الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
شكيب كاظم : حق التوضيح والإيضاح الصحافة في عهد عبد الكريم قاسم
#الحوار_المتمدن
#شكيب_كاظم قرأت المقال الذي كتبه الأستاذ الدكتور محمد مظفر الأدهمي وعنوانه( الصحافة في عهد عبد الكريم قاسم) وقد نشرته جريدة ( الزمان) الغراء، الذي ليس ثمة مقص رقيب في أدبياتها؛ نشرته على الصفحة الخامسة من عددها الصادر يوم الأربعاء &#1638 من ذي القعدة &#1633&#1636&#1636&#1634ه‍--&#1638من حزيران &#1634&#1632&#1634&#1633م، وقد رأيت أن أقف عند المقال مناقشا ومعقبا ومصوبا، ورائدي في ذلك الوصول إلى حقائق الأشياء.اولا- قال الدكتور الأدهمي:""عندما قامت ثورة &#1633&#1636 تموز &#1633&#1641&#1637&#1640(..) أغلقت جميع الصحف (..) بإستثناء إعادة منح الإجازة لأربع منها، وقد أبدلت هذه الصحف الأربع سياساتها، وخرجت في اليوم الأول من الثورة بأعمدة كبيرة تؤيد الثورة و...".قلت: كيف أغلقت، ومن ثم كيف منحت الإجازة لأربع منها؟ في حين أبدلت هذه الصحف سياستها وخرجت في اليوم الأول تؤيد الثورة-كما قال الدكتور الأدهمي-.جلية الأمر أن الصحف التي كانت تصدر في العهد الملكي هي: جريدة ( البلاد) لمؤسسها الصحفي الرائد روفائيل بطي، أبو الصحفيين فائق وسامي، وجريدة ( الزمان) ورأس تحريرها الأستاذ توفيق سمعان ( السمعاني) وثالثة هي جريدة ( الأخبار) وتولى إصدارها الصحفي المعروف جبران ملكون، وكلهم مسيحيون مما يؤكد دور الأخوة المسيحيين في بناء العراق الحديث وتقدمه وتألقه فضلا عن ( الشعب) لمؤسسها قاسم يحيى، وكانت تصدر ملحقا أسبوعياً ثقافيا رائعا عمل فيه السياب والمذيع المعروف حافظ القباني وغيرهما،و( الحوادث) لصاحبه الأستاذ عادل عوني، و( العمل) ورأس تحريرها الدكتور محمد فاضل الجمالي،الوزير، ورئيس الوزراء، وقد وشح عنوانها بالآية القرآنية الكريمة" وقل إعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون)، فضلا عن صحيفة مسائية هي ( اليقظة) وكان يتولى إصدارها صحفي رائد هو الأستاذ سلمان الصفواني.على إثر الإنقلاب توقفت جريدتا ( العمل)و( الشعب) لأنهما كانتا مواليتان للعهد الملكي عن الصدور، وواصلت الأخريات صدرها،بعد أن غيرت بوصلاتها &#1633&#1640&#1632درجة أو &#1635&#1638&#1632 ؟!!ثانياً- قال الدكتور الأدهي:" كما ظهرت العديد من الصحف الجديدة ذات الإتجاهات المختلفة (..) وخلال أسبوع واحد وصل عدد الصحف والمجلات في بغداد إلى &#1636&#1637 صحيفة ومجلة..".قلت: إن الرقم مبالغ فيه، ففضلا عن مواصلة الصحف التي ذكرتها آنفا صدورها، فقد عادت- وليس خلال أسبوع واحد كما يقول الدكتور- فالأمر يتطلب الحصول على موافقة الأجهزة المعنية بمنح امتياز إصدار الصحيفة، فقد عادت إلى الصدور جريدة ( الأهالي) لسان حال الحزب الوطني الدمقراطي بزعامة الأستاذ كامل الجادرجي، الذي كان يطيب لشاعرنا الرصافي أن يلقبه ( كامل الخيام)! كما عاودت الصدور جريدة ( الرأي العام) للجواهري الكبير فضلا عن صحيفة ( الإستقلال) وانشأها الأستاذ عبد الغفور البدري، و( الأحرار) للطفي بكر صدقي، ثم صحيفة ( الإنسانية) للشاعر اليساري كاظم السماوي وصحيفة ( الحضارة) لمحمد حسن الصوري، وفي شباط &#1633&#1641&#1637&#1641 أصدر الحزب الشيوعي جريدته ( إتحاد الشعب)وكلها صحف يسارية فضلا عن مجلة ( المثقف) وكان من وجوهها الأديب علي الشوك والشاعر الكبير صلاح نيازي وغيرهم كثير.في حين أصدر القوميون والناصريون والبعثيون جريدة ( الجمهورية) تولى رئاسة تحريرها الدكتور سعدون حمادي، وعمل فيها الأستاذ الصحفي الكبير معاذ عبد الرحيم- أمد الله تعالى في عمره، ومكنه من إنجاز كتابة مذكراته-فضلا عن عبد الوهاب الغريري، وقد هوجم مقر الجريدة خريف سنة &#1633&#1641&#1637&#1640 ، غب عودة العقيد عبد ......
#التوضيح
#والإيضاح
#الصحافة
#الكريم
#قاسم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724419