الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
احمد موكرياني : متى نتحرر من تخلفنا ونلحق بالعصر الحالي
#الحوار_المتمدن
#احمد_موكرياني لو نرى الى الدول خارج القارة الأفريقية فأن معظم الدول الإسلامية متخلفة عن العصر الحالي وليس الإسلام هو السبب بل التجار الدين اللذين يؤولون تفسير الآيات القران الكريم بطريقة خاطئة او من قبل اللغويين (فقهاء النحو واللغة) اللذين لا يدركون معنى الكلمة وعمق دلالتها ويأخذون من الأحاديث الضعيفة والموضوعة (المختلقة) عن الرسول محمد صلى عليه السلم منهجا دون ان يعوا خطأهم، ويخشى الواعي منهم قول الحقيقة من انقلاب مقلديهم او التابعين اليهم او فقدانهم للمكانة التي تبوؤها او المخصصات المالية من الوقف السني او الشيعي او من الزكاة او من الخمس والنزور، وآخرون اتخذوا من التدين مهنة للارتزاق وهي اسهل المهن فليس مطلوبا منه ان يعالج مريضا او يبني منزلا او مدرسة او يصلح آلة او محرك او يبتكر نظرية جديدة او مادة تنفع البشرية بل يلبس العمامة ويحفظ بعض الآيات القرآنية والأحاديث النبوية ويكون له قدرة على القاء الخطب والمواعظ من المنابر على العامة اللذين دونه ثقافة. اما الذي يخرج عن التقاليد الدينية القديمة المتبعة، فأما يودع السجن كالشيخ محمد عبدالله نصر خريج جامعة الأزهر الذي فضح مناهج الجامعة الأزهر التقليدية التي تتعارض مع القرآن الكريم، فعند خروجه من السجن بسبب محاولته لتنوير العقول المتحجرة التي تقلد أباءها كالجاهلية، اكد "بأن السجن الحقيقي هو التمسك بكل ما هو قديم لمجرد أنه قديم"، او يتهم بالكفر، والغريب ان نرى اكثر المفكرين اللذين يقدمون شرحا وفهما صحيحا للقرآن والدين الإسلامي ليسوا من أصحاب العمائم اللذين يفسرون الآيات القرآن لغويا وهم لا يعون المعنى العلمي للآية، بل من المتعلمين بالعلوم الدنيوية والمهندسين والأطباء من المسلمين ومن غير المسلمين من النصارى والملحدين وتنتهي بهم أبحاثهم الى اعتناق الإسلام عن دراية وإيمان وليس تقليدا لأباءهم، ومنهم من خلع العمامة ورفع راية التصحيح مثل المفكر الإسلامي احمد الكاتب خريج حوزتي النجف وقم والشيخ محمد عبدالله نصر خريج الجامعة الأزهر. لا اقلل من قدرة الشعوب الإفريقية، فأفريقيا هي مهد الخليقة قبل آدم عليه السلام ولكنهم أبتلوا بالكهنة والسحرة كما ابليتنا بالتجار الدين والكهنة فتخلفوا عن الركب الحضارة رغم توفر الماء والغذاء في افريقيا أكثر من اية بقعة أخرى على الأرض فاستغلت القوى الاستعمارية الغربية تخلف الشعوب الأفريقية لاستعمارها ونهبت ثرواتها واستعباد مواطنيها.فلا يمكن ان تتقدم الدول العربية والإسلامية الا بعد التخلص من التجار الدين والكهنة اللذين يتخذون من الدين الإسلامي مهنة، ويتخلصون من العقلية الببغائية في ترديد ما هو شائع والتخلص من المعايير العشائرية والعائلية التي تتعالى على الخبرات العلمية والمهنية، لأبسط الموضع اذكر الأمثلة التالية:• في إيران، فأن الحكم التجار الدين في إيران خلق المآسي ونشر التخلف في إيران وفي سوريا وفي العراق واليمن وعدم الاستقرار في المنطقة كلها، مما دفع الدول الخليج للتطبيع مع إسرائيل خوفا من مد الحكم الكهنوتي الإيراني الى المنطقة، فأن كهنة إيران اختلقوا البدع والخرافات لتقويض الدين الإسلامي فهم جعلوا لله أندادا كما جاء في القرآن الكريم: "وَمِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللَّهِ أَندَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُوا إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ" (البقرة، الآية (165)).• وفي السعودية: تولت عائلة السعود السيطرة على النجد وال ......
#نتحرر
#تخلفنا
#ونلحق
#بالعصر
#الحالي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703978