صلاح بدرالدين : السورييون لن يتحملوا المزيد من المفاجآت
#الحوار_المتمدن
#صلاح_بدرالدين تواصلت ردود الفعل على تصريحات وزير الخارجية التركي بشان مصافحته ( السريعة !) لنظيره وزير خارجية الأسد ، وحول ماتداولته وسائل الاعلام عن قرب تطبيع العلاقات التركية السورية بالكامل بوساطة روسية ، ومن بينها تجمعات السوريين في بعض المدن التركية ، والمناطق ، ومخيمات النزوح والهجرة ، ومن بين هؤلاء المحتجين من ذوي النوايا الصافية ، ومن قدموا التضحيات ، ويعيشون بالمعاناة ، في حين كان عليهم توجيه جام غضبهم على من تصدر صفوف (المجلس والائتلاف ) ثم اجهض الثورة وباعها ، واغتنى على حساب دماء ودموع الاخرين ، وحقق مكاسب مادية شخصية وعائلية ، بعد ان اخفوا الحقائق التالية عن الشعب : أولا – في كل علاقات ، ولقاءات ( المجلس ) كاول كيان ( معارض ) ومن بعده ( الائتلاف ) مع المسؤولين في دول النظام الرسمي العربي ، والإقليمي ، والعالمي التي تعاطفت مع االشعب السوري ، والتي بلغت نحو ستين بلدا ، وبينها تركيا ، لم تظهر او تنشر وثيقة رسمية تلتزم بها تلك الأطراف عبر وزارات الخارجية ، وتتضمن التاييد الصريح ، والواضح لاهداف الثورة السورية ( اسقاط نظام الاستبداد ، واجراء التغيير الديموقراطي ، وتحقيق الحرية والكرامة ، وحل جميع قضايا الشعب السوري ، بإرادة السوريين ، وحسب اختياراتهم ، ومن دون التدخل بشؤونهم ...) ، ولم يلتزم أي طرف بقطع العلاقات بالكامل مع نظام الأسد او باحلال ممثلين عن الثورة بدلا من ممثلي النظام لا بالسفارات والقنصليات ، ولا بالجامعة العربية ، ولا بالمؤتمر الإسلامي ، ولا بمؤسسات هيئة الأمم المتحدة ، مع العلم ومن الطبيعي ان هذه المهام لن ينجزها احد بالنيابة عن الشعب السوري . ثانيا – ان جميع أنظمة تلك الدول الصغيرة ، والكبيرة ، والعظمى ، لها مصالح استراتيجية مع إقليم الشرق الأوسط قبل اندلاع الثورة السورية وخلالها ، وبعدها ، ولن تتوقف ، وتعاملت مع موجات ثورات الربيع بدقة وبعد دراسة ، وتمحيص ، وبكثير من الحذر ، كان العنوان الرئيسي لتناول الجميع : استيعاب هذه الثورات ، ولجم اندفاعاتها الشعبية الثورية ، والاستفادة منها للحفاظ على مصالحها ، واستخدامها ضد مناوئيها في ساحات الصراع الإقليمية ، والدولية ، وكذلك الحفاظ على التوازن القائم بالمنطقة من دون هزات عنيفة ، او ظهور تحديات جديدة لايمكن السيطرة عليها ، فافساح المجال وتوفير شروط الانتصار بمايتعلق بالعوامل الخارجية ، من اجل ان تحقق تلك الثورات وفي مقدمتها الثورة السورية كامل أهدافها ، كان يعني تهديد استقرار معظم تلك الدول ، وانتظار دورها واحدة تلو الأخرى لان شعوب غالبيتها تعاني من الاستبداد ، وانعدام الديموقراطية ، لذلك أقول بان مسؤولي ( المجلس والائتلاف ) استغبوا السوريين وضللوهم عندما صوروا الوضع عكس ذلك . ثالثا – صحيح ان تركيا كدولة جارة لسوريا ، وبحدود تقارب الالف كيلومتر ، فتحت أبوابها لملايين اللاجئين السوريين ، واستقبلت المعارضين ، وسمحت في البداية بكل أنواع النشاطات السياسية ، والعسكرية ، ضد النظام السوري ، فلها حساباتها الخاصة تجاه سوريا منذ مشكلة لواء الاسكندرون ، وتواجد اوجلان في سوريا ، وتشعبات اتفاقية أضنة عام ،١٩٨٩ ولكنها فعلت ذلك خدمة لمصالحها ، ولأمنها القومي حسب رؤيتها هي أولا وأخيرا ، خصوصا بعد اتفاقية ( آصف شوكت – قرايلان ) ( وهي الاتفاقية بنسختها الثانية ) نهاية ٢٠١١ وبداية ٢٠١٢ ، وجلب مسلحي ب ك ك من قنديل ، وانتشارهم طول الحدود السورية التركية خصوصا في جيايي كرمانج . رابعا – وجدت تركيا – حزب العدالة والتنمية – ذو التوجه ال ......
#السورييون
#يتحملوا
#المزيد
#المفاجآت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765423
#الحوار_المتمدن
#صلاح_بدرالدين تواصلت ردود الفعل على تصريحات وزير الخارجية التركي بشان مصافحته ( السريعة !) لنظيره وزير خارجية الأسد ، وحول ماتداولته وسائل الاعلام عن قرب تطبيع العلاقات التركية السورية بالكامل بوساطة روسية ، ومن بينها تجمعات السوريين في بعض المدن التركية ، والمناطق ، ومخيمات النزوح والهجرة ، ومن بين هؤلاء المحتجين من ذوي النوايا الصافية ، ومن قدموا التضحيات ، ويعيشون بالمعاناة ، في حين كان عليهم توجيه جام غضبهم على من تصدر صفوف (المجلس والائتلاف ) ثم اجهض الثورة وباعها ، واغتنى على حساب دماء ودموع الاخرين ، وحقق مكاسب مادية شخصية وعائلية ، بعد ان اخفوا الحقائق التالية عن الشعب : أولا – في كل علاقات ، ولقاءات ( المجلس ) كاول كيان ( معارض ) ومن بعده ( الائتلاف ) مع المسؤولين في دول النظام الرسمي العربي ، والإقليمي ، والعالمي التي تعاطفت مع االشعب السوري ، والتي بلغت نحو ستين بلدا ، وبينها تركيا ، لم تظهر او تنشر وثيقة رسمية تلتزم بها تلك الأطراف عبر وزارات الخارجية ، وتتضمن التاييد الصريح ، والواضح لاهداف الثورة السورية ( اسقاط نظام الاستبداد ، واجراء التغيير الديموقراطي ، وتحقيق الحرية والكرامة ، وحل جميع قضايا الشعب السوري ، بإرادة السوريين ، وحسب اختياراتهم ، ومن دون التدخل بشؤونهم ...) ، ولم يلتزم أي طرف بقطع العلاقات بالكامل مع نظام الأسد او باحلال ممثلين عن الثورة بدلا من ممثلي النظام لا بالسفارات والقنصليات ، ولا بالجامعة العربية ، ولا بالمؤتمر الإسلامي ، ولا بمؤسسات هيئة الأمم المتحدة ، مع العلم ومن الطبيعي ان هذه المهام لن ينجزها احد بالنيابة عن الشعب السوري . ثانيا – ان جميع أنظمة تلك الدول الصغيرة ، والكبيرة ، والعظمى ، لها مصالح استراتيجية مع إقليم الشرق الأوسط قبل اندلاع الثورة السورية وخلالها ، وبعدها ، ولن تتوقف ، وتعاملت مع موجات ثورات الربيع بدقة وبعد دراسة ، وتمحيص ، وبكثير من الحذر ، كان العنوان الرئيسي لتناول الجميع : استيعاب هذه الثورات ، ولجم اندفاعاتها الشعبية الثورية ، والاستفادة منها للحفاظ على مصالحها ، واستخدامها ضد مناوئيها في ساحات الصراع الإقليمية ، والدولية ، وكذلك الحفاظ على التوازن القائم بالمنطقة من دون هزات عنيفة ، او ظهور تحديات جديدة لايمكن السيطرة عليها ، فافساح المجال وتوفير شروط الانتصار بمايتعلق بالعوامل الخارجية ، من اجل ان تحقق تلك الثورات وفي مقدمتها الثورة السورية كامل أهدافها ، كان يعني تهديد استقرار معظم تلك الدول ، وانتظار دورها واحدة تلو الأخرى لان شعوب غالبيتها تعاني من الاستبداد ، وانعدام الديموقراطية ، لذلك أقول بان مسؤولي ( المجلس والائتلاف ) استغبوا السوريين وضللوهم عندما صوروا الوضع عكس ذلك . ثالثا – صحيح ان تركيا كدولة جارة لسوريا ، وبحدود تقارب الالف كيلومتر ، فتحت أبوابها لملايين اللاجئين السوريين ، واستقبلت المعارضين ، وسمحت في البداية بكل أنواع النشاطات السياسية ، والعسكرية ، ضد النظام السوري ، فلها حساباتها الخاصة تجاه سوريا منذ مشكلة لواء الاسكندرون ، وتواجد اوجلان في سوريا ، وتشعبات اتفاقية أضنة عام ،١٩٨٩ ولكنها فعلت ذلك خدمة لمصالحها ، ولأمنها القومي حسب رؤيتها هي أولا وأخيرا ، خصوصا بعد اتفاقية ( آصف شوكت – قرايلان ) ( وهي الاتفاقية بنسختها الثانية ) نهاية ٢٠١١ وبداية ٢٠١٢ ، وجلب مسلحي ب ك ك من قنديل ، وانتشارهم طول الحدود السورية التركية خصوصا في جيايي كرمانج . رابعا – وجدت تركيا – حزب العدالة والتنمية – ذو التوجه ال ......
#السورييون
#يتحملوا
#المزيد
#المفاجآت
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765423
الحوار المتمدن
صلاح بدرالدين - السورييون لن يتحملوا المزيد من المفاجآت