الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
علي محمد اليوسف : كانط محض الصورة والمحتوى
#الحوار_المتمدن
#علي_محمد_اليوسف تمهيد:من المعروف ان كانط عمد في كتابه الذائع الصيت (نقد العقل المحض) إثبات امكانية الادراك العقلي المنطقي المحض لاشكال موجودات العالم الخارجي الذي يحتوينا بمعزل عن محتوى تلك الاشياء المادية. بالتعبير المباشر المختصر امكانية العقل ادراك شكل الشيء كفراغ مكاني مجردا عن محتواه المادي حسب كانط. كما حاول اثبات ادراك الفراغ المكاني بدلالة الحدس المنطقي الميتافيزيقي وليس بدلالة الحس أن المادة محتوى الفراغ المكاني. ونسب كانط لجهده الفلسفي بالكتاب انه انهى والى الابد كل نظريات الميتافيزيقا بالتفكير. فالى أي حد نجح كانط في تحقيق مسعاه في تحليله ونقده العقل مجردا ماديا كعقل محض من زاوية تناوله التفكير بالمنهج المنطقي؟ كتاب كانط (نقد العقل المحض) يقال انه استغرق الفيلسوف بتاليفه عشرين سنة !!. وانا هنا اناقش بعض القضايا بضوء كتاب المفكر صادق جلال العظم عنه (دراسات في الفلسفة الغربية المعاصرة ) في عرضه آراء كانط في كتابه المشار له. والشيء الملاحظ ان المفكر الماركسي جلال العظم لم يقم بنقد الميتافيزيقا التي احتواها كتاب كانط بل اكتفى بعرضها مع تعليقات نقدية توضيحية في بعض الاحيان. يلازمه حرصه الشديد عرض افكار كانط كما هي لا كما يرها في منهجه النقدي المادي.شكل المادة والمحتوىورد على لسان المفكر صادق العظم ان كانط وجد " اسبقية المكان على الحس هي اسبقية منطقية لا زمنية ونقول انها صورة قبلية بهذا المعنى المنطقي" 1 .من المهم التاكيد ان العبارة الفائتة هي صدى لما جاء به كانط ولا يمثل بالضرورة الاقتباسية قناعة المفكر صادق العظم بها. بدورنا نحاول توضيح العبارة من منطلق غير ميتافيزيقي ولا علمي فيزيائي تجريبي بل من منطلق فلسفي مادي تجريدي .اولا: اسبقية المكان على الحس ليست صيغة منطقية حدسية ادراكية بمستطاعها تجريد المكان في محدوديته كشكل من الفراغ الاحتوائي للمادة. كما لا يقر كانط أن الفراغ المكاني يشترط ادراكه بدلالة احتوائه المادة. وهو ثغرة كبيرة في فلسفة كانط بمعيارية الادراك الطبيعي للعقل.ثانيا: اسبقية المكان لازمانية تكرار لنفس الخطا الوارد في الفقرة الاولى.فمثلما الادراك المكاني لا يدرك في شكله التجريدي فراغا منزوعا عن المادة فهو ايضا لا يدرك بغير ملازمة الزمان لذلك المكان المعني المحدود. لا توجد هناك اسبقية مادية ولا اسبقية منطقية حدسية في عزل تواشج الادراك زمكانيا ولا اسبقية لاحدهما – الزمان والمكان - على الاخر. رغم وجود محاولات لافلاطون في تغليبه المكان وهو يقصد الطبيعة على الزمان في الاسبقية الانطولوجية للوجود. وان الطبيعة وجود ضروري ملزم في تنظيمه عشوائية الزمان وليس العكس الزمان هو الذي ينظم الطبيعة.كما ومن المحال ان تقودنا تصوراتنا المنطقية الحدسية الى اننا نستطيع ادراك شكل المادة كفراغ منزوع عن محتواه المادي كما فعل كانط. فالمادة متعين انطولوجي بابعاد ثلاثية يدرك بدلالة إشغاله فراغا في مكان. والفراغ حيّز وعائي إحتوائي لا يدرك بغير دلالة الاشياء التي يحتويها. الفراغ حيّز مكاني يحتوي المادة صورة ومحتوى.ولا ندرك الفراغ مجردا من دلالة غيره المادي عليه الذي هو محتواه.ثالثا: وكما لا نستطيع ادراك المكان كوعاء فارغ او شكل بدون محتوى مادي يشغله , كذا نفس الحال لا يمكننا ادراك المكان كفراغ احتوائي للمادة بدون ملازمة زمنية له. وحين نقول منطقيا اسبقية المكان الموجودية لا زمنية فهي خطا بسبب ان الحس الادراكي للعقل لا يشتغل بإنفصال وحدة ثنائية المكان عن الزمان. الزمان ملازمة ماهوية غير مدركة الا بدلالة المكان المحدود بابعاد ......
#كانط
#الصورة
#والمحتوى

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743697
لبيب سلطان : النظم الرأسمالية : مصطلح فارغ المعنى والمحتوى في واقع اليوم
#الحوار_المتمدن
#لبيب_سلطان لم يكن مصطلح الرأسمالية ليستخدم لوصف مرحلة المجتمع الصناعي الذي دخلته اوروبا تدريجيا منذ نهاية القرن الثامن عشر لولا نشر كتاب كارل ماركس عام 1867 "Das Kapital" واستند فيه، وكما اشار ماركس في مقدمته، على ما طرحه قبله بتسعين عاما الفيلسوف والأقتصادي الأسكتلندي ومؤسس علم الأقتصاد السياسي ادم سميث 1723-1790)) في كتابه "ثروة الأمم " المنشور عام 1776 ، أي قبل ماركس بقرابة 90 عاما . ان كلا العملين قد صاغا قوانين حركة واستخدام ونمو الرأسمال في المجتمعات الصناعية الناشئة، أي بعد خروج اوروبا من الأقطاعية، ولكن ماركس اضاف لسميث ،وهذا كان هدفه في كتابة الرأسمال، البعد الأجتماعي، كون الرأسمال في الأستثمارات الصناعية يستحوذ على المردود الأجتماعي للعمل ، وبه اراد ماركس استشراق مستقبل المجتمع الصناعي وفق مفهوم صراع الطبقات بين الرأسماليين والعمال، كطبقات ناشئة، وكامتداد لمقولات فلسفته المادية ذات القوانين الهيغلية في التطور الجدلي " الديالكتيك" ، ليستشرق ان المجتمع الصناعي الرأسمالي الجديد قد يحمل بديلا عنه ، اشتراكيا، لايكون استغلاليا للطبقة العاملة. ولكونه فيلسوفا وليس اقتصاديا لم يتوصل ماركس اكثر من التشخيص الأجتماعي ولم يطرح أدوات اقتصادية للأشتراكية، هل تسمح للرأسمال للعمل بحرية وفي التوسع الأستثماري ومتطلبات حماية الأستثمار، وهي قوانين اساسية لديمومة النمو في المجتمع الصناعي ، وفي نفس الوقت ، معالجة قضية التعامل مع فائض القيمة الأجتماعية لصالح العمال دون ان يتم خرق القواعد الأقتصادية في تنظيم وادارة الأستثمار والأنتاج التي بات ماركس يعرفها جيدا بعد تأليف كتابه، أي الية اقتصادية تلغي استغلال الجهد الأجتماعي للطبقة العاملة في العملية الأنتاجية مقابل استمرار قوانين الأقتصاد بالعمل .ولأجله تحول ماركس الى طرح المسألة سياسيا ، واهمها تطوير النضال الأجتماعي للطبقة العاملة، وصولا الى تغيير السلطة الحامية للرأسمال لتكون بيدها الحلول ومنها اجراء اصلاحات سياسية عامة، او ربما تحويل ملكية وسائل الأنتاج والأدارة الى الدولة ، والأخيرة لم يطرحها ماركس في " الرأسمال" ولكن اتباعه من بعده، تبنوا هذا الطرح ، ربما كون ماركس الذي لا يرى في الدولة غير اداة قمع، ستكون اكثر قوة وقهرا واستغلالا من الرأسمالي ، وربما ايضا لقناعته ان لا توجد دولة تستطيع ادارة مصانع واقتصاد اضافة للسلطة، ولم يطرح اساسا ايا من هذه الفرضيات لتطبيق الأشتراكية مابعد كتابته للرأسمال اي خلال15 عاما الأخيرة من حياته.هناك نقطة جوهرية ربما كان يدركها ماركس جيدا ، خصوصا في الأحداث الهامة في عصره، وهي ان الرأسمالي يسعى دوما لحماية استثماراته ومصالحه ، وعليه فماركس يدرك ان الرأسمال كان وراء التغيير واصلاح الأنظمة الملكية الحامية للأقطاع وتحويلها الى انظمة مقيدة ذات برلمانات منتخبة تشرع قوانين لحماية الأستثمارات،وان الرأسمال لن يستطيع العيش والتكاثر والتوسع دون حكومات برلمانية تحميه وتوفر له الضمانات القانونية لعمله ، ويدرك ان قيام الثورة الفرنسية عام 1789 هي انجازا لمطالب الرأسمال وبرجوازية المدن الناشئة في انهاء الملكيات المطلقة ،كما يجمع اغلب المؤرخين ، وكذلك الحرب الأهلية عام -1861 في الولايات المتحدة لتحرير الأيدي العاملة والسوق في الجنوب الأمريكي(وليست كما يظن انها حربا لتحرير السود من العبودية ،فهي كانت احدى نتائجها ) ،وكذلك قيام روسيا بالغاء القنانة بنفس الفترة تقريبا عام 1863 ، فهي جميعا تمثل تطلعات الرأسمال والطبقة الصناعية الناشئة، الى حكومات ذات نظم اكثر انفتاحا على تلبية متطلبات ا ......
#النظم
#الرأسمالية
#مصطلح
#فارغ
#المعنى
#والمحتوى
#واقع
#اليوم

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768273