شادي الشماوي : إلى الذين ينهضون و يستفيقون : لكي نتحرّر حقّا ، ثمّة حاجة إلى العلم و القيادة
#الحوار_المتمدن
#شادي_الشماوي جريدة " الثورة " عدد 651 ، 8 جوان 2020https://revcom.us/a/651/it-takes-science-and-leadership-to-truly-get-free-en.htmlهذا المقال موجّه بصفة خاصة إلى الذين رفعوا رؤوسهم عن حقّ و هم يتصدّون لجرائم القتل التي ترتكبها الشرطة و لإضطهاد السود بصورة أعمّ ،و الذين مدّهم ذلك بالحماس و الإلهام ، الذين يلتقون حديثا جدّا بالثورة . مرحبا ! إنّنا نقف جنبا إلى جنب معكم في النضال و نشاطركم غضبكم و حنقكم العارم ضد قرون من الإضطهاد ينبغي حقّا وضع حدّ لها . إنّ هذا المدّ النضالي يجب أن يستمرّ و يجب أن ينمو أيضا . يجب أن يظلّ الناس بالشوارع و يجب أن يكبر هذا التمرّد و يتوسّع نطاقه و يتعمّق و يصبح حتّى أكثر تصميما . و في الوقت نفسه ، المسألة الكبرى التي تواجهنا الآن – مسألة يطرحها تماما الملايين و الملايين من الناس – هي : ما الذى نحتاجه لوضع نهاية حقيقيّة ، مرّة و إلى الأبد ، لعنف الشرطة و جرائم قتلها ، و لإضطهاد السود ؟ و الجواب هو أنّ الأمر يقتضى أبعد من مجرّد بقاء الناس في الشوارع و الصمود ، على أهمّية ذلك الحيويّة . فهذا الإضطهاد لا يمكن أبدا وضع نهاية له بمحاولة إدخال بعض الإصلاحات على نظام فاسد تماما و من أساسه . و مثلما هو الشأن مع أي مشكل – سواء تعلّق الأمر بمرض طبيع ككوفيد-19 أو بمرض إجتماعي كالإضطهاد العنصريّ - معالجة هذا المشكل تستدعى فهما عميقا لسبب هذا المشكل و لحلّه . بكلمات أخرى ، يحتاج الأمر إلى العلم . و يحتاج إلى القيادة . فلنتكلّم عن صلة العلم و القيادة بتغيير العالم . حينما تنتهى مفردة " العلم " إلى أسماع عديد الناس ، يفكّرون في البيولوجيا و الأيكولوجيا ،و تغيير المناخ و البيئة ؛ و الكيمياء و الفيزياء ،و المخابر و المجهلر ؛و الطبّ و التقنية و الإختراعات الجديدة . و هذه كلّها أمثلة هامة جدّا عن العلم – أو هي مرتبطة به وثيق الإرتباط . لكن لسبب ما ، يعتقد الناس أنّنا لسنا في حاجة إلى العلم لفهم المجتمع الإنسانيّ ككلّ و لتغييره ، أو حتّى أنّه لا يمكن لنا أن نطبّق العلم بهذا المضمار. هذا هراء مطلق . العلم يعنى البحث في الواقع ، و تجميع الأدلّة و تحليلها ، و تشخيص النماذج و إستخلاص الإستنتاجات حول الواقع على ذلك الأساس. لماذا سيجب أو لا يجب تطبيق هذا المنهج العلمي لفهم المجتمع و تغييره ؟ هل مردّ ذلك تعقّد المجتمع الإنساني؟ إن كان الأمر كذلك فهذا سبب آخر للحاجة إلى العلم لفهمه ! تبلغ مفردة " القيادة " آذان الكثير من الناس ، فيفكّرون في ناشط أو ناشطة يحمل أو تحمل مكبّر صوت أو في إمرء يقود إحتجاجا . يمكن أن تكون هذه أمثلة هامة و ضروريّة للقيادة ، بيد أنّ القيادة بالمعنى الأهمّ شيء أكبر من ذلك : القيادة بهذا المعنى مسألة تشخيص و قيادة آخرين لرؤية أكثر المشاكل جوهريّة التي تواجه الإنسانيّة و الحلول اللازمة لها . القيادة مسألة قول : " هذا سبب الوضع الذى نوجد فيه و هذا سبيل الخروج منه ". في بوب أفاكيان ، يتوفّر العلم و تتوفّر القيادة و فهم المشكل و حلّه ، أي ما نحتاجه ليس لتحرير السود فحسب بل أيضا لتحرير الإنسانيّة جمعاء من قرون من الإضطهاد . قد يبدو هذا الموقف جسورا ؟ جيّد . هذا هو المقصود . وهو مدعوم بأكثر من 50 سنة من المواد و الإثباتات. ينحدر بوب أفاكيان كثوريّ من ستّينات القرن العشرين و قد عمل و ناضل إلى جانب حزب الفهود السود . و لعقود مذّاك ما إنفكّ يجت ......
#الذين
#ينهضون
#يستفيقون
#نتحرّر
#حقّا
#ثمّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680696
#الحوار_المتمدن
#شادي_الشماوي جريدة " الثورة " عدد 651 ، 8 جوان 2020https://revcom.us/a/651/it-takes-science-and-leadership-to-truly-get-free-en.htmlهذا المقال موجّه بصفة خاصة إلى الذين رفعوا رؤوسهم عن حقّ و هم يتصدّون لجرائم القتل التي ترتكبها الشرطة و لإضطهاد السود بصورة أعمّ ،و الذين مدّهم ذلك بالحماس و الإلهام ، الذين يلتقون حديثا جدّا بالثورة . مرحبا ! إنّنا نقف جنبا إلى جنب معكم في النضال و نشاطركم غضبكم و حنقكم العارم ضد قرون من الإضطهاد ينبغي حقّا وضع حدّ لها . إنّ هذا المدّ النضالي يجب أن يستمرّ و يجب أن ينمو أيضا . يجب أن يظلّ الناس بالشوارع و يجب أن يكبر هذا التمرّد و يتوسّع نطاقه و يتعمّق و يصبح حتّى أكثر تصميما . و في الوقت نفسه ، المسألة الكبرى التي تواجهنا الآن – مسألة يطرحها تماما الملايين و الملايين من الناس – هي : ما الذى نحتاجه لوضع نهاية حقيقيّة ، مرّة و إلى الأبد ، لعنف الشرطة و جرائم قتلها ، و لإضطهاد السود ؟ و الجواب هو أنّ الأمر يقتضى أبعد من مجرّد بقاء الناس في الشوارع و الصمود ، على أهمّية ذلك الحيويّة . فهذا الإضطهاد لا يمكن أبدا وضع نهاية له بمحاولة إدخال بعض الإصلاحات على نظام فاسد تماما و من أساسه . و مثلما هو الشأن مع أي مشكل – سواء تعلّق الأمر بمرض طبيع ككوفيد-19 أو بمرض إجتماعي كالإضطهاد العنصريّ - معالجة هذا المشكل تستدعى فهما عميقا لسبب هذا المشكل و لحلّه . بكلمات أخرى ، يحتاج الأمر إلى العلم . و يحتاج إلى القيادة . فلنتكلّم عن صلة العلم و القيادة بتغيير العالم . حينما تنتهى مفردة " العلم " إلى أسماع عديد الناس ، يفكّرون في البيولوجيا و الأيكولوجيا ،و تغيير المناخ و البيئة ؛ و الكيمياء و الفيزياء ،و المخابر و المجهلر ؛و الطبّ و التقنية و الإختراعات الجديدة . و هذه كلّها أمثلة هامة جدّا عن العلم – أو هي مرتبطة به وثيق الإرتباط . لكن لسبب ما ، يعتقد الناس أنّنا لسنا في حاجة إلى العلم لفهم المجتمع الإنسانيّ ككلّ و لتغييره ، أو حتّى أنّه لا يمكن لنا أن نطبّق العلم بهذا المضمار. هذا هراء مطلق . العلم يعنى البحث في الواقع ، و تجميع الأدلّة و تحليلها ، و تشخيص النماذج و إستخلاص الإستنتاجات حول الواقع على ذلك الأساس. لماذا سيجب أو لا يجب تطبيق هذا المنهج العلمي لفهم المجتمع و تغييره ؟ هل مردّ ذلك تعقّد المجتمع الإنساني؟ إن كان الأمر كذلك فهذا سبب آخر للحاجة إلى العلم لفهمه ! تبلغ مفردة " القيادة " آذان الكثير من الناس ، فيفكّرون في ناشط أو ناشطة يحمل أو تحمل مكبّر صوت أو في إمرء يقود إحتجاجا . يمكن أن تكون هذه أمثلة هامة و ضروريّة للقيادة ، بيد أنّ القيادة بالمعنى الأهمّ شيء أكبر من ذلك : القيادة بهذا المعنى مسألة تشخيص و قيادة آخرين لرؤية أكثر المشاكل جوهريّة التي تواجه الإنسانيّة و الحلول اللازمة لها . القيادة مسألة قول : " هذا سبب الوضع الذى نوجد فيه و هذا سبيل الخروج منه ". في بوب أفاكيان ، يتوفّر العلم و تتوفّر القيادة و فهم المشكل و حلّه ، أي ما نحتاجه ليس لتحرير السود فحسب بل أيضا لتحرير الإنسانيّة جمعاء من قرون من الإضطهاد . قد يبدو هذا الموقف جسورا ؟ جيّد . هذا هو المقصود . وهو مدعوم بأكثر من 50 سنة من المواد و الإثباتات. ينحدر بوب أفاكيان كثوريّ من ستّينات القرن العشرين و قد عمل و ناضل إلى جانب حزب الفهود السود . و لعقود مذّاك ما إنفكّ يجت ......
#الذين
#ينهضون
#يستفيقون
#نتحرّر
#حقّا
#ثمّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680696