الحوار المتمدن
3.05K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جاكلين سلام : الأنوثة والفحولة في قصائد الشاعر البحريني قاسم حداد. أفكار وانطباعات.
#الحوار_المتمدن
#جاكلين_سلام الأنوثة والفحولة في نصوص قاسم حداد علاج المسافة جاكلين سلامكيف تتمثل موضوعات الأنوثة والفحولة والشعرية في قصائد الشاعر البحريني قاسم حداد، في مجموعته الشعرية "علاج المسافة". المجموعة الصادرة في طبعتها الثانية عام 2002 عن المؤسسة العامة للدراسات والنشر. أتوقف تحديدا في قصائده المعنونة بـ: "الأسماء" و"حكمة النساء" و"حصتنا في النساء" وما أكثر المسافات بين الإنسان وقرينه، بين الرجل وشريكة سريره، بين المرأة وعاشقها، بين حكمة يؤثث لها الشاعر بقصيدته الحداثية وتراث أجحف في الوأد واللاحكمة دهرا...وأستعير هنا فقرة من نصوص الشاعر، حتى غدى الظلام ماثلا بحدة.أنثر بعضا من مفردات الشاعر لتقول ما لديها، عن واقع حال تلك النساء: النساء المغدورات - رهينات الوحشة - امرأة محسورة الروح - امرأة كسرتْ أرتاج الأبواب - تقرأ رسائل الحب من صندوق العرس - ..... هذه بعض كلمات تقص وتدلل سواء أخذناها بحيزها المعجمي أو في مستواها الدلالي في القصيدة المسبوكة بحكمة، معجونة بحليب أحلامهنّ، ورونق الحرف المتجذر في دخيلة الروح، مهشمة المسافة بين روحهنّ ومداخل روحه، بين أجسادهن وأسرتهنّ والحلم بضياء يكسر أرتاج الأقفال الذهنية التي اعتلاها الصدأ هذه المسافة من الظلام والفرقة والنأي من سيكسرها، ومن سيعيد صياغة نسق ثقافي أكثر رحمة وإنسانية وانسجاما بين مخلوقات هذا الكوكب الجميل، رجاله ونسائه، غاباته وجماده؟وأجيب: لربما الشاعر يستطيع كسرها!ويليق بالشعر أن نتوقف أمامه والقصيدة بامتنان، بعد أن قلنا طويلا، و شخصيا كتبتها في أكثر من مناسبة بأن ثقافتنا تكرس الفحولة والذكورة وتمخر في عبابها منذ الأزل، وتكاد تودي بنصفنا إلى جحيم بلا قيامة. فهل نجا منها قاسم حداد في هذه القصائد؟إنها خطوات تنبع من شاعرية الروح وشفافية مستقبلية حين الرجل صديقنا وشريكنا ورفيق أحلامنا يسكب من حبره وفكره، طاقات ضياء نحو شرفات أكثر أمنا وجمالا. أقول هذا وأستند على بعض مما يحمله فكر الدكتور عبد الله الغذامي في بحوثه حول" تأنيث القصيدة" و" المرأة واللغة": " أن التأنيث مرتبطا بالخطاب اللغوي لهو نسق ثقافي يصدر عن الرجال مثلما أن التذكير نسق ثقافي آخر يصدر عن النساء مثلما يصدر عن الرجال، وكم من امرأة عززت الخطاب الذكوري إما بأشعارها أو بكتاباتها أو بما ينساق بين يديها من قول أو فعل... كما أن للرجال دورا أو أدوارا في تأنيث الخطاب اللغوي الإبداعي"... " لكأنني أغبط نفسي وألمس أيضا نعمة وحكمة وأمل حين أجد ما يكسر هذه الأنساق الفحلة والمضمر من شريعة السلالات والإرث المحمول على الأكتاف كصليب لا يقود إلى خلاص، نعمة توازي ما يراه الشاعر قاسم حداد إذ يقول...."نعمةٌ،ونحن في برزخ اليأس والأمللم يبق لنا في قصعة الحياةغير غُسالَة المناديل بعد وداع شامخفحين تفرغ المرأة من مخاضهاتدب رعشة الماء في عظامنا المنهكةوتفيض الأقداح بأرواحنا الطاعنة في السفرالمرأة ذاتُها، / سيدتنا النبيلة،تصون حصتنا في قصيدة النساء" .....لكأن الشاعر في نص "حصتنا من النساء" يعيد لها/ للسيدة/ أبهة وبريق وخصوبة الآلهة العشتارية في دورة الخصب والولادات، يزاوج بينها وبين الكون بمن فيه، يحثّ الجملة الشعرية مرارا، أو يرجوكم أن تعالجوا شططكم الذي تغفره السيدة ."لتصغوا لهاسيدتنا المضمخة، في مخاضها الأعظمبقناديل أشعارنايعلو صراخهافتنثال النيازك... " ص 60.إنها سيدة /نا، المفرد الجمع، الكليمة المعنى، الأمل اليأس، الصرخة وسرير الولادا ......
#الأنوثة
#والفحولة
#قصائد
#الشاعر
#البحريني
#قاسم
#حداد.
#أفكار
#وانطباعات.

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768691