الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
المنصور جعفر : إلغاء الليبرالية يخفض الإسلام السياسي
#الحوار_المتمدن
#المنصور_جعفر هذا رأي عن ضرورة إلغاء تفاوت الوضع المعيشي الذي يزيد التدين السياسي ويحوله لعصبية وإلى نزاعات وقمع أو إرهاب. 1&#8208 حالات تفاوت المعيشة:توجد ثلاثة حالات لتفاوت المعيشة في المجنمع الليبرالي: حالة بؤس شديد تعيشها غالبية الكادحين التي لا تملك في سوق المعيشة وتلبية أسعارها الغالية سوى بيع قوة عملها وحتى بعد بيع قوة عملها لتجد مقابلاً لها سوى الفتات، الثانية حالة شلهتة وتتمثل في عدم قدرة رب أسرة على دفع قيمة كل الضرورات في وقت واحد فإن دفع للأكل صعب عليه دفع فاتورة المياه والكهرباء وإن دفع للثلاثة يرهقه التداوي والعلاج وتضعفه قيمة الملابس أو قد تعجزه تكاليف المواصلات أو التعليم أو إيجار مسكن صحي، أما الحالة الأخيرة فحالة يسر أو ثراء . وترتبط كل هذه الحالات بنظام تملك الموارد وتجارتها في المجتمع الليبرالي، أي التملك الذي تحدده عبر التاريخ إمكانات السيطرة بالنقود وقوة الدولة المناصرة لهذا النوع من التملك الإنفرادي وأنانياته. والطبيعة العامة لنظام هذا التملك الإنفرادي طبيعة نتشبه لعبة الكراسي.فأهم الموارد المادية أو الخدمات تخصص ملكيتها بواسطة كمية كبرى من النقود لا يحوزها إلا عدد قليل من الناس، ومن ثم يبقى غالبية الناس محرومين منها حرماناً مطلقاً أو حرماناً كثيراً، رغم أن أعمالهم - التي تسمى بسيطة- هي الأساس الإجتماعي والسياسي والإقتصادي لإستثمار هذه الموارد وغالباً ما تكون أعمالهم هي الأشق. يستعمل التضليل الليبرالي في شكله الديني كلمة "العدل"، وغالباً ما يتكلم مثقفو التدين السياسي عن فشل العلمانية وظلمها لأخلاق من خلال الظلم والضياع الذي كرسه فسادها على حياة الناس ومعيشتهم/الطبقة الكادحة. المعني الإعلامي لكلمات العدل والناس ينصرف إلى الطبقة الكادحة أي المزارعين وعمال مد خطوط المياه والكهرباء وفتح المجاري، وتشييد الطرق والسكك الحديد، وبناء البيوت، وعمال نظافة الأحياء والمحلات، وعمال إنتاج ونقل البضائع، والجهد في حراستها، والموظفين في أعمال دولة وأسواق المتاجرة بالموارد وهي فئات أساس بأعمالها لوجود ووضع الطبقة المتملكة لموارد وخدمات الطبقة المنفردة بتملكها والسيطرة عليها في المجتمع. بقيام الطبقة المتملكة لموارد المعيشة في المجتمع والدولة برفع تكاليف المعيشة وتهديد الجوع والتشرد للفقراء الكادحين تقوم نفس الطبقة المسيطرة بأستغلالهم بأجور قليلة في أعمال شاقة على من يؤديها ومربحة لمالكيها ومن ثم ينتج تبخيس أجرة العمل ورفع الأسعار ربحاً كبيراً للطبقة المالكة يزيد إمكانات إمتلاكها مزيدأً من الموارد وحرمان غالبية المجتمع منها إلا بدفع أسعار عالية تنزف وتضعف كادحيه. من ثم بتكرار الإفقار في المجتمع تتكرس أنانية الطبقة المالكة ولذتها في الحياة ببيعها الموارد والخدمات بأسعار تمنع غالبية المجتمع من النفع المستدام بها، أي إن رغد معيشتها مقرون ببؤس معيشة الناس. 2- إنقسام الناس إزاء تفاوت المعيشة: 1- أقلية تحاول إلغاء بؤس الغالبية بإقامة نظام إشتراكي يحقق لكل الناس الحد الأدنى من حاجات المعيشة، 2&#8208 غالبية مشوشة، 3- أقلية تمارس حرية التملك والنشاط التجاري لتصير أقرب إلى الثراء والغنى أو على الأقل لتبقى بعيدة عن البؤس. 3- تفسيران تفاوت المعيشة: تفسير علمي يربط التفاوت بنوع التنظيم الطبقي لموارد المجتمع. وبحالة التنافر بين حالة إنفرادية إمتلاك موارد المجتمع والكلام الليبرالي عن الكرامة والحرية لكل الناس بالإخاء والمساواة في النفع بموارد ......
#إلغاء
#الليبرالية
#يخفض
#الإسلام
#السياسي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732016