الحوار المتمدن
3.06K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حسن خليل غريب : سايكس بيكو في مرحلتها الثالثة وخطوط تقسيم الجغرافيا النفطية
#الحوار_المتمدن
#حسن_خليل_غريب في أعقاب احتلال العراق في العام 2003، كتمهيد لاحتواء المنطقة العربية، ولأنها مُنيت بالفشل الذريع بفعل انطلاقة المقاومة الوطنية العراقية وإلحاق الهزيمة بقوات الاحتلال الأميركي، إندلعت حروب تقسيم المنطقة على قواعد الجغرافيا الطائفية، في العام 2011، حسب خرائط برنارد لويس، واستناداً إلى نتائجها الفاشلة أصيبت بالكثير من الندوب والكسور، ومن أهمها:1-إسقاط الأنظمة التي قامت حركات الإسلام السياسي بتأسيسها على جماجم الانتفاضات الشعبية في تونس ومصر، ومنع وصولها إلى الحكم في سورية وليبيا.2-بروز أطماع دول الإقليم في بناء أحلام إمبراطوروية قديمة كانت قد سقطت، ولكنه تبيَّن أن أحلامها لم تسقط، بل عادت إلى الظهور المستقل بفعل مشاركتها في تنفيذ مشروع الشرق الأوسط الجديد.ولما كان حلم بناء إمبرطورية أميركية يحتاج إلى دعم وإسناد ومشاركة من دول الإقليم من أجل اكتمالها، لم تضع الولايات المتحدة الأميركية في حسبانها أنها أفلتت عفاريت الأطماع الإقليمية من قمقمها، إذ راحت كل منها، إيران وتركيا، تعمل من أجل بناء مشروعها الطائفي الخاص بها. ولذلك راحت الأحلام الإمبرطورية الإقليمية تسلك مسارات الاستقلالية في تنفيذ أحلامها خارج الخطوط التي رسمتها الولايات المتحدة الأميركية، مستفيدة من خلخلة الأنظمة العربية الرسمية وتفتيت نسيجها الاجتماعي والسياسي والجغرافي وأصبحت أكثر عجزاً من أي وقت مضى. وهذا واقع يتناسب مع أطماع الدول الإقليمية، وهو الوقت الذي يسمح لها، كما حسبت، بتنفيذ مشاريعها من دون عقبات تُذكر، لأنها تمتلك في المجتمع العربي، حواضن شعبية تستند إليها. ولما لمست القوى الدولية، وفي المقدمة منها الولايات المتحدة الأميركية، مخاطر المشاريع الإقليمية على مصالحها. ومنذ تلك اللحظة، وكما تدل الوقائع على الأرض، أخذت مسارات مشروع الشرق الأوسط الجديد ووسائل تنفيذه تتغيَّر وتخرج عن الأهداف التي رسمتها الإدارة الأميركية، فما هي تلك المتغيرات التي حصلت؟مفاهيم سايكس بيكو بطبعاتها الثلاثترافقت اتفاقية سايكس –بيكو مع أهداف تقسيم الوطن العربي، وهذا ما أعطاها طابع المفهوم المستقل المرتبط ارتباطاً وثيقاً مع التفتيت والتقسيم، ولذلك سوف نستخدم مصطلح (سايكس – بيكو) لكل مشروع استعماري يهدف إلى تحقيقهما. وبمراجعة تاريخية لمشاريع التقسيم استطعنا أن نميِّز ثلاثة منها، وهي:1-سايكس – بيكو العام 1917بخطوطها الجغرافية السياسية. وهي التي تم تنفيذها ابتداء من نهاية الحرب العالمية الأولى.2-سايكس – بيكو بخطوطها الجغرافية الطائفية. وهي التي وضعها برنارد لويس في أواخر السبعينيات من القرن العشرين، وأقرَّها الكونغرس الأميركي في أوائل الثمانينيات من القرن ذاته. وابتدأ تنفيذه النظري باحتلال العراق، وتنفيذه العملي في العام 2011.3-سايكس – بيكو بخطوطها الجغرافية النفطية، وهي التي يتم اعتمادها بعد تعثُّر مخطط التقسيم الطائفي. وهو موضوع مقالنا هذا.كان من المرسوم له دولياً، وبالتحديد أميركياً، أن تستفيد كل الأطراف المشاركة، دولياً وإقليمياً، من المشروع المرسوم للتقسيم حسب الخطوط الجغرافية الطائفية (مشروع الشرق الأوسط الجديد) الذي وضعه برنارد لويس، ولكن على أن تكون أميركا هي من يحدد حجم الحصص ومقاديرها. ولكن انفلات الأحلام الإقليمية من قيودها الأميركية، أخذت المسارات الأميركية في التنفيذ تتبدَّل من أجل إعادة الأحلام الإقليمية إلى أحجامها الطبيعية.لقد وجدت الولايات المتحدة الأميركية أن سايكس بيكو الجديدة، القائمة على قواعد التقسيم والتفتيت الطائفي، قد خلقت لها من المشاكل والتعقيد ......
#سايكس
#بيكو
#مرحلتها
#الثالثة
#وخطوط
#تقسيم
#الجغرافيا
#النفطية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693571