محمد يونس : حرية الرؤيا وتعبير الرؤية مشاء لمصطفى الهود
#الحوار_المتمدن
#محمد_يونس لرؤيا وتنويعات الرؤى – إن العملية الشعرية تبدأ عادة من وعي يؤهل رؤيا، بعد أن يخرج من وجوده المادي في الوعي الشعري، واذا لم يخرج من وجوده فيكون متصل به مباشرة، وهنا تتأثر الرؤيا فنيا، فالفن الشعري ليس حكايات بل هو تصور في ايحاء عن حقائق واساطير ايضا، واللغة الشعرية تتجاوز البعد الاجتماعي، لكنها قد تنيب عنه في التعبيرات في الجمل والصور الشعرية، والرؤيا هي مركز فكرة شعرية تتيح للإيحاء أن ينفتح ازاء المعاني الشعرية ويهتم بالمعاني النوعية، والتي تتجاوز التفسير العام، وتهتم باللغة التي تناور فنيا، التي تجعل المفردات الشعرية الحساسة وجدانيا وبالمشاعر، وليست كلام هي، وسواء كانت موزونة خارجيا او بموسيقى شعرية في ايقاعاتها، واما الكلام فهو ايقاعاته هي حركة انعكاس له، ولدينا دليل شعري يؤكد لنا أن الشعر في الرؤيا اوسع من الوجود كله، فقصائد – مشاء- لمصطفى الهود اهتمت بتنظيم الرؤى شعريا في مجالات ايحاءات متعددة، وايضا يكون الايحاء داخليا توجد وجهة نظر، فنبدأ من اول القصائد التي هي – رحيل القطا – فنجد بؤرة شعرية لا تسعى الى كشف الرؤيا، بل تناور الجمل الشعرية فيها، ولكن تلامسها في الحس الادبي في الشعر . افتش عنك بين قمرين احدهما يلون شمعة لاحتفالات الليلة الماضية والاخر بين اصابعي يلوح لاتجاهات تبدأ الجملة الاولى بفعل لكن اي فعل فهو خارج طبيعة الفعل التقليدي، حيث التفتيش ليس ماديا بل حسيا، فالتفتيش بين قمرين والوجود يحتمل قمر واحد، وهذا القمر ايضا هو يوحي لنا في تأمله، وتكرار ذلك القمر هو حالة شعرية مؤكدة، ولن تكون الا مناورة شعرية بفلسفة خاصة في الكتابة، وقد استثمر الشاعر مصفى الهود مفردات شعرية تثير القول والتلفظ، وتطور ايقاع المفردات الشعرية، حيث هناك قمر يلون الشمعة، وهذا نفسه شعريا بوضوح، وقد استفاد الشاعر من وعيه الشعري ببصيرة تفسير تمثل الرؤيا الادبية، وسعت الى تطوير الرؤية الشعرية، ودعم المعاني في الخطاب الشعري، وفي قصيدة – الليل – التي تشير الى وحدة زمانية قدم لنا كيان القصيدة شجنا شعريا . يقف الليل انا لست سوى كابوس اليقظة يشكل الهف الشعري في الرؤية النصية تفسير لموقف تضاد شعري، حيث أن الليل قد اصبح نقيضا لنفسه، وفي المعنى الشعري بالصورة قد اصبح صيغة تضاد واضح الجانب المعاكس في المضمون الليلي، وهذا التضاد الشعري هو اقرب الى فلسفة شعرية، وفي داخلها هناك معنى يتجه الى اقناع الرؤيا، والصياغة المتضادة هي تفسر ما تسعى الرؤيا اليه، وفي قصيدة – انت – هناك استثمار مماثل في بنية التضاد الشعري لكن هناك اختلاف في الجمل الشعرية، حيث هناك تطور في الصورة ومستويات الدلالية ايضا . هو انت الساكن في تفاصيل اليوم اصحو على صوتك يطرق باب الحلم قدمت تجربة الوعي الشعري في هذا المقطع الشعري بوضح صفة اختيارات للمفردات الشعرية، حيث تميز الاختيار والبناء في تعزيز الرؤية الشعرية، وقدمت التجربة فنيا مختلفة شعرية . حرية التعبير الخالصة – قدمت تجربة الكتابة الشعرية عند مصطفى الهود نشاطا شعريا يسعى الى تأسيس حرية تعبير شعرية، في الحدود التي يمكنها لا تقف عند حد معين، والتجربة الشعرية في بنية القصائد اكدت لنا وجود امكانية وعي يسعى بالتطور الدلالي ليبلغ الى القيمة الجمالية ايضا، وقد برعت القصائد في خلق معاني حيوية ومختلفة في الصورة الشعرية، وكذلك هناك تحول في اللغة الشعرية عبر حرية التعبير، حيث اصبحت المقاطع الشعرية منها من مثل لوحات تتجاوز الشكل الفني المحاكاتي، ومن تتجاوز الجانب الفني الانطباعي، ومنها من بلغت حد ......
#حرية
#الرؤيا
#وتعبير
#الرؤية
#مشاء
#لمصطفى
#الهود
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683801
#الحوار_المتمدن
#محمد_يونس لرؤيا وتنويعات الرؤى – إن العملية الشعرية تبدأ عادة من وعي يؤهل رؤيا، بعد أن يخرج من وجوده المادي في الوعي الشعري، واذا لم يخرج من وجوده فيكون متصل به مباشرة، وهنا تتأثر الرؤيا فنيا، فالفن الشعري ليس حكايات بل هو تصور في ايحاء عن حقائق واساطير ايضا، واللغة الشعرية تتجاوز البعد الاجتماعي، لكنها قد تنيب عنه في التعبيرات في الجمل والصور الشعرية، والرؤيا هي مركز فكرة شعرية تتيح للإيحاء أن ينفتح ازاء المعاني الشعرية ويهتم بالمعاني النوعية، والتي تتجاوز التفسير العام، وتهتم باللغة التي تناور فنيا، التي تجعل المفردات الشعرية الحساسة وجدانيا وبالمشاعر، وليست كلام هي، وسواء كانت موزونة خارجيا او بموسيقى شعرية في ايقاعاتها، واما الكلام فهو ايقاعاته هي حركة انعكاس له، ولدينا دليل شعري يؤكد لنا أن الشعر في الرؤيا اوسع من الوجود كله، فقصائد – مشاء- لمصطفى الهود اهتمت بتنظيم الرؤى شعريا في مجالات ايحاءات متعددة، وايضا يكون الايحاء داخليا توجد وجهة نظر، فنبدأ من اول القصائد التي هي – رحيل القطا – فنجد بؤرة شعرية لا تسعى الى كشف الرؤيا، بل تناور الجمل الشعرية فيها، ولكن تلامسها في الحس الادبي في الشعر . افتش عنك بين قمرين احدهما يلون شمعة لاحتفالات الليلة الماضية والاخر بين اصابعي يلوح لاتجاهات تبدأ الجملة الاولى بفعل لكن اي فعل فهو خارج طبيعة الفعل التقليدي، حيث التفتيش ليس ماديا بل حسيا، فالتفتيش بين قمرين والوجود يحتمل قمر واحد، وهذا القمر ايضا هو يوحي لنا في تأمله، وتكرار ذلك القمر هو حالة شعرية مؤكدة، ولن تكون الا مناورة شعرية بفلسفة خاصة في الكتابة، وقد استثمر الشاعر مصفى الهود مفردات شعرية تثير القول والتلفظ، وتطور ايقاع المفردات الشعرية، حيث هناك قمر يلون الشمعة، وهذا نفسه شعريا بوضوح، وقد استفاد الشاعر من وعيه الشعري ببصيرة تفسير تمثل الرؤيا الادبية، وسعت الى تطوير الرؤية الشعرية، ودعم المعاني في الخطاب الشعري، وفي قصيدة – الليل – التي تشير الى وحدة زمانية قدم لنا كيان القصيدة شجنا شعريا . يقف الليل انا لست سوى كابوس اليقظة يشكل الهف الشعري في الرؤية النصية تفسير لموقف تضاد شعري، حيث أن الليل قد اصبح نقيضا لنفسه، وفي المعنى الشعري بالصورة قد اصبح صيغة تضاد واضح الجانب المعاكس في المضمون الليلي، وهذا التضاد الشعري هو اقرب الى فلسفة شعرية، وفي داخلها هناك معنى يتجه الى اقناع الرؤيا، والصياغة المتضادة هي تفسر ما تسعى الرؤيا اليه، وفي قصيدة – انت – هناك استثمار مماثل في بنية التضاد الشعري لكن هناك اختلاف في الجمل الشعرية، حيث هناك تطور في الصورة ومستويات الدلالية ايضا . هو انت الساكن في تفاصيل اليوم اصحو على صوتك يطرق باب الحلم قدمت تجربة الوعي الشعري في هذا المقطع الشعري بوضح صفة اختيارات للمفردات الشعرية، حيث تميز الاختيار والبناء في تعزيز الرؤية الشعرية، وقدمت التجربة فنيا مختلفة شعرية . حرية التعبير الخالصة – قدمت تجربة الكتابة الشعرية عند مصطفى الهود نشاطا شعريا يسعى الى تأسيس حرية تعبير شعرية، في الحدود التي يمكنها لا تقف عند حد معين، والتجربة الشعرية في بنية القصائد اكدت لنا وجود امكانية وعي يسعى بالتطور الدلالي ليبلغ الى القيمة الجمالية ايضا، وقد برعت القصائد في خلق معاني حيوية ومختلفة في الصورة الشعرية، وكذلك هناك تحول في اللغة الشعرية عبر حرية التعبير، حيث اصبحت المقاطع الشعرية منها من مثل لوحات تتجاوز الشكل الفني المحاكاتي، ومن تتجاوز الجانب الفني الانطباعي، ومنها من بلغت حد ......
#حرية
#الرؤيا
#وتعبير
#الرؤية
#مشاء
#لمصطفى
#الهود
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683801
الحوار المتمدن
محمد يونس - حرية الرؤيا وتعبير الرؤية مشاء لمصطفى الهود
علي محمد اليوسف : الادراك الصوري وتعبير اللغة عنه
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف نقلا عن لايبنتيز ( الاساس العقلي يجعل فكرنا لا يقبل افكارا متناقضة, والنفس ايضا ترفض ادراك متناقضين معا. والاساس الانطولوجي او الوجودي يجعلنا نقبل الهوية في الاشياء. والا لما كانت موجودة على الحقيقة ) 1 تعقيب - ادراك العقل هو ذاته ادراك نفسي بفارق ادراك العقل لموضوعه معرفيا وادراك النفس لموضوعها سلوكا ذاتيا.. ولا فرق بينهما من حيث تراتيبية مركزية العقل للادرك على ثانوية ادراكية النفس بالوعي. ما تدركه النفس مصدره ادراك مرجعية العقل. ولا يدرك العقل من حقائق الواقع ما لا تدركه النفس لذات الوقائع والاشياء بنفس آلية تجريد التعبير عنه بالوعي القصدي السلوكي..ادراك العقل صمت صوري لا يلزم عنه التنفيذ بينما يكون ادراك الوعي القصدي ملزم الوصول الى هدف معيّن. - الوجود الانطولوجي الحقيقي للشيء يمثّل هويته بدلالة صفاته الخارجية. وبدلالة احدهما ندرك الاخر. فحقيقة الوجود الانطولوجي للشيء هو هويته الحقيقية التي هي ليست شرط ادراكه بالتمام. فالصفات الخارجية للشيء تدرك حسيا بسهولة الادراك لا كما يصعب ادراك ماهية ذلك الشيء او جوهره. الهوية لا تخلع التعيّن الوجودي على الشيء المدرك بل تكتسبه منه. بتعبير آخر الهوية يحددها ادراك الصفات الخارجية ولا يعينه الوجود الاستقلالي للشيء انطولوجيا بمعزل عن ادراك الذات او النفس.قول لا يبنتيز ( العقل لا يجعل فكرنا يتقبّل متناقضين ) في وقت واحد. بمعنى العقل يستقبل الفكر ذو المعنى الاحادي الصادق الذي لا يتقبل ملازمة نقيضه الكاذب. أن العقل يدرك الاشياء بافكار فطرية مسبقة عن الواقع الذي يعيشه ومصدر زرع الافكار الفطرية بالعقل المفكر هو قدرة الهية حسب لايبنتيز. صدقية الفكرة التي يتقبلها العقل عن موضوع معين او شيء يرفض الفكرة الزائفة التي تنفي صدقيته التي من المحال ملازمة ادراك العقل فكرتين متناقضين يحملان نفس الموضوع. مثلا يتقبل العقل صحة قولنا الشلال ماء منحدر من اعلى ولا يتقبل القول الشلال ماء جاري مثل نهر والخلط الارتباطي في جمع التعبيرين خطأ يسمى الثالث المرفوع. بمعنى التعبير عن شيء انه حقيقة حسية عقليا لا يقبل بنفس الوقت ان هذا الشيء لا حقيقي. فالعقل الادراكي يحمل صحة المدرك الذي له معنى صادق ولا يتقبل الزائف الكاذب. مفهوم زراعة الافكار الفطرية بالدماغ قال به مجموعة من الفلاسفة رغم علمهم أن السبب وراء مقولة زرع الافكار الفطرية بالعقل هو سبب ميتافيزيقي في علّة مصدره. يحتمل الكثير من عدم الصواب والوثوق به علميا. الادراك التمثلي هو ادراك صورة الشيء في وجوده الانطولوجي وليس في ادراك العقل له معرفيا.شوبنهاور نفهم من عنوان كتابه الشهير(العالم تمثّل وارادة) يذهب فيه ان الارادة في تمثل الشيء هي مصداقية نفي ان يمثُل الاحساس الصوري للشيء هو الذي يعين ارادة معرفته. وهو يختزل هذه العلاقة قوله (العالم تمثّل وارادة) بمعنى اسبقية تمثّل الشيء هو الذي يملي على الارادة التصرف بضوء هذه الاسبقية التراتيبية بين التمثل والارادة. هنا شوبهاور ينفي الرأي الفلسفي المجمع عليه منذ عصور من تاريخ الفلسفة ان الارادة هي وعي قصدي مصدره العقل او النفس يتوجه نحو تحقيق هدفه. بمعنى الارادة تسبق رغبة معرفة الشيء.النزعة الفطرية والمكتسبة يوجد فرق كبير بين طبيعة العقل المبرمجة على قابلية التعلم واكتساب المعرفة , وبين القول العقل يمتلك قابلية الادراك بمعرفة فطرية عن مدركاته. ما يرثه الانسان بالفطرة هو شبكة معقدة من كروموسومات الجينات الوراثية المتداخلة التي اثبتها العلم ولا مجال نكرانها. لكن طبيعة العقل الفطرية لا تشمل وراثة الخبرات المك ......
#الادراك
#الصوري
#وتعبير
#اللغة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760090
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف نقلا عن لايبنتيز ( الاساس العقلي يجعل فكرنا لا يقبل افكارا متناقضة, والنفس ايضا ترفض ادراك متناقضين معا. والاساس الانطولوجي او الوجودي يجعلنا نقبل الهوية في الاشياء. والا لما كانت موجودة على الحقيقة ) 1 تعقيب - ادراك العقل هو ذاته ادراك نفسي بفارق ادراك العقل لموضوعه معرفيا وادراك النفس لموضوعها سلوكا ذاتيا.. ولا فرق بينهما من حيث تراتيبية مركزية العقل للادرك على ثانوية ادراكية النفس بالوعي. ما تدركه النفس مصدره ادراك مرجعية العقل. ولا يدرك العقل من حقائق الواقع ما لا تدركه النفس لذات الوقائع والاشياء بنفس آلية تجريد التعبير عنه بالوعي القصدي السلوكي..ادراك العقل صمت صوري لا يلزم عنه التنفيذ بينما يكون ادراك الوعي القصدي ملزم الوصول الى هدف معيّن. - الوجود الانطولوجي الحقيقي للشيء يمثّل هويته بدلالة صفاته الخارجية. وبدلالة احدهما ندرك الاخر. فحقيقة الوجود الانطولوجي للشيء هو هويته الحقيقية التي هي ليست شرط ادراكه بالتمام. فالصفات الخارجية للشيء تدرك حسيا بسهولة الادراك لا كما يصعب ادراك ماهية ذلك الشيء او جوهره. الهوية لا تخلع التعيّن الوجودي على الشيء المدرك بل تكتسبه منه. بتعبير آخر الهوية يحددها ادراك الصفات الخارجية ولا يعينه الوجود الاستقلالي للشيء انطولوجيا بمعزل عن ادراك الذات او النفس.قول لا يبنتيز ( العقل لا يجعل فكرنا يتقبّل متناقضين ) في وقت واحد. بمعنى العقل يستقبل الفكر ذو المعنى الاحادي الصادق الذي لا يتقبل ملازمة نقيضه الكاذب. أن العقل يدرك الاشياء بافكار فطرية مسبقة عن الواقع الذي يعيشه ومصدر زرع الافكار الفطرية بالعقل المفكر هو قدرة الهية حسب لايبنتيز. صدقية الفكرة التي يتقبلها العقل عن موضوع معين او شيء يرفض الفكرة الزائفة التي تنفي صدقيته التي من المحال ملازمة ادراك العقل فكرتين متناقضين يحملان نفس الموضوع. مثلا يتقبل العقل صحة قولنا الشلال ماء منحدر من اعلى ولا يتقبل القول الشلال ماء جاري مثل نهر والخلط الارتباطي في جمع التعبيرين خطأ يسمى الثالث المرفوع. بمعنى التعبير عن شيء انه حقيقة حسية عقليا لا يقبل بنفس الوقت ان هذا الشيء لا حقيقي. فالعقل الادراكي يحمل صحة المدرك الذي له معنى صادق ولا يتقبل الزائف الكاذب. مفهوم زراعة الافكار الفطرية بالدماغ قال به مجموعة من الفلاسفة رغم علمهم أن السبب وراء مقولة زرع الافكار الفطرية بالعقل هو سبب ميتافيزيقي في علّة مصدره. يحتمل الكثير من عدم الصواب والوثوق به علميا. الادراك التمثلي هو ادراك صورة الشيء في وجوده الانطولوجي وليس في ادراك العقل له معرفيا.شوبنهاور نفهم من عنوان كتابه الشهير(العالم تمثّل وارادة) يذهب فيه ان الارادة في تمثل الشيء هي مصداقية نفي ان يمثُل الاحساس الصوري للشيء هو الذي يعين ارادة معرفته. وهو يختزل هذه العلاقة قوله (العالم تمثّل وارادة) بمعنى اسبقية تمثّل الشيء هو الذي يملي على الارادة التصرف بضوء هذه الاسبقية التراتيبية بين التمثل والارادة. هنا شوبهاور ينفي الرأي الفلسفي المجمع عليه منذ عصور من تاريخ الفلسفة ان الارادة هي وعي قصدي مصدره العقل او النفس يتوجه نحو تحقيق هدفه. بمعنى الارادة تسبق رغبة معرفة الشيء.النزعة الفطرية والمكتسبة يوجد فرق كبير بين طبيعة العقل المبرمجة على قابلية التعلم واكتساب المعرفة , وبين القول العقل يمتلك قابلية الادراك بمعرفة فطرية عن مدركاته. ما يرثه الانسان بالفطرة هو شبكة معقدة من كروموسومات الجينات الوراثية المتداخلة التي اثبتها العلم ولا مجال نكرانها. لكن طبيعة العقل الفطرية لا تشمل وراثة الخبرات المك ......
#الادراك
#الصوري
#وتعبير
#اللغة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760090
الحوار المتمدن
علي محمد اليوسف - الادراك الصوري وتعبير اللغة عنه