الحوار المتمدن
3.05K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مقداد مسعود : مفاوضات السرد والكمون النصي: (عمرة) للروائي فوزي عبده
#الحوار_المتمدن
#مقداد_مسعود إلى شجر ٍ لا ينام : أحمد دحبور.. سالم جبران .. معين بسيسو.. أميل حبيبي وتوفيق زّياد1-2هذه رواية، تجعلك لا تفارقها، حتى بعد الأنتهاء من قراءتها،تجعلك متفاعلا بعمق مع ما رأيت واستروحت، وتعايشت، وهذا التفاعل النصي ينتج سؤال الدهشة : أي موهبة روائية حرفية يمتلكها الروائي المقدسي فوزي عبده؟ ثم تجيب بنفسك على سؤالك،إذا كنت قد قرأت رواياته الأخرى. . (*)رواية (عمرة) تسمح لنا بقراءتها على مستويات متباينة،ثمة مشيدات في الرواية واضحة المعالم وكل المستويات ملجومة بالتفاوض، هذا الفعل الذي يستحق خطاطة خاصة، مصحوبة بعملية إحصائية، فهو الفعل نبض الرواية المتدفق بغزارة، بين الشخوص فهو يؤثل عقدا اجتماعيا بين شخصين أو بين شخص ٍ وأشخاص.(*) التفاوض السردي شبكة توسق النص كله، ومفهوم التفاوض السردي : تعود براءة اختراعه لي شخصيا، أعلن ذلك بعد ان شعرت ُ في الآونة الأخيرة ثمة سطو على مشغلي السردي المتواضع.وكذلك الكمون النصي فقد طبقته في مقالتي عن الروائي العراقي البصري مهدي عيسى الصقر في روايته (الشاهدة والزنجي).. وتنتظم سيرورة السرد عبر متقابلات نشخصنها كالتالي :(1) الفكاهة ----------- السخرية(2) المرئي ---------- الشبحي(3) البراني -------- - الجواني(*)ثمة غموضات تكتنف أحداث الرواية وشخوصها بعض الغموض سيوضحها السرد لنا عبر الكمون النصي وما يتبقى .. يهبنا النص الروائي حرية ً في تصنيع مفاتيحنا.(*)(عمرة) رواية تفوح فكاهة ً،من صفحاتها الأولى،وفكاهيتها: عنصرٌ حيويٌ في نسيجها السردي المعمول بالتناوب فالسارد المطلق له حيزه، ضمن جوقة من الأصوات المساهمة في تنموية السيرورة النصية، الشخوص تتناوب حصصها في السرد، إلاّ الشخصية المحورية فهي خارج الخصصة السردية : عمرة تحاور وتصغي لكنها لا تختلي بمنولوغ. الرواية مسافتها (270 صفحة) والفكاهة فيها ذات قيمة جمالية، تنطلق من الكائن النصي وتشحن الكيان الإنساني بالإنبساط ، والكمون الوظيفي للفكاهة هو أنها محاولة مجتمعية لترميم النقص، وتتكشف عبر الأندراج السردي، كمونات السرد وتماوجات المرئي والشبحي..والفكاهي يتوازى مع السمت العسكري والعقلانية الممقوتة فيما تبثه شخصية عمرة (التي لا تبتسم ولا تظهر أي ردة فعل 27).وبشهادة حسّان وقد تزوجها للتو (دلفت إلى الخيمة فأستقبلتني بنظراتها التي تخلو من أي تعبير وسألتني أن كنت جاهزا 67) فتصور أن عليه أن يخلع ثيابها المحافظة، فإذا به يجد نفسه يحمل دلو ماء وفرشاة ويساعدها في تنظيف الحجار، وكما يخبرنا العريس حسّان: (هذه البداية التي أرادت أن تبدأ بها يومنا الأول كزوجين 67).. وبعد ليال يخبرنا حسّان : (حدقت بي لا شيء أراه في عينيها لأستدل منه على سر نظراتها المتواضعة اتجاهي 70)..(زوجة أشبه بتمثال حجري تخلو من أي تعبير/80).. وبعد أن تنجب له إبنة وولدا يخبرنا حسّان (لم أشعر للحظة واحدة بأن شيئا ينقصنا، سوى أن تبتسم الزوجة125)..(*)في غياب البسمة نكون أمام كمون نصي، سيعلنه الجد/ الشبح : من خلال أجابته لحفيدته كريمة حين تسأله عن ذلك (روحها تضحك دوماً ولكن جسدها مصاب بمرض لم يكتشفه العلم بعد190)(*) قبل السؤال الذي يوجهه حسّان إلى سعيد، حول مجهولية عمرة سيوجه القارىء سؤالا إلى الرواية :من تكون عمرة؟ ماحكايتها مع هذا البيت؟ من هذا الذي تحدثه ليلا ولا يراه سعيد؟ / ص86..وسنلاحظ في حفريات البحث عن بيت العائلة وعملية تدوير سرد البيت، تكون الغلبة للرمزي على الواقعي، فهي ترفض تحديث بناء البيت من خلال رفضها لأكياس الأسمنت ورفضها للعامل الذي ......
#مفاوضات
#السرد
#والكمون
#النصي:
#(عمرة)
#للروائي
#فوزي
#عبده

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674728