الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سلوى فاروق رمضان : الخيانة المشروعة والمكايدة الذكورية
#الحوار_المتمدن
#سلوى_فاروق_رمضان الخيانة المشروعة والكيد الذكوري يتم الترويج لمشروعية الخيانة بحجة فطرة الرجل ولضمان وفاء المرأة رغم تعرضها للخيانة يحتجوا بفطرتها ؛ ففطرة الرجل هي الشهوة الجامحة والتنوع في النساء وأن لا تكفيه إمرأة واحدة ، ولكن فطرة المرأة كان يجب أن يتماشوا علي نفس الخط عندما يصفوها ؛كمثلا أن يدعوا أن المرأة تسعد عندما ترى من يشاركها في زوجها ، لكي يكون في توافق بين الفطرتين ، ولكن نرى هنا يقولون فطرة المرأة أن تكون مخلصة ، فقلبها لا يسع إلا لرجل واحد ، ولا أعلم الحقيقة كيف المخلصة بالفطرة تهب إخلاصها للخائن بالفطرة ! هذه ليست حجة لقبول التعتدد ( الخيانة الزوجية ) ، الحجة المنطقية الصحيحة أن تقول هو بطبيعته خائن وهي بطبيعتها تستحمل الخيانة ، ولكن ما يتم الترويج له ليس لصالح الحقيقة لكي نتعامل بالمنطق ، كل ما يهمهم أن لا تطالب المرأة أن تعامل بالمثل ، أن لا تبحث المرأة عن أسباب يجعلها ترفض أن يكون لها رجل واحد مقابل الطرف الذي يرفض أن يكن له إمرأة واحدة ، ولكنهم لا يفكرون في كيف نوافق بين الطبائع المتناقضة كمثلآ فطرة الخيانة للرجل وإحساس المرأة بالخيانة من هذا ، فلا يهم وهل السعادة والأمان النفسي لها مهم ! لو حدث أن طبيعة جار إنه يحب السهر ويسمع الأغاني ليلآ في سماعات صاخبة ، فمن حق جاره أن ينزعج من هذا ، وهذا الإنزعاج يتوقف عليه أن يقف الجار المزعج إزعاجه ، فهنا طبيعة الرجل عندما كانت ضد طبيعة الأخر تم التوافق بين الطبيعتين ، فالأول من حقه يسهر ويسمع ما يحلوا له ولكن في حدود عدم إزعاج الأخر ، أي أن بند الطبيعة لا يكفي أن يعطيك أولوية تؤذي بها طبيعة الأخر ، وإلا كان يكفي أن يقدم المجرم ما يفيد أن طبيعته تحب القتل والسرقة ليتجنب العقوبة ! الإنسان لا يوجد لديه طبيعة تجعله خائن ولا تجعلها خانعة ولا مستغلة جنسيآ ، معظم ما يقال عليه الطبيعة هو جميع العوامل التي شكلت وعينا وثقافتنا وما نفهمه ونفسره من الدين وعاداتنا وأمور كثيرة شكلها ما رأته المجتمع مصلحة له ، فمن تربى في مجتمع لا يوجد فيه إختلاط وإذا قابلت صدفة إمرأة رجل يحمر وجهها يظن أن طبيعة النساء الخجل ، ومن ينشأ في مجتمع النساء فقط هن المسئولات عن عمل البيت والجلوس في البيت سيظن أن هذا طبيعة النساء وهكذا ، لماذا نحن نشكل وعينا بأمور ضد الطبيعة ونرى أن هذا طبيعي ، لماذا السير عكس الإتجاه ، أو لماذا لا يهمنا سعادتنا ونلوي طبيعتنا لوضع يعاكسنا تمامآ .الحقيقة أن هذا هو المطلوب ، لوى طبيعتنا بما يحمله هذا من قهر وسهولة التحكم في الإنسان المقهور لدرجة إني أجزم أن لو كانت الخيانة أمر طبيعي فعلآ للنساء لأعلنوا العفة ، لإن الهدف ليس الشهوانية التي يجعلونها هويتهم الرجولية ، ولكن هو المكايدة في النساء ، والحجج التي تقال ليجعلوا الخيانة أمر جميل كأكذوبة زيادة نسبة النساء وغيرها هي تقال فقط لإخراص الأصوات التي تناهض هذه العادة العبودية ، ولكن تظهر حقيقة النوايا من تهديد النساء بهذه العادة أو إثارة غيرة النساء من بعضهن بالمقارنات وغيرها من السلوكيات التافهة التي أتقنها الذكوريين ، هذا الأمر مهم جداً لهم كتعويض بإحساسهم القديم الذي سبب لهم النقص من المرأة ، فالرجل في بداية تطورنا كان عليه أن ينافس رجال أخرين ليفوز بالأنثي وكانت المرأة بطبيعتها هي من تختار أيهما أصلح من الذكور الذين يتنافسون من أجلها ، هذا أدى إلي إستبعاد الذكور الغير مرغوب فيهم من الأنثي ، هذا النهج هو ما إتخذته الطبيعة في تطور الذكور وليس بسبب قهر فرضته المرأة لتدفع ثمنه ، لذا بعد الإنقلاب الذكوري وجعل الرجل نفسه مسيطرا أراد أن ي ......
#الخيانة
#المشروعة
#والمكايدة
#الذكورية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744317