كتاب وقهوة 📚☕️
33.3K subscribers
5.85K photos
35 videos
219 files
64 links
كم من فنجانِ قهوةٍ يلزمُنا لنملأَ فراغَ الغياب 💔

@ahmadcoffeebot 👈🏻 للتواصل

أيقونة البداية 💜 28/5/2018

لإعلاناتكم الممولة: https://adsly.me/@shagaf2311
Download Telegram
-
لم يتبقَ هناك كلام بعد كل هذا، يا رب خذنا كلنا إليك، فأنت ترانا وتعلم حالنا وترى كم أعاثوا بنا فسادا، وكم دمرونا وقتلونا، فيا رب أغثنا فيا رب أغثنا فيا رب أغثنا. 💔
-
يا الله

عظم البلاء وأنت من ترفعه واشتد الكرب وأنت من تفرجه وزاد الهم وأنت من تزيله وبهتت الوجوه وأنت من تنيرها وتثاقلت الأقدام وأنت من ترخيها وثكلت النساء وأنت من تصبر ويتم الأطفال وأنت من تتكفل وقطعت الأطراف وأنت من تتولى وذابت القلوب وأنت من تحيي وفقد المحبون وأنت من تعيد وتكالب المتكالبون علينا وأنت من تنتقم
انتقم لنا ي الله و اشفِ صدورنا واجبر كسر قلوبنا وانصرنا .. نحن عبادك وأولياؤك، لا تتركنا

‏اللهمَّ انتقاماً لغزة وفلسطين لا بحجم الألم .. بل بقدرتك المطلقة، وغضبك الشديد، اللهم كما قال ملك الجبال للنبي ﷺ بعد ما آذوه قومه إن شئت أن أطبق عليهم الأخشبين... فاطبق على أعدائنا الجبال والوديان والبحار..

اللهم أنَت ربِّي، لا يخفى عليك ما في قلبي، فاللهم طمأنينة منك، وغنى بك، يارب أعوذ بك من ضيقة القلب، وشعور لا يُشكى ولا يفهم.. اللهم أرِح قلبي بما أنت به أعلم، ولا تجعلني أشكي لمن لا يخشى عليّ من حزني.. اللهم إني أُفوض دنياي كلها إليك. 💔
-
*يا عيد عذراً فأهل الحيِّ قد راحوا وإستوطن اﻷرض أغراب وأشباحُ*

*ياعيد ماتت أزاهير الرُّبى كمداً وأوُصِدَ الباب ما للباب مفتاحُ*

*أين المراجيح في ساحات حارتنا وضجَّة العيد والتَّكبير صدَّاحُ*

*الله أكبر تعلو كل مئذنة وغمرة الحبِّ للعينين تجتاحُ*

*أين الطُّقوس التي كنَّا نمارسها ياروعة العيد والحنَّاء فوَّاحُ*

*وكلنا نصنع الحلوى بلا مللٍ وفرن منزلنا في الليل مصباحُ*

*وبيت والدنا بالحبِّ يجمعنا ووجه والدتي في العيد وضَّاحُ*

*أين الذين تراب اﻷرض يعشقهم فحيثما حطَّت اﻷقدام أفراحُ*

*أين الذين إذا ما الدَّهر آلمنا نبكي على صدرهم نغفو ونرتاحُ*

*هل تذكرون صلاة العيد تؤنسنا وبعضهم نائم والبعض لمَّاحُ*

*وبعدها يذهب الإخوان وجهتهم نحو المقابر زوَّاراً وما ناحُوا*

*لكن أفئدة بالحزن مظلمة وأدمع العين باﻷسرار قد باحُوا*

*كنا نخطِّط للأطفال حلمهم ونبذل الجُّهد هم للمجد أرواحُ*

*تآمر الغرب واﻷعراب وإجتمعوا فالكل في مركبي رأس و ملَّاحُ*

*وأين أسيافنا والجَّيش عنترة وأين حاتمنا هل كلهم راحُوا* 💔

هذه الحرب أخذت مني رفيق دربي ومهجة قلبي زوجي أحمد وعمي وخالي واثنين من أولاد أعمامي وزوج ابنة عمي وابنة ابن عمي..
-
ماذا فعلت من أجل غزة اليوم؟
نشرت.. دعوت.. تبرعت
تذكرت.. قاطعت
أم خُتم على قلبك واعتدت المشهد.. 😔💔
-
أي شخص حر شريف وأقول حر شريف لأن هؤلاء من لديهم ضمائر فقط، واجب عليه أن يدعم أهل غزة ودعمهم ليس مدعاة للتمنن والفخر بعد سبعة أشهر من القتل والإبادة
والدمار بل هو واجب ديني وإنساني،
هل سمعتم يا من أسميتم أنفسكم مسلمين؟!
-
أنا صديقتكم نها التي تعرفونها منذ سنين طوال، كنت مفعمة بالحياة أكتب وأكتب وأكتب والجميع مبهر بجمال حرفي، واليوم كما تعلمون أعيش في قطاع غزة وبالتحديد في رفح نازحة بإحدى مراكز الإيواء بعدما فقدت كل شيء، الآن يا أصدقاء الاحتلال يهدد بدخول رفح بري، رفح التي تضم مليون ونصف مواطن وهي بقعة صغيرة، لم يكفهم أنهم يرمون الصواريخ علينا ليل ونهار، ويدفوننا تحت الردم، البارحة وجدنا أشلاء الأطفال بالشوارع مرمية أمامنا، رأوها أطفالنا فوالله في كل لحظة يتخيلونها ويخبروننا عما رأوا مصدمومين أنهم سيموتون بعد لحظة هكذا، ما زال حديثهم المرتجف ينخر عظام جمجمتي، ولم يكفهم صوت زناناتهم التي تصمّ أذاننا كل ثانية، ولم يكفهم أننا لا ننام من الكوابيس المرعبة التي نراها، ولم يكفهم أننا نتأمل أطفالنا وطفولتهم المتهالكة لأننا قد نفقدهم بعد دقيقة، ولم يكفهم أن المياه المالحة والمياه الحلوة والغاز والبامبز والحليب نقف لها طوابير كبيرة جدا لنحصل على الفتات منها وبثمن مرتفع، لم يكفهم كل هذا والآن يريدون التمثيل بنا وارتكاب المجازر فينا وبأطفالنا، فيا رب انتقم لنا من المتخاذلين، يا رب إن الجميع قد تخلى عنا علنا فيا رب كل من تخلى أذقه شعور القهر والحسرة والكمد والتعب وضيق الشعور والفقد، يا رب أنت أعلم بحالنا، رفح لم يهددوا باجتياحها بري اليوم ولا البارحة ولا قبل أسبوع، منذ شهور هددوها، لا تعتادوا المشهد فيصيبكم أضعاف ما أصابنا والله، فمن لا يغضب ولا يثأر لدم أخيه المسلم ونصرته فأين هو من الإسلام؟!!!
-
ادعموا أهل غزة ولو بفتات أموالكم، وكل شخص يتحجج أن التبرعات قد لا تصل لأهل قطاع غزة، أنا سأحاججه أمام الله يوم القيامة وخيصمته بأنني ها قد أخبرتكم سأوثق لكم الحالات التي تقومون بالتبرع لها سواء مرضى لا يجدون العلاج أو أطفال أيتام أبناء الشهداء ليس هناك من يعيلهم ودورهم مقصوفة، أو أناس نازحون بمراكز الإيواء وليس لديهم أي شيء، نعم بالمعنى الحرفي لا يملكون أي شيء، تكالبت عليهم الدنيا وقُصف بيتهم ولم يعدون يملكون شيئا، كل شخص بقطاع غزة محتاج والله حتى الموظف الذي لا يأخذ راتبه منذ شهور، حسبنا الله ونعم الوكيل..

للأحرار الشرفاء بإمكانكم التبرع هنا
00972595639475
@ahmadcoffeebot
ولتوثيق التبرعات هنا على الواتس
https://chat.whatsapp.com/FQ1wdtYsxNv6r9SGtNOXnv
وهنا على التيليجرام
@ahmadcoffe98
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إلى من يهمه الأمر: تم اجتياح رفح...

أسبوع ونحن نعيش الموت بشتى ألوانه، والآن أصبحنا مشتتين بدون مدينة ولا هوية، رفح التي ضمتني مذ نعومة أظافري الآن أصبحت شبح وهُجرنا منها قسرًا أنا وأطفالي الآن بمكان خلاء لا يسترنا شيء على شاطئ البحر بمواصي خانيونس نعاني الأمرّين كل شيء نحصل عليه بصعوبة وفي أغلب الأحيان لا نحصل عليه، اليوم صباحًا غرقنا تحت المطر، نعم مطر والجو حار جدًا نهارًا وبارد جدًا جدًا ليلًا، لا نعلم كيف سنكمل هذه الحياة، أطفالنا يعانون معنا، حُرموا من كل شيء، كل العالم ساكت يتفرج ونحن نُباد، لا أعلم إلى متى صامتون؟ خرجنا قسرًا من رفح تحت صوت المدافع وتحت الصورايخ نجونا بصعوبة نحن وأطفالنا وتركنا كل شيء خلفنا، لم نعد نملك شيء، وتبقى كلمتنا الوحيدة الحمدلله على كل حال، راجعوا عقيدتكم ودينكم هل يترك المسلم أخاه المسلم يُباد وجائع وبردان وهو شبعان؟؟ ستسألون والله ستسألون وحسبنا الله ونعم الوكيل..
-
للاسف 33 ألف متابع ويزيد يتابعون بصمت لا أحد منهم يساعد، القليل يحاول، سنموت بردا وجوعا نحن واطفالنا بصمت، لقد مات عمر فمن أين نجد عمرًا آخر لينقذنا؟! واسفاه يا من أسميتم نفسكم مسلمين واسفاه واسفاه..
-
أأعجبكم المشهد؟!
ما زلنا على قيد الحياة...

حسبنا الله ونعم الوكيل 💔
-
اغتالوا طفولتها قبل أن تأتي على هذه الحياة بأن سلبوا منها أباها، واليوم اغتالوها ثانية بأن أصابها الجفاف بسبب الظروف القاسية التي نعيشها من تلوث ومجاعة وغيره وظروف معيشية سيئة، دعواتكم لابنتي رحاب بالشفاء معها بداية جفاف وسوء تغذية، هذه أيام مباركة عسى الله أن يتقبل دعواتكم، كثفوا الدعاء يا أخواتي الحبيبات.. 😔💔
-
الشيء الوحيد الذي أرجوه تخصيص دعوة لنا بين دعواتكم في عرفة أن يزيح الله عنا هذه الغمة ويكشف عنا هذا البلاء، ويشفي ابنتي رحاب ويجعلها قرة عين هي وأخيها.. 💙
-
رغم قروح العين ومآسي القلب، رغم فقدي لمن كان لي سندا وأمنا وأمانا ومأمنا، رغم التعب الذي ألمّ بي وهروب النوم من عينيّ كل ليلة سهرًا لمداواة ابنتي رحاب، تظل آية ربنا في أذهاننا " ذلك ومن يعظم شعآئر الله فإنها من تقوى القلوب "

كل عام وأنتم بألف خير، وسلمكم الله من كل شر وتقبل الله طاعاتكم، دعواتكم لنا بغزة.. 💙
-
من فاته يوم عرفة فلا يفوته يوم القَر،
فهو ثاني أعظم الأيام عند اللَّه،
والدعاء فيه مُجاب بإذن الله.

اللهم قُرَّ عيني برؤية أبنائي معافين صالحين مصلحين وبارّين واحفظهم بحفظك يالله.. 💚
-
-
مع أنني خريجة رياضيات إلا أنني بِتُّ أجهل الحساب، ماذا أحسب بالضبط مقدار شوقي لزوجي الراحل، أم مقدار ألمي وحسرتي على اغتيال طفولة أولادي، أم تُراني أحسب عدد الثقوب في الشادر الذي يعلو خيمتي، أم أحسب حجم الرمال التي تغطي أجساد أطفالي، أم أحسب التعب الذي يكسو ملامحي، أم أحسب قطرات الدمع التي تهطل كل ليلة تفكيرًا بحياتنا البائسة، أم أجمع الحطب لتسخين المياه لتجهيز حليب طفلتي، أم أضرب أعداد من خذلونا من عرب ومسلمين، أم أقسم الأكل على من حولي ليكفي البطون الجائعة، ماذا أفعل بالضبط؟ والله إنني محتارة مما أحسب هل أجمع أم أضرب أم أقسم أم أطرح الحياة فكلها أصبحت لا تطاق، يا رب أنت تعلم أننا صبرنا في وقت الصبر فيه أعظمُ جهاد، إذا مررتم بيننا تحسبون الموت يعشعش فوق رؤوسنا، لا تعتادوا مشاهد موتنا وترقصون فوق جراحنا وأتراحنا، اليوم نحن نُباد وغدًا لا نعلم من؟؟

أكتب بيد ويدي الأخرى أضعها على قلبي علَّ وخزات الألم به تخف، دعواتكم يا إخوة بأن تنتهي الحرب فكل شيء كنت أحسبه حلمًا طموحًا حياةً يومًا ما انتهى..
-
لمن يود أن يتبرع لنا في قطاع غزة فليتواصل معي هنا..

00972595639475
-
أوتسألون عن أخبارنا؟
أوتسألون عن حالنا؟
أوتسألون أين نحن؟
أوتسألون عمّا بنا؟

لا تقلقون نحن كما نحن ما زلنا على قيد الحياة نعيش في خيمة مكونة من اثنى عشر فردًا، نستيقظ ألف مرة كل ليلة إما على صوت الصواريخ وإما على قرصة الذباب، والله هنا بالخيمة رأيت أنواع حشرات لم أراها من قبل، ابنتي رحاب طوال الليل تأن من الحر، لا تستطيع التحمل، طفلة ولدت ولم ترَ أباها فقد فارقها شهيدًا، ولدت رحاب في مراكز الإيواء وعاشت نصف ما مضى من عمرها فيها والنصف الآخر عاشته في خيمة، ابني آدم جسده مليء بالرمال مع أنني أحاول قدر المستطاع أن أبقيه نظيفًا حتى لا يمرض، وآخ وآخ من المنظفات مرتفعة الثمن جدا أتعلمون أن الصابونة الواحدة ب 15 ش أي ما يقارب ال 300 جنيه وبالدولار قيمتها 4 ونصف دولار، هذه الصابونة الواحدة والشامبو ب 80 ش أي 25 دولار وما يقارب 1500 جنيه، هذه أرقام حقيقية وليست خيالية ومن يعيش في جنوب قطاع غزة يعلم هذا، والله لا أعلم من أين لنا لنشتريها، كل شيء هنا ثمنه غالٍ، العائلة المكونة من ثلاثة أفراد تحتاج كل ثلاثة أيام إلى 200 ش ما يقارب ال 65 دولار أي 3600 جنيه، لا أخفيكم أن الناس هنا ميتة، غائبة عن الوعي، أيد وأرجل تتحرك دون أن تشعر، لا أعلم لمَ تظنون أننا لسنا بشر، إننا نبكي كل ليلة، قلوبنا موجوعة، أطفالنا رأوا الذل وعاشوه بشتى ألوانه، الأطفال يقفون ليحصلون على المياه خمس ساعات تحت الشمس الحارقة، ترى عائلة مكونة من عشرين فردا ولا تملك عشر شيكل، اليوم عند مندوب الوكالة امرأة تحمل ابنها تقول والله لو أننا نملك شيكل لما وقفنا وقفة الذل هذه، نحن لا نحب الذل ولكن لأجل أطفالنا نتحمل كل شيء، أكتب والذباب يتطاير من حولنا يتراقص مستمتعا بقرصنا، والشمس الحارقة تصبّ أشعتها على جباهنا، لا مروحة تهون علينا ولا مكيف يخفف عنا ثقل الحياة، لنا ثلاثة أشهر في مواصي خانيونس بعدما نزحنا من رفح، مندوب الوكالة أو ما تسمى الاونروا لم يسلمون العائلات النازحة إلا بسكوتة واحدة ولفة محارم هه، أتعرفون كيف يعيش الناس هنا؟ على صف الطوابير طابور للبامبز طابور للحليب وطابور للتكية ( طعام) وطابور للمياه الحلوة وطابور للمياه المالحة، ليس هنا التعب بل التعب أن تقف خمس ساعات بالشمس الحارقة وبالنهاية تعود بلا شيء، لم نرَ الكهرباء منذ 292 يوما، وأنتم تعلمون أن 99 بالمئة من الحياة متوقفة عليه، أعلم أن بالقدم لم يكن هناك كهرباء ولكن نحن تعودنا عليها ثم فقدناها مرة واحدة، الأكل الذي نأكله طعمه متعفن لأنه ليس هناك ثلاجات، اشتهينا المياه الباردة في ظل هذا الحر الحارق، اشتهينا الأشياء البسيطة، تعبنا من المعلبات فهي أرخص شيء هنا، اشتهينا الفواكه والخضروات، والله حياتكم البسيطة التي تتذمرون منها نحن بقطاع غزة نشتهيها فاحمدوا الله عليها، الكلام والله يا إخوة ليس خيالا بل حقيقة نتجرعها يوميا..


حسبي الله ونعم الوكيل فيمن خذلنا..
حسبي الله ونعم الوكيل فيمن تآمر علينا..
حسبي الله ونعم الوكيل فيمن والى أعداءنا..
حسبي الله ونعم الوكيل وكفى...
-
ما زلت على قيد الحياة..
ما زلت أسمع وأرى وأستطيع المشي على قدميّ..
ما زلت كل صباح أحمل ابنتي في حضني وأمسك آدم بيدي اليمنى ويدي الأخرى تسحب دلو الماء لأنتظر دورًا طويلًا تحت الشمس الحارقة..
ما زلت أفكر كل يوم كيف أوفر رغيف الخبز، هل أبحث عمّا أحتطب به، أم أسرق دموعي وأتخيل أننا نأكله فأكتفي بالتخيل..
ما زلت أصطف طابورا من سبع ساعات وأتحمل الزحام لأحصل على علبة حليب تكفي رحاب خمسة أيام فقط..
ما زلت أسرق بضعة دقائق كل يوم لأذهب بطريق طويل بسرعة كبيرة لأشحن هاتفي..
ما زلت أبحث عن ملامح حياتي السابقة بكل ما حولي فلا أرى إلا أشباحا سوداء..
ما زلت أتحمل ليلتي المظلمة بأصوات الحشرات المرعبة التي تتفنن بقرصك لأنه لا يوجد بطارية..
ما زلت أحمل أطفالي بكل مشوار ولو كان بسيطا لأن الخيمة ليست آمنة..
ما زلت رغم ما ألمَّ بي أدرس الأطفال اليتامى القاعدة النورانية والقرآن واستقبلهم بابتسامة ويعاملونني وكأنني أم لهم..
ما زلت كل يوم أعلم طفلي القراءة وأسترق من وقتي الشاق وقتًا خاصًّا ليحيا طفلًا سليمًا بعيدًا عن الكوابيس والرعب الذي نمرّ به..
ما زال آدم نائم بجانبي ورحاب بحضني وأنا أحاول كتابة هواجسي الكئيبة..
ما زلت لا أعلم ماذا أقول لكم، فأنا ما زلت على قيد الحياة...