الكثير..
الشعب يهدروا عليه الضرائب المستحقة للحزينة العامة.. إنه استحقاق يدفعه الشعب من كده ودم قلبه ليذهب لصالح المهربين والجهات المُهربة..
وفوقه يدفع الشعب من كده ودم قلبه فارق السعر الذي يزداد دون مبرر كل شهرين أو ثلاثة أشهر..
ولهذا نجد المواطن في صنعاء غير مستفيد من استقرار سعر الدولار طالما هو يشتري الدواء بسعر مضاعف، بل المستفيد ومن جهتين هم المهربون أو الجهات المهربة..
ويبقى السؤال الأهم:
من يجرؤوا على التهريب في زمن الحرب؟!!
ومن يجرؤوا أن يبيع الأدوية المهربة في صنعاء بتلك الأسعار المهولة بأمان دون اعتراض أو مصادرة؟!!
#القاضي_احمد_سيف_حاشد
تغاريد غير مشفرة 1 - 13
كفّوا عن التباهي .. لقد أهلكتمونا
(1)
لا تتباهون باستقرار الدولار طالما نحن ندفع في السلع ضعف أثمانها..
صنعاء تنتشي وتتباهى أن لديها استقرار في سعر الدولار وهو دون 600 ريال ولكن ما يحدث في الحقيقة والواقع يكشف مفارقة عجيبة بل ومريعة أيضا..
أدوية مهربة تباع في صنعاء، وهو ما كشف عنها اليوم صراحة، نائب رئيس مجلس النواب عبد السلام هشول أمام المجلس.. وأكثر منه كشف أن أسعار تلك الأدوية تزداد في صنعاء كل شهرين أو ثلاثة أشهر على نحو لافت أو كبير..
أدوية مهربة يعني أن من يبيعها في صنعاء يحقق مبالغ طائلة غير مشروعة لا يستفيد منها المواطن، لأن صاحبها لا يدفع ضرائب ولكنه يبيعها وكأنها مضرّبه ومشروعة رغم أنه لا يدفع حتى مخصص مخاطر تهريب.. وأين هي هذه المخاطر المفترضة طالما والأمور كلّها تسير بيسر وسلاسة وربما باستدامة..
(2)
وأكثر من هذا يستفيد المهرب أو الجهة المهربة كل شهرين أو ثلاثة من ارتفاع سعر السلع وعلى رأسها الأدوية في السوق دون مبرر لهذا الارتفاع.. الزيادة الغير مشروعة هنا تتضاعف على نحو مضطرد، والمواطن هو من يدفع لا سواه..
غير أن المفارقة الأكثر أهمية هي أن سعر الدولار ثابت أو مستقر، فيما سعر الأدوية يزداد كل شهرين أو ثلاثة أو حتى ستة أشهر، ويتم إلقاء عبء هذه الزيادة على كاهل المواطن وحده لا سواه، ولصالح الأشخاص أو الجهات التي تستفيد من هذا الفارق الذي بات مهولا، ولا زال يزيد، وعام وراء عام..
(3)
هذا يعني ضمن ما يعنيه أن الفارق المهول نحن المواطنين لا سوانا من يدفعه، وهو ما يهدم أسطورة نجاح ثبات أو استقرار الدولار في السوق، طالما نحن ندفع هذا الفارق المضطرد بين سعر الدولار في السوق وفارق السعر الذي تباع به السلع ومنها الأدوية في أسواق صنعاء وغيرها.. وقس على هذا الكثير..
الشعب يهدروا عليه الضرائب المستحقة للحزينة العامة.. إنه استحقاق يدفعه الشعب من كده ودم قلبه ليذهب لصالح المهربين والجهات المُهربة..
وفوقه يدفع الشعب من كده ودم قلبه فارق السعر الذي يزداد دون مبرر كل شهرين أو ثلاثة أشهر.. أو حتى حولا كاملا..
(4)
ولهذا نجد المواطن في صنعاء لم تفرق معه، فخو غير مستفيد من استقرار سعر الدولار طالما هو يشتري الدواء بسعر مضاعف، بل المستفيد ومن جهتين هم المهربون أو الجهات المهربة..
ويبقى السؤال الأهم:
من يجرؤوا على التهريب في زمن الحرب؟!!
ومن يجرؤوا أن يبيع الأدوية المهربة في صنعاء بتلك الأسعار المهولة بأمان دون اعتراض أو مصادرة؟!!
(5)
الشهيد جار الله عمر قال:
"لا يمكن ان تكون معارض وجبان"
عبارة وجدت أهمية استحضارها هنا
(6)
محكوم عليه بست سنوات..
وتم تنفيذ العقوبة المحكوم بها وهي ست سنوات..
وزادوا عليها سنتين لتصير ثمان سنوات
ولازال في السجن ويريدوا مبادلته بأسراء حرب..
انهم لا يستحون ولا يخجلون..
مثل هؤلاء المظلومين لمن يقدمون شكواهم؟!!
من ينصفهم أو يسأل عنهم..؟!!
من يرفع الظلم عن كواهلهم..؟!!
من يعاقب الذي ظلمهم..؟!!
للأسف لا أحد في هذا العهد
(7)
لأول مرة اشعر بوجود انقسام
بين الأنصار والمؤتمر
في مجلس نواب صنعاء
(8)
انسحاب رئيس كتلة المؤتمر
عزام صلاح
من الجلسة المنعقدة اليوم
(9)
يحيى الراعي اليوم للحكومة:
"لا ألحقكم خير يا حكومتنا"
(10)
يحيى الراعي:
فرنسا منعوا الحجاب
الله ادى لهم كورونا
وتلثموا الرجال والنساء
(11)
نريد قضاة مثل هذا..
"في سابقة قضائية رئيس المحكمة الجزائية محافظة ذمار القاضي ياسر العمدي يغرم النيابة العامة مليون وخمسمائة ألف ريال؛ والمدعي أكثر من خمسة مليون ريال لصالح أربعة متهمين بعد أن حكم ببراءتهم ورد اعتبارهم بعد أن قضوا في السجن مدة ثمانية أشهر ..
وفوق ذلك حكم على النيابة بدفع عشرة ألف ريال لكل متهم عن كل يوم إذا تأخرت في أطلاق سراحهم .."
(12)
"البيض قتل فتاح"
فرية مثل الشمس
اقتتل الرفاق نعم.. ولكن هذه كاذبة..
(13)
متى سيتم
الغاء عقوبة الإعدام؟!
تغاريد غير مشفرة 1 - 13
كفّوا عن التباهي .. لقد أهلكتمونا
(1)
لا تتباهون باستقرار الدولار طالما نحن ندفع في السلع ضعف أثمانها..
صنعاء تنتشي وتتباهى أن لديها استقرار في سعر الدولار وهو دون 600 ريال ولكن ما يحدث في الحقيقة والواقع يكشف مفارقة عجيبة بل ومريعة أيضا..
أدوية مهربة تباع في صنعاء، وهو ما كشف عنها اليوم صراحة، نائب رئيس مجلس النواب عبد السلام هشول أمام المجلس.. وأكثر منه كشف أن أسعار تلك الأدوية تزداد في صنعاء كل شهرين أو ثلاثة أشهر على نحو لافت أو كبير..
أدوية مهربة يعني أن من يبيعها في صنعاء يحقق مبالغ طائلة غير مشروعة لا يستفيد منها المواطن، لأن صاحبها لا يدفع ضرائب ولكنه يبيعها وكأنها مضرّبه ومشروعة رغم أنه لا يدفع حتى مخصص مخاطر تهريب.. وأين هي هذه المخاطر المفترضة طالما والأمور كلّها تسير بيسر وسلاسة وربما باستدامة..
(2)
وأكثر من هذا يستفيد المهرب أو الجهة المهربة كل شهرين أو ثلاثة من ارتفاع سعر السلع وعلى رأسها الأدوية في السوق دون مبرر لهذا الارتفاع.. الزيادة الغير مشروعة هنا تتضاعف على نحو مضطرد، والمواطن هو من يدفع لا سواه..
غير أن المفارقة الأكثر أهمية هي أن سعر الدولار ثابت أو مستقر، فيما سعر الأدوية يزداد كل شهرين أو ثلاثة أو حتى ستة أشهر، ويتم إلقاء عبء هذه الزيادة على كاهل المواطن وحده لا سواه، ولصالح الأشخاص أو الجهات التي تستفيد من هذا الفارق الذي بات مهولا، ولا زال يزيد، وعام وراء عام..
(3)
هذا يعني ضمن ما يعنيه أن الفارق المهول نحن المواطنين لا سوانا من يدفعه، وهو ما يهدم أسطورة نجاح ثبات أو استقرار الدولار في السوق، طالما نحن ندفع هذا الفارق المضطرد بين سعر الدولار في السوق وفارق السعر الذي تباع به السلع ومنها الأدوية في أسواق صنعاء وغيرها.. وقس على هذا الكثير..
الشعب يهدروا عليه الضرائب المستحقة للحزينة العامة.. إنه استحقاق يدفعه الشعب من كده ودم قلبه ليذهب لصالح المهربين والجهات المُهربة..
وفوقه يدفع الشعب من كده ودم قلبه فارق السعر الذي يزداد دون مبرر كل شهرين أو ثلاثة أشهر.. أو حتى حولا كاملا..
(4)
ولهذا نجد المواطن في صنعاء لم تفرق معه، فخو غير مستفيد من استقرار سعر الدولار طالما هو يشتري الدواء بسعر مضاعف، بل المستفيد ومن جهتين هم المهربون أو الجهات المهربة..
ويبقى السؤال الأهم:
من يجرؤوا على التهريب في زمن الحرب؟!!
ومن يجرؤوا أن يبيع الأدوية المهربة في صنعاء بتلك الأسعار المهولة بأمان دون اعتراض أو مصادرة؟!!
(5)
الشهيد جار الله عمر قال:
"لا يمكن ان تكون معارض وجبان"
عبارة وجدت أهمية استحضارها هنا
(6)
محكوم عليه بست سنوات..
وتم تنفيذ العقوبة المحكوم بها وهي ست سنوات..
وزادوا عليها سنتين لتصير ثمان سنوات
ولازال في السجن ويريدوا مبادلته بأسراء حرب..
انهم لا يستحون ولا يخجلون..
مثل هؤلاء المظلومين لمن يقدمون شكواهم؟!!
من ينصفهم أو يسأل عنهم..؟!!
من يرفع الظلم عن كواهلهم..؟!!
من يعاقب الذي ظلمهم..؟!!
للأسف لا أحد في هذا العهد
(7)
لأول مرة اشعر بوجود انقسام
بين الأنصار والمؤتمر
في مجلس نواب صنعاء
(8)
انسحاب رئيس كتلة المؤتمر
عزام صلاح
من الجلسة المنعقدة اليوم
(9)
يحيى الراعي اليوم للحكومة:
"لا ألحقكم خير يا حكومتنا"
(10)
يحيى الراعي:
فرنسا منعوا الحجاب
الله ادى لهم كورونا
وتلثموا الرجال والنساء
(11)
نريد قضاة مثل هذا..
"في سابقة قضائية رئيس المحكمة الجزائية محافظة ذمار القاضي ياسر العمدي يغرم النيابة العامة مليون وخمسمائة ألف ريال؛ والمدعي أكثر من خمسة مليون ريال لصالح أربعة متهمين بعد أن حكم ببراءتهم ورد اعتبارهم بعد أن قضوا في السجن مدة ثمانية أشهر ..
وفوق ذلك حكم على النيابة بدفع عشرة ألف ريال لكل متهم عن كل يوم إذا تأخرت في أطلاق سراحهم .."
(12)
"البيض قتل فتاح"
فرية مثل الشمس
اقتتل الرفاق نعم.. ولكن هذه كاذبة..
(13)
متى سيتم
الغاء عقوبة الإعدام؟!