الحوار المتمدن
3.06K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عليان عليان : التجمع المهني السوداني والشيوعي ولجان المقاومة : نحو استمرار الثورة حتى اسقاط الديكتاتورية العسكرية
#الحوار_المتمدن
#عليان_عليان التجمع المهني السوداني والشيوعي ولجان المقاومة : نحو استمرار الثورة حتى اسقاط الديكتاتورية العسكرية بقلم : عليان عليانالانقلاب الذي قاده قائد الجيش السوداني- الفريق الأول عبد الفتاح البرهاني في الخامس والعشرين من تشرين أول ( أكتوبر) 2021 ،كان متوقعا في ضوء ممارساته وممارسات محمد حمدان دقلو الملقب ب "حميدتي" التي لم تراعي المكون المدني في المجلس السيادي في مجمل القرارات التي اتخذاها دون العودة للمجلس المذكور ، ودون العودة لحكومة الدكتور حمدوك ، ولا للانتقادات الصادرة عن التجمع المهني –رافعة الثورة - ولا لتلك الانتقادات الصادرة عن أطراف من "قوى الحرية والتغيير" .واللافت للنظر في حينه وصف البرهاني للانقلاب ، بأنه مجرد تحرك عسكري يستهدف تصحيح العملية الانتقالية، وحماية الثورة من الأخطار التي تهددها، وكأنه طرف في هذه الثورة ، متجاهلاً أنه ونائبه كانا جزءاً من نظام البشير ومفاسده ، وأنهما كانا يد البشير الضاربة في قمع الجماهير ، ما أدى إلى استشهاد العشرات وجرح المئات من المواطنين السودانيين ، هذا (أولاً ) ( وثانياً) أن تشكيل المجلس السيادي جاء في إطار تسوية انتقالية بين "قوى الحرية والتغيير" وبين القيادة العسكرية ، وعلى أن تؤول قيادة المجلس في المرحلة الأولى للفريق البرهاني ، وفي المرحلة الثانية للمكون المدني ، على أن ينتهي عمل المجلس لاحقاً بإجراء انتخابات حرة تؤدي إلى تشكيل حكم مدني .لكن البرهاني وعشية تسليم رئاسة المجلس "لقوى الحرية والتغيير" ، أقدم على الانقلاب في الخامس والعشرين من تشرين أول ( أكتوبر) 2021 ، ليحول دون تسلمهم رئاسة المجلس ، وليفصل المسار السياسي اللاحق على مقاس توجهاته السلطوية على قاعدة ترسيخ حكم الجيش ، ما يمكنه من تشكيل الحكومات وإقالتها على المدى الطويل ، وقام بحل الحكومة التي يرأسها الدكتور "حمدوك" ووضعه تحت الإقامة الجبرية في منزله واعتقل العديد من الناشطين السياسيين ، وأصدر مرسوماً بإعادة تشكيل المجلس على النحو الذي يضمن له السيطرة على مقاليد الأمور ، مستميلاً بعض الأطراف السياسية من "قوى الحرية والتغيير" ، ومتضمناً أدوات القمع الرئيسية مثل محمد حمدان دقلو ( حميدتي) وشمس الدين الكباشي، ومالك عقار ، وياسر العطا، والهادي إدريس ، والطاهر أبو بكر ورجاء عبد المسيح.البرهاني يعيد تشكيل مجلس السيادة على مقاس توجهاته السلطوية:لقد أعاد البرهاني تشكيل المجلس السيادي، ليضم بعض أعضاء "قوى الحرية والتغيير" كرشوة لهم ليوحي بأن قوة التغيير معه ، كما استمال آخر رموز التمرد ، عبد الواحد النور – رئيس حركة تحرير السودان- ومقرها دارفور ، وعبد العزيز االحلو – قائد الحركة الشعبية لتحرير السودان (شمال) المقيم في جبال النوبة جنوبي كردفان ، وضمهما إلى عملية السلام المزعومة ليوظفهما في مواجهة قوى الثورة.لقد أدرك التجمع المهني – المكون الرئيسي "لقوى الحرية التغيير"- التي تضم مختلف القوى والأحزاب السياسية المعارضة والنقابات المهنية ، حقيقة توجهات البرهاني وسياساته ، "خاصةً بعد تطبيعه العلاقات مع الكيان الصهيوني، دون الرجوع للمكون المدني في المجلس ولا للحكومة التي يرأسها حمدوك ، الذي سبق وأن أدلى بعدة تصريحات مفادها أنه ليس من صلاحيات رئيس المجلس البت في هذه المسائل قبل إجراء الانتخابات .وفي ضوء هذا الادراك ، أشعل التجمع المهني المظاهرات الصاخبة مبكراً قبل الانقلاب بعدة أيام مستثمراً ذكرى انتفاضة عام 1964 التي أطاحت بحكم الرئيس عبود ، وواصل الثورة بعد الانقلاب معيداً للثورة عنفوانها ، ما ......
#التجمع
#المهني
#السوداني
#والشيوعي
#ولجان
#المقاومة
#استمرار
#الثورة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744091