الحوار المتمدن
3.06K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حاتم الجوهرى : مصر واجتماع النقب: الأوراسية ونسخة الديمقراطيين من صفقة القرن
#الحوار_المتمدن
#حاتم_الجوهرى العالم بين إعادة إنتاج "المسألة الأوربية" وما بعدها الكامن في المفصلية الثقافية العربية في العام قبل الماضي قدمتُ مقاربة كلية للوضع العالمي مفادها أن "المسألة الأوربية"، ونموذجها الحضاري ومتلازماتها الثقافية قد وصلت لمرحلة الانسداد وتفجر تناقضاتها، وهو ما ثبت واقعيا مع تفجر أحداث الكابيتول في الانتخابات التي خسرها دونالد ترامب، ومن جهة أخرى تفجرت التناقضات في شرق أوربا حيث رصدتُ صعود الأوراسية الجديدة مع روسيا واستعادتها للشعارات الدينية والقومية، وتمددها في العالم في مواجهة قوى الأطلسية بقيادة أمريكا في ملفي سوريا وسد النهضة.وهذا العام ما تزال فرضيتي في مقاربة الوضع العالمي قائمة إزاء تفجر تناقضات "المسألة الأوربية" التاريخية، وأنها الآن تحاول إعادة إنتاج نفسها في أشكال ثقافية جديدة، وهي الفرضية ذاتها التي ترى أن الصراع المركزي حاليا في العالم هو ثلاثي الأوجه، وليس ثنائي كما يظن الجميع بين الأوراسية والأطلسية فقط وإعادة إنتاج "المسألة الأوربية" والاستقطاب وفق مسميات جديدة، إنما الصراع الثقافي الحقيقي هو بين المسألة الأوربية قديمها وجديدها، وبين المفصلية الثقافية العربية الكامنة التي تجاوزت شعارات "المسألة الأوربية" مبكرا، وسعيها لتقديم نموذج إنساني جديد، رغم كل ما تعرض له حلم الثورات العربية من تفجير للتناقضات، وتوظيف لليمين واليسار العربيين وأوهامهما الأيديولوجية والفكرية لتشويه حلم الشعوب بالتغيير.والأوضح الآن في "المسألة الأوربية" هو أن المرحلة الثالثة من صعود الأوراسية في ملف أوكرانيا، جعلت الديمقراطيين في أمريكا يعيدون ترتيب أولويات سياساتهم الخارجية، ليتبنوا ما يشبه نسخة خاصة بهم من "صفقة القرن" –جمهورية الأصل- في ملف الشرق الأوسط، والتي كان بايدن الديمقراطي ضدها في بداية عهده.الحقيقة المرة.. إما سيادة الآخرين أو استعادة الذات!ومن زاوية أوضح سنجد أن الساحة الدولية تبشر بعالم جديد؛ فهناك لحظات مفصلية في التاريخ تشبه المخاض وتشهد ميلاد أمم جديدة وأفول أمم أخرى، وعادة في تلك اللحظات تنقسم كل البلدان إلى فريقين فريق يحاول "استعادة الذات" والعمل لمقومات نهضتها الثقافية والسياسية والاقتصادية ويبحث في "مستودع هويته" عن ذلك، وفريق يسعى للتكيف مع "سيادة الآخرين" وينظر في فتات الموائد ويعيش عليه.والحقيقة أن مصر في أزمة وجودية وليست ببعيدة أبدا لا عن اللحظة التاريخية المفصلية الراهنة، ولا عن الصراع بين الفريقين.. دعاة "استعادة الذات" وبناء التراكم الحضاري والنهضة، ودعاة التكيف مع "سيادة الآخرين" وقبول الأمر الواقع والتعايش معه والاستفادة منه بالفتات أو ما يمكن الحصول عليه.اجتماع النقب: إعادة إنتاج الكويز وفريق التبعيةوذلك ما تبدى مؤخرا حيث حقق فريق التعايش مع "سيادة الآخرين" في مصر نقطة جديدة لصالحه، وهو الفريق الذي تعود جذوره لقبول توقيع "اتفاقية كامب دافيد" ودعم سياسات التبعية السياسية والثقافية والاقتصادية، بعد مشروع الصعود والاستقلال في العهد الناصري -رغم كل الملاحظات عليه-، فهذا الفريق نجح مؤخرا في دفع سياسات البلاد نحو إعادة إنتاج اتفاقية "الكويز" تحت دعاوى التعاون الاقتصادي مع دولة "إسرائيل" وأمريكا، فيما عرف باسم "اتفاقية تسهيل نفاذ السلع بين مصر وإسرائيل" والتي أعلن عنها مؤخرا بتاريخ 31 مارس 2022م.وتواكب ذلك –أو جاء لاحقا- لما عرف باجتماع النقب يوم 28 مارس من الشهر نفسه (في الأرض العربية الفلسطينية المحتلة) الذي ضم عدة وزراء خارجية عرب (الإمارات والبحرين والمغرب ومصر)، بالإضافة إلى وزير الخار ......
#واجتماع
#النقب:
#الأوراسية
#ونسخة
#الديمقراطيين
#صفقة
#القرن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752100