التوصية الثالثة بدلا من تنفيذ التوصيات الخاصة بلجنة الحقوق والحريات والتي لم يتم تنفيذها حتى الآن تحدثوا على الاختلالات المرورية..
الذي أعد هذه التوصيات هو شخص لم يزر معتقل ولا مركز توقيف وليس له علاقة بحقوق وحريات المواطنين المنتهكة كل يوم..
هذا واحد معه سيارة فارهة بحث عن موقف لسيارته فلم يجد لها موقف، ووجد نفسه في زحام مروري فرجع إلى المجلس يعمل توصيات.. ليس له علاقة بالاحتياجات الملحة للناس
يا عالم يا هوووووه
يارئاسة ويا حكومة
الناس تريد مرتبات ولا تريد سوق سوداء والتي صارت تحكمنا بشراهة الجراد .. وتريد حماية حقوقها وحرياتها المنتهكة كل يوم..

أكثر من 18 توصية قدمتها هيئة رئاسة مجلس نواب صنعاء لحكومة "الإنقاذ" ليس فيها رواتب المعلمين ولا رواتب الموظفين ولا السوق السوداء ولا الحقوق والحريات المنتهكة.
يبدو أن هيئة رئاسة المجلس وحكومة "الإنقاذ" فهمت الإنقاذ غلط..
إنه ذر الرماد على العيون..
وجبل على الدوام يتمخض فأر.

مجلس النواب يطالب الحكومة بتقديم الحسابات الختامية في موعدها الدستورية نهاية شهر سبتمير من كل عام
ونحن طالبنا هيئة رئاسة المجلس بالحسابات الختامية للمجلس هددونا بتكسير رؤوسنا وطردنا وأمروا بسحبنا ومنع دخولنا إلى القاعة..
المجلس لم يقدم حساباته منذ العام 2016 إلى اليوم
باب النجار مخلوع..
والشاعر يقول:
"كيف يقوم الظل والعود أعوجُ"
أيها العوج.. لو سمحتم استحوا قليلا..

قالوا اخلسوا جلود الفاسدين
فخلسوا جلودنا...
والآن يأمرون بسحبنا !!!

تصوروا الناس في حرب من ست سنوات
ومجلس النواب يرنج المجلس بالشي الفلاااااااااني
من المقاول؟!!!!!!!!!!!!!!!
هل أجريت مناقصة وفق القانون؟!!!!!!!!!!!!!!!

كم مذكرة وجهتها هيئة رئاسة مجلس نواب صنعاء للجهاز المركزي في صنعاء تطلب تقارير الجهاز المركزي خلال خمس سنوات ماضية
لا شيء
طالبت مرارا خلال الخمس سنوات الماضية بتقارير جهاز الرقابة والمحاسبة
ماذا حدث؟!
الحكومة جابت لنا تقرير الجهاز للعام 2014 أي قبل انقلاب الأنصار
متى سنطلع على البقية ؟!
الله واحده فقط الذي يعلم
ربما بعد دويلة الأنصار..
ماذا يعني إن البرلمان لم يحصل على تقرير واحد من تقارير الجهاز طيلة خمس سنوات من حكم الأنصار؟!!
معنااااه الفسااااااد ساد يا سادة

كل هذا الفساد الباذخ
والفساد في الحرب يقتضي الحزم والصرامة في العقاب..
اعطوني اسم واحد تم معاقبته أو تم خلس ظهره؟!!!
بل نتفاجأ أن ما يحدث هو العكس تماما..
يثبّت أو يرقّى..
وربما يحول من منصب إلى آخر

أما النزيه فيتم دعسه ..
أو طرده أو سحبه..
أو يُعاد "انتخابه"

إننا نعيش عهد فساد طاغي وغير مسبوق..
فساد يتم تكريمه بإمعان..
فساد ساد وتغول وصار من الضخامة حد لا يجرأ أحدا مسه بسوء

سأوجه عدة أسئلة في الأسبوع القادم لوزير التربية والتعليم في صنعاء فيما يخص التالي:
- رواتب المعلمين
- صندوق المعلم أو التعليم
- المأتان الريال المضافة على الغاز والتي كان يفترض أن تذهب إلى رواتب المعلمين
- مصير العائدات والمبالغ التي تم تأجير أحواش المدارس دكاكين
- الألف الريال على كل طالب تدفع شهريا لإدارة المدرسة
- الايرادات المتفق عليها بين الاطراف والتي التزم الجميع بتوريدها لبنك الحديده. ليتم صرفها رواتب للموظفين اين ذهبت وكم هي؟

أي أسئلة تريدون إضافتها ضعوها في التعليقات.

من يحمي المواطن في تعز وإب من عصابات الارضي
هل حاميها هو حراميها؟!!

“وثيقة” صرف النفقات التشغيلية لبرلمان صنعاء خارج الابواب المخصصة لها

يمنات – خاص
حصل “يمنات” على وثيقة تكشف عن اعتماد أمين عام مجلس النواب بصنعاء أكثر من 150 ألف ريال شهريا، لأحد المقربين منه، من النفقات التشغيلية للمجلس.
و بموجب الأمر الاداري الصادر من أمين عام مجلس النواب بصنعاء، رشاد الرصاص، اعتمد مبلغ 159 ألف و 300 ريال، من النفقات التشغيلية لمجلس النواب، لحازم عبد الرحمن الرصاص، موزعة كما هو موضح في الوثيقة ادناه.

و قال مصدر برلماني ان صرف المبلغ من النفقات التشغيلية مخالف للائحة المجلس، كون النفقات التشغيلية مبوبة، و لا يدخل ضمنها الصرف الذي ورد في الأمر الاداري المذكور، عوضا عن ان الامر الاداري لم يحدد المسمى الوظيفي للشخص المذكور في الأمر.

و لفت المصدر إلى ان الأمر الاداري استند في ديباجته إلى لائحة المجلس الصادرة في العام 2006، و هو امر مستغرب؛ حيث صدرت عدد من اللوائح بعد هذه اللائحة، أخرها كان في العام 2019.

كانوا يتحدثوا عن نظام عائلي
اليوم في كل مرفق ومؤسسة نظام عائلي
بل وأيضا نظام مناطقي ونظام طائفي وجهوي أما المواطنة فلا نجدها

ثرنا في يناير وسرقونا بالتقسيط
من النصف الثاني من فبراير
وإلى اليوم لازالوا يسرقونا ويقتلوا وطن تقاسموه

صلاتي لكل الضحايا في كل المراحل..
من لم يعرف هذا اليوم، غدا سيعرف
ولكن المعرفة أحيانا تكون بكلفة وطن..
إنها معرفة قاتلة..
نحن الضحايا في كل المراحل
وهم القتلة والنهابون والطغاة والعملاء والمُرتهنين..

أيها الحالمون.. دعوا فبراير للتاريخ
ما أحوجنا اليوم لأن تتحدوا
ضد قتلة الوطن أي كانوا

الله أكبر ولله الحمد
الله أكبر الموت لأمريكا
الأسلام السياسي قتل وطن لطالما حلمنا بعزته

نحن الحالمون الذين لا يمكن ترويضهم أبدا
أحمد سيف حاشد
(1)
نحن الحالمون الذين دأبنا و لا زلنا إلى اليوم ندأب و نحاول تجاوز قبح و بشاعة الزمان و المكان .. نحن الذين نثور أو نحاول أن نثور أو نرفض القبول بقبح هذا الواقع بكل مسمياته، و سلطاته المفروضة بالمخادعة و الاحتيال، أو بالقمع و السطوة و الغلبة..

(2)


نحن الحالمون الذين رفضنا و لا زلنا نرفض هذا الواقع المفروض علينا، بكل عناوينه و مسمياته، و مخاتلات و انتهازيات نخبه السياسية المقامرة، و الغارقة في التفريط، و الخيانة، و السقوط بكل مسمياته، و منها تلك التي ارتضت أن تكون مساحيق تجميل لتخفي القبح و الدمامة عن وجوه ساستنا المتوحشين، و تبرير بشاعات هذا الواقع الموغل في القبح و الوحشية..

(3)

نحن الحالمون الرافضون للظلم و القهر و الاستعباد و الوصاية و الاحتلال بكل أشكاله و تنكراته و كنايته، و أسمائه الخفية و المعلنة .. الحالمون هم أولئك الذين لا يتعفنون مهما طالت الأيام بأعمارهم، و أثقلتهم الحياة بأحمالها و نكباتها .. لا يكلّون و لا يملّون النضال و الرفض حتى الرمق الأخير، و آخر نزع نحو الرحيل..

(4)

نحن الحالمون الذين ربما نُخدع قليلا من الوقت بسبب تسامحنا و نقاء سرائرنا، و ربما لأننا وثقنا بمن لا يستحقوا ثقتنا .. لكننا لا نلبث أن نستفيق، ثم نرفض و نقاوم و نثور على المتسلطين، بما فيهم أولئك الذين كانوا منّا، ثم تحولوا و صاروا نخاسة أو متعيشون، أو الذين كانوا يدّعون إنهم جزء منّا، ثم ذهبوا يبحثون عن السلطة، و العطايا، و الثمن الملوث، مقابل ما أدّعوه يوما من رفض و مقاومة و ثورة..

(5)

الحالمون هم الكدودون الأشقياء المعذبون في هذه الأرض، الذين عاشوا حياة كانت على أصحابها مكلفة و باهظة .. هم الأرواح القصية، و النفوس الغنية بأخلاقها و مبادئها، و التي ترحل عن هذه الحياة و هي عصامية و زاهدة .. عزيزة و عفيفة .. الباحثة دوما عن راحة الروح، و رضى الضمير..

(6)

نحن الحالمون العاشقون لفضاءات الحرية التي ليس لها متسع، و الكرامة التي لا تقبل الانحناء .. الحالمون هم من يملكون أرواح قلقة لا تهدأ و لا تستكين، طالما ظل في هذه الأرض فساد يعيث، و سلطة تعبث، و سطوة تبطش، و ظلم يعيش على هذه الأرض..

(7)

الحالمون هم العصيّون على التدجين و الاحتواء و الإرضاء .. ليسوا هم من أولئك الذين قال عنهم المثل “لا يعجبهم العجب” بل هم العجب ذاته .. هم التفرد و الاستثناء الباحث عن المستحيل، في واقع يزدحم بالظلم و البشاعة و التعاسة..

(8)

الحالمون الذين نزعم الانتماء إليهم هم أولئك الذي قال في وصفهم الروائي البرازيلي “باولو كويلا” “لا يمكن ترويضهم أبدأ”..

لماذا يريدوا تحويل كل أفراد الشعب غيرهم إلى شحاتين ؟!
لماذا يريدوا إفقار الشعب وتحويله إلى جمل معصرة وهم فقط من يأكلوا العصار؟!!
لماذا سياسة الإفقار التي يتم ممارستها على الشعب وبإمعان لا مثيل له ؟!!