الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
احمد سامي داخل : العشائرية و الفساد وسنينة في العراق
#الحوار_المتمدن
#احمد_سامي_داخل يقال ان لويس السادس عشر ملك فرنسا أيام الثورة الفرنسية اطل من نافذة سجنة في باريس فوجد الناس يحملون نعش فولتير بغية نقلة من قبرة يريدون الاحتفال بدفنة من جديد في ضريح ضخم فقال الملك لويس السادس عشر وهو يشير الى النعش من نافذة سجنة (كل مانحن فية من مصائب جاءنا من هذا الرجل ) فهذا صحيح كل ثورة او بناء سياسي و آجتماعي لا بد ان يستند الى مجموعة من القيم الاجتماعية والفلسفية والفكرية تحدد ثقافة .وسلوك وطريقة معيشة وحياة الناس و توجهات الحكم و الشعب .وهذة لابد لها من خطاب سياسي يسبق كل ثورة ويمهد لها التاريخ يقول بذالك على سبيل المثال كان بنيامين فرانكلين يردد عشية حرب الأستقلال ( مقاومة لصالح حريات انكلترا ) مثلت القيم اللبرالية الانكليزية و الفرنسية الى حد ما مثال وقيم وطريقة حياة سعى الاباء المؤسسون الى تبنيها بغية كونها اسس لنقد انحراف الوضع القائم و اساس يبنى علية المجتمع بعد نجاح الثورة او الاستقلال وتبنى هذا الخطاب جورج واشنطن و بنيامين فرانكلين و الكبير توماس جيفرسون .نفس المنطق قال بة لينين (لاحركة ثورية بدون نظرية ثورية ) فالثورة الروسية كانت حصيلة لتنظيرات ماركس و انجلز و آدب مكسيم جوركي اديب الثورة . من هنا فأن اي حركة احتجاجية يجب ان يكون لها خطاب سياسي و فكري و رؤية اجتماعية لنقد ماهو قائم و تصور ماينبغي ان يكون .من الملاحظ على الحركة الاحتجاجية في العراق انها لم تستند بشكل كافي على نظرية تنويرية تكون موجة ونظرية عمل موجهة الى السلوك الاحتجاجي ويعبر عنها بالشعارات وهذا مع بالغ الاسف غير ماكان علية الوضع التاريخي في العراق ايام العهد الملكي حيث مثلت تنظيرات كامل الجادرجي في صوت الاهالي و فهد و الشيوعين وتقدمية محمد مهدي الجواهري و قبلهم الرصافي وغيرهم الكثير مايمكن اعتبارة اساس نظري وثقافي وفكري مهد الطريق الى 14 تموز 1958.. اما في الوقت الحالي لعل موضوع الفساد و التمايز الطبقي و الاستغلال الاقتصادي. الفساد بالذات كان موضوع انتقاد من جميع الاطراف الكل تكلم في الفضائيات و الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي . حتى الفئة الحاكمة حتى الفاسدين من حيتان الفساد ما زالوا يتحفونا ليل نهار ببيانات وتصريحات ضد الفساد حتى اجهزة الدولة التي يقع على عاتقها مكافحة الفساد وبالتالي واجبها بموجب نصوص القوانين النافذة اشتركت في مهرجانات السباب العراقي للفساد ولكن دون تحديد الفاسدين او محاسبتهم على قاعدة مقولة مونتسكيو صاحب روح الشرائع (اذا لم نكن نمتلك الاشياء فلنملك آذا مظاهر الاشياء ).. وهكذ بنيت الدولة على هذة القاعد (لنمتلك اذآ مظاهر الاشياء ) اما حقيقتها فهذا شيئ اخر ليس مطلوب تحقيقة او تجسيدة كواقع حي يتجسد على الارض .وهذا اصبح اسلوب تاريخي في العراق حيث هنالك قوى تقليدية رجعية معادية للحداثة معادية للعصرنة تنتعش في اجواء التخلف و السلب و الفساد معادية للمدنية وحقوق الانسان و الحرية و المساواة والعدالة الاجتماعية هذة القوى سيطرت على مقاليد الدولة و المجتمع فكانت تجسيد لرأي الفيلسوف نيتشة (الطبقة التي تملك زمام السيادة في الأمة هي تجعل صفاتها فضائل تسوقها على سائر طبقات الامة ). منذ التأسيس للدولة العراقية عمدت مراكز القرار الى خلق دولة تستند على القوى الدينية العشائرية الطائفية العرقية العنصرية القومية مما ادى الى اخفاق محاولات خلق آمة عراقية عصرية مسالمة منفتحة تستند الى قيم حقوق الانسان وارادة العيش المشترك الحرة و العدالة الاجتماعية و التحضر .بل على العكس تم دعم القوى و الثقافة و طريقة العيش و السلوكيات الرجعية . منذ تأسيس الدولة ال ......
#العشائرية
#الفساد
#وسنينة
#العراق

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694833