الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
الكبير الداديسي : الثقافة والمثقف المعاصر 3 - المثقف والمؤسسة
#الحوار_المتمدن
#الكبير_الداديسي الثقافة والمثقف المعاصر3 - المثقف والمؤسسة: هل يمكن الحديث مثقف مستقل؟كان المثقف إلى عهد قريب يشكل في حد ذاته مؤسسةً قائمةً بذاتها لها تأثيرها على من حولها، فنجده يربي، يؤطر ويعلم... كلمته مسموعة ومكانته محفوظة، تشد إليه الرحال، ويعتبر بيته مقصد العامة والخاصة للنهل من معارفه، وتتشرف بمجالسته ومصاحبته، يمارس سلطانه انطلاقا مما ما يحفظه من متون وما يملكه من معارف لا تتاح غيره... وقد تتسابق المؤسسات التقليدية على احتضانه، وطلب ودِّه، ويتم البحث عنه أينما كان ليتولى المناصب العليا، ولا ينافسه أحد في تسلق المراتب في المؤسسات من المسجد والمدرسة إلى الجامعة فدُورِ النشر، والقنوات الإذاعية والتلفزية الرسمية، وكان الجمهور يشعر الفخر وهو يتابع مداخلات المثقفين على تلك القنوات القليلة والمحدودة ساعات بثها، وقد تشكل مداخلة مثقف في سهرة تلفزيونة حدثا ثقافيا تتطلع إليه العيون، وتظل ألسنة المثقفين تلوكه، وتناقش ما دار فيه مدة طويلة وقد يتباهى البعض بتذكر مقاطع منه، يستشهد بها في المناقشات الخاصة والعامة، نعتقد أن أجيال من المغاربة لا زالوا يتذكرون برامج ثقافية كانت تستطيف مثقفين أمثال عبد الله العربي ، ومحمد عابد الجابري/ ومحم سبيلا ، وكيف كان التفاعل معها قبل اكتشاف الانترنيت وتراجع مكانة كل ما هو ثقافي... لكن اليوم بعد تعدد القنوات وتنوع تخصصاتها، واسترسال البث دون انقطاع، وظهور وسائط حديثة وشبكات التواصل الاجتماعي التي لا تنفك تصور وتنشر حركة كل من وما يذب على وجه الأرض، مبشرة بموت التلفاز وقتل الكتاب ووأد المذياع وغيرها من الوسائط التقليدية... وكأنما هذه الوسائط الجديدة عرت المثقف ونزع عنه الشرعية الثقافية التقليدية المتوارثة وأصبح لا يساوي قلامة ظفر أما المثقف الكبير السيد "غوغل" الذي أحاط علمه كل شيء عددا، يجمع بين العلم والاقتصاد والتواصل والترفيه، واضعا بين أيادي قاصديه أكبر مكتبة في العالم، وأسوع سوق، وأضخم مركز ألعاب، وأسرع قنوات الاتصال والتواصل، محطما الحواجز، جامعا بين رأسمالية الربح وحرية المبادرة... واشتراكية تعميم ودمقرطة المعلومات... فتغيرت معه النظرة للإنسان المثقف، وظيفته في الحياة، فلم يعد المثقف المعاصر من يملك المعرفة، وبل ولا حتى من ينتجها، ولكن من يشارك غيره معارفَه، فالمشاركة (Le partage / The sharing) اليوم أضحت أساس المفاضلة، بما في مفهوم المشاركة من نزوع نحو الديمقراطية الثقافية وعولمة المعلومة... والمشاركة الواسعة مرهونة بالمؤسسات، ذلك أن المثقف الذي لا يشارك معارفه اليوم لن يعرفه أحد، وسيقضي عمره في الظل مهمشا مجهولا ويموت نكرة، ما لم تكن دراساته، كتبه وأبحاثه مشاركة بين العموم، ولن تتاح له تلك المشاركة الواسعة إلا إذا كانت خلفه مؤسسة تحضنه، تقوم على ترويج ثقافته، تقدمه للجوائز، تكرمه، تتوجه وتنشر أعماله وصُوره وتصريحاته وكتاباته... وتجعله يصل إلى أكبر عدد من الجمهور وله قاعدة جماهيرية فيغدو مؤثرا اجتماعيا، فيم المثقف الفرد المنعزل طوعا أو كرها، سيبقى مهما كانت ثقافته، ومهما كانت شهاداته مجرد صحية في واد، يغني خارج السرب، ظِله قصير وصوته غير مسموع، لا تزيده مادية العصر ومَأسسته إلا عزلة، وأينما التفتَ لا يجد إلا عبارة "لا مستقبل للمثقف والمفكر المستقل" تصرخ في وجهه...صحيح إن الانتساب للمؤسسة قد يكسب المثقف شهرة، ويضمن له استقرارا ماديا، لكن في الأعم من الأحيان يستحيل هذا الانتساب غِلاًّ يكبل المثقف، وقد يحوله لمجرد موظف مرتبط بوظيفة محددة في الزمان والمكان، وفي أرقى الصفات يُمسي المثقف بوقا وقلما مأجور ......
#الثقافة
#والمثقف
#المعاصر
#المثقف
#والمؤسسة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=702759
رسلان جادالله عامر : مشكلة الزي بين المرأة العصرية والمؤسسة الدينية التقليدية
#الحوار_المتمدن
#رسلان_جادالله_عامر من الطبيعي أن ينشأ الكثير من التناقضات بين العصرنة الحديثة والتقاليد الدينية الناشئة في الأزمنة السالفة، ومن المؤكد أن خلافات عديدة ستقع بين ممثلي العصرية والمؤسسة الدينية التقليدية التي تقوم بمهمة المحافظة على هذه التقاليد، وقضية المرأة هي من أكثر الأمور حساسية في هذه الخلافات، وبالأخص اختلاط المرأة بالرجل ولباسها في الأماكن العامة أو حتى في الأماكن الدينية نفسها.ومع انتشار التقاليد الحديثة والأزياء الحديثة، ظهرت مشكلة جدية بين المرأة العصرية والمؤسسة الدينية التقليدية بشأن زى المرأة سواء في المجتمع ككل أو داخل المؤسسة الدينية نفسها، والمقصود بداخل المؤسسة الدينية هو "الحيز الديني الحصري" الذي يعني الاشتراك أو الحضور في أية فعالية أو نشاط دينيين أو التواجد في أي مكان أو مرفق ديني.هذه المشكلة حتى اليوم تختلف في العالم العربي بشكل كبير بين منطقة وأخرى وبين وسط اجتماعي أو ديني وآخر، ففي الوقت الذي لم تبدأ فيه بعد بالظهور ولا يستقرب ظهورها في بعض المناطق والأوساط، فهي قد بلغت مستوى المشكلة الفعلية في سواها، ورغم ذلك فهي آخذة في النمو، وهي لا تتعلق بجهة أو جماعة واحدة حصريا، وهي تتطور باتجاه يجعلها أكثر عمومية وأكبر حجما بنفس الوقت.وفي هذه المقالة سيتم التركيز على مشكلة زي المرأة داخل الحيز الديني بشكل رئيس لأنه الأكثر حساسية وخلافا بين المرأة العصرية ومؤسستها الدينية.*عندما تريد البرتقال، فمن غير المعقول أن تريده كبرتقال أو لأنه برتقال وتطلب منه أن يكون بمواصفات التفاح، فإن لم تكن ترضى بالشيء كما هو في طبيعته، فدعك منه واذهب إلى سواه ذي المواصفات التي ترضيك!واليوم كثيرا ما تظهر إشكالية بين معايير الحشمة في المؤسسات الدينية التقليدية على اختلافها وبين الأزياء النسائية الحديثة، وليس من النادر أن يتطرف الطرفان، فيذهب بعض رجال الدين التقليديين إلى وجوب تغطية المرأة بالكامل كي لا تغوي الرجال، فيما تطرح بعض النساء المتطرفات في عصريتهن حق المرأة بأن تتـزيا بأي زي تريد مهما كان قصيرا أو كاشفا للمفاتن، ويقلن أن انعكاس ذلك على الرجال ليس مشكلتهن، وأن على الرجل نفسه أن يغض بصره إذا كان لديه مشكلة إثارة مع زيهن هذا! ولا يتوقف الأمر هنا، بل أنّ بعضهن يردن فرض هذه المعايير حتى على المؤسسة الدينية التي يتـّبعنها نفسها، بحيث يذهبن إلى المناسبات الدينية والأماكن الدينية وحتى دور العبادة نفسها بالملابس القصيرة والكاشفة، رافضات في ذلك اعتماد معايير مختلفة للحشمة داخل وخارج المؤسسة الدينية، ومعتبرات أن أزياءهن محشومة أينما كانت، وبالتالي فعلى المؤسسة الدينية أن تقبل بهذه الأزياء داخلها كما هي مقبولة خارج هذه المؤسسة!بالطبع من حق المرأة التام أن يكون لها حريتها في الملبس، وألا تخضع لأي فرض أو قسر في ذلك من قبل أحد، هذا من حيث المبدأ، ولكن هذا المبدأ لا يصبح واقعا إلا بقدر ما يكون المجتمع الذي تعيش فيه المرأة مستعدا لقبوله؛ هذا من ناحية المرأة، أما من ناحية المؤسسة الدينية، فإن كانت المرأة العصرية ترفض أن تحدد لها المؤسسة الدينية معايير ملزمة للحشمة في المجتمع، فمن المنصف بالمقابل أيضا ألا تسعى المرأة العصرية بدورها لفرض معاييرها الخاصة للحشمة على المؤسسة الدينية، وعندما تدع المؤسسة الدينية المرأة تتـزيا بما تريد في المجتمع، ولكنها تطلب منها معايير لباسية خاصة داخل المؤسسة الدينية نفسها، فهذا من حق هذه المؤسسة، بشرط ألا تتطرف في ذلك، والتطرف هنا يعني أن تطلب المؤسسة الدينية من المرأة أن تغطي من جسدها أكثر مما تطلبه من الرجل في ذلك؛ لكن ......
#مشكلة
#الزي
#المرأة
#العصرية
#والمؤسسة
#الدينية
#التقليدية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759360