الحوار المتمدن
3.06K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
احمد الحاج : أي مشروع انساني وخدمي هادف ب 1000 دينار ..
#الحوار_المتمدن
#احمد_الحاج وانت تسير فوق أي رصيف من أرصفة العراق المغبرة تقريبا والتي يعتاش من عمليات قلعها ورصفها دوريا مقاولون ومقاولات،ستلمح لامحالة بسطية تعلوها لافتة صغيرة مكتوب عليها"أي حاجة بألف" يبيع بضاعتها الصينية - الستوك - المستوردة بالعادة عراقي شبه عاطل عن العمل يكدح ليل نهار بالممكن لكسب الرزق الحلال تركض خلفه أمانة العاصمة تارة،والمفارز المكلفة بفرض حظر التجوال تارة أخرى، يطرد المسكين من هذا المكان من قبل اصحاب المحال التي يقف امامها مرغما مرة ، ومن ذاك المكان لنفس الاسباب مرة أخرى ،وبين جري وعرق وكدح وشظف عيش وطرد وملاحقة متواصلة لاتطاول الا الكادحين والمسحوقين والعاطلين أمثاله في بلد الفقراء وكلهم يمشي على ارض من الذهب،تظل حاجاته التي يبيعها على الرصيف أسوة بالضمائر النائمة والادمغة المتحجرة بـ 1000!هذه اللافتة التي أراها كل يوم الهمتني فكرة سبق أن تبنتها شعوب فنهضت من بين الركام وما مشروع القرش الذي اطلقه في الربع الاول من القرن العشرين شاب مصري اسمه احمد حسين، كذلك مشروع الجنيه ، اضافة الى مشروع "مفحص قطاة "الاماراتي منا ببعيد ، وخلاصة الفكرة او المقترح ، سمه ما شئت فلم تعد الاسماء والعناوين مهمة بقدر الافعال والمضامين ،هو ان يتبرع كل شخص من بين مليون عراقي بـ 1000 دينار فقط لاغير ليكون الناتج الاجمالي مليار دينار بظرف ايام معدودة على ان يتولى المهمة شخص مؤتمن نزيه شريف عراقي الجنسية لا ولاءات خارجية له ابدا ومطلقا فهذا النوع من البشر المزدوج من شأنه أن يفسد كل شيء جميل ولم ولن يصلح ابدا ،أو تتبناه أية جهة وطنية نزيهة ومخلصة لاتشوب سمعتها ولاسيرتها شائبة ، لتقوم ببناء مستشفى مجاني ...مدرسة ...مصنع انتاجي متوسط من شأنه تشغيل العاطلين ودعم السوق المحلية بما تحتاجه والحفاظ على العملة الصعبة ...بناء مستوصف مجاني بكامل مواصفاته وتجهيزاته ،دار للايتام ، دار للمسنين ،دار لايواء المشردين ،مركز لعلاج وتأهيل المعاقين ،مستشفى متنقل لعلاج المصابين بكورونا ، او اي مشروع انساني خدمي نافع وهادف ،تحت شعار "اي مشروع خدمي بـ 1000 دينار "، أعلم أن بعضهم يضحك على المقترح وصاحبه حاليا وبعضهم يسخر منهما الان ،وبعضهم قد ادار ظهره ممتعظا ليكمل السهرة مع احد افلام نيتفليكس، وبعضهم يحدث صديقه "لك هذا شكد بطران ههههه!" وبعضهم " قد اسمعت لو ناديت حيا " وهي أحط عبارة سمعتها في حياتي يوما لا تقال الا في الامم المهزومة والمأزومة حيث يكثر التخذيل بوجه الصالحين والمصلحين ، مقابل كثرة التهليل والتطبيل للفساد والفاسدين ، وآخر " لك هذا وين عايش خخخخخ ؟!" اعلم ذلك يقينا ولكن ومهما يكن من امر فلايهم ذلك بتاتا اذ أن الضحك الساخر= ان مفعول العصف الذهني والصدمة بدأت تؤتي اكلها ، وذلك كله لايمنع من الاستمرار بالنفخ في القرب والاذان المثقوبة مع مواصلة الطرق على الصفيح الساخن لعل كثرة النفخ والطرق يفك اللحيم والاقفال ويزيل بعض الصدأ الذي ران على بعض الضمائر قبل القلوب !وانوه الى أن مشروع القرش كان قد اطلقه مصرى اسمه أحمد حسين ،عام 1931،تمثلت فكرته بتبرع كل مواطن بقرش لانشاء مصنع وطني لصناعة "الطرابيش"، وذلك بدلا من استيرادها من الخارج فتم جمع المبلغ المطلوب وتأسيس المصنع عام 1933 وتشغيل العاطلين وتوفير العملة الصعبة واحياء الصناعة الوطنية ، ورب قائل يقول ولكن بعض الجهات الرسمية ستنزعج من هكذا مشروع شعبوي من دون موافقتها او اشرافها على الاقل ، واقول "في حال تحول المقترح الى مشروع وطني وانساني ولاقى اهتمام وسائل الاعلام والنشطاء فلن يعترض سبيله احد،صدقني وانا مؤمن جدا بقوة "المقترحات الرحما ......
#مشروع
#انساني
#وخدمي
#هادف
#1000
#دينار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710080