الحوار المتمدن
3.17K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبدالامير الركابي : -الانسايوان- والطبيعه: مقاربتان عقليتان؟ 2
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_الركابي يمر الكائن البشري خلال وجوده بعد تبلور الظاهرة المجتمعية بطورين من "ألأعقال"، احادي ادنى، وازدواجي تحولي، معامل قياسهما الرئيسي، الظاهرة المجتمعية التي تنتظم العملية العقلية وعمل العقل، وترعى بالتفاعل جركة ارئقائه وتصيّره ضمنها، باعتبارها الطور والعتبه الأخيرة السابقه، قبل بدء التحرر العقلي من الجسدية الارضوية، وقتها لايكون العقل قادراعلى، ولاتتوفر له الأسباب الضرورية للاحاطة بالحقيقة والمضمر المجتمعي المميز للظاهرة المجتمعية، بما هي ظاهرة تحولية، ذاهبة الى الانقضاء والى انتهاء الصلاحية. وأول مايظل العقل عاجزا عن مقاربته، فضلا عن استيعابه، الحقيقة المجتمعية بما هي شمول تعبيري متضمن لطبيعته المفردة بما هو كائن مزدوج، من ( جسد/ عقل)، يبدا طور وجوده المجتمعي بغلبة الجسدية التي هي بقايا الحيوانيه السابقة على انبثاق العقل، تظل عالقة وخلال الطور الأول من المجتمعية متغلبة وحتى طاغية على العقل تصادره فتلحقه بها، وتجعل منه " عضوا" مكملا من بين أعضاء الجسد الأخرى، لازم وضروري لاكتمال الكائن الجديد مابعد الحيواني. وفي الامثلة فان الكائن البشري ينظر الى ذاته بعد الاف السنين من المجتمعية وبداياتها على انه "حيوان ناطق"، او "اجتماعي"، او "عاقل"، بينما توضع تسمية " الانسان" ابتداء في تناقض صارخ مع مايستدل لاعليه بدل " الانسايوان" الاقرب للصحة واكثر انطباقا على واقع الحال، بحكم دلالتة على التفارق بين الانسان "كعقل" او غلبة عقلية، والحيوان الذي هو "الجسد"، مع الاخذ بالاعتبار للمسار الناظم لصيرورة الكائن مدار النظر، وخضوعه لعملية ارتقاء هدفها بلوغ عتبة "الانسان" الكائن المتخلص من الجسد ية الارضوية، والمتحرر من وطاتها. تسهم العلاقة بالطبيعة بقوة ان لم يكن بحسم، في تكريس الارضوية الجسدية وباعتبارهذا العامل الفاعل المقرر لانماط المجتمعات، فانها تجعل الرابط الموصل بينها وبين الحاجات الحيوية للجسد وتلبيتها، محركا رئيسيا وانشغالا اول يبيح القول بان الكائن البشري محكوم بالدرجة الأولى الى "الحاجات الحيوية"، ومايضمن استمرار الجسد، هذا ماركز عليه ماركس ومااضيف عليه أخيرا وبمناسبة طرفة "نهاية التاريخ"، عنصرا جديدا هو "طلب المجد" وهو عنصر معنوي معرف هو الاخر ضمن مناخات الارضوية، والمهم هنا ان غلبة أنماط الأحادية المجتمعية لاتتيح أي مجال لرؤية ماهو خارج عن شكل، او صيغة العلاقة السائرة المجتمعية العقلية المائلة لصالح غلبة الجسد بالمطلق. حتى اذا عرف نمط كائن بشري ميال للالوهية ( الانسان الاله على شاكلة وصيغ تجليها المتاخرة في الحلاج والنبي عيسى بن مريم ) كما الحال في الابتدائية السومرية، فان مثل هذه الظاهرة لاتجد لها مكانا، وحين يراد تفحصها او محاولة تسميتها فانها تلقى بحسب المنظور الأحادي الارضوي الى "اللاواقعية"، او الى السذاجة الطفوليه، وهو مايحيل "الواقع" الى حكم الجسدية، ومن ثم يكبل العقل ويمنعه من أي شكل من اشكال الاستقلال ولو بحالته واولى درجاته الابتدائية. لم يحدث ان نظر الى التاله البشري على انه نزوع عقلي للتخلص من وطاة "الواقعية" الجسدية، بدل المعروف من اشكال تفسير الدافع "الديني" المفارق للارضوية كنزوغ بشري، حتى وان بدا من نوع الخاصية الأساسية في الكينونه البشرية، وربما لانه يبدو كذلك ولا يتوقف عن التجلي بلا توقف بمواضبة واصرار، لكن كيف يمكن التخلص من وطاة الجسد وحاجاته من دون عنصر من خارج الثنائية الجسدية العقلية، او بإضافة عنصر معادل للارضوية التي تسند موقع الجسد في المعادلة بالذهاب الى اعلى، وافتراض القوة التي لاتحتاج للغذاء، ولا للحاج ......
#-الانسايوان-
#والطبيعه:
#مقاربتان
#عقليتان؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716970