الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مكارم المختار : ما بال الدنيا تروح لتغدو .... وكأنها جمر يقيد إتقادا .. ؟
#الحوار_المتمدن
#مكارم_المختار تلفت اليها، وكأنه يحاول ان يثير نقاش أو ليواصل حوار! سألها، دون مقدمة أو سابق مدخل : ما رأيك ان تحدثيني؟ أو ان تسألني عن دواعي تحدثي اليك ؟تقمصها الدوار، وخالجها كأنها على قدم واحدة تقف، ما لذي يحاول ان يتحدث فيه؟ ما دواعي تحدثه واختياره لي؟!اختلطت عندها الاتجاهات، لا تعرف بماذا ترد، وبما تجيب! من اي صوب أتى، والى اي وجهة صوبه؟ مفاجأة اضاعت عليها اتجاهات الطريق ومعالم دربها،قد يحدث هذا مع غيرها، وقد يحصل من غيره؟، فالموقف يختار، والظرف خيار لما يأتي به الانسان، او ان اختيار يلزم ان تمضي ربوع حال كيفما هو، وبما شيء يكون!،وقد لاسباب تتراوح بين الاعجاب، الاكتراث، فلسفة الحياة، ان تؤدي الى مطاف، وقد اندفاع؟، وقد مثابرة على متطلب لانجاز ينقلنا الى حيث تجتذبنا مغاني الدنيا وانس ايامها، كيفما وعلى اي لون، حتى يبدأ لنا والحياة هذه، تقويم اخر او جديد، تقويم نهاره جد هزل، وليال سهد وسهر حتى الصباح، ليال تستلقينا على فراش النوم سهارى، نصحو امام افق ليلة اخرى، وجولات متحفظة عابثة كما ملاهي تقض المنام، لا تشفع عندها التماسات ويسقط عندها التوسل، حتى تدعونا الى ان ننتظر قابل منها، وحين قادم أت بما ننتظر أو لا ....،حاول دائما ان، يعدل عن الاعتراف، لكن احساسه المتنامي، يدفعه الى الافصاح، حتى وان احس بذنب، اثم، تجاه اختراق دهليز مكنونها، ةسكون كينونتها البريئة،لكن تراكم مرير مما فيه، بدأ يضيق عليه الزمكان، ليستغرقه الحال زمنا، ويمنع عنه القنوط الذي قد يكون ضلعا ( لا اراديا ) يوجد في داخله الرهين الذي لا يمكن ان يعزله عن الحياة، فـ مصابه الحنين الى وطنها، وان دعى الامر مفارقة الاصحاب!، حتى وان تذرعت ذاته بـ العل هذه، ليجد لنفسه مبررا، ادعاء ذريعة تبرر ان يهرب الى مواجهة اختياره، والا يعود خائبا معزولا منفردا، فما عاد بوسعه ان يكون مدحورا، وهيامه الوله، الذي جعله كـ جائل يتسول التصدق من لطفها، ويستجدي ظفائر طيبها، ليسند الى نفسه كينونة الود المكنون،يبدو الامر معه، وكأنه، بصدد مراقب، متابع لما عليه ان يبدأ، ليكون سندباد، ملئت حياته بمغامرات او، تفاصلت معها جزئيات تسردها واياه ايامه ولياله، فالتوق الذي يشغله، يدخره لما في روحه، ولما يروح به عن نفسه التي يمضي بها على شراع الشجن والجوى، ولم يترك في باله، ان قد، اعاظم امور او ثبور تتغالظ عليه، ذاك انه لم يضع في خلده ان، في الامر فوضى، ولا بلبلة تقوم في حياته، حتى وان وجدها مغامرة، لعله لا يجد الا كنه حقيقه دواخله، واشارة من عاطفة متأججة، وما يمنحه طمأنينة تحرره من شقاوة داخله، وانه فقط، بها يحقق نفسه ويعيد لنفسه ذاتها، وهو يعلم انه الكثير الكثير يجهل، والغاية فقط غايته، مهما توالت عليه المواقف وانتهجت الافكار سبيلا، فليس له الا ان يسلم، وان يسلم فمعناه انه استدل، وان استدل فيعني انه في المقدمة،وما دام بين الغاية والاستدلال، فلا مجهول عنده، فهدفه الوصول الى نوازعها، واقناع دفتها ان ترسو عند مرفأه، والا تسيء فهم الفاظه وان تراعي دقة ما يختار ليكلمها، والا تحكم بنتائج كـ قشة تصم ظهر بعير، فلم يعتمد ضرب من الادعاء أو زيف، لان يعمل على يسلمها بطاقة مكاشفة، وورقة مصارحة، لم يكتبها بحبر، من قلب نشج حرفها، ومن روح، هاشة باشة، ينسل صوتا دافئا حنونا، علها تكتشف عذوبة اللحظ، ويكفي انه يدب باسرار صدره، وينطلق بدبيب قلبه، عله يشرب نخب جديد في حياته، ايا كان اسمها، وبأي الحروف الابجدية ابتدأ، علها تزيل ثقيل هم على صدره يجثم، وان يعاهدها ابدا، على الاخلاص ما ما ت وما ولدا، فليس في جمله غير الرومانسية ......
#الدنيا
#تروح
#لتغدو
#....
#وكأنها
#يقيد
#إتقادا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761309