الحوار المتمدن
3.06K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عباس علي العلي : دروس قرآنية من وحي رمضان.
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي "القرآن الكريم ربيع القلوب" ومتى ما أزهرت القلوب بالربيع أنفتحت لها مغاليق الطرق وبرق شعاع النور ليضيء درب العارفين بالله والساعين له، اليوم ونحن في ظلال الشهر الفضيل نفتح قلوبنا وعقولنا لهذا الربيع الدائم والمعين الذي لا ينضب بالحياة، في قراءة موضوعية وليست تفسيرية له فالقرآن الكريم ميسر للذاكرين ليس بحاجة للترجمة ولا يحتاج إلى ما يحتاجه غيره فهو كلام الله تعالى للذين إذا أستمعوا له خشعت قلوبهم وزادتهم إيمانا فتوكلوا على الله، وعلى الله فليتوكل المتوكلون.حديثنا اليوم عن سورة أل عمران أو هكذا سميت وبالحقيقة هي سورة المسلمين وليس أل عمران إلا جزءا منهم وإن كانوا قد تأخروا في إسلامهم ووصفهم في المسلمين، خاصة وأن جد المسلمين الأكبر وهو من سماهم مسلمين أبونا وسيدنا ونبينا إبراهيم عليه السلام، فالأحرى أن تسمى السورة بأل إبراهيم كذلك، أو سورة البيان لأن الله أعلنها كذلك بنص فيها (هَ&#1648ذَا بَيَان&#1630 لِّلنَّاسِ وَهُد&#1623ى وَمَو&#1761عِظَة&#1630 لِّل&#1761مُتَّقِينَ) (138) فلولا تدخل البعض من أهل الكتاب الذين كانوا يخفون ما يضمرون ويبدون إيمانهم بدين محمد ص وتسللوا له لما كانت هذه السورة بهذا الاسم والله أعلم بما كان، كان هذا تقديم لها ومن خلال القراءة الموضوعية نستنبط الأمور التالية حرصت السورة أن تثبته وتكرر الأمر في البيان أكثر من مرة لعل المسلمون يعرفون أنفسهم بالتحديد دون شك أو تردد:.1. أن السورة في كل محاورها القصدية تشير إلى أن المسلمين أمة واحدة من إبراهيم ع إلى يوم يرث الله الأرض ومن عليها فقد ثبت الله هذا الأمر صراحة غير قابلة للتأويل والتفسير فهي أوضح الواضحات وأجلى الحقائق الربانية (إِنَّ &#1649لدِّينَ عِندَ &#1649للَّهِ &#1649ل&#1761إِس&#1761لَ&#1648مُ&#1751 وَمَا &#1649خ&#1761تَلَفَ &#1649لَّذِينَ أُوتُواْ &#1649ل&#1761كِتَ&#1648بَ إِلَّا مِن&#1762 بَع&#1761دِ مَا جَا&#1619ءَهُمُ &#1649ل&#1761عِل&#1761مُ بَغ&#1761يَ&#1762ا بَي&#1761نَهُم&#1761&#1751 وَمَن يَك&#1761فُر&#1761 بِ‍&#1620َايَ&#1648تِ &#1649للَّهِ فَإِنَّ &#1649للَّهَ سَرِيعُ &#1649ل&#1761حِسَابِ ) (19)، فالإسلام اسم جامع لكل الديانات التي جاءت من الله وعبر رسله.2. إن القرآن الكريم والإنجيل والتوراة والزبور وكل ذكر حكيم هي منظومة واحدة بذات الأفكار وبنفس الأهداف، وإن التشابه بين الكثير من الأحكام فيها ليس أمر غريب ولا يظن البعض ظن الجاهل حينما يقولون أن أحكام الإسلام أكثرها أما من الإنجيل أو من التوراة أو من الزبور أو من دين أخر، هذا مردود عليهم فأكثر ما ورد في القرآن وقبله الإنجيل هو نسخ منسوخ من كتب الرب السابقة، لا عيب فيها ولا شك، فالله حلاله وحرامه وحكمه واحد يمحو منها ما يشاء لرحمة ويثبت منها ما يشاء لرحمة (نَزَّلَ عَلَي&#1761كَ &#1649ل&#1761كِتَ&#1648بَ بِ&#1649ل&#1761حَقِّ مُصَدِّق&#1623ا لِّمَا بَي&#1761نَ يَدَي&#1761هِ وَأَنزَلَ &#1649لتَّو&#1761رَى&#1648ةَ وَ&#1649ل&#1761إِنجِيلَ (3) مِن قَب&#1761لُ هُد&#1623ى لِّلنَّاسِ وَأَنزَلَ &#1649ل&#1761فُر&#1761قَانَ&#1751 إِنَّ &#1649لَّذِينَ كَفَرُواْ بِ‍&#1620َايَ&#1648تِ &#1649للَّهِ لَهُم&#1761 عَذَاب&#1630 شَدِيد&#1630&#1751 وَ&#1649للَّهُ عَزِيز&#1630 ذُو &#1649نتِقَامٍ) (4).3. إذا ما سبب تكرار الكتب وإرسال الأنبياء إن كانت جميعها وجميعهم على دين واحد وحكم واحد ورب واحد؟ الجواب له عنوانين أولهما الرحمة والتخفيف على المسلمين بعد أن أثبتت تجربة الإنسان أن هناك عسر في بعض الأحكام وشعار الله الدائم (إن ......
#دروس
#قرآنية
#رمضان.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675188
عباس علي العلي : منهجية الدعوة لله في سورة الإسراء بين الترغيب والتخويف
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي من ميزات الدعوة الدينية في أمر الله أنها أعتمدت عرض الصورة ونقيضها دون أن يترك الله خيارا ثالثا للإنسان ما بين الحق الذي يمثله الصراط المستقيم، وبين رغبات الإنسان الذاتية التي هي إنعكاس لطبيعة الضعف والعجلة في تحصيل المغنم، حتى لو كان ما بعده مجهول النتيجة أو خالي من الأثر الذي يطلبه في الحياة (وَيَدْعُ الْإِنْسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ وَكَانَ الْإِنْسَانُ عَجُولًا) &#1633&#1633 الإسراء، حينما يسارع من يؤمن بالله صادقا بالخيرات إنما يعلم أن ما عند الله خير محض ويتجنب وساوس الشيطان التي تزين أعمال الشر وتدعوا لها، بينما الله رتب حركة الوجود ومعادلاته على قاعدة الخير، فالإيمان بالشيطان هو ليس فقط عصيان لأمر الله الله وإنما يخرق قاعدة التوافق مع الوجود وفيه، لذا نبه النص الديني على هذه المسألة محذرا ومتوعدا من فعل العدو الذي يمثله ميل النفس للمسارعة إلى وفي الشر (وَمَا يَعِدُهُمُ &#1649لشَّي&#1761طَ&#1648نُ إِلَّا غُرُورًا(64) إِنَّ عِبَادِي لَي&#1761سَ لَكَ عَلَي&#1761هِم&#1761 سُل&#1761طَ&#1648ن&#1630&#1754 وَكَفَى&#1648 بِرَبِّكَ وَكِيل&#1623ا (65).هذه المنهجية لم تنفرد فيها سورة الإسراء وحدها بل تكاد تكون عامل مشترك في كل السور والآيات الربانية، حين يجعل القرآن منهجية المقارنة بين عاملي الخير والشر وتقديم النموذجين سلوكا ونتائج ليبين للناس قيمة واحدة هي (أن الله ليس بحاجة للإيمان كي يغنى بها أو تدعم موقفه مع الإنسان)، فالنتائج في كل الأحوال هي نصيب الإنسان وحده وعليه تحمل ذلك بما كسبت نفسه وتصرف عقله بموجبها (مَّنِ &#1649ه&#1761تَدَى&#1648 فَإِنَّمَا يَه&#1761تَدِي لِنَف&#1761سِهِ&#1766&#1750 وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَي&#1761هَا&#1754 وَلَا تَزِرُ وَازِرَة&#1630 وِز&#1761رَ أُخ&#1761رَى&#1648&#1751 وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى&#1648 نَب&#1761عَثَ رَسُول&#1623ا) (15)، الجميل هنا في هذا النص أن الله ذكر هذه المقارنة وأثبت قضية أخرى وأهم، هي قضية التنبيه والإنذار، ليكون أولا صاحب الحجة في الحساب ولتثبيت ركن العدل فيه.فقضية التنبيه هنا قضية مركزية دون أن يخضع الإنسان لمزاجية التحكم والأنتقام، ومع كل ذلك أي برغم التنبيه لكن الله منح الجميع مساواة فعلية في الوجود، مساواة العادل الذي يتمهل وهو يعرف النتائج كي يمنح المنذر فرصة التعقل والمراجعة، هذا المنهج وإن كان ربانيا خالصا لكنه أيضا مطلوب من الإنسان أن يكون متفهما وعاملا به، فهو درس أضافي لقيم السلوك البشري (كُلّ&#1623ا نُّمِدُّ هَ&#1648&#1619ؤُلَا&#1619ءِ وَهَ&#1648&#1619ؤُلَا&#1619ءِ مِن&#1761 عَطَا&#1619ءِ رَبِّكَ&#1754 وَمَا كَانَ عَطَا&#1619ءُ رَبِّكَ مَح&#1761ظُورًا) (20).هذا الأثر السلوكي أفتقده غالب المؤمنين بالدين وبضرورة التماثل مع القيم التي جاء بها، فنراهم وخاصة حينما يكون المتدين الذي لا يعي هذه القيم صاحب سلطة أو حتى في الدعوة الأعتيادية لله في الجانب الأخر منه، الجانب الذاتي الأناني والذي يفصل بين الدين كمدرسة مثالية سامية تستهدف من الإنسان أن يكون كائن طبيعي متناسق مع شمولية النظام الكوني ومتوافق معه، وبين الدين كتعاطي مع الأخر المختلف متجاوزا حقيقة أن الجميع خلق الله وهو وحده المسؤول عنهم إرشادا وتوفيقا وكلية وجودية لا تنحاز لمحدد واحد (وَمَا مَنَعَنَا&#1619 أَن نُّر&#1761سِلَ بِ&#1649ل&#1761أ&#1619يَ&#1648تِ إِلَّا&#1619 أَن كَذَّبَ بِهَا &#1649ل&#1761أَوَّلُونَ&#1754 وَءَاتَي&#1761نَا ثَمُودَ &#1649لنَّاقَةَ مُب&#1761صِرَة&#1623 فَظَلَمُواْ بِه ......
#منهجية
#الدعوة
#سورة
#الإسراء
#الترغيب
#والتخويف

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677022