الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
mahersultan303@gmail.com : الأسلام السياسي ماهر سلطان
#الحوار_المتمدن
#mahersultan303@gmail.com الإسلام السياسيالحلقة الأولىما الفرق بين مصطلح الإسلام السياسي وبين الإسلام؟      سيكون هذا السؤال محورا لهذا البحث المتواضع حول قضية الإسلام السياسي، الذي إرتأيت أن يطرح بحلقات متدرجة بلغة بعيدة عن التقعر، ودون الإحالة إلى مصادر متنوعة تثقل القارئ فباستعمال اللغة المبسطة والمفردات الواضحة ستَسْهُل عملية التعرف على هذا المصطلح في نشأته الأولى وصلته التاريخية بالإسلام، والسياسة، وجغرافيته، ثم الوقوف على تمظهره وبزوغه في الدول الإسلامية، واستلهامه  في العصر الحديث. نشأة المصطلح     يُعدُّ مصطلح الإسلام السياسي من المصطلحات الحديثة التي ظهرت في بدايات القرن العشرين، بغض النظر عن أول من صاغه أو استعمله من الغرب، أو المستشرقين، أو الشيخ محمد رشيد رضا تلميذ الشيخ محمد عبده(عبدو)، لكنه على أية حال ظهر في تلك الفترة، بعد أن أعلن مصطفى كمال أتاتورك، الدولة التركية العلمانية  في الثالث من مارس عام  &#1633-;-&#1641-;-&#1634-;-&#1636-;-م، الإعلان الذي يعدّ  رصاصة الرحمة على نظام الخلافة الإسلامية، والدولة العثمانية التي كانت منهارة على كل حال بعد أن حكمت الدول العربية وغيرها في امبراطورية واسعة جدا على مدى أربعة قرون ونصف تقريبا، بأبشع أنواع الظلم، والجهل، والفساد تحت غطاء الدين والإسلام، والخلافة الإسلامية المزعومة .جذور المصطلح      لو خرجنا من حيز مصطلح (الإسلام السياسي) ونظرنا إليه كممارسة عملية، فهو يرجع بالتأكيد إلى بزوغ أولى الحركات الإسلامية التي كان لها رأيًا في سياسة، أو حاكمية الإسلام على الأمة كما كان ذلك واضحا في حركة الخوارج التي لم ينتهِ الجدلُ حول حقيقة موقفها، ومبادئها، وظروف نشأتها، وانتشارها إلى يومنا هذا، ومراجعة كتب التاريخ، ورواياته الشفوية، وتفسيراته المتأخرة  خير دليل وشاهد على ما نقول من استمرار الجدل واحتدامه في حركتهم.     أما ما يمكن أن يقال من أن الإسلام السياسي راجع في حقيقته إلى الممارسات السياسية التي قام بها النبي محمد (ص) في المدينة بعد أن أصبح الحاكم الأوحد عليها، وما تمخض عن ذلك من وضع صحيفة ومعاهدة المدينة - مع عدم وجود أي وثيقة تاريخية مخطوطة تعود لتلك الفترة قولا واحدا -  بين المسلمين وغيرهم من اليهود أو ممن بقوا على الشرك أو الأديان الأخرى، فهو ممكن أيضاً ولا نشك فيه، لكن الكلام عنده سينجر إلى دائرة أخرى حاول ويحاول الإسلام السياسي الحديث أن يجد له مشروعية تاريخية عملية، أو نصيّة تبرر أصل وجوده  وممارساته في ظل وجود أنظمة سياسية أخرى يحاول مزاحمتها، كالنظام الديمقراطي، أو الليبرالي، أو الاشتراكي، أو الشيوعي، أو الملفق منها،  التي تستند بمجملها إلى الفكر العلماني القاضي بفصل وتحييد الدين عن  السياسة  التي تنتهجها الدولة الحديثة . سرد تاريخي للدولة الدينية     علينا أن نوجه سؤالا مركبا لمن يعتقد بلزوم إقامة الدول الدينية، والأنظمة الإسلامية المشرَّعة من الله تعالى، والسؤال عينُه الذي حاولتْ جماعة الإخوان المسلمين الإجابة عنه وهي في بداية مشروعها الذي قام على أساس إعادة الخلافة الإسلامية بعد أن ألغاها مصطفى كمال أتاتورك، إذ فصل بينها وبين السلطنة التركية في بادئ الأمر ثم قام بإلغاء الخلافة بعد ذلك.     إذا كان السؤال هو سؤال المشروعية، وهل كانت الدولة النبوية الإسلامية دولة دينية أو دولة مدنية (غير دينية)؟ وهل كان النبي (ص) حاكما منَصّبا من الله تعالى في أمور الدين والدولة، والدين والدنيا أو هو مجرد رسول مبلِّغ تقع على عاتقه مسؤولية إد ......
#الأسلام
#السياسي
#ماهر
#سلطان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725064