منى حلمي : انتصار 30 يونيو 2013 لن يميت الحلم الاخوانى
#الحوار_المتمدن
#منى_حلمي البعض يقول أن يوم 30 يونيو 2013 ، هو يوم طرد الأفاعى والخفافيش الدينية ، التى خططت وتحالفت داخليا ، وخارجيا ، لبناء الحكم الدينى الاسلامى فى مصر . وهم على قناعة راسخة ، أن الاخوان المسلمين ، وتوابعهم ، قد حفروا قبورهم فى مصر ، الى غير رجعة ، بالسنة التى تولوا فيها الحكم ، وفضحت وجههم الحقيقى . لكننى رغم سعادتى البالغة بهذا اليقين ، وتمنياتى بأن يكون هذا هو الدرس المستفاد فعلا ، الذى تعلمه الشعب المصرى ، الاأننى أختلف فى هذا التفاؤل . ان الحلم الاخوانى لحكم مصر ، منذ 1928 ، والضربة القاصمة التى تلقاها بعد سنة أولى حكم ، لن تميت هذا الحلم ، بكل بساطة ، ولن تجعله فى خبر كان ، لأن الشعب المصرى هزمه شر هزيمة ، وكشف عن مؤامراته ، وكذبه ، وخيانته . ان الحلم كبير ، ومتداخل الأبعاد ، والمصالح ، المحلية ، والاقليمية ، والدولية ، ولا أعتقد أن تنظيم الاخوان المسلمين ،بعمليات التكاثر التى أنتجت جماعات مدربة على السلاح ، فى المنطقة ، وبمشاعر الحقد والانتقام والغِل ، وفقدان مصداقيته أمام الدول التى كانت تدعمه بالمال والسلاح والاعلام ، وحرية الحركة داخل مصر وخارجها ، سوف يتخلى عن هذا الحلم ، أو يتنازل عنه . بل ان المنطق يقول ، يدعمه تاريخ الاخوان ، أن الاصرار على الحلم ، سيكون أكبر ، ربما بطرق مختلفة ، لكن الحلم لنيموت . فى الحقيقة ، الأحلام لا تموت ، سواء كانت خيرة ، أو شريرة ، وانما تأتى أجيال جديدة ، تحسن من صورتها ، وتثرى حركتها ، وخداعها ، وتستفيد من أخطائها ، لتجعل الحلم ممكنا . والا ماذا نقول عن الجدل الذى يثار من فترة الى أخرى ، عن امكانية اجراء مصالحات مع الاخوان ، وأنهم قد قاموا باعادة تحوير ، أو مراجعة لأفكارهم ، وممارستهم ؟؟. وماذا نقول عن حزب النور السلفى ، الدينى الاسلامى ، الذى يقول أنه فقط " للدعوة " ، وليس مثل الاخوان المسلمين ، له أجندة سياسية ، فهو حزب مدنى بمرجعية دينية اسلامية ، أهذا منطق ؟؟. وهذا الحزب يملك مدارس ، وحضانات ، تعلم الفكر السلفى علنا ، لأن الحكومة تقول أنها غير مسئولة ، الا عن المدارس ، والحضانات التابعة لها . منْ قال أن العمل الدعوى ، ليس سياسة ؟؟. ولماذا أصلا يقومون بالدعوى ، والدولة فى دستورها ، تنص فى المادة الثانية ، أن مصر دولة دينها الرسمى الاسلام ؟؟. وهذا مبدأ لابد من ازالته ، لأن الدول لا دين لها . وهناك آلاف من الجوامع ، والمساجد فى البلد ، تخطب يوم الجمعة بانتظام ، عن الدين ، والاسلام ، والاعلام الحكومى ، الأرضى والفضائى ، متخم بالرسائل الدينية الاسلامية ، التى تستشهد بمشايخ ماتوا ، أكثر سلفية من السلفيين ، وهناك برامج دينية تتدخل فى السياسة ، ودار الافتاء يصلها عدد هائل من التساؤلات عن الدين ، يوميا ؟؟. هل هناك حاجة للعمل الدعوى ، مع كل هذا ؟؟. انهم يمارسون " التقية " ، أى يظهرون ، ما لا يبطنون ، حتى يتمكنون من احكام السيطرة ، ثم تسقط الأقنعة المهترئة ، ونسقط جميعا معها ، فى ويلات الحكم الدينى ، وكوارث الدولة الدينية . وما معنى " العمل الدعوى " ؟؟ . انه منطق " المسلمين " ، الذين يعتبرون المجتمع ، " دار كفار " ، و " دار كفر " ، تحتاج لمنْ يهديها الى طريق الايمان ، أى الجهاد فى سبيل الله . واذا كان الجهاد بالأسلحة ، والقتل ، غير ممكن ، لأى سبب من الأسباب ، فليكن الجهاد اذن سلميا ، بغسل العقول ، وترسيخ اللغة الدينية . ان " الجهاد " ، فكرة أصيلة من الثوابت المعتمدة ، فى كل الأفكار ، والأنظمة " الفاشية " ، التى تحلم باستعادة أزمنة الامبراطوريات ، أو الخلافة القديمة . و ......
#انتصار
#يونيو
#2013
#يميت
#الحلم
#الاخوانى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723994
#الحوار_المتمدن
#منى_حلمي البعض يقول أن يوم 30 يونيو 2013 ، هو يوم طرد الأفاعى والخفافيش الدينية ، التى خططت وتحالفت داخليا ، وخارجيا ، لبناء الحكم الدينى الاسلامى فى مصر . وهم على قناعة راسخة ، أن الاخوان المسلمين ، وتوابعهم ، قد حفروا قبورهم فى مصر ، الى غير رجعة ، بالسنة التى تولوا فيها الحكم ، وفضحت وجههم الحقيقى . لكننى رغم سعادتى البالغة بهذا اليقين ، وتمنياتى بأن يكون هذا هو الدرس المستفاد فعلا ، الذى تعلمه الشعب المصرى ، الاأننى أختلف فى هذا التفاؤل . ان الحلم الاخوانى لحكم مصر ، منذ 1928 ، والضربة القاصمة التى تلقاها بعد سنة أولى حكم ، لن تميت هذا الحلم ، بكل بساطة ، ولن تجعله فى خبر كان ، لأن الشعب المصرى هزمه شر هزيمة ، وكشف عن مؤامراته ، وكذبه ، وخيانته . ان الحلم كبير ، ومتداخل الأبعاد ، والمصالح ، المحلية ، والاقليمية ، والدولية ، ولا أعتقد أن تنظيم الاخوان المسلمين ،بعمليات التكاثر التى أنتجت جماعات مدربة على السلاح ، فى المنطقة ، وبمشاعر الحقد والانتقام والغِل ، وفقدان مصداقيته أمام الدول التى كانت تدعمه بالمال والسلاح والاعلام ، وحرية الحركة داخل مصر وخارجها ، سوف يتخلى عن هذا الحلم ، أو يتنازل عنه . بل ان المنطق يقول ، يدعمه تاريخ الاخوان ، أن الاصرار على الحلم ، سيكون أكبر ، ربما بطرق مختلفة ، لكن الحلم لنيموت . فى الحقيقة ، الأحلام لا تموت ، سواء كانت خيرة ، أو شريرة ، وانما تأتى أجيال جديدة ، تحسن من صورتها ، وتثرى حركتها ، وخداعها ، وتستفيد من أخطائها ، لتجعل الحلم ممكنا . والا ماذا نقول عن الجدل الذى يثار من فترة الى أخرى ، عن امكانية اجراء مصالحات مع الاخوان ، وأنهم قد قاموا باعادة تحوير ، أو مراجعة لأفكارهم ، وممارستهم ؟؟. وماذا نقول عن حزب النور السلفى ، الدينى الاسلامى ، الذى يقول أنه فقط " للدعوة " ، وليس مثل الاخوان المسلمين ، له أجندة سياسية ، فهو حزب مدنى بمرجعية دينية اسلامية ، أهذا منطق ؟؟. وهذا الحزب يملك مدارس ، وحضانات ، تعلم الفكر السلفى علنا ، لأن الحكومة تقول أنها غير مسئولة ، الا عن المدارس ، والحضانات التابعة لها . منْ قال أن العمل الدعوى ، ليس سياسة ؟؟. ولماذا أصلا يقومون بالدعوى ، والدولة فى دستورها ، تنص فى المادة الثانية ، أن مصر دولة دينها الرسمى الاسلام ؟؟. وهذا مبدأ لابد من ازالته ، لأن الدول لا دين لها . وهناك آلاف من الجوامع ، والمساجد فى البلد ، تخطب يوم الجمعة بانتظام ، عن الدين ، والاسلام ، والاعلام الحكومى ، الأرضى والفضائى ، متخم بالرسائل الدينية الاسلامية ، التى تستشهد بمشايخ ماتوا ، أكثر سلفية من السلفيين ، وهناك برامج دينية تتدخل فى السياسة ، ودار الافتاء يصلها عدد هائل من التساؤلات عن الدين ، يوميا ؟؟. هل هناك حاجة للعمل الدعوى ، مع كل هذا ؟؟. انهم يمارسون " التقية " ، أى يظهرون ، ما لا يبطنون ، حتى يتمكنون من احكام السيطرة ، ثم تسقط الأقنعة المهترئة ، ونسقط جميعا معها ، فى ويلات الحكم الدينى ، وكوارث الدولة الدينية . وما معنى " العمل الدعوى " ؟؟ . انه منطق " المسلمين " ، الذين يعتبرون المجتمع ، " دار كفار " ، و " دار كفر " ، تحتاج لمنْ يهديها الى طريق الايمان ، أى الجهاد فى سبيل الله . واذا كان الجهاد بالأسلحة ، والقتل ، غير ممكن ، لأى سبب من الأسباب ، فليكن الجهاد اذن سلميا ، بغسل العقول ، وترسيخ اللغة الدينية . ان " الجهاد " ، فكرة أصيلة من الثوابت المعتمدة ، فى كل الأفكار ، والأنظمة " الفاشية " ، التى تحلم باستعادة أزمنة الامبراطوريات ، أو الخلافة القديمة . و ......
#انتصار
#يونيو
#2013
#يميت
#الحلم
#الاخوانى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=723994