الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
غدير رشيد : هل هشام الهاشمي ... مفكر وشهيد الوطن ؟
#الحوار_المتمدن
#غدير_رشيد في البداية لابد أن نؤكد على إدانة الجريمة البشعة في إغتيال السيد هشام الهاشمي ونطالب بأقصى العقوبات لكل من حشد وخطط ونفذ الجريمة لأن تكرارها سيفقد الوطن خيرة أبنائه.قرأت الكثير من المقالات في الحوار المتمدن عن الحادث، وكلها تصف المرحوم الهاشمي بالمفكر / الشهيد / الوطني ....إلخ من نعوت إعتدنا على إطلاقها كعراقيين عاطفيين يهزنا الحدث فنكتب مايمليه علينا لساننا دون أن نتوقف قليلا للتفكير.أغلب المقالات إتهمت الحشد الشعبي بتنفيذ الجريمة وكأن القاتل قد تم تحديده بل وكإننا لدينا أدلة وبالتالي لاداعي للتحقيق والقضاء وهو إستنتاج غريب إعتدنا عليه كعراقيين فيما لا يحصل ذلك في الدول المتقدمة سواء من الحكومات أو من المواطنين ،وهي الدول التي يعيش فيها أغلب الكتاب الذين كتبوا عن المرحوم الهاشمي في الحوار المتمدن.لدي سؤلان أرجو أن لا تفهم خلاف ماأقصده، ولكني أجد من الضروري أن ينتبه العقل العراقي لها كي لانكون أداة بيد قوى دولية كما فعلنا بعد تموز 1958 وقبل تموز 1968 من ترديد لما كانت تبثه الماكنة الإعلامية الأميركية ضد نظامي قاسم وعارف وفي الحالتين إستلم البلد بعدهما الأوباش مع التأكيد إنني لا اشبه النظام الحالي بنظامي قاسم وعارف فالفرق كبير. السؤال الأول : كيف عرف الكتاب أن مليشيات الحشد الشعبي هي من إغتالت الهاشمي، لأنهم يتحدثون وكإنهم متيقنين، في حين يجب أن نكون جميعا وخصوصا المثقفين ومنهم شخص مثل الدكتور كاظم حبيب المعروف بتاريخه السياسي الكبير والذي حفزني مقاله عن الهاشمي لكتابة هذا المقال، أن نكون أكثر حنكة في تحليل الواقع أوعلى الأقل ننتظر إلى أن تظهر نتائج التحقيق ثم نبدأ التحليل، لأننا أمام حدث تاريخي لايمكن القطع به ومعرفة كافة أولياته إلا بعد حين خصوصا في بلد منتهك السيادة مثل العراق.الهاشمي تم تهديده من داعش ومن بعض فصائل الحشد فلماذا التركيز على إتهام الحشد فقط وننسى داعش ...ألا يعرف المثقفون العراقيون بخبرتهم السياسية الواسعة أن هنالك لاعبا خطيرا يملك قوة خارقة وهي أميركا وهي المهيمنة على الساحة العراقية ، وهي من نصفها بأنها عدوة الشعوب والتي يؤكد تاريخها إنها لا تمانع في قتل الصديق إذا كان يخدم مصلحتها وإغتيال الهاشمي من مصلحتها بالتأكيد لأن الفوضى تصب في مصلحتها أيضا ، سؤالي لماذا غاب عن تلك المقالات هذا الإحتمال ولو لمجرد الإشارة إليه، أم إن كرهنا للأحزاب الإسلامية يجعلنا ننسى النظر لكامل المشهد.الإعلام الأميركي يدفع بإتجاه إتهام الحشد وإيران لأن إيران هي العدو الأول لأميركا ، وهنا لا أدافع عن إيران لأنها بالفعل تسيء للعراق ولكن ألا تدفعنا وطنيتنا العراقية بعيدا عن الأميركان والإيرانيين وتدعونا إلى أن نتأمل بتأن لنعرف إن الإثنين هم أعدائنا بل إن العدو الأكبر هو أميركا بتاريخها العدواني على العراق منذ 1958 ولحد الآن وكلنا نعرف أساليبها في تغيير الحقائق وتلفيق الأكاذيب والتي يبدو إننا نسيناها بسبب خطايا الأحزاب الإسلامية في العراق.السؤال الثاني : هل كان المرحوم هشام الهاشمي مفكرا فعلا حتى إن أحد الكتاب في الحوار قرنه بكامل شياع الذي قضى عمره مناضلا، هل لدينا دليل إنه كان مفكرا وهي صفة لا تطلق إلا على شخصيات لها تأثير فكري في المجتمع مثل علي الوردي ، فهل كان الهاشمي كذلك أم إن عاطفتنا تدفعنا لذلك مثلما تدفعنا عاطفتنا للتقليل من شأن شخصيات كبيرة لأننا لانحبها، لم أقرأ في أي مقال إنجازات الهاشمي الفكرية وتأثيراتها المجتمعية التي إستحق عليها هذا الوصف الكبير ولاحظو إنه نفس وصف بومبيو للمرحوم الهاشمي،لذ ......
#هشام
#الهاشمي
#مفكر
#وشهيد
#الوطن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684133
أمير أمين : فقيد وشهيد ..
#الحوار_المتمدن
#أمير_أمين في كل عام حينما يأتي شهر تشرين الأول أتذكر بألم أنني فقدت صديقين عزيزين من أصدقائي فأقوم بإخبار ما حل بهما وكيف انتهت حياتهما الى المقربين من عائلتي فيتألمون عليهما وخاصة زوجتي ..ولأنهما في عز مرحلة الشباب فأن مصابهما الأكثر قساوة وألم ..ولنأتي على ذكرهما حسب تسلسل اليوم وليس سنة الوفاة ..لذلك سوف أتطرق بإختصار الى الفقيد الغالي ستار گناوي إبن مدينة الناصرية والكادر الطلابي المعروف الذي ولد فيها سنة 1961 من أسرة كادحة لأب بسيط يعمل بدكانه الصغير الذي فتحه من داخل بيته ليطل به على الشارع الفرعي الذي يقع خلف شارع الحبوبي في مركز المدينة, وفي هذا الشارع الصغير نشأ الفقيد ستار وترعرع وحينما شب بدأ يساعد والده في عمله حيث كان هو الأكبر من بين اخوانه وأخواته .. كان الفقيد ستار متفوقاً في دراسته وكان شغوفاً بمطالعة الكتب وتثقيف نفسه بالقصص والروايات والشعر الذي كان يحبه كثيراً وخاصة ما كان ينظمه الشاعر سعدي يوسف وبرزت لديه في وقت مبكر اهتمامات صحفية , وفي مجال العمل الديمقراطي انضم الفقيد في وقت مبكر لاتحاد الطلبة العراقي العام وإحتل فيه مواقع متقدمة ثم ما لبث أن ترشح للحزب الشيوعي العراقي وهو في سن ال 17 وعمل في الخلايا الطلابية باسم سامر وهو اسمه الحزبي وحينما انهى دراسته الثانوية تم قبوله في احدى الجامعات لكنه للأسف إضطر لقطع دراسته ربيع عام 1979 بسبب إشتداد الحملة على الشيوعيين والعناصر الديمقراطية من قبل إجهزة الامن وملاحقاتهم اليومية له ولغيره من المناضلين للقبض عليهم وإنتزاع الاعترافات منهم وتسقيطهم ..! مما إضطره للاختفاء وترتيب مسألة سفره للخارج بمساعدة رفاقه الشيوعيين حيث أنه تمكن من التوجه الى جمهورية بلغاريا الشعبية والتحق بإحدى جامعاتها في العاصمة صوفيا ودرس الفلسفة وتفوق في دراسته وتخرج حاصلاً على درجة الامتياز والتي تؤهله لاستكمال دراسته العليا , وكانت لديه مقالات وكتابات فلسفية ناضجة ومفيدة للباحثين والقراء وكان الفقيد يأمل بنشرها لولا القدر اللعين لاحقه للأسف وأقدم في يوم 8 تشرين الأول عام 1986 على الانتحار بأن رمى بنفسه من أحد طوابق القسم الداخلي العليا وبعد حوالي أسبوع وفي مراسيم جنائزية شارك بها البلغار بالعزف الحزين بالإضافة الى مئات العراقيين والعرب تم دفنه يوم 15 تشرين اول في مقبرة صوفيا الرئيسية مخلفاً الماً ولوعة لرفاقه وأصدقاءه ومحبيه الكثر الذين عرفوا فيه خصاله الإنسانية الراقية من دماثة الخلق الى الوعي المبكر بالسياسة والنضج الثقافي وقد شاركوا جنازته بموكب مهيب وكبير ..وقبل عملية الدفن كنت أنظر اليه وهو مسجى بملابس جديدة ونظيفة وكان حليق الذقن معطر وهذه كانت عادة البلغار قبل دفنهم للموتى, كان فقط مغمض العينين وكأنه نائم وليس ميت ..كنت أنظر اليه وأسترجع معه ذكرياتنا في الناصرية وسفراتنا في اتحاد الطلبة وعملنا في الحزب وفي الصحافة وندوات المقر وحفلاتنا فيه وكم تمنيت تلك اللحظة أن ينهض ويبتسم ويقول ..أنني قد كذبت عليكم ولم أمت بل كان هذا مجرد دور لي في مسرحية ..!! كان فقدان الصديق الغالي ستار خسارة لي ولكل من عرفه وخسارة لأهله الذين كانوا في إنتظاره وعودته اليهم سالماً وفي يده شهادته الجامعية ..!وصديقي الثاني أنسان في منتهى الروعة والخلق العظيم , فنان تشكيلي من الطراز الأول ..إنه الشهيد أسعد لعيبي المولود في محافظة البصرة عام 1956 والذي ترعرع فيها ودرس الابتدائية والثانوية ومنذ سنوات شبابه الأولى إنضم الشهيد أسعد للحزب الشيوعي العراقي وقبل ذلك بسنوات عمل في صفوف اتحاد الطلبة العام.. ولما إشتدت الحملة البغيضة من قبل النظا ......
#فقيد
#وشهيد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694811